شكل أمك وابيك يخجلك ؟

السلام عليكم ورحمة الله شكرا لك ايور على الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا على الموضوع احلى محور والله يناقش فيه، شخصيا لم أحس ولن أحس يوما بالخجل أمام من أمام من ربياني ومنحاني الحب والعطف والامان وكل الاحاسيس المرهفة سيكون هذا تماطل عن مسؤليتي اتجاههم وبالعكس احب دوما مرافقة الوالدين والام خصوصا وكنث دائما حريصة وكلما كانت لي الفرصة بمجاورة اامي في المشي، ان اتركها تتقدم ولو بخطوة عني وليس هذا خجلا لكن تقديرا واحترام لأغلى إنسانة،وأسمح لي أنتقدك في فكرة دار العجزة أحيانا تكون ضروف قاسية ولا يجد الابناء سوى دار العجزة لتسلم المسؤلية التي لم يستطيع الابناء تحملها ،وأحيانا يجد الوالذين قلوب رحيمة تحت سقف دار العجزة والشي الذي يغيب تحت سقف لطالما عانت سهرة وشقت وعرق جبينها من أجله ، والمسالة هنا مسالة عقل ودين ومعرفة بثقل وزن الاب والام وأن مهما فعلنا لن ولن نستطيع رد ولو جزء من جميلهم،أنا مع تشييذ هذه البنيات لوجود امهات لم تمنح لهم فرصة الاستماع لكلمة `ماما`لسيذات هرموا ولم يجدوا بمحادتهم من يسقيهم كأس ماء ،عدة سجون بنيت بالمغرب لكن لا يعني هذا ان نقوم بالجرائم لنزورها في الاول والاخير تضل رمزا لفقدان الحرية نفس الشي ينطبق على دور العجزة،توجد بالملاييين لكن هذا ليس دافعا بزجر احبب الناس الى قلوبنا في ذالك المكان
شكرا لك على الموضوع تقبل مني أحلى تحية

الف تحية اختي سميرة ( قمر المنتدى) على الرد المتميز
فيما يخص دور العجزة فانا مع بنائها بالرغم من انني ضد بنائها
مع بنائها ان كانت الحالة الاجتماعية للابناء ضعيفة مع العلم انني لا و لن اقبل اية اسباب تجعل الابناء يرمون ابائهم في دور العجزة ..
ضد بنائها لان هناك ابناء في قمة الغنى اي حالتهم الاجتماعية ميسورة يرمون ابائهم في تلك الدور و السبب راجع الى كون الزوجة لا تريد العيش مع ام او اب زوجها .. و الاسباب كثيرة و متعددة
اين نحن من بر الوالدين
فدور العجزة ليست من ثقافتنا فهي دخيلة علينا
اين نحن من التكافل الاجتماعي
اسئلة كثيرة و عديدة اتمنى الاجابة عنها
قال تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25} صدق الله العظيم
مجيء كلمة " قضى " جاءت تأكيدا لبيان أهمية الإحسان إلى الوالدين.
بصمتك هاته اختي سميرة زادت موضوعي رونقا و جمالا فلك مني كل شكر و التقدير