قضية العصر الحديث "تأجير الارحام"

في هذا الموضوع سوف اتطرق لظاهرة واقعية انتشرت مؤخرا و هي ماتسمى "بتاجير الارحام" مسمى غريب ناتي بتعريف بسيط له ..

تاجير الارحام:ان يقوم الزوجان بعملية تلقيح صناعي لأسباب تتعلق بعدم قدرة الزوجة على الحمل وتمّت زراعة البويضة الملقحة في رحم امرأة أخرى .

بالمعنى ان البويضة من الزوجة لكن الرحم من امراءة اخرى؟؟؟؟

اوبطريقة اخرى: اذا كانت البويضة لامرأة زوجها عقيم تخصب بحيوان منوى لرجل آخر
او رجل امرأته عقيمة يقوم بالاخصاب خارج الرحم بين حيوانه المنوى وبويضة امراة اخرى
ويوضع هذا الجنين فى رحم ام مستأجرة وبالتالى يكون لهذا الطفل بعد ولادته أمان

أم / امدته بمادته الوراثية

أم/ امدته بشحمه ولحمه ( المرأة المستأجرة)

هناااااااا بدأت التساؤلات العديدة عن مصير الانسان !!!!!!!!

وعن القيم الاخلاقية ............ وعن اختلاط الانساب .............. والتلاعب بالامشاج

انها كارثة تحت مسمى تكنولوجيا .. البيولوجية الوراثية


هنا اسئلة تفرض نفسهاااااااااااااااااااا


هل الانسان المتعدد الانساب قادم على الطريق ؟؟؟؟

المشكلاااااااااااااااااات الشرعية !!!!!!!!!!



هذا الطفل الذى نتج عن إخصاب خارجى بين بويضة امراة وحيوان منوى لرجل ثم زرع على رحم امراة مستاجرة

وبعد ولادته أخذته زوجة الرجل ليكون لهما ابنااااااا:

1- لمن يقول ياااااااأماه ؟؟؟؟

2- لمن امدته بمادته الوراثية ؟؟

3- ام لمن أمدته بشحمه ولحمه ؟؟؟؟؟

4- ام لمن ربته وحضنته بعد ولادته ؟؟؟؟؟؟


س2-
هل يجوز له ان يتزوج التى ربته لانها ليست اما حقيقية له

وان لم تكن هى التى سيتزوجها ----- هل يحق له ان يتزوج ابنتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مشاكل لاحصر لها شرعية وقانونية متعددة

اسأل الله العظيم ان يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن

اتمنى مشاركة الجميع في مناقشة هذه القضية او الكارثة ان صح التعبير

في انتظار ارائكم و ردودكم تقبلوا مني فائق الاحترام و التقديييييييييير

اولا اشكر يوسف على خدا الطرع الرائع و المفيد
اولا من بين الدوافع نجد .
1-عقم المرأة لعدم خلق رحم فيها أو استئصاله أوبه عيوب أو نحو ذلك
2-لا يثبت الحمل حتى نهايته لمرض بها
3-الترفه بأن تفضل أن تبقى رشاقتها وحيويتها
4-الحفاظ على مكانتها في المجتمع ،كأن تكو ن صاحبة منصب مهم في المجتمع وغير ذلك من الأسباب

3-أن استئجار الأرحام يترتب عليه مفاسد كثيرة منها:
قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب إذا كانت المستأجرة متزوجة، وإن لم تكن متزوجة فلن تسلم من الاتهام وسوء الظن بها
لا نسلم ماهنا من ادعاء اختلاط الأنساب؛ لأن الرحم ليس له أي دور في تكوين الجنين أو في اكتساب الصفات الوراثية ،وإنما دوره قائم على الحفظ والتغذية فقط ، كما قرر ذلك علماء الطب حيث أثبت علماء الوراثة أن الأم ذات الرحم المؤجر سوف تكون مشتركة مع هذا الطفل المولود بصلة قرابة وراثية متعلقة بنسبة التباين الوراثي
مايحصل من منازعات وتفكك للأسرة بين الأم صاحبة البويضة وصاحبة الرحم ،والإسلام قد حرم كل ما يؤدي إلى النزاع والخلاف .
أنه يفسد معنى الأمومة الحقيقية التي فطرها الله عليها ، إذ غاية ما هنالك إقرار بويضة بدون عناء ولا مشقة ، بينما التي حملتها عانت آلام الحمل وتغذى بغذائها حتى غدا بضعة منها
فتح هذا الباب يؤدي إلى أن تسلكه كل امرأة ثرية أرادت أن تحافظ على صحتها ورش بدنها ، بل قد تنجب في السنة عدداً كبيراً من الأولاد ويتحول الإنجاب بهذه الطريقة إلى مفاخرة ومتاجرة

الآثار المترتبة على استئجار الرحم بناء على هذا القول :
أثره على النسب:
هل الأم الحقيقية للمولود هي صاحبة البويضة أو صاحبة الرحم .؟
اختلف العلماء على قولين :
القول الأول : أن الأم الحقيقية هي صاحبة البويضة ،وهو رأي مجمع الفقه الإسلامي التابع للرابطة
أدلتهم:
1- حديث ابن مسعود ( )– رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال " الولد للفراش "
-أن البويضة المنقولة من المرأة هي أصل الجنين تحمل صفات كل من الزوجين فبنيته وتكوينه قائمة عليها ، أما صاحبة الرحم فيقوم الجنين على الغذاء والأكسجين وتخلص من الفضلات ،فقط فليس لها أثر إلا نتيجة هذا الجنين وحمله
القول الثاني : أن الأم هي صاحبة الرحم التي حملت وولدت ، ( )
الأدلة :
1- قوله –تعالى _ " إن امهاتهم إلااللائي ولدنهم "( ) وغيرها من الآيات التي تضيف الأم إلى الولادة أوالحمل 0وجه الدلالة : أن الله –سبحانه – نسب الولد إلى الأم التي ولدته ، وهي هنا صاحبة الرحم
إن الأم المقصودة التي ينصرف لها النسب في القرآن ، وعلى مر التاريخ هي التي يتكون منها الولد وتكونه وحقيقته من البويضة
أثره على جماع المرأة المستأجرة :
استئجار الرحم يقتضي شغل رحم المرأة الأجنبية بحمل من غير زوجها وهذا يوجبامتناع زوجها عن جماعها . فيمتنع زوجها من جماعها حتى تضع حملها وقد دل على هذا حديث رويفع بن ثابت ( ) -  - أن النبي  قال :" لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره ".
وقوله  " لا توطأ حامل حتى تضع ، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة ."
فعموم هذه النصوص يحرم الوطء على من كانت حامل لغير زوجها فرحمها مشغول بماء غير زوجها.( )

شكرا على مرورك الكريم الذي اضاف لموضوعي رونقا و جمالا و اصبح اكثر افادة

لك كل الشكر و التقديير و اتمنى ان تعم الفائدة الجميع

l3afw hada wijibna