انضمام المغرب لمجلس التعاون الخليجي: قراءة وتساؤل

بسم الله الرحمن الرحيم



ان الحمد لله والشكر لله
من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ،




أما بعد ..



قبل شهور قليلة سمعنا عن اقتراح مجلس التعاون الخليجي على كل من المملكتين المغربية والأردنية الهامشية الإنضمام إليه وهذه الفكرة ليست وليدة اليوم كما يعتقد البعض بل هي فكرة ظهرت إلى الوجود منذ بضع سنوات لكن لم يٌكتب لها التبلور على صعيد الواقع لكن الظرفية التي تعيشها أغلب البلدان المغربية والثورات العربية أسهمت بشكل كبير في دخول هذه الفكرة حيز الوجود وأصبح مبدأ تنفيذها في اعتقادي الشخصي مسألة وقت فقط ولمن ليس لديه معلومات كافية عن مجلس التعاون الخليجي فهو مجموعة اقليمية سياسية واقتصادية تضم ستة بلدان، هدفها دعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، عبر تعزيز الأمن الجماعي.أسست هذه المجموعة سنة 1981 وتمتلك نصف احتياطي العالم من النفط تقريبا مما يجعل منها قوة اقتصادية ومالية هائلة ومن شأن انضمام المغرب إليها الإستفادة اقتصاديا وماليا من خلال تمكينه من قروض كبيرة بفوائد منخفضة وكذلك استمالته لإستثمارات كبيرة تٌنعش الإقتصاد الوطني الذي يعرف ركودا كبيرا مما سيٌمكن من توفير مناصب شغل جديدة كما أنها ستفتح سوقا جديدة للعمالة المغربية المتخصصة مما سيمكن من تخفيض نسبة البطالة وطنيا وفي المقابل سستفيد هذه الدول من خبرة المغرب في الميدان الأمني والسياسي ومن عمالة ذات مستوى تقني عالي.لكن هناك أصوات سواء من المغرب أو من دول الخليج ترفض هذا الإنضمام إما بسبب البعد الجغرافي أو اختلاف البيئة والتقاليد أو بسبب اختلاف التوازن الإقتصادي .



هل من شأن أنضمام المغرب لمجلس التعاون الخليجي أن يعود بالنفع عليه اقتصاديا؟


أليس من شأن هذه الشراكة أن تؤثر على علاقة المغرب بالإتحاد الأوربي ؟


ألا يشكل هذا الإنضمام رصاصة الرحمة في نعش المغرب العربي؟


ما هي الدوافع الخفية لهذه الدعوة؟ولماذا في هذا الوقت بالذات؟


إذا كانت الفوائد التي سيجنيها المغرب من هذا الإرتباط تبدو واضحة فماهي الأرباح التي ستجنيها دول المجلس؟


هذه الأسئلة وغيرها تحتاج لأقلامكم فلا تحرمونا من مشاركاتكم الغنية.

لدينا كمسلمين أو كعرب العديد من الهيئات التي تجمع دول المنطقة فيما بينها, ولكن العبرة ليست بتلك البنايات أو اللقاءات ولكن بمن فيهاوبمن يمثلون ,فؤلئك الأشخاص ليسوا زعماء ولا قادة لشعوبهم وهم لا يمثلون الا أنفسهم, نريد مؤسسات قوية يكون فيها القرار بيد الشعوب وليست بيد أشخاص يخدمون مصالح اسرهم وأقاربهم.
أما بخصوص انضمام المغرب الى مجلس التعاون الخليجي فلست مع الفكرة ما دام يحمل نفس الاسم فالمغرب ليس دولة خليجية وإنما مغاربية,
أمل ان ينضم المغرب بشكل سلمي وحضاري ألى "اتحاد الدول الديمقراطية الحرة"التي أسستها تونس ومصر واقعا لا على الاوراق,
وتحقيق السيادة الشعبية
صحيح ان انضمام المغرب للمجلس سيكون له وقع ايجابي كبير لكن احذروا من الاشقاء الخوالجة لان نظرتهم للمغرب نظرةقد يكون من ورائها الكثير من المشاكل التي نحن في غنى عنها
اتمنى لبلدنا المغرب كل خير كل ما ينقصنا هو اصلاح التعليم .لان النقابات افسدوه بكثرة المطالب حتى اصبح رجل تعليم مثل الصبي المدلل كلما اعطيته كلما زاد صراخا.
هذه رسالة لكل المغاربة بأننا نسير على الطريق الصحيح، و أن هناك بشائر تشجع كل الدول على مد يد التعاون مع المغرب و الاستفادة منه كما سنستفيد نحن أيضا. أرجو أن تفهم الجزائر الدرس جيدا.
اخر ايامنا غنوليو نلبسووو الزيرو الله يحفض
مدا بنا العرب يتحدون هده خطوة مباركة نحن كلنا مسلمون وتعاونو على البر والتقوى ولا تعاونو على الاثم والعدوان

????????????????????,,,
السؤال هنا هل سيتم تغيير شعار المجلس و إضافة خريطة المغرب في حال قبول المغرب كعضو ....
سؤال واش المغرب غادي يلعب حتى هو في كأس الخليج ؟؟
ما هي علاقة المغرب والاردن بالخليج العربي جغرافيا
ما علا قة ذلك بتعثر وفشل اتحاد المغرب الكبير؟
لماذا الملكيات؟
لماذا هذه الفترة بالذات؟
بماذا سنفيد وماذا نستفيد؟

تحية طيبة مفعومة بالشكر و التقدير لك اخي ابراهيم على تفاعلك المتميز مع هذه القضية

الاتحاد قوة لكن الحذر الجذر من مغبة التسرع في الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي

بالنسبة لاسئلتك اخي ابراهيم فصناع القرار داخل دواليب المملكة المغربية هم الوحيدون القادرون على الاجابة عنها .. لاننا نحن و الى حد الان لا زلنا ننتظر الكيفية التي سينظم بها المغرب الى هذا التكتل الخليبي البترولي
و كما سبق و ان قلت اخي الكريم نامل في ان يتم الانضمام بشكل سلمي و حضاري و ايجابي
اسال الله تعال ان يوفقنا و يوفق صناع القرار لما فيه الخير و الصلاح للمملكة المغربية و للامة العربية و للمسلمين اجمعين