حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"

قالت مصادر صحية إن عددا من المختبرات الصيدلية شهدت، حالة استنفار، بعد زيارات مفاجئة لمصالح وزارة الصحة، لأخذ عينات من مادة "باراسيتامول"، لمعرفة إن كانت لها علاقة بوفاة اللاعب الرجاوي، زكرياء الزروالي.
وأضافت مصادر "المغربية" أن هناك تخوفات من تسبب مادة "باراسيتامول" في مضاعفات حادة لمتناولي الأدوية، التي تدخل هذه المادة في تركيبتها.

وأفادت المصادر أن من بين المواد، التي تؤخذ منها عينات، وتحمل مادة "باراسيتامول"، هناك "دوليبران"، و"دريكسول"، و"كودوليبران"، و"سيتاميل"، و"باراسيتامول"
وقال عبد الغني الدغيمر، المسؤول عن الاتصال في وزارة الصحة، لـ"المغربية"، إن "زيارات مصالح وزارة الصحة إلى المختبرات الصيدلية تدخل في إطار العمل الروتيني، وليس لها علاقة بمادة باراسيتامول، بل مرتبط بجميع الأدوية".

وأضاف الدغيمر أن الوزارة تعمل بصفة دورية على أخذ عينات من الأدوية والمستحضرات واللقاحات، وأن ذلك يدخل في عملية مراقبة الأدوية والتفتيش، للتأكد من جودة تصنيعها، ومطابقتها للمعايير الوطنية والدولية، طبقا لدفتر التحملات، المعمول به في الصناعة الأدوية.

وأكد أن الدواء لا يدخل إلى المغرب إلا بعد الحصول على ترخيص بالتسويق من وزارة الصحة، كما تؤخذ عينات من الدواء المصنع عبر دفعات، مشيرا إلى أنه "يجب توفر شروط تعليب الدواء، طبقا لدفتر التحملات المعمول به في هذا المجال".

وأوضح الدغيمر أن "الأمر لا يتعلق بمادة باراسيتامول، بل يكمن المشكل في التداوي الذاتي، الذي يعد أكبر خطر، إذ يتناول المريض الدواء دون استشارة الطبيب أو الصيدلي، وفي غالب الأحيان، يتجاوز القدر المحدد، ما يتسبب له في مضاعفات، قد تؤدي إلى الوفاة".

وأضاف أن مهمة مصلحة اليقظة الدوائية بالوزارة هي تجميع جميع المعلومات، التي تتوصل بها من المستهلكين والأطباء عبر الهاتف أو الإنترنت، بشأن أعراض جانبية، وأن مصلحة اليقظة تعود إلى الوصفات، ثم تنجز بحثا لمعرفة إن كان الدواء يؤدي إلى أعراض جانبية، ثم رفع التقرير إلى المراكز الصحية الدولية من أجل المقارنة بشأن النتائج والأعراض الجانبية.

merci brahim pour les informations ya3tik sa7a

تناول جرعات زائدة من المسكنات المحتوية على “باراسيتامول” يضر بالكبد

تتعدد الأدوية التي تحتوي على المادة المسكنة باراسيتامول، المسماة أيضا بالأسيتامينوفين في بعض الدول.
وتتضمن هذه الأدوية الريفانين والبانادول والتايلينول، حيث تصنع هذه الأدوية من مادة باراسيتامول، كما أن هناك أدوية تحتوي على مواد أخرى بالإضافة إلى الباراسيتامول، مثل الكودائين، وذلك، على سبيل المثال، في المسكنين المعروفين تجاريا بالتايلينول رقم 3 والتايلينول رقم 4، كما ويتواجد الباراسيتامول مضافا إلى مواد أخرى في عديد من أدوية الزكام.
‏وتحمل الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول حاليا تحذيرات حول احتمالية تسببها بأذى للكبد، حسب ما ذكر موقع WebMD‏.
وأضاف الموقع أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ترى أن الباراسيتامول هو مادة آمنة عند استخدامها بناء على الإرشادات والتعليمات المرفقة معها، إلا أن ما يثير القلق هو استخدام هذه المادة بكميات أكبر، ولو بشيء بسيط، مما هو مذكور مع التعليمات المرفقة معها، حيث إن موقع الإدارة قد أشار إلى أن أخذ جرعة زائدة عن المسموح به قد يؤدي إلى حدوث أضرار في الكبد تتراوح ما بين نتائج غير طبيعية لفحوصات الدم التي تهدف إلى تقييم الأداء الكبدي وبين الفشل الكبدي الحاد وحتى بين الوفاة.
‏وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة تقوم بدراسة أساليب لتقليص خطر الأضرار الكبدية من الباراسيتامول. أما في الوقت الحاضر، فقد طلبت الإدارة من مستخدمي الباراسيتامول وضع الأمور التالية في عين الاعتبار:
• ضرورة عدم استخدام الباراسيتامول بجرعة تزيد عما هو منصوح به.
• ضرورة عدم الخلط بين الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول.
• ضرورة استشارة الطبيب بشأن استخدام الباراسيتامول إن كانت لدى المستخدم مشاكل في الكبد أو كان من متعاطي الكحول.
وقد قامت الإدارة باتخاذ سلسلة من الخطوات منذ أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وذلك للحد من الأذى الكبدي الذي يسببه الباراسيتامول، إلا أن تلك الخطوات لم تقض على هذه المشكلة.
‏أما على موقع الإدارة، فقد تم الاستشهاد ببحث قد أظهر أن الجرعات الزائدة من هذا الدواء أدت إلى ما يقدر بـ 56000 زيارة لقسم الطوارئ و 26000 إدخال للمستشفى و 458 وفاة سنويا كل عام بين الأعوام 1990 و 1998، وذلك في الولايات المتحدة.
وللتقليل مما يحيط بالكبد من مخاطر جراء الاستخدام الزائد للباراسيتامول، فستقوم ثلاث لجان استشارية تابعة للإدارة في أواخر الشهر الحالي بعقد اجتماع لمناقشة بعض الخيارات التي تتضمن ما يلي:
• التقليل من الجرعة المسموح بها حاليا من الباراسيتامول أو منع استخدام أعلى جرعة يومية مسموح بها حاليا من دون وصفة طبية.
• تحديد حجم جرعات الباراسيتامول الموجودة في العلبة الواحدة التي تباع من دون وصفة طبية.
• استبعاد الأدوية المركبة التي تحتوي على الباراسيتامول ومواد فعالة أخرى، حيث إن المستخدم قد لا يدرك وجود مادة الباراسيتامول في الدواء، الأمر الذي يجعله أكثر عرضة للحصول على جرعة عالية من الباراسيتامول، وخصوصا إن كان يستخدم الدواء المركب بالإضافة إلى الباراسيتامول وحده في دواء منفصل.
• تحديد استخدام المستحضرات الدوائية السائلة التي تحتوي على الباراسيتامول وتباع من دون وصفة طبية والمطالبة بإرفاق أداة لقياس وأخذ الجرعة عبرها، وذلك لتجنيب المستهلك استخدام الملاعق المنزلية فهي ليست دقيقة في قياس الجرعات الدوائية.

oui si vrai t a raison merci autre fois

لا يجب تناول الادوية كيفما كانت نوعيتها الا بوصفة من الطبيب

تتعدد الاسباب و الموت واحدة
لكن الوقاية خير من العلاج
تحياتي لك اخي الكريم على هذا الطرح المفيد

حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"

حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"

رد: حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"

رد: حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"

رد: حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"

رد: حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"

رد: حالة استنفار في المختبرات الصيدلية حول مادة "باراسيتامول"