سؤال للنقاش

..|| ســــــــؤال ||..


خلع الزوجة حذاء زوجها .. مذلة أم تدليل ؟




يقول عليه الصلاة والسلام :.


..(( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ))..




في الماضي الزوجات في معظمهن يقمن بفعل بعض الأمور لأزواجهن
كأن يخلعن حذاءه وجواربه
ويغسلن أقدامه
وبعض الأمور الأخرى التي لم تعد تحدث مع نساء الوقت الحالي
هل تقبلي أن تقومي بغسل قدمي زوجك أو خلع حذاءه ...ولماذا؟.


وما--رائك--اخي--الرجل--بهذا-الامر؟


بإنتظآر أرآئكم

merci khouya 3la tar7 dyala
akid machi madala bl3aks tadlil zawj ohada a9al wajib momkin n3amlo 3la li3liya
rajl bnasbaliya taj rasi ocharik 7yati yastahal ktar man hakak ila tlab 3iniya na3tihom lih
rajl yarja3 man lkhadma 3yan ya7taj ikoun martah onafsiya dyalo tkoun martaha ohna zawja tal3ab dawr. odima lmahaba outa9dir oulma3za tdoum bin tarafayn .
iwa hani jawbtak ntmana tjawbna youssef aussi nchofo wijhat nadar dyalak

ييقول عليه الصلاة والسلام :.


..(( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ))..

شكرا لك اخي ايور على السؤال
من الممكن ان تقوم الزوجة بهده المهمة,وكم من مرة سمعنا هدا في اساطير الاميرات التي يحلو لهن ان يقمن بهده المهمة وبكل فرح وسرور وطيب خاطر,لكن فقط سؤال كيف تسول نفس رجل ان تركع امراة وتغسل رجليه هي طبعا لن ترفض ,

متفق معك اخي
لكن اخد هذا الحديث يستوجب منا العناية والذقة لكي لا نسقط في تجزيئ شمولية ماجائت به الأحاديت والسيرة النبوية والسلف الصالح في الآداب والأخلاق او الشريعة ككل.
لدا اطرح الطرح التالي ايضا :
هل الزوج يعي الضغط اليومي الدي تتحمله المرأة او بالأ حرى يحمله للمرأة. لا تنس أن المرأة كثيرة الأعمال في البيت، ومع الأولاد والطعام والنظافة والملابس وغيرها، ولا شك أن كثرة الأعمال لديها و يتطلب ان تغسيل رجليك بنفسك ومساعدتها؟
هل ستسمح لها ولو ليوم ان تغضب وترفع صوتها لكي تفرغ عليك ما يضايقها فهي انسانة ايضا؟
ووووووووووووووووووو...................
اسرد لك بعض مايجب ان نستحضره ايضا الى جانب الحديث الذي ذكرته :
عائشة رضي الله عنها وأرضاها، كما تُحدث أم سلمة أنها أي ءأم سلمة ء أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر ءأي: حجر ناعم صلبء ففلقت به الصحفة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال ءيعني لأصحابهء: (كلوا، غارت أمكم، غارت أمكم! ثم أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة لـعائشة ). والحديث أخرجه البخاري والنسائي واللفظ للنسائي . فأقول: انظر لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم وإنصافه وحلمه، وانظر لحسن تصرفه وحله لهذا الموقف بطريقة مقنعة، معللاً لهذا الخطأ من عائشة رضي الله عنها بقوله: (غارت أمكم، غارت أمكم!)؛ فهو يقدر نفسية عائشة اعتذاراً منه صلى الله عليه وسلم لها، ولم يحمل عائشة نتيجة هذا الخطأ ونتيجة هذا العمل، ولم يذمها صلى الله عليه وسلم؛ لأن أم سلمة هي التي جاءت إلى بيت عائشة تقدم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هذا الطعام، ولذلك قدر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الموقف، وتعامل معه بلطف وحكمة صلوات الله وسلامه عليه. وقدر ما يجري عادةً بين الضرائر من الغيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روي أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ليشكو سوء خلق زوجته، فوقف على بابه ينتظر خروجه، فسمع هذا الرجل امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه، وعمر ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل راجعاً وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين، فكيف حالي؟! وخرج عمر فرآه مولياً عن بابه، فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟! فقال: يا أمير المؤمنين! جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي فسمعت زوجتك كذلك؛ فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي؟! قال عمر : يا أخي إني أحتملها لحقوق لها علي، إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي، وليس ذلك كله بواجب عليها، ويسكن قلبي بها عن الحرام؛ فأنا أحتملها لذلك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين! وكذلك زوجتي. قال عمر : فاحتملها يا أخي! فإنما هي مدة يسيرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويروى (أن عائشة قالت مرةً للنبي صلى الله عليه وسلم وقد غضبت عليه: أنت الذي تزعم أنك نبي؟! فتبسم رسول صلى الله عليه وسلم) واحتمل ذلك حلماً وكرماً.

والحديث في هذا الباب كثير ولكي اختم اطرح السؤال التالي:
هل تصرفات هؤلاء الرجال (محمد ص وصحبه) تنقص من رجولتهم شيء او تعني الإذلال.
ان لم يبقى ذالك النوع من النسوة فلأن هذا النوع من الرجال قد ولى والله اعلم.