غرائز حيوانية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غرائز حيوانية
غرائز حيوانية !!
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قد يستنكر الكثير العنوان
لكن لا تحكموا على الشيء من ظاهره بل تعمقوا في حديثي
و حينها أترك الحكم لكم ..
اخترت هذا الموضوع لأني أريد أن نتناقش معا جميعا لربما نجد حلاً !
و لا أريد أن يكون النقاش محدود لفئة عمرية معينة ..
**
بسم الله ..
لو عدنا قليلاً للوراء لثلاثين عاماً بل و أكثر
بالتأكيد الكثير منا لم يخلق بعد غرائز حيوانية
لكن كانوا آباءنا و أجدادنا
يعيشون في تلك الأيام
كان الرجل يرعى غنمه و بجواره جارته ايضا ترعى غنمها
كانت المرأة تسافر مع جارها ومحرمها طفل لم يتعدى 13 عاما ً
هل فكر فيها كم يفكر الكثير الآن !
هل يسترق النظر إليها كما هو الحال الآن !
هل يراودها عن نفسها كما هو الآن !
أعتقد أن الجميع علم ما أريد الوصول إليه !
مع أن الاختلاط كان موجود لكن كانت القلوب نظيفة بيضاء غرائز حيوانية
أما الآن ..
أصبح أغلب من يعيش في هذا الزمان لا يفكر إلا بالجسد !
لما أصبحت الغرائز هي من تحكمهم !
كل يوم اقرأ عن حالات اغتصاب في بلدنا بل اعتداء على براءة الاطفال و قتلها و لم نجد لها حلاً !
حسبنا الله و نعم الوكيل ..
الحال يبكي الحروف قبل أن تبكي العيون
في السابق كان مجتمعنا محافظ الكل يضرب به المثل في الأخلاق
حتى و أن وجد بعض الاشخاص الذين يسلكون هذا السلوك السيء القبيح
كان عقاب الجميع له بالابتعاد عنه و اعتزله .
فيجد رادعاً فيحاول أن يصلح من حاله ..
لكن الآن
..
أصبح الفساد يرى نستنكره و نحاول معالجته
لكن استفحل الداء
و أصبح الكثير يرى و يغظ طرف عينه عن هذا البلاء
لما تغيرنا !
لما البعض يتفاخر بتلك الأفعال !
لما لا نضرب بيد من حديد و نبعد شبابنا و فتياتنا عن هذا الفساد !
لا ترددوا بأنها غرائز و تُجبر البعض على الزنا ؟
ابائنا و اجدادنا هل كانوا بلا غرائز !
**
حال شبابنا انغماس في حب الشهوات !
تناسوا الأمراض ..!
نسوا أنها من الكبائر ..!
نسوا الآخرة فعُميت قلوبهم !
أشرطه مُدمجة مخله تباع ولا نجد من يردعهم !
هذا غير التنقية الحديثة و القائمة تطول ..!
جعلت البعض يقع تحت تأثير غرائزهم ليتحولوا لحيوانات
بهائم لا تعي معنى الحرام !
لا أنكر أصبح الجميع يشعر أنهم يعيشون في غابة مليئة بالحيوانات ..
و أصبح الكثير يخشى على أهله من هذه المصائب
كثر الفساد و لم نعد ننكره حتى لو بأضعف الإيمان
اعتاد الكثير على سماع هذه الاحاديث
واصبح الأمر طبيعي
و المصيبة ..
أخشى أن أتحدث بحديث ينصدم منه الكثير
لكنها حقيقة ..
طفلاً لا يتعدى العشر سنوات ينظر إلى النساء بشهوة !!!!
طفل ..
حتى براءة الأطفال اغتالوها بسبب تقدم التقنية !
وليفهم من يفهم !
والمصيبة العظمى تعليق خطاياهم بعبارة ..
" الزمن تغير "
الزمن تغير !!
الزمن لم يتغير ..
البشر هم المتغيرون !
اصبحت غرائزهم لا تشبع .
غرائز حيوانية
أي بشر هم !
لتسيطر عليهم شهوة ساعات و بعدها تبدأ الحسرات !
هذا إذا كان يملك قلب و ضمير ليشعر بالندم .
بل لربما كانت النتيجة أطفال لقطاء
الحال يبكي الحجر لكن من يعي ويفهم ....
قد يكون حديثي مؤلم لكن هذه هي الحقيقة
تطرقت للكثير من الأسباب التي تجعل بعض البشر لا يسيطرون على غرائزهم و أيضا إلى نتائج
سلوكهم الحيواني غرائز حيوانية
لكن أريد أن يتناقش معي كلا من الشباب والفتيات
لأن هذا الموضوع يخص الجميع ..
تساؤلاتي ..
* هل فعلاً إذا عشنا في زمن أجدادنا كان هذا هو حالنا !
* هل فعلاً أصبحنا نعيش في غابة مليئة بالحيوانات !
* هل فعلاً استهتار بعض الفتيات بالحجاب سبب للتحرش ....!
* هل فعلاً أصبحت غرائزنا هي من تسيرنا على التدمير !
* لما اصبح الكثير يرى الحلال صعباً و الحرام سهلاً !
* لما نحمل الزمان ذنوبنا !
* لما و لما ....!
تساؤلات كثيره لكن أترك لكم الحديث بأريحيه
و كل من لديه أي اضافه فلتناقش معاً ..
أعتذر أن كان حديثاً جرئ بعض لكن هذه الحقيقة المؤلمة
ونريد العلاج لربما صحى البعض من غفلتهم
وتحرك المجتمع لبتر الاسباب
ونعود كما كان أجدادنا يعيشون
في مجتمع آمن بلا خوف
للجميع راحه تسكن أفئدتكم ..
اللهم أحفظنا و أحفظ أهلنا من كل شر
واسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
غرائز حيوانية
عذراً على الأطاله لكن وجدت نفسي مرغماً على الكتابة بألم على حالنا
إلهي أصلح شبابنا و فتياتنا
( للآمآنههً عجبنيٌ ونقلته )
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قد يستنكر الكثير العنوان
لكن لا تحكموا على الشيء من ظاهره بل تعمقوا في حديثي
و حينها أترك الحكم لكم ..
اخترت هذا الموضوع لأني أريد أن نتناقش معا جميعا لربما نجد حلاً !
و لا أريد أن يكون النقاش محدود لفئة عمرية معينة ..
**
بسم الله ..
لو عدنا قليلاً للوراء لثلاثين عاماً بل و أكثر
بالتأكيد الكثير منا لم يخلق بعد غرائز حيوانية
لكن كانوا آباءنا و أجدادنا
يعيشون في تلك الأيام
كان الرجل يرعى غنمه و بجواره جارته ايضا ترعى غنمها
كانت المرأة تسافر مع جارها ومحرمها طفل لم يتعدى 13 عاما ً
هل فكر فيها كم يفكر الكثير الآن !
هل يسترق النظر إليها كما هو الحال الآن !
هل يراودها عن نفسها كما هو الآن !
أعتقد أن الجميع علم ما أريد الوصول إليه !
مع أن الاختلاط كان موجود لكن كانت القلوب نظيفة بيضاء غرائز حيوانية
أما الآن ..
أصبح أغلب من يعيش في هذا الزمان لا يفكر إلا بالجسد !
لما أصبحت الغرائز هي من تحكمهم !
كل يوم اقرأ عن حالات اغتصاب في بلدنا بل اعتداء على براءة الاطفال و قتلها و لم نجد لها حلاً !
حسبنا الله و نعم الوكيل ..
الحال يبكي الحروف قبل أن تبكي العيون
في السابق كان مجتمعنا محافظ الكل يضرب به المثل في الأخلاق
حتى و أن وجد بعض الاشخاص الذين يسلكون هذا السلوك السيء القبيح
كان عقاب الجميع له بالابتعاد عنه و اعتزله .
فيجد رادعاً فيحاول أن يصلح من حاله ..
لكن الآن
..
أصبح الفساد يرى نستنكره و نحاول معالجته
لكن استفحل الداء
و أصبح الكثير يرى و يغظ طرف عينه عن هذا البلاء
لما تغيرنا !
لما البعض يتفاخر بتلك الأفعال !
لما لا نضرب بيد من حديد و نبعد شبابنا و فتياتنا عن هذا الفساد !
لا ترددوا بأنها غرائز و تُجبر البعض على الزنا ؟
ابائنا و اجدادنا هل كانوا بلا غرائز !
**
حال شبابنا انغماس في حب الشهوات !
تناسوا الأمراض ..!
نسوا أنها من الكبائر ..!
نسوا الآخرة فعُميت قلوبهم !
أشرطه مُدمجة مخله تباع ولا نجد من يردعهم !
هذا غير التنقية الحديثة و القائمة تطول ..!
جعلت البعض يقع تحت تأثير غرائزهم ليتحولوا لحيوانات
بهائم لا تعي معنى الحرام !
لا أنكر أصبح الجميع يشعر أنهم يعيشون في غابة مليئة بالحيوانات ..
و أصبح الكثير يخشى على أهله من هذه المصائب
كثر الفساد و لم نعد ننكره حتى لو بأضعف الإيمان
اعتاد الكثير على سماع هذه الاحاديث
واصبح الأمر طبيعي
و المصيبة ..
أخشى أن أتحدث بحديث ينصدم منه الكثير
لكنها حقيقة ..
طفلاً لا يتعدى العشر سنوات ينظر إلى النساء بشهوة !!!!
طفل ..
حتى براءة الأطفال اغتالوها بسبب تقدم التقنية !
وليفهم من يفهم !
والمصيبة العظمى تعليق خطاياهم بعبارة ..
" الزمن تغير "
الزمن تغير !!
الزمن لم يتغير ..
البشر هم المتغيرون !
اصبحت غرائزهم لا تشبع .
غرائز حيوانية
أي بشر هم !
لتسيطر عليهم شهوة ساعات و بعدها تبدأ الحسرات !
هذا إذا كان يملك قلب و ضمير ليشعر بالندم .
بل لربما كانت النتيجة أطفال لقطاء
الحال يبكي الحجر لكن من يعي ويفهم ....
قد يكون حديثي مؤلم لكن هذه هي الحقيقة
تطرقت للكثير من الأسباب التي تجعل بعض البشر لا يسيطرون على غرائزهم و أيضا إلى نتائج
سلوكهم الحيواني غرائز حيوانية
لكن أريد أن يتناقش معي كلا من الشباب والفتيات
لأن هذا الموضوع يخص الجميع ..
تساؤلاتي ..
* هل فعلاً إذا عشنا في زمن أجدادنا كان هذا هو حالنا !
* هل فعلاً أصبحنا نعيش في غابة مليئة بالحيوانات !
* هل فعلاً استهتار بعض الفتيات بالحجاب سبب للتحرش ....!
* هل فعلاً أصبحت غرائزنا هي من تسيرنا على التدمير !
* لما اصبح الكثير يرى الحلال صعباً و الحرام سهلاً !
* لما نحمل الزمان ذنوبنا !
* لما و لما ....!
تساؤلات كثيره لكن أترك لكم الحديث بأريحيه
و كل من لديه أي اضافه فلتناقش معاً ..
أعتذر أن كان حديثاً جرئ بعض لكن هذه الحقيقة المؤلمة
ونريد العلاج لربما صحى البعض من غفلتهم
وتحرك المجتمع لبتر الاسباب
ونعود كما كان أجدادنا يعيشون
في مجتمع آمن بلا خوف
للجميع راحه تسكن أفئدتكم ..
اللهم أحفظنا و أحفظ أهلنا من كل شر
واسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
غرائز حيوانية
عذراً على الأطاله لكن وجدت نفسي مرغماً على الكتابة بألم على حالنا
إلهي أصلح شبابنا و فتياتنا
( للآمآنههً عجبنيٌ ونقلته )
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: غرائز حيوانية
موضوع في غاية الروعة يوسف احسنت الاختيار
الماضي يختلف بكتير عن الحاضر و السبب هو الغزو الفكري اللدي استسلمت له نفوس المسلمين.
اليوم اصبح اليهود و الكفار رواد العلم.
مع دلك ليس الجميع يعيش في غابات الحيوانات بل هناك الكثير لازال يخاف الله.
اتفقــ معك هناك اناس استسلموا لشهواتهم وضحوا بأهلهم لأاجل اشياء نجهلها في حياتهم مثل زنا ألاقارب الله يحفظ بنات المسلمين .
الحلــول أراها صعبه لاأعلم ماهو علاج هذا الشخصيات صعبه الفهم
هم مسلمين للأســف اين الصلاه في حياتهم والصلاه تمنع الفحشاء والمنكر
صدق رسوولي عليه الصلاه والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاه فمن تركها فقد كفــر )
هذه افعال الكفــار :::
الماضي يختلف بكتير عن الحاضر و السبب هو الغزو الفكري اللدي استسلمت له نفوس المسلمين.
اليوم اصبح اليهود و الكفار رواد العلم.
مع دلك ليس الجميع يعيش في غابات الحيوانات بل هناك الكثير لازال يخاف الله.
اتفقــ معك هناك اناس استسلموا لشهواتهم وضحوا بأهلهم لأاجل اشياء نجهلها في حياتهم مثل زنا ألاقارب الله يحفظ بنات المسلمين .
الحلــول أراها صعبه لاأعلم ماهو علاج هذا الشخصيات صعبه الفهم
هم مسلمين للأســف اين الصلاه في حياتهم والصلاه تمنع الفحشاء والمنكر
صدق رسوولي عليه الصلاه والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاه فمن تركها فقد كفــر )
هذه افعال الكفــار :::
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: غرائز حيوانية
والعيب ليس في الزمان بل في البشر الذين تمكن منهم الشيطان و اصبح يسيرهم حسب شهواتهم المحرمه
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: غرائز حيوانية
شكرا لك اخي على الموضوع
موضوع نسمع نراه نتفحصه في الجرائذ بشكل يومي،خصل مجتمعنا الفاشي أصبح الحلال ممنوعا والحرام مسموحا،بالفعل تغير الزمن لكنه لم يتغير بمحض اراذته نحن غيرناه أو بالاحرى قمنا بعملية تجميل خبيثة ستررت كل ماهو جميل وفتحنا المجال أمام كل ما هو مدموم زمن غاب فيه ضميرنا هذا الاخير هو رئيس الحرب التي أعلنثها العولمة ضذ العقل فلو وجد هذا الاخير لا أقصذ الجمجمة طبعا اقصذ عقلي كبناء جوهري ميزنا الله به عن سائر النباتات والحيونات،لو كان لهذا المادة فرصة إتبات حضها والله لن نصل هذا المستوى من"جلاخة التفكير"،لكن العقل غاب وأصبح أطلال هشة تدروها الرياح،أمام عدة أسباب وعوامل باختلافها مجالها فبدأً بالعولمة التي أزالت علينا ستار الحياء والحشمة والاحترام،مرورا بالاسباب الاجتماعية بانحلالاته الاخلاقية وتهاون الاسر في تعليم وتربية فلدة الاكباد ،وأخيرا المجل الاقتصادي ببطالته وقلة فرص التشغيل "ماكاين ميدار"والسبيل الوحيد لملئ أوقات الفراغ هوالانحراف ;السرقة ،الجريمة ،المعاكسة في الشوارع،الاغتصاب إلخ.حكايات تكاد تكون بالمسموح كقصة أمينة بالعرائش التي شكلت صرخة أمام القانون المغربي الذي صلح الخطأ بأخيه فعوض أن يكون المجرم عبرة لكل حيوان تخوله نفسه إغتصاب فتات،حصل العكس وتزوجها ولم تجد الضحية سوى الانتحار سبيلا لكي ترتاح من بلد أغتصب حقها فيه ثلاث مرات،وأمينات هم في مملكتنا ،
أصبحنا في زمن لا نكاد نسميه مجتمع تحكمه ضوابط قوانين،كأننا في غابة تنطبق علينا القولة الفلسفية "الانسان ذئب لأخيه"خوف وهلع في وسائل النقل في الاسواق في الشوارع في المقاهي في المدارس وحتى في أبواب المساجد لا وجود لمكان يوقروه أصحاب الشهوات الحيوانية،والامر سيان بين المحجبة والمنقبة والعارية والعاذية،أصبحنا نتجنب الخروج مع ابائنا حتى لا نقع في موقف مخدش ومحرج انحلال أخلاقي يعيش في نفوسهم تلج العقول ضمد الضمير فتح المجال للممنوع ترك الباب وذخل من النافدة مكبوث لم يعد يفكر سوى بالمرأة "دعوها وشأنها"وأتبثوا الرجولة في ميدان أخر فلقد فهمتم الرجولة بالخطى ولو كانت الرجولة كذالك لقال النمر والقط والجمل والكبش نحن رجال أيضا .
أين أنت من الحياة تمعن النضر في شهواتك أين تأخدك وهل أنت ضعيف لهذه الدرجة حتى تكون المغلوب،أين إنساية الانسان أين الاخلاق أين الضمير أين الصلاة أين أنت يا أخي من نفسك ،أريدك رجلا يصون نضره لسانه قلبه وعقله وعينااه وضميره أريدك أخا صديقا أراه ولا أغير الطريق خوفا منه ،ولا تقولن الزمان تغير فلو تحدث للزمت الصمت طول حياتك وخجلث الحذيت، العيب فينا ما لزمننا عيب سوانا.
موضوع نسمع نراه نتفحصه في الجرائذ بشكل يومي،خصل مجتمعنا الفاشي أصبح الحلال ممنوعا والحرام مسموحا،بالفعل تغير الزمن لكنه لم يتغير بمحض اراذته نحن غيرناه أو بالاحرى قمنا بعملية تجميل خبيثة ستررت كل ماهو جميل وفتحنا المجال أمام كل ما هو مدموم زمن غاب فيه ضميرنا هذا الاخير هو رئيس الحرب التي أعلنثها العولمة ضذ العقل فلو وجد هذا الاخير لا أقصذ الجمجمة طبعا اقصذ عقلي كبناء جوهري ميزنا الله به عن سائر النباتات والحيونات،لو كان لهذا المادة فرصة إتبات حضها والله لن نصل هذا المستوى من"جلاخة التفكير"،لكن العقل غاب وأصبح أطلال هشة تدروها الرياح،أمام عدة أسباب وعوامل باختلافها مجالها فبدأً بالعولمة التي أزالت علينا ستار الحياء والحشمة والاحترام،مرورا بالاسباب الاجتماعية بانحلالاته الاخلاقية وتهاون الاسر في تعليم وتربية فلدة الاكباد ،وأخيرا المجل الاقتصادي ببطالته وقلة فرص التشغيل "ماكاين ميدار"والسبيل الوحيد لملئ أوقات الفراغ هوالانحراف ;السرقة ،الجريمة ،المعاكسة في الشوارع،الاغتصاب إلخ.حكايات تكاد تكون بالمسموح كقصة أمينة بالعرائش التي شكلت صرخة أمام القانون المغربي الذي صلح الخطأ بأخيه فعوض أن يكون المجرم عبرة لكل حيوان تخوله نفسه إغتصاب فتات،حصل العكس وتزوجها ولم تجد الضحية سوى الانتحار سبيلا لكي ترتاح من بلد أغتصب حقها فيه ثلاث مرات،وأمينات هم في مملكتنا ،
أصبحنا في زمن لا نكاد نسميه مجتمع تحكمه ضوابط قوانين،كأننا في غابة تنطبق علينا القولة الفلسفية "الانسان ذئب لأخيه"خوف وهلع في وسائل النقل في الاسواق في الشوارع في المقاهي في المدارس وحتى في أبواب المساجد لا وجود لمكان يوقروه أصحاب الشهوات الحيوانية،والامر سيان بين المحجبة والمنقبة والعارية والعاذية،أصبحنا نتجنب الخروج مع ابائنا حتى لا نقع في موقف مخدش ومحرج انحلال أخلاقي يعيش في نفوسهم تلج العقول ضمد الضمير فتح المجال للممنوع ترك الباب وذخل من النافدة مكبوث لم يعد يفكر سوى بالمرأة "دعوها وشأنها"وأتبثوا الرجولة في ميدان أخر فلقد فهمتم الرجولة بالخطى ولو كانت الرجولة كذالك لقال النمر والقط والجمل والكبش نحن رجال أيضا .
أين أنت من الحياة تمعن النضر في شهواتك أين تأخدك وهل أنت ضعيف لهذه الدرجة حتى تكون المغلوب،أين إنساية الانسان أين الاخلاق أين الضمير أين الصلاة أين أنت يا أخي من نفسك ،أريدك رجلا يصون نضره لسانه قلبه وعقله وعينااه وضميره أريدك أخا صديقا أراه ولا أغير الطريق خوفا منه ،ولا تقولن الزمان تغير فلو تحدث للزمت الصمت طول حياتك وخجلث الحذيت، العيب فينا ما لزمننا عيب سوانا.
أسيرة الصمت- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 775
تاريخ الميلاد : 21/07/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
رد: غرائز حيوانية
merci 3lmawdou3 ha9i9atan bidouni ta3li9
leila looool- العضوة الذهبية
-
عدد الرسائل : 1290
الدولة : maroc
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى