حاملي الشواهد العليا:أي واقع؟وأي أفاق؟

تطالعنا صفحات الجرائد يوميا بأخبار حاملي الشواهد العليا واضراباتهم المتكررة وتعرضهم للضرب والجرح والتهديد والوعيد
وتنصل الحكومة من التزاماتها المتكررة ونعتهم أحيانا بمسببي الفتنة
هؤلاء الشباب الدين تحولوا بسبب طول انتظارهم لسوق الشغل لشياب
هؤلاء الشباب الدين قضوا زهرة شبابهم خلف مقاعد الدراسة وحصلوا على أعلى الشواهد وكان حلمهم الحصول على وظائف راقية بمرتبات خيالية
أي واقع ينتظرهم اليوم؟وهل الحل هو طرق مباني الحكومات وخوض نضالات مستمرة في ظل عقم نقابي؟
أم التفكير بالهجرة إلى دول أخرى حيث هناك مكان للطاقات الشابة والأدمغة الدكية؟
أو نسيان الوظيفة والبحث عن أي عمل مهما قل شأنه المهم هو سد الرمق والعيش كمجرد إنسان؟
كل هده التساؤلات تحتاج لأجوبة وهده الأجوبة لن تكتمل إلا بمشاركاتكم وردودكم
في انتظار ذلك لكم مني ارق التحايا

موضوع رائع و مهم فهو موضوع الساعة و يزال من اهم قضايا هدا العصر
]الحل في يد المسؤولين و اوله توفير فرص العمل و احترام العقليات و الكف عن
معاملة هؤلاء الشباب كالبهائم و استثمار اموال الدولة في ما يعود بالنفع عليهم وليس انفاقه على تنظيم المهرجانات الدولية خصوصا مهرجان موازين ومهرجان السينما بمراكش.

فعلى الاقل يقومون بتخصيص هده الاموال لخلق مناصب شغل لحاملي الشهادات العليا. وللاسف ما نجده الان تشغيل اشخاص لا يتوفرون هلى شهادات ولا علاقة لهم بالتعليم اصلا و تراهم في مناصب رفيعة جدا . فاين انت يا صاحب الشواهد من هؤلاء. ان استمر الامر على هده الحال سيتحول المستقبل الى قنبلة موقوتة او انفجار في اي وقت . لا يمكن القول سوى لا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم[

شكرا لك ايتها العاشقة على تفاعلك مع هذه القضية الساخنة
الحقيقة أن الأمر كارثي واذا استمر الأمر على ما هو عليه خصوصا في ظل سياسة الزروطة فسيتحول هؤلاء الشباب الذين كانو يحلمون بالرقي ببلدهم إلى قنابل موقوتة قابلة للإنفجار في أي لحظة
اوافقك الراي اختي سارة الحل الوحيد هو ان يعي المسؤولون خطورة استمرار هذا الوضع و يحاولوا توفير فرص العمل بدلا من البحث عن افكار لمهرجانات تقدمها لهؤلاء الشباب كمسكنات و تناست ان المسكنات لا تعالج الداء و انما تسكن الالم الى حين
بفضل ردودكم و ارائكم و تساؤلاتكم يستمر النقاااااااااش

الأحزاب السياسية تعتبر من أهم الأسباب في تخلف المجتمع المغربي لأنها عادة ما تهمل الشأن الاجتماعي وتتضافر مع الحكومة في إبقاء الباب مغلقاً في وجه حاملي الشهادات العليا،
إن هذه الأحزاب ساهمت في تفشي الفساد وشل التقدم والنمو وحركة التطور، فالواقع المغربي يشهد على أن ألاَّ جديد هناك ولا ديمقراطية تتحقق في المستقبل المنظور مادامت هذه الأحزاب تسير في نهجها التقليدي،
وما تزايد نسب عزوف الشباب المغربي وغيره من الفئات الاخرى عن المشاركة في الأحزاب السياسية سوى مؤشر قوي على سلبيتها وعدم فائدتها حيث أصبحت عاملاً معوقاً للتنمية الاجتماعية و الاقتصادية.