وقاحة من أمام ثانوية الورود
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وقاحة من أمام ثانوية الورود
دفع .. احتضان..شد من مناطق مختلفة من الجسد، قد تظن إذا رايتهما من بعد أنهما شابان يتصارعان، لكن إن اقتربت قليلآ فستكتشف ان ما خلته معركة حامية الوطيس !!! هو في الحقيقة اقرب إلى "لعب تنقصه البراءة" إن كنتم تفهمون قصدي هدا ، وأن طرفا الاشتباك الساخن هما في الحقيقة: شاب يقارب العشرين أو تجاوزها بقليل، حريص على تلميع شعره وحذائه ايضا، و"طفلة" قد تكون في الخامسة عشر من عمرها، تدل وزرتها البيضاء القصيرة أن مكانها المفترض في تلك الساعة هو قاعة الدرس..أو على الأقل هذا ما يعتقده والداها.
لن تحتاج لمعاينة المشهد الذي حاولت هذه الصورة والعشرات غيرها أكثر جرأة (أو "وقاحة" إن اخترنا وصفا اقل حيادا) تحدث كل يوم تحت ضوء الشمس حول المؤسسات التعليمية بالمدينة نعم نعم بقلعة مكونة.في الحالة التي حدثكم عنها، على بعد 100متر من إحدى التانوية..لكم تتخيلوا إلى اين تتطور الامور في هده الأماكن.
حتى في أكثر الدول "إباحية"، سيجد صاحبنا ذو الشعر والحذاء اللماعين نفسه في ورطة كبيرة، إن حاول التحرش بطفلة مادامت دون الثامنة عشر من العمر أو قد يحاكم بتهمة التحرش الجنسي بالأطفال وهي تهمة ثقيلة عند القوم. اما في مجتمعنا المسلم وفي مدينتنا التي يحلوا لنا وصفها طربا بـ"المحافظة" والتي يفترض ان مازال فيها متسعا لقيم مثل "الأخلاق" و"التربية" فهذه الظاهرة تزعجنا إلى درجة نفضل معها النكران و التظاهر بالعمى، و الرجاء أن لا يكون صاحب الحداء اللماع في نفس المكان غدا مع نفس "الطفلة" او مع اخرى. رجاء لا يتحقق للاسف طالما ان جمعيات الأباء و إدارة التاتوية تختار اسلوب النعامة في معالجة هذا الوضع، لتبقى التلميذات القاصرات طريدة سهلة في عيون صيادي المتعة، و مجرد مادة استعمالية توفر إشباعا غرائزيا رخيصا ودون تبعات
لن أختم بوصفات علاجية جاهزة حتى لا أبسط معقدا، لكني أجزم أن الحل يبدأ بالاسرة اساسا حين تتحول إلى فضاء حوار وحب وليس إلى حيز قهر، ويمر عبر المؤسسة التعليمية يسندها المجتمع المدني حين تؤدي أدورها الحقيقية كحاضن منم لإبداعات وطاقات المراهقين، حتى لا تتفجر عنفا و إجراما أو فضائح أخلاقية على قارعة الطريق
من أمام ثانوية الورود
محمد ادريسي
لن تحتاج لمعاينة المشهد الذي حاولت هذه الصورة والعشرات غيرها أكثر جرأة (أو "وقاحة" إن اخترنا وصفا اقل حيادا) تحدث كل يوم تحت ضوء الشمس حول المؤسسات التعليمية بالمدينة نعم نعم بقلعة مكونة.في الحالة التي حدثكم عنها، على بعد 100متر من إحدى التانوية..لكم تتخيلوا إلى اين تتطور الامور في هده الأماكن.
حتى في أكثر الدول "إباحية"، سيجد صاحبنا ذو الشعر والحذاء اللماعين نفسه في ورطة كبيرة، إن حاول التحرش بطفلة مادامت دون الثامنة عشر من العمر أو قد يحاكم بتهمة التحرش الجنسي بالأطفال وهي تهمة ثقيلة عند القوم. اما في مجتمعنا المسلم وفي مدينتنا التي يحلوا لنا وصفها طربا بـ"المحافظة" والتي يفترض ان مازال فيها متسعا لقيم مثل "الأخلاق" و"التربية" فهذه الظاهرة تزعجنا إلى درجة نفضل معها النكران و التظاهر بالعمى، و الرجاء أن لا يكون صاحب الحداء اللماع في نفس المكان غدا مع نفس "الطفلة" او مع اخرى. رجاء لا يتحقق للاسف طالما ان جمعيات الأباء و إدارة التاتوية تختار اسلوب النعامة في معالجة هذا الوضع، لتبقى التلميذات القاصرات طريدة سهلة في عيون صيادي المتعة، و مجرد مادة استعمالية توفر إشباعا غرائزيا رخيصا ودون تبعات
لن أختم بوصفات علاجية جاهزة حتى لا أبسط معقدا، لكني أجزم أن الحل يبدأ بالاسرة اساسا حين تتحول إلى فضاء حوار وحب وليس إلى حيز قهر، ويمر عبر المؤسسة التعليمية يسندها المجتمع المدني حين تؤدي أدورها الحقيقية كحاضن منم لإبداعات وطاقات المراهقين، حتى لا تتفجر عنفا و إجراما أو فضائح أخلاقية على قارعة الطريق
من أمام ثانوية الورود
محمد ادريسي
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: وقاحة من أمام ثانوية الورود
صراحة هذه ظاهرة يمكن مشاهدتها امام جميع المؤسسات التعليمية المغربية و هذا ان دل على شيء انما يدل على غياب الامن امام المؤسسات التعليمية ..
يبقى دور الاسرة اساسي في الحد من هذه الظاهرة لانه لو كانت الاسر المغربية تقوم بدورها كما يجب في مراقبة ابنائها خصوصا القاصرين لما وصل الحال الى ما هو عليه الان .
البرامج التي تبثها بعض وسائل الإعلام التي تبث سمومها في المجتمع وذلك عن طريق الأفلام المكسيكية المدبلجة والتركية وغيرها من المسلسلات التي جل مواضيعها الحب والغرام , وهدفها هو إفساد أخلاق المجتمع ونشر الرذيلة .
بعض المواقع الإلكترونية التي تشجع على إنشاء هذه العلاقة المحرمة , وذلك عبر الفايسبوك أو الماسينجر وغيره من مواقع الدردشة .
سوء تربية الأبناء , فالتربية الإسلامية للأبناء تلعب دورا مهما في عدم ظهورهذه المعضلة الخطيرة , التي ترمي بمجتمعنا إلى مستنقع الرذيلة والفاحشة .
التقليد الأعمى لليهود والنصارى في عاداتهم السيئة .
أقول لكل فتاة متخذة صديقا لها اتق الله يا أختي ولا تجعل من نفسك بضاعة رخيصة ذليلة, وصون شرفك .
لكن الطيور على أشكالها تقع
تحياتي لك اخي محمد على طرحك هذه القضية المهمة التي تستحق منا نقاشا عميقا .. .
لي عودة للنقاش
يبقى دور الاسرة اساسي في الحد من هذه الظاهرة لانه لو كانت الاسر المغربية تقوم بدورها كما يجب في مراقبة ابنائها خصوصا القاصرين لما وصل الحال الى ما هو عليه الان .
البرامج التي تبثها بعض وسائل الإعلام التي تبث سمومها في المجتمع وذلك عن طريق الأفلام المكسيكية المدبلجة والتركية وغيرها من المسلسلات التي جل مواضيعها الحب والغرام , وهدفها هو إفساد أخلاق المجتمع ونشر الرذيلة .
بعض المواقع الإلكترونية التي تشجع على إنشاء هذه العلاقة المحرمة , وذلك عبر الفايسبوك أو الماسينجر وغيره من مواقع الدردشة .
سوء تربية الأبناء , فالتربية الإسلامية للأبناء تلعب دورا مهما في عدم ظهورهذه المعضلة الخطيرة , التي ترمي بمجتمعنا إلى مستنقع الرذيلة والفاحشة .
التقليد الأعمى لليهود والنصارى في عاداتهم السيئة .
أقول لكل فتاة متخذة صديقا لها اتق الله يا أختي ولا تجعل من نفسك بضاعة رخيصة ذليلة, وصون شرفك .
لكن الطيور على أشكالها تقع
تحياتي لك اخي محمد على طرحك هذه القضية المهمة التي تستحق منا نقاشا عميقا .. .
لي عودة للنقاش
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى