لهذه الأسباب...؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لهذه الأسباب...؟
حظي موضوع الانتخابات هذه الأيام برقعة هامة في النقشات الفايسبوكية ، حيت ارتأت مجموعات كثيرة طرح هذا السؤال ، الذي قد يلقى إجابة مسبقة لدى أي شاب ، مفادها "لا يمكنني المشاركة في الانتخابات" ، ومع الحملة الإعلامية التي تصب كلها في محاولة إقناع الشاب بضرورة مشاركته في الشأن السياسي والإدلاء بصوته كأي مواطن أخر ، فإنه وبنسبة كبيرة لم يلق هذا النداء أي أذان صاغية بل استقبل بالتجاهل والسخرية ، ومع هذا الفتور الحاصل بين الشباب والعمل السياسي أصبحت تطرح عدة أسئلة قد نجد لها أجوبة لكن بعد فوات الأوان.
يجمع معظم الشباب بقلعة مكونة خصوصا ومن خلال المجموعة الفايسبوكية الخاصة بهذه المدينة وكذا عدة منتديات أن الشاب القلعاوي أصبح لا يثق بنسبة كبيرة في اللعبة السياسية بالمنطقة ، والتي لا تخلوا من تجاوزات وخروقات وفساد مستشري في كل دورة انتخابية ، حتى أصبح دور الشباب منحصرا في المراقبة دون أن يشارك بطريقة فعلية ومباشرة في العمل السياسي ، اللهم إن لم نستثن بعد الاسترزاقين الذين يتخذون من الحملات الانتخابية مهنة موسمية من أجل مراكمة أجور مهمة تكفيه لسد حاجياته لفترة معينة ويأتي عزوف الشباب عن الانتخابات في المنطقة ، نظرا لهيمنة النخب المسنة على مجريات العمل السياسي بالمنطقة ، حيث نجد نسبة الشباب المرشحين في الانتخابات الجماعية بقلعة مكونة جد ضئيلة إن لم نقل منعدمة ، وهذا راجع بالأساس إلى هيمنة نخب "مسنّة" على قيادات معظم الأحزاب، وعدم إقبال عدد من هذه الأحزاب على ترشيح الشباب ذوي الكفاءات والخبرات في الانتخابات المحلية واكتفائها بفئة المسنين خصوصا ذوي الجاه والنفوذ ، والذين يقتسمون الأمية كقاسم مشترك ، فالسواد الأعظم من مرشحي المنطقة أمي ولا يعرف حتى كتابة اسمه ، فماذا يمكن انتظاره من رجل مسن بهذه المقومات، والطامة الكبرى أنه لا يعرف حتى نطق اسم الحزب الذي ترشح باسمه فما بالك بالمبادئ التي تأسس عليها الحزب ، أمام هذه المعطيات والتي تتكرر موسميا ، اقتنع الشاب القلعاوي بعدم الثقة في أي مكون سياسي كيفما كان توجهه أو مبادئه لا سيما بعد الإخفاقات المتراكمة للبرامج السياسية والتي لم تغير أي شيء ملموس بالمنطقة بل زادت من تأزمها . وقد عرفت هذه الفئة الاجتماعية انتكاسات كبيرة راجعة إلى اختلاط الأوراق أمامها, وانتشار البطالة في صفوف المتعلمة منها , مما دفع بالعديد من الشباب إلى البحث عن ملاذ لم يكن سوى العزوف عن كل شيء , عن التعلم عن الرياضة وعن السياسية وهذا تعبير صريح من هذه الفئة بالمنطقة عن موقفها وليس إهمال كما يشاء البعض تسميته .
إن من بين الأسباب التي تؤدي بالشباب إلى العزوف عن الانتخابات أن الأحزاب السياسية لا تؤدي الوظيفة المنوطة لها من طرف الدستور والقانون المنظم للأحزاب ، في تأطير الفئات الشابة وتربيتهم على الثقافة السياسية وقيم المواطنة هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن هذه الأحزاب لا تسجل تواجدا لها أصلا في المنطقة , ولا تعرفها الساكنة إلا من خلال الانتخابات مما يزيد من تعقيد مسألة تواصل المواطنين خاصة الشباب معها ,وبالتالي يولد فقدان الثقة فيها ، من هنا يرى العديد من الشباب أنه لا جدوى للانخراط في الأحزاب و اقتحام أدغال السياسة وأهوالها, بالإضافة إلى أن ذلك راجع إلى تراكمات كثيرة, على جميع المستويات الاقتصادية, الاجتماعية, السياسية والثقافية تتحمل فيها الدولة النصيب الأكبر بعد تدخلها في عملية تسييس الانتخابات ،إضافة أيضا إلى مسؤولية الهيئات السياسية والتي أصبحت عاجزة عن صياغة برامج أكثر عمقا لتحسيس الشباب بأهمية العمل السياسي.
وأما هذا النفور والفتور العميق بين الشباب والسياسة أصبح العمل الجمعوي كمتنفس لهؤلاء باعتبار أن هذه الأخير يقترب من قضاياهم و مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية بصورة ملموسة , مما يساعدهم على التأثير في واقعهم , بل وتخصص حيزا لفئة الشباب لتكوين قيادات تشاركية دون إقصاء , وفضلا عن هذا فإنها ملمة بمجموعة من القضايا التي تشغل بال الشاب في هذا العصر كالتشغيل والبطالة والتعليم والصحة ، بل هي أكثر فهما لخصوصية الشباب ومتطلباته, انخراط هذه الفئة في الجمعيات و العمل داخل هيئات المجتمع المدني يعطي لها حق المشاركة في تدبير الشأن العام وإن بشكل غير مباشر، من خلال المساهمة في تطوير المجتمع، ودعم التنمية، والمساهمة في محاربة الظواهر الاجتماعية السلبية ، هذا مجتمعا في ظل المسافة المارطونية التي تفصل الشاب عن البرامج السياسية ، في انتظار معالجة الفعل السياسي والديمقراطي وإعطاء الأولوية للشباب كفاعلين رئيسين في اللعبة السياسية وكقوة سياسية متغيرة ستقول كلمتها في المستقبل.
جمال أمدوري
يجمع معظم الشباب بقلعة مكونة خصوصا ومن خلال المجموعة الفايسبوكية الخاصة بهذه المدينة وكذا عدة منتديات أن الشاب القلعاوي أصبح لا يثق بنسبة كبيرة في اللعبة السياسية بالمنطقة ، والتي لا تخلوا من تجاوزات وخروقات وفساد مستشري في كل دورة انتخابية ، حتى أصبح دور الشباب منحصرا في المراقبة دون أن يشارك بطريقة فعلية ومباشرة في العمل السياسي ، اللهم إن لم نستثن بعد الاسترزاقين الذين يتخذون من الحملات الانتخابية مهنة موسمية من أجل مراكمة أجور مهمة تكفيه لسد حاجياته لفترة معينة ويأتي عزوف الشباب عن الانتخابات في المنطقة ، نظرا لهيمنة النخب المسنة على مجريات العمل السياسي بالمنطقة ، حيث نجد نسبة الشباب المرشحين في الانتخابات الجماعية بقلعة مكونة جد ضئيلة إن لم نقل منعدمة ، وهذا راجع بالأساس إلى هيمنة نخب "مسنّة" على قيادات معظم الأحزاب، وعدم إقبال عدد من هذه الأحزاب على ترشيح الشباب ذوي الكفاءات والخبرات في الانتخابات المحلية واكتفائها بفئة المسنين خصوصا ذوي الجاه والنفوذ ، والذين يقتسمون الأمية كقاسم مشترك ، فالسواد الأعظم من مرشحي المنطقة أمي ولا يعرف حتى كتابة اسمه ، فماذا يمكن انتظاره من رجل مسن بهذه المقومات، والطامة الكبرى أنه لا يعرف حتى نطق اسم الحزب الذي ترشح باسمه فما بالك بالمبادئ التي تأسس عليها الحزب ، أمام هذه المعطيات والتي تتكرر موسميا ، اقتنع الشاب القلعاوي بعدم الثقة في أي مكون سياسي كيفما كان توجهه أو مبادئه لا سيما بعد الإخفاقات المتراكمة للبرامج السياسية والتي لم تغير أي شيء ملموس بالمنطقة بل زادت من تأزمها . وقد عرفت هذه الفئة الاجتماعية انتكاسات كبيرة راجعة إلى اختلاط الأوراق أمامها, وانتشار البطالة في صفوف المتعلمة منها , مما دفع بالعديد من الشباب إلى البحث عن ملاذ لم يكن سوى العزوف عن كل شيء , عن التعلم عن الرياضة وعن السياسية وهذا تعبير صريح من هذه الفئة بالمنطقة عن موقفها وليس إهمال كما يشاء البعض تسميته .
إن من بين الأسباب التي تؤدي بالشباب إلى العزوف عن الانتخابات أن الأحزاب السياسية لا تؤدي الوظيفة المنوطة لها من طرف الدستور والقانون المنظم للأحزاب ، في تأطير الفئات الشابة وتربيتهم على الثقافة السياسية وقيم المواطنة هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن هذه الأحزاب لا تسجل تواجدا لها أصلا في المنطقة , ولا تعرفها الساكنة إلا من خلال الانتخابات مما يزيد من تعقيد مسألة تواصل المواطنين خاصة الشباب معها ,وبالتالي يولد فقدان الثقة فيها ، من هنا يرى العديد من الشباب أنه لا جدوى للانخراط في الأحزاب و اقتحام أدغال السياسة وأهوالها, بالإضافة إلى أن ذلك راجع إلى تراكمات كثيرة, على جميع المستويات الاقتصادية, الاجتماعية, السياسية والثقافية تتحمل فيها الدولة النصيب الأكبر بعد تدخلها في عملية تسييس الانتخابات ،إضافة أيضا إلى مسؤولية الهيئات السياسية والتي أصبحت عاجزة عن صياغة برامج أكثر عمقا لتحسيس الشباب بأهمية العمل السياسي.
وأما هذا النفور والفتور العميق بين الشباب والسياسة أصبح العمل الجمعوي كمتنفس لهؤلاء باعتبار أن هذه الأخير يقترب من قضاياهم و مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية بصورة ملموسة , مما يساعدهم على التأثير في واقعهم , بل وتخصص حيزا لفئة الشباب لتكوين قيادات تشاركية دون إقصاء , وفضلا عن هذا فإنها ملمة بمجموعة من القضايا التي تشغل بال الشاب في هذا العصر كالتشغيل والبطالة والتعليم والصحة ، بل هي أكثر فهما لخصوصية الشباب ومتطلباته, انخراط هذه الفئة في الجمعيات و العمل داخل هيئات المجتمع المدني يعطي لها حق المشاركة في تدبير الشأن العام وإن بشكل غير مباشر، من خلال المساهمة في تطوير المجتمع، ودعم التنمية، والمساهمة في محاربة الظواهر الاجتماعية السلبية ، هذا مجتمعا في ظل المسافة المارطونية التي تفصل الشاب عن البرامج السياسية ، في انتظار معالجة الفعل السياسي والديمقراطي وإعطاء الأولوية للشباب كفاعلين رئيسين في اللعبة السياسية وكقوة سياسية متغيرة ستقول كلمتها في المستقبل.
جمال أمدوري
أسير الصمت- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 11
تاريخ الميلاد : 20/03/1987
العمر : 37
الدولة : maroc
المدينة : غرفة الاموات
احترام قوانين المنتدى :
رد: لهذه الأسباب...؟
رغم انني لا احب ان اتحدت عن السياسة , الا ان بعض الاحدات تجعلك تدخل في معمعتها كسياسي وكمتحدت وربما كحضور .. السياسة في نظري هي لعبة قمار كلاهما متصلان ببعض ليس للكل بل للاغلبية , لان هناك فعلاااا من يريد ان يعمل بكل خير للبلاد والعباد ,, اما في منطقتنا قلعة مكونة فربما احب الصمت في دلك لان غيري ادري بكل ما يجري هناك حتي بعض الشباب نفسهم الدين هوم عماد الامة تجدهم قد اتخدوا طريقااا غير التي كانوا ينادون بها قبل ان يلج هدا المكان ,, كلنا عندما نتحدت نكون اصحاب مبادئ ولكن عندما نعمل نكون اصحاب مصالح ,, اوجه تحية لكل من يخالف هدا المتل .. وفعلااا هناك من يعمل لله فقط ,, شكرااا لصاحب المقال وتحية لا اسير الصمت عل الخبر
itri saghro- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 949
تاريخ الميلاد : 24/02/1979
العمر : 45
الدولة : ايت سدرات
المدينة : تملالت
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: لهذه الأسباب...؟
خلافا لما بدا به اخي حسن فانا احب مثل هذه المواضيع خصوصا ان كانت سياسية قحة
لان السياسة بمفهومها الصحيح هي رعاية الشؤون
اي رعاية شؤون الامة داخليا و خارجيا
تكون داخليا بتطبيق الاحكام على الرعية و خارجيا بنشر الدعوة الى غير حاملها
فعن النبي صلى الله عليه و سلم قال
كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء و كلما هلك نبي خلفه نبي اخر
و انه لا نبي بعدي و ستكون خلفاء فتكثر قالوا فما تامرنا .. قال فوا ببيعة الاوال فالاول فاعطوهم حقهم فان الله سائلهم عما استرعاهم * رواه مسلم
شكرا لك اخي اسير الصمت على كسرك حاجز الصمت و طرحت هذا المقال المتميز و الشكر موصول لصاحب المقال
لي عودة للنقاش
لان السياسة بمفهومها الصحيح هي رعاية الشؤون
اي رعاية شؤون الامة داخليا و خارجيا
تكون داخليا بتطبيق الاحكام على الرعية و خارجيا بنشر الدعوة الى غير حاملها
فعن النبي صلى الله عليه و سلم قال
كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء و كلما هلك نبي خلفه نبي اخر
و انه لا نبي بعدي و ستكون خلفاء فتكثر قالوا فما تامرنا .. قال فوا ببيعة الاوال فالاول فاعطوهم حقهم فان الله سائلهم عما استرعاهم * رواه مسلم
شكرا لك اخي اسير الصمت على كسرك حاجز الصمت و طرحت هذا المقال المتميز و الشكر موصول لصاحب المقال
لي عودة للنقاش
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: لهذه الأسباب...؟
تحية لك أخي أسير الصمت على الموضوع
السياسة هو المجال الذي توجد فيه ابعد مسافة بين نقطتين، حيت نقطة امشكل والحل لا تفصل بينهم مسافة لن تتعدى الضمير هدا الاخير الذي يفتقر اليه السياسيون القلعاويين بدأ بسيادة رئيس الجماعة الى الشيوخ واخرون يمارسون السلطة تحت اسماء من الصعب حتى معرفة معناها فما بالك ان تعرف دوره في < لعبة ضامة <لكن ما يتقنه الكتير منهم هو فن التبركيك وايصال الخبيرات للمسؤؤل عن ازدهار مدينتنا،كتلة من الاشخاص لانعرف كيف وصلوا الى هد ه المناصب والكراسي ربما لسموهم المعرفي بمتطلبات الفئة الضعيفة أو لشهداتهم الدراسية ،لكن لا ا ضن دالك لأن كما أتى في المقال اغلبيتم لا يتقنون حتى كتابة الارقام والحروف وحتى لو درسوا واجتهدوا فإن اصحاب العقول المادية الملوتة تبقى دائما كدالك ،فلننضر الى مثال اتبث ان المسالة هي مسالة ضمير وليس تعلم ولو ان مقاربتي هنا تكاد تكون من سابع المستحيلات ،بين شخص أمي لكنه كان حكيما الى ابعد الحدود لم يضيع يوما حق فقير محتاج ولم يرفض نداء بالمساعدة رغم انه لم يلمس يوما حبرا بالورق لا يسعني القول الى عليه افضل الصلوات ،
بالمقارنة مع حالنا اليوم فالعكس تماما هو القائم استغلال للعقول التي تتق بسهولة لانها لاتتقن هذه اللعبة متل سيادتهم, تلاعب بالمسؤلية بشكل لايكاد يتوافق مع رغبات المواطن القلعوي ،سرقة الاراضي واختلاسها في وقت كان من الممكن اسغلالها لبناء مركبات رياضية يستفيد منها الشباب القلعوي الضائع بين نجدين ،واقع لا يحسد عليه
تشهد مكونة هدوءا سياسيا في أغلب شهور العام الا أنها سبحان الله تستفيق في وقت واحد ومحدد <الحمد لله < لكن لمادا هذا الوقت بالتحديد لعل الجواب هو الانتخرااابات والرغبة الجامحة في التسكع على الكرسي الدي لو كان يتحدث لعبر عن خجله من الجالسين عليه ،هنا الكل يصحوا يهلل صوتوا على حزب <السبرديلة<حزب الاصلاح ،ولمسافة قصيرة تسمع صوتوا لحزب< السطل< احزاب عديدة متنوعة كأنك عند بائع الخضر والفواكه اشكال والوان الفرق بينهم هو ان الخضر لكل نوع وقتها المحدد في النمو ولاتكاد تنتهي فترة نوع معين حتى ينمو النوع الاخر حتى لا نحس بفراغ اما بالنسبة للسياسين على اختلافهم الا انهم ينامون ويغفون في فترة محددة ومتفق عليها لدى وزارة الشؤون السياسية.
فتور سياسي يعيشه الشباب مع السياسة كيف لا والحال هكدا فالشباب فقدوا التقة في المسؤؤلين السياسين ،لكن لنكن براكماتين ونبحت عن الحل الاجدر والانسب رغم شحاحته, الى انه توجد نسبة أمل ضئيلة يجب استغلالها .فلا يمكن للطبقة السياسية الكاسحة ان تمنعني عن اداء حقي في انتخاب هذا او دالك شريطة ان يتوفر فيه شرط لرعاية مصالح المؤاطن القلعاوي بعيذا كل البعد عن الاغراءات المادية والغرامة والارغام على التصويت .
تحية شكرا وتقدير لصاحب المقال جمال
شكرا لك اخي اسير الصمت على غيرتك على هذه المدينة الصامدة أمام تسلط كل من هب ودب
مع تحياتيي
السياسة هو المجال الذي توجد فيه ابعد مسافة بين نقطتين، حيت نقطة امشكل والحل لا تفصل بينهم مسافة لن تتعدى الضمير هدا الاخير الذي يفتقر اليه السياسيون القلعاويين بدأ بسيادة رئيس الجماعة الى الشيوخ واخرون يمارسون السلطة تحت اسماء من الصعب حتى معرفة معناها فما بالك ان تعرف دوره في < لعبة ضامة <لكن ما يتقنه الكتير منهم هو فن التبركيك وايصال الخبيرات للمسؤؤل عن ازدهار مدينتنا،كتلة من الاشخاص لانعرف كيف وصلوا الى هد ه المناصب والكراسي ربما لسموهم المعرفي بمتطلبات الفئة الضعيفة أو لشهداتهم الدراسية ،لكن لا ا ضن دالك لأن كما أتى في المقال اغلبيتم لا يتقنون حتى كتابة الارقام والحروف وحتى لو درسوا واجتهدوا فإن اصحاب العقول المادية الملوتة تبقى دائما كدالك ،فلننضر الى مثال اتبث ان المسالة هي مسالة ضمير وليس تعلم ولو ان مقاربتي هنا تكاد تكون من سابع المستحيلات ،بين شخص أمي لكنه كان حكيما الى ابعد الحدود لم يضيع يوما حق فقير محتاج ولم يرفض نداء بالمساعدة رغم انه لم يلمس يوما حبرا بالورق لا يسعني القول الى عليه افضل الصلوات ،
بالمقارنة مع حالنا اليوم فالعكس تماما هو القائم استغلال للعقول التي تتق بسهولة لانها لاتتقن هذه اللعبة متل سيادتهم, تلاعب بالمسؤلية بشكل لايكاد يتوافق مع رغبات المواطن القلعوي ،سرقة الاراضي واختلاسها في وقت كان من الممكن اسغلالها لبناء مركبات رياضية يستفيد منها الشباب القلعوي الضائع بين نجدين ،واقع لا يحسد عليه
تشهد مكونة هدوءا سياسيا في أغلب شهور العام الا أنها سبحان الله تستفيق في وقت واحد ومحدد <الحمد لله < لكن لمادا هذا الوقت بالتحديد لعل الجواب هو الانتخرااابات والرغبة الجامحة في التسكع على الكرسي الدي لو كان يتحدث لعبر عن خجله من الجالسين عليه ،هنا الكل يصحوا يهلل صوتوا على حزب <السبرديلة<حزب الاصلاح ،ولمسافة قصيرة تسمع صوتوا لحزب< السطل< احزاب عديدة متنوعة كأنك عند بائع الخضر والفواكه اشكال والوان الفرق بينهم هو ان الخضر لكل نوع وقتها المحدد في النمو ولاتكاد تنتهي فترة نوع معين حتى ينمو النوع الاخر حتى لا نحس بفراغ اما بالنسبة للسياسين على اختلافهم الا انهم ينامون ويغفون في فترة محددة ومتفق عليها لدى وزارة الشؤون السياسية.
فتور سياسي يعيشه الشباب مع السياسة كيف لا والحال هكدا فالشباب فقدوا التقة في المسؤؤلين السياسين ،لكن لنكن براكماتين ونبحت عن الحل الاجدر والانسب رغم شحاحته, الى انه توجد نسبة أمل ضئيلة يجب استغلالها .فلا يمكن للطبقة السياسية الكاسحة ان تمنعني عن اداء حقي في انتخاب هذا او دالك شريطة ان يتوفر فيه شرط لرعاية مصالح المؤاطن القلعاوي بعيذا كل البعد عن الاغراءات المادية والغرامة والارغام على التصويت .
تحية شكرا وتقدير لصاحب المقال جمال
شكرا لك اخي اسير الصمت على غيرتك على هذه المدينة الصامدة أمام تسلط كل من هب ودب
مع تحياتيي
أسيرة الصمت- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 775
تاريخ الميلاد : 21/07/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
رد: لهذه الأسباب...؟
أنا لا أتفق معك في الطرح الذي تبنيته،لأن علة عزوف الشباب عن الحقل السياسي يرجع الى الشباب ذاته و نظرته السلبية للسياسة:أطن أن الوقت قد حان لكسر طوق الجمود ، واللامبالاة فالفرصة لا تأتي الا مرة واحدة ،لهذا يجب المشاركة فى المحطات الانتخابية المقبلة،كفاعلين لا كمتفرجين. [b][i]
badau- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 18
تاريخ الميلاد : 23/02/1980
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : agadir
احترام قوانين المنتدى :
رد: لهذه الأسباب...؟
قال الباحث في العلوم السياسية احمد الخنبوبي في حوار حول عزوف الشباب عن السياسة بالمغرب
للتحدث حقيقة عن مسالة الشباب و المشاركة السياسية بالمغرب , لا يمكن أن نجزم بان هناك عزوفا مطلقا عن السياسة من طرف الشباب المغربي , فلو تتبعنا الساحات الجامعية مثلا فسوف نجد أن هناك حيوية سياسية مؤطرة من طرف الشباب , نفس الشيء بالنسبة للعمل الحزبي و الجمعوي الملتزمين , و بالتالي فان ما يوجد بالمغرب هو عزوف الشباب عن الانتخابات وعن أحزاب الانتخابات وليس عزوفا عن السياسة , وهو ما يؤكد أن الشباب المغربي واع كل الوعي بقواعد اللعبة السياسية الفاسدة.
لي عودة للنقاش انشاء الله
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى