أيتها النساء...أيها الرجال...نقطة نظام

الســـــ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ـــــلام

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا محمد رسول الله ونبيه وحبيبه عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم


أما بعد


أيتها النساء...أيها الرجال...نقطة نظام

الزواج هو ميثاق غليظ يجمع بين الرجل والمرأة،يجمع بين قلبين جمعت بينهما المودة والألفة وتعاهدا على تقاسم أفراح الحياة وأحزانها مدى العٌمر،لكن ما أصبح يٌلاحظ مؤخرا هو أن الزواج صار كوجبة عشاء خفيفة حيث يتم العرس في غشت ويأتي الطلاق بعده بداية شتنبر أو أكتوبر.أصبحت حفلات الأعراس يٌنفق عليها ببذخ زائد وقد تدوم الإستعدادات لتنظيم العرس أكثر مما يدوم الزواج نفسه.محاكم الأسرة أصبحت ملأى بطلبات الطلاق وعند ولوجك أبوابها تسمع أقبح الشتائم تصدر عن أزواج تجاه زوجاتها أو العكس وقد عاينت شخصيا منظر امرأة وهي تجمع بقايا ريقها وتبصق في وجه زوجها أمام الملأ.المدونة التي خرجت إلى النور لتحمي حقوق الزوجة ضاعفت من حدة طلبات الطلاق.الكل أصبح ينشد أغنية واحدة ولا مجال للصبر ومراجعة الذات ومراعاة شعور الأباء.
ما السبب الذي أدى إلى هذه الحالة المرضية الغريبة عن مجتمعاتنا الشرقية المحافظة التي تؤمن بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق وأنه آخر حل يتم اللجوء إليه وليس أول حل؟
هل السبب السرعة التي يتم بها التعارف والزواج؟
أم هو زواج النت الذي غزا أركان بيوتنا البسيطة؟
أم هو مشكل أعمق وبنيوي؟
لماذا تقلص دور الأسرة في رأب الصدع؟
لماذا هذه السلبية في التعامل مع مثل هذه الأوضاع العاصفة؟
كلها أسئلة تحتاج لأقلامكم ولتجاوبكم فمرحبا بكم

فعلا الزواج ميتاق يجمع بين وجدانيين لكنهما لم يتمكنا من إكمال العش الزوجي أو بالآحرى وضع حجر الاساس وأي مشكلة تصد طريق الوجدايين تجد الباب الواسع هو الطلاق والامر يرجع الى فجوة بين الزوجين تحول دون رصد مبدأ الحوار في حياتهم ،لا أعتق آن المشكل متعلق بالنت أو حتى مدة التعارف فكم من شخص لم يسبق له رؤية زوجته ولا حتى إختيارها لكن عندما تصبح زوجته يحترمها أشذ إحترام ،المشكل مشكل عقليات مريضة لا تدري مدى صعوبة قرار الطلاق لا تدري كيفية التصدي لمشاكلها ،وما دخل الاسرة في صدع المشكل لأنهم في الاصل لم يتدخلوا في إختيار الزوج والفتاة هي من إختارته وأحيانا تجد الاسرة هي اليد اليمنى للطلاق تساعد ونفسيا من أجل وضع نقطة نهاية لزواج لم يصل بعد الى البداية

شكرا لك أخي على الموضوع

لي عودة إنشآء الله

تحياتي لكم جميعااا .. بالنسبة للموضوع اعطي راي المتواضع جدااا رغم اننا مهما تحدتنا ومهما قلنا ستبقي اغلب امور الحياة في اختلاف دائم .. فالاسرة من كل الطرفين تتحمل النتائج في المقام التاني ولكن يجب ان نضع الزوجين في المقام الاول .. التطور الحضاري من تكلونوجيا من جميع الوسائل اخص المرئي بالدات جعل الاحترام بين الزوجين يقبع في اخر الشروط المترابطة بينهم .. عدم تحكم الامور بكل عقلية وبالدات من الزوج .. الزواج السريع .. وضع مقارنات بين الاسرتين في حالات الخلاف بين الزوجين ..استمرار الزوج في عاداته القديمة قبل الزواج كالتدخين وشرب الخمر للبعض ... دات يوم رافقت احد اصدقائي لكي يتعرف عل فتاة قصد الزواج ويقطن هدا الصديق بفرنسا .. الفتاة مقيمة في تمازيرت .. وعندما دخلنا مجلسهم بوجود ام الفتاة اشترطت عليه ان يقطع التدخين ويصلي الفجر جماعة كل يوم ... ضحك منها كتيراااا وخرج .. لم اعجب بتصرفه دلك وقلت له انهافتاة اشجع من الف رجل في نظري ولتضع اي رجل في مكانها .. مقيم في تمازيرت وهي مقيمة في فرنسا .... فهل سوف يضع شرووطااا الا من رحم ربك ... الزواج اساس البناء وليس اساس الهدم .. تحية للعقل والعقل زينة ..

أشكركما اخواني اميرة المنتدى و نجم المنتدى بامتياز على ترك بصمتكما في هذا الموضوع الذي هو في حاجة ماسة لكلماتكم وتحليلاتكم وتعليقاتكم حتى تكون الإفادة أشمل وأعمق
واشكر لكم رقي كلماتكم وتدخلاتكم الراقية والمعقولة
في انتظار تدخلات باقي الاعضاء تقبلوا مني كل الاحترام و التقدير

مشكورة اخي على موضوعك القيم فهو موضوع الساعة
للآسف تنتهي تقريبا نصف الزيجات بالطلاق،
بالرغم من أن معظم الأمور التي يتنازع عليها معظم االازواج يمكن حلها بسهولة،
ولكن في غياب التفاهم، وتقارب وجهات النظر، بالإضافة إلى أحادية التفكير والأنانية سواء من طرف الزوج أو الزوجة،
يقع أبغض الحلال وتتفكك أسر كل يوم.
وفي الاخير يكون الضحايا هم الاولاد