قلعة مكونة: الهجوم على تظاهرة المجلس المحلي

على اليمين، رئيس المجلس البلدي لقلعة مڭونة وفي الاعلى على اليسار، أخ الرئيس وهو يعتدي على احد المتظاهرين

dades info

oh ya rabi slama

أولا تحية لك أخي محمد على هذا الطرح الذي يصلط الضوء على النخبة السياسية القلعاوية في إحلال الحرية التي دعى لها الدستور الجديد ولمن سمحت له الفرصة أن يرى الاشرطة صوتا وصورة لهمجية رئيس المجلس البلدي وأتباعه الباشا وووووكل من سولت له نفسه أن يمارس العنف الضرب واللكم فقط لآختلاف الاراء بدل تحقيق حرية الرأي وإحترام قرار نعم أو لا للدستور الجديد؛ لآن لكل واحد الحق بالتصويت ورفع لواء الرفض او القبول .
لكل بعض الجهلاء لا يعرفون معنى إحترام الراي الاخر ولا حتى وجود طريقة سلمية إسمها الحوار بدل شن الحروب التي خلفت جروح متفاوتة لدى المناضلين وعلى لسان أحد الاخوان المناضليين الذي شبه تعامل الرئيس بالهمجية وقمة الحيوانية مؤكدا أن الرئيس وجد فرصة لكي يعبر لشباب مكونة لآن الشيوخ خربت وآتلفث عقولهم؛ بما تعلمه من الكرسي السياسي المريح من نهب وتسلط فقد ضن الناس بوجود معمر وحيد لكن هاهو أخ غير حقيقي للقدافي .الذي أسدل العار والدل على قلعة شريفة متل قلعة مكونة

شهدت مجموعة من المدن المغربية احتجاجات رافضة للدستور لكن بعيدا عن تدخل القوى الامنية ودوي النفود والسلطة عكس حال مكونة ليطرح السؤال هل دولة الحق والقانون محدودة في مناطق دون أخرى !! أم ان الدولة ليست أصلا دولة للحرية والحق والقانون !!!سؤال يحتاج الى إجابة