تزوجت بقلـــــــــــبي و أعطيت عطلة لعقـــــــــلي.للنقاش
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تزوجت بقلـــــــــــبي و أعطيت عطلة لعقـــــــــلي.للنقاش
السلام عليكم
لمياء فتاة في السادسة والعشرين من عمرها،طالبة حاصلة على إجازتين،متفوقة،جميلة،
محترمة،باختصار...فتاة يحلم كل شاب بالارتباط بها.
لكنها كانت تحلم بشاب واحد..
إلتقته بالصدفة في الجامعة عندما كان يزور أحد زملائها،
هناك رآها..أعجبته..وهي كذلك.
تمّ اللقاء، التعارف،ثم القبول وبالتالي تأتي الخطوة الاساسية وهي الخطبة والزواج.
ورغم مستواه المادي المتدهور تمسكت لمياء بفارس أحلامها الذي جائها "حافي القدمين"
لا على حصان أبيض ولا أسود..فقط وعووووود بمستقبل مشرق..
كرد فعل متوقع من الاهل كان الرفض هو سيد الموقف..
طبعا لم تستلم لانها أصبحت تحبه بجنون ولا تقدر ان تتصور حياتها بدونه أو مع غيره..
لم يستسغ الاب فكرة رفض ابنته لقراره وهو الذي يخشى على مصلحتها في الاول والاخير،
علما بان هذا الشاب الذي تعارض أهلها من أجله و تتمسك به بشدة
ليس قادرا على توفير أهم الاشياء لها.
لا يملك عملا مستقرا ولا شقة منفردة لها،بل سيسكنها في منزل أمه الذي هو في
الأصل ملك لأخيها..
لم تفكر لمياء أبدا في هذه الناحية ولم يهمها أي شيئ سوى أنها تحبه
وهو كذلك يعشقها.
تمسكت برأيها كما تمسك الوالد ايضا بموقفه من هذه الزيجة.
لكن تحت رغبة الأم المريضة والتي تعاطفت مع ابنتها رغم كل الظروف السيئة
التي لا تشجع على الزواج ،وافق الأب رغما عنه،وتم ذلك،ولأن الحالة المادية
للشاب كانت مزرية،قام الأب بدفع كل التكاليف الخاصة بالزفاف و أقام حفلا
لا بأس به لإبنته.
تزوجت لمياء في النهاية بمن تحب وأرضى الأب زوجته المريضة ووافق.
لكن..
هل ستبقى علاقة الأب بابنته التي عارضته كالسابق؟؟؟؟؟
لم يتقبل الأب موقف ابنته البكر الذي كان يتوقع لها مستقبلا زاهرا ويتوقع منها الطاعة،
واستمر موقفه اتجاهها لمدة ليست بالهينة،لكن يبقى قلب الوالدين أكثر حنانا
ولم يستطع ان يجمد قلبه اتجاهها أكثر، ومرة عن أخرى بدأ الجليد يذوب يبنهما.
لكن هذا لا يعني أن رفضه لم يكن في محله،فقد أصابت كل توقعاته،
لان لمياء لم تتأقلم في بيت الزوجية مع حماتها،بالاضافة الى اخت زوجها واطفالها
التي تقريبا تسكن معهم،بدأت المشاكل بينهما كما ساعدت الحالةالمادية المزرية
وقلة فرص العمل للزوج في تازيم الوضع أكثر.
وطبعا اي اب لا يحب ان يرى ابنته تعاني في هذا الوضع،
لكن لا يسعه فعل شيئ لانه من البداية كان يجب ان يتشبث برفضه..
أسئلة النقاش:
هذه المرة لن أقيدكم بأي أسئلة
لانه موضوع شامل ويتطرق لعدة مواضيع في نفس الوقت
لذى اترك لكم حرية نقاش الموضوع من على حسب رايتكم له.
تحياتي للجميع
لمياء فتاة في السادسة والعشرين من عمرها،طالبة حاصلة على إجازتين،متفوقة،جميلة،
محترمة،باختصار...فتاة يحلم كل شاب بالارتباط بها.
لكنها كانت تحلم بشاب واحد..
إلتقته بالصدفة في الجامعة عندما كان يزور أحد زملائها،
هناك رآها..أعجبته..وهي كذلك.
تمّ اللقاء، التعارف،ثم القبول وبالتالي تأتي الخطوة الاساسية وهي الخطبة والزواج.
ورغم مستواه المادي المتدهور تمسكت لمياء بفارس أحلامها الذي جائها "حافي القدمين"
لا على حصان أبيض ولا أسود..فقط وعووووود بمستقبل مشرق..
كرد فعل متوقع من الاهل كان الرفض هو سيد الموقف..
طبعا لم تستلم لانها أصبحت تحبه بجنون ولا تقدر ان تتصور حياتها بدونه أو مع غيره..
لم يستسغ الاب فكرة رفض ابنته لقراره وهو الذي يخشى على مصلحتها في الاول والاخير،
علما بان هذا الشاب الذي تعارض أهلها من أجله و تتمسك به بشدة
ليس قادرا على توفير أهم الاشياء لها.
لا يملك عملا مستقرا ولا شقة منفردة لها،بل سيسكنها في منزل أمه الذي هو في
الأصل ملك لأخيها..
لم تفكر لمياء أبدا في هذه الناحية ولم يهمها أي شيئ سوى أنها تحبه
وهو كذلك يعشقها.
تمسكت برأيها كما تمسك الوالد ايضا بموقفه من هذه الزيجة.
لكن تحت رغبة الأم المريضة والتي تعاطفت مع ابنتها رغم كل الظروف السيئة
التي لا تشجع على الزواج ،وافق الأب رغما عنه،وتم ذلك،ولأن الحالة المادية
للشاب كانت مزرية،قام الأب بدفع كل التكاليف الخاصة بالزفاف و أقام حفلا
لا بأس به لإبنته.
تزوجت لمياء في النهاية بمن تحب وأرضى الأب زوجته المريضة ووافق.
لكن..
هل ستبقى علاقة الأب بابنته التي عارضته كالسابق؟؟؟؟؟
لم يتقبل الأب موقف ابنته البكر الذي كان يتوقع لها مستقبلا زاهرا ويتوقع منها الطاعة،
واستمر موقفه اتجاهها لمدة ليست بالهينة،لكن يبقى قلب الوالدين أكثر حنانا
ولم يستطع ان يجمد قلبه اتجاهها أكثر، ومرة عن أخرى بدأ الجليد يذوب يبنهما.
لكن هذا لا يعني أن رفضه لم يكن في محله،فقد أصابت كل توقعاته،
لان لمياء لم تتأقلم في بيت الزوجية مع حماتها،بالاضافة الى اخت زوجها واطفالها
التي تقريبا تسكن معهم،بدأت المشاكل بينهما كما ساعدت الحالةالمادية المزرية
وقلة فرص العمل للزوج في تازيم الوضع أكثر.
وطبعا اي اب لا يحب ان يرى ابنته تعاني في هذا الوضع،
لكن لا يسعه فعل شيئ لانه من البداية كان يجب ان يتشبث برفضه..
أسئلة النقاش:
هذه المرة لن أقيدكم بأي أسئلة
لانه موضوع شامل ويتطرق لعدة مواضيع في نفس الوقت
لذى اترك لكم حرية نقاش الموضوع من على حسب رايتكم له.
تحياتي للجميع
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تزوجت بقلـــــــــــبي و أعطيت عطلة لعقـــــــــلي.للنقاش
شكرا على الموضوع الرائع
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى