سبحان الله شاب يتخلص من جحيم سرطان الأمعاء الغليظة

يُعد سرطان الأمعاء الغليظة من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان و الذي يهاجم غالبا أسفل القولون أو قرب المستقيم حيث أن معظم الأشخاص الذين يصابون بهذا النوع من الداء الخبيث لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض. لكن على العكس في حالة السيد احمد بولطيف الذي عانى من ويلات هذا الداء وهو يفوق السن الثلاثين بستة سنوات لا غير لكن مرضه اشعره انه كهل شارف على الموت فقد ابتدأت معاناته بمغص شديد على مستوى البطن و اسفل الظهر لكنه لم يُعر ذلك أهمية و بقي على تلك الحالة مدة ستة أشهر و لكنه لم يتحمل أكثر فقصد طبيبا عاما فأجرى له تحاليل عدة لكنه لم يتمكن من تشخيص ما به من الداء فنصحه باللجوء إلى المستشفى من اجل اجراء اشعة السكانير. هاته الاخير كشفت بان محمد القاطن بولاية جيجل السياحية مصاب بسرطان المعي الغليظ وانه عليه الخضوع لعملية جراحية في أقرب الآجال لكنه لم يقتنع بذلك و رفض الأمر تماما و قرر إتباع العلاج الكيماوي فحسب الذي كان سببا في تراجع الورم من 2 سم إلى 4 ملم لكن التحسن لم يكن بالمستوى المطلوب فبسبب تكاثر الخلايا السرطانية فان البطانة المعوية الملساء اصبحت خشنة و قاسية في جسم محمد الجيجلي و تحولت إلى متقرحة ما سبب له نزيفا وضيقا حجب وراءه الغائط فاضطر الشاب الى وضع الكيس الخارجي الذي يتم فيه طرح الفضلات وهنا انهارت نفسيته و شعر ان حياته انتهت بوصوله لتك المرحلة لكن بصيص الامل الذي بقي يشع في داخله ذكره بان الله حي لا يموت و انه من يتق الله يجعله له مخرجا فبقي محمد كذلك يصارع مع اوجاعه الى ان حل الفرج حين تعرف اخاه على مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية بتونس و قرر حينها احضار منتجين طبيعيين دفعة واحدة لأخيه والذين كانا بمثابة الحد الفاصل بين الشاب محمد و الداء الخبيث.

فإرادة محمد و ايمانه بربه جعلانه يعود للحياة من جديد بجسد لا يشوبه أي داء او خلل حتى الكيس الخارجي الذي كان يطرح فيه فضلاته تخلص منه نهائيا و الى الابد وهاهو الان يعيش و كان شيء لم يحدث شاكرا الله عز و جل ثم الشيخ محمد الهاشمي الاسطورة الذي كان سببا في شفاءه لأنه يدرى ان الناجح دائما يهاجم لهذا دعى محمد طبيب العرب .






(3)