عندما تسقط الأقنعة .. وتتجلى الحقيقة

عندما تسقط الأقنعة .. وتتجلى الحقيقة
الكثير منا قد كون صداقات وأقام علاقات مع من حوله ..علاقات قوية .. يجمعهم الأخوة والحب الصادق
(( هذا هو الظاهر فقط ))
وتمر الأيام على أحسن ما يكون .. اجتماعات وأنس - اصدقاء كالإخوة بل أعز -
تجدهم أمامك في السهرات والحفلات
لكن ما الفائدة من ذلك كله إذا لم تجدهم " عند النائبات "... توارو عنك عندما لم يجدوا الأنس بقربك ، مصوا من دمك بغيظ كالحشرة اللئيمة ثم تركوك إذا شبعوا منك
سقطت الوجوه !.. بل سقطت الأقنعة التي كانت تستتر خلفها في وحال من الحقد واللئم الدفين
كشروا عن أنيابهم .. معتقدين أن الذي أمامهم ضحية ولم يدركوا من الضحية الحقيقية
أجادوا فن الكذب والرياء والنفاق ببراعة شديدة / وأتقنوا أسلوب ( الصعود على أكتاف الآخرين ) فهنيئا لهم ذلك الإنجاز الملطخ ببقايا نفس قذرة لم تعرف للحياة طعم ولا لون
تُرى / أي قلب هذا الذي ينبض بهم .. وما نوع الدماء التي تجري بعروقهم !!؟
يسعدون بأقنعتهم وبخيوط النفاق التي نسجوها ليسدلوا على أنفسهم ستارا أسود قاتم كـ ( نفسهم ) معتقدين أن ذلك سيغطي آثامهم !!
معدنهم ( فالصو ) ليس إلا !! يعتقدون دائما أنهم الأفضل والأبرع ، يستمتعون بالتخريب ، ويظنون من حولهم أغبياء وساذجون لأنهم لا يعرفون معنى للطيبة أو التسامح ولم يتذوقوا من كأس الحياة إلا ما فسد
أكاد أسمع أصوات ضحكاتهم المستهترة التي يخفونها داخلهم بحقد لا متناهي ...فهنيئا لهم ذلك الحقد وهنيئا لهم هذه النفس ..

كل ما اريده من هذا الموضوع هو أخذ الحيطة والحذر من مثل هؤلاء قبل أن يقع الفآس بالراس وأن نضع النقاط على الحروف لمثل هذه الأقنعة .. التي عاشت ولازالت تعيش بيننا ، تتنفس هوائنا ، وربما تتغذى على دمائنا ونحن لا نشعر
فحري بنا الآن أن نتكلم بجدية حول ذلك وأن نضمد جروحاتنا إن كنا جرحنا ولا أعتقد ان أحد منا لم يتعرض لهكذا موقف من قبل
وكم نحن بحاجة لنقف كالسد المنيع أمام هذه الظاهرة المنتشرة ..
إنها دعوة لتنقية النفس وتزكيتها قبل أي شئ ..
ثم الحذر من هكذا مخلوقات .. وقد تتسائلون كيف نرى من خلف الأقنعة ..أو.. كيف نعرف هذه الشخصيات!!؟
سأقول ببساطة ‘‘ فقط أغضبهم لينكشف القناع ../
أتمنى أن أكون قد وفقت في ايصال الفكرة التي أريد ..
هو الله من يسخر لناااا الناس الخيريين اصدقاء العمر
لتكن ثقتنا بالله اولاً مدبر الامور عالم السرائر