أهم المشاكل التي تتعرض لها البيئة

ما زالت المشاكل البيئية في معظم المجتمعات تمثل مسببا هاما للمراضة ، ورغم الجهود التي بذلت في العالم في مجال الحفاظ على البيئة وبخاصة توفير المياه الصالحة للشرب، ومحاولات حل مشاكل تلوث المياه الجوفية،وتلوث الهواء،والتخلص من المخلفات. إلا أن العديد من دول العالم ما زالت تعاني من معظم هذه المشاكل وبالتالي من انعكاساتها الصحية والتي يقع عبء المراضة الناتجة عنها على كاهل الخدمات الصحية ، الأمر الذي يحتم أن يكون لنا دور فاعل في متابعة ومراقبة وتقييم الوضع البيئي والإسهام بالدراسات والبحوث البيئية.

البيئة

منذ الربع الأخير من القرن العشرين المنصرم ، ازداد بشكل ملفت للانتباه وعي الإنسان في كثير من بلدان العالم بأهمية القضايا البيئية ، ربما بسبب ارتباطها بشكل مباشر بالتنمية الاقتصادية و الإجتماعية . و لعلنا لا نجافي الحقيقة إن قلنا أن عام 1972م يمثل العام المفصلي في تاريخ اهتمام الإنسان بالبيئة. إذ شهد ذلك العام انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة البشرية في مدينة استكهولم في السويد تحت شعار ( نحن لا نملك إلا كرة أرضية واحدة ) .

مصادر المياه

تعود مشكلة استنزاف مصادر المياه إلى عدة أسباب منها محدودية مصادر المياه إذ لا يتعدى حجم المياه العذبة السائلة الصالحة للإستخدامات البشرية من شرب و ري و صناعة ما نسبته 0.8% من مجمل حجم المياه في العالم ، أي حوالي 12 مليون كيلومتر مكعب .

الا رض
لم يتعامل الإنسان مع الا رض ضمن قوانينها ، و إنما تعامل معها ضمن منطقه الأناني و الآني ، فنجم عن ذلك بروز مشكلات بيئية حادة ، ألقت بظلالها الضارة على الإنسان نفسه أولا ، بحيث أصبحت تهدد وجوده على الا رض ، مثلما أثرت سلبا على كافة عناصر الا رض بلا استثناء ، و تلك هي الكارثة.

نظافة البيئة
من واجب الإنسان الحفاظ على نظافة البيئة لما فيها من ثروات و خيرات تعود بالفائدة عليه ، عوضا على أن العيش في بيئة نظيفة يقي الإنسان الكثير من الامراض ، تعددت الطرق و السبل التي تهدف إلى الحفاظ على نظافة البيئة ، من تقنية إعادة التدوير و استخدام الطاقة البديلة التي بدورها تعمل على تقليل المخلفات الضارة التي تنتج من مصادر الطاقة التقليدية .