إرضى بحياتك فغيرك يتمناها ¤°/.. بقلمي .
+2
itri saghro
عاشقة الجنة
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إرضى بحياتك فغيرك يتمناها ¤°/.. بقلمي .
بسم الله الرحمان الرحيم
يخيل للمرء أنه محروم و قليل الحظ في هذه الدنيا ، يتمنى و يتمنى ... يحاول و يحاول ... لكن الظروف تقف في طريقه
و الماضي يجره دائماً إلى الخلف
فهو ليس بغني حتى يفتح له المستقبل أبوابه الواسعة و ليس إبن فلان حتى يضمن العمل في المستقبل دون كد أو جهد
و دون الوقوف في طوابير الباحثين عن عمل أو المعتصمين الذين يعاقبون على نيلهم الشهادات العليا
طفولته مرت بين سجن المدرسة و العطلة التي تقضى في الشارع و بين الأزقة جامعاً الشتائم و السباب ليل نهار المنهالة
عليه من كل حدب و صوب إضافة إلى اللعنات التي تتجاوزه و تصل إلى والديه ، يقضي النهار بطوله في إفراغ غضبه في
كرة مشوهة حظها السيء وضعها في طريق من لا يرحم
لم يلمس قط مضرباً حقيقياً إلا ما شابهه في الإسم فقط ، مضرب من خشب قاسي كقساوة الزمن و البيئة التي ولد فيها
و مع ذلك يحاول الإقتراب من تحقيق ما يريد و لو بإمكانيات محدودة
لم يكتشف أحد موهبته و لم تعطى له مساحة لإبرازها ، فالمسرح لن يقترب منه و العزف على آلة موسقية مستحيل لعدم
توفر ثمن اقتنائها ... فهو محظوظ لانه مايزال يتابع دراسته فغيره غادرها منذ زمن ليساعد في كسب لقمة العيش ، وأي
حظ هذا إذا كان مكتوب عليه بعد إنتهاء الموسم الدراسي أن يبحث عن عمل ليوفر نقوداً تنفعه عند الدخول المدرسي
المقبل ، يقتني بها الأدوات المدرسية و يشتري لباساً جديداً حتى يظهر بشكل لائق
غيره يقضي العطلة في المخيمات ، يزور و يكتشف كل عام أماكن جديدة و يعود بإرتياح إلى المدرسة بنشاط و حيوية .
يقضي الأعوام المدرسية ينتقل من صف لصف، إن حالفه الحظ ، دون معرفة ما ينتظره في المستقبل في غياب التوجيه من
طرف الأقارب و قلته و عدم وضوحه إن قدم في المدرسة ... يمر الوقت فيجد نفسه قد سرق منه عمره انذاك يعي أهمية
التحضير منذ الصغر ... يدخل الجامعة او لا فهما سيان بالنسبة له
يؤديان إلى البطالة ... يكافح و يجد عمل بسيط بالكاد يعيش به ... يكون إسرة بشق الأنفس و يبقى على هذا الحال مخنوق
في ظل الظروف التي تتفاقم يوماً بعد يوم
لكن أيتخيل للحظة أن غيره يتمنى أن يعيش مثل حياته !!؟
أغنياء لم ينفعهم المال أبداً ،حرموا من الصحة أو من الأولاد أو من زوجة صالحة أو ....
فهل يقبل أن يتنازل عن كل نعمه هذه التي لا يراها مقابل قلة الصحة أو الحرمان من الأولاد أو ...
إرضى بحياتك فغيرك يتمناها
يخيل للمرء أنه محروم و قليل الحظ في هذه الدنيا ، يتمنى و يتمنى ... يحاول و يحاول ... لكن الظروف تقف في طريقه
و الماضي يجره دائماً إلى الخلف
فهو ليس بغني حتى يفتح له المستقبل أبوابه الواسعة و ليس إبن فلان حتى يضمن العمل في المستقبل دون كد أو جهد
و دون الوقوف في طوابير الباحثين عن عمل أو المعتصمين الذين يعاقبون على نيلهم الشهادات العليا
طفولته مرت بين سجن المدرسة و العطلة التي تقضى في الشارع و بين الأزقة جامعاً الشتائم و السباب ليل نهار المنهالة
عليه من كل حدب و صوب إضافة إلى اللعنات التي تتجاوزه و تصل إلى والديه ، يقضي النهار بطوله في إفراغ غضبه في
كرة مشوهة حظها السيء وضعها في طريق من لا يرحم
لم يلمس قط مضرباً حقيقياً إلا ما شابهه في الإسم فقط ، مضرب من خشب قاسي كقساوة الزمن و البيئة التي ولد فيها
و مع ذلك يحاول الإقتراب من تحقيق ما يريد و لو بإمكانيات محدودة
لم يكتشف أحد موهبته و لم تعطى له مساحة لإبرازها ، فالمسرح لن يقترب منه و العزف على آلة موسقية مستحيل لعدم
توفر ثمن اقتنائها ... فهو محظوظ لانه مايزال يتابع دراسته فغيره غادرها منذ زمن ليساعد في كسب لقمة العيش ، وأي
حظ هذا إذا كان مكتوب عليه بعد إنتهاء الموسم الدراسي أن يبحث عن عمل ليوفر نقوداً تنفعه عند الدخول المدرسي
المقبل ، يقتني بها الأدوات المدرسية و يشتري لباساً جديداً حتى يظهر بشكل لائق
غيره يقضي العطلة في المخيمات ، يزور و يكتشف كل عام أماكن جديدة و يعود بإرتياح إلى المدرسة بنشاط و حيوية .
يقضي الأعوام المدرسية ينتقل من صف لصف، إن حالفه الحظ ، دون معرفة ما ينتظره في المستقبل في غياب التوجيه من
طرف الأقارب و قلته و عدم وضوحه إن قدم في المدرسة ... يمر الوقت فيجد نفسه قد سرق منه عمره انذاك يعي أهمية
التحضير منذ الصغر ... يدخل الجامعة او لا فهما سيان بالنسبة له
يؤديان إلى البطالة ... يكافح و يجد عمل بسيط بالكاد يعيش به ... يكون إسرة بشق الأنفس و يبقى على هذا الحال مخنوق
في ظل الظروف التي تتفاقم يوماً بعد يوم
لكن أيتخيل للحظة أن غيره يتمنى أن يعيش مثل حياته !!؟
أغنياء لم ينفعهم المال أبداً ،حرموا من الصحة أو من الأولاد أو من زوجة صالحة أو ....
فهل يقبل أن يتنازل عن كل نعمه هذه التي لا يراها مقابل قلة الصحة أو الحرمان من الأولاد أو ...
إرضى بحياتك فغيرك يتمناها
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: إرضى بحياتك فغيرك يتمناها ¤°/.. بقلمي .
موضوع في الصميم والاروع انه من تفكيرك وعقلك , ضمنتي لك نجاحااا رائع خارج المطبخ ايضاااا , لكن الم تفكري يومااا ان تكون حياتك افضل من هده ؟؟؟ الم تقولي لمادا لست انافي مكان فلانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مجرد اسئلةةةةةةةةةةة بارك الله فيك عل الموضوع الرائعععععععععععععع
itri saghro- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 949
تاريخ الميلاد : 24/02/1979
العمر : 45
الدولة : ايت سدرات
المدينة : تملالت
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: إرضى بحياتك فغيرك يتمناها ¤°/.. بقلمي .
تسلم الأيادي , صراحة دائما تمتعنا بمقالاتك الرائعة ولا تكفيك كلمة واحد...
نور الظلام- بداية النشاط
-
عدد الرسائل : 48
تاريخ الميلاد : 22/06/1989
العمر : 35
الدولة : maroc
المدينة : kenitra
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: إرضى بحياتك فغيرك يتمناها ¤°/.. بقلمي .
مشكورة اخي على اطالتك البهية اكيد انا ناجحة فجميع المجالات . اخي اتري بالعكس انا مرتاحة فالحياة ديالي مخاصني والوا زرت مدن المغرب و الحمد لله لن اضع تفسي او اتخيل نفسي في مكان فلانة ابدا و الحمد لله حياتي افضل مما يكون ينقصها الراجل صافي ههههههههه. مرسي اخي نور الظلام ياعطيك الصحة على مرورك العطر
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: إرضى بحياتك فغيرك يتمناها ¤°/.. بقلمي .
mawdo3 jd rai3
hafsa- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 122
تاريخ الميلاد : 07/09/1992
العمر : 32
الدولة : maroc
المهنة : tlmida
المدينة : ouarzazate
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: إرضى بحياتك فغيرك يتمناها ¤°/.. بقلمي .
السلام عليكم ورحمة الله
يا سلام على العاشقة النشيطة موضوع يمس صميم القلب صدقت اختي يجب ان نرضى بما لدينا ونحمد الله علي جميع نعمه كيفما كانت
صحيح احيانا نرغب في الاكتر لكن الحمد لله سرعان ما نتيقن بان ما لدينا احسن واخير ....
قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (7) سورة إبراهيم.
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلميقوم من الليل حتى تتفطّر قدَماه، فقلتُ: يا رسولَ الله، تفعل هذا وقد غفَر الله لك ما تقدّم من ذنبِك وما تأخّر؟! فقال: ((أفَلا أكون عبدًا شكورًا؟!)
همسة لك ايتها الغالية احبي الحياة وارضي بها رغم النقص لكي يرزقك الله ما فيه الخير ان شاء الله
موفقة حبيبتي الغالية ودعواتي معك وجميع بنات المسلمين
يا سلام على العاشقة النشيطة موضوع يمس صميم القلب صدقت اختي يجب ان نرضى بما لدينا ونحمد الله علي جميع نعمه كيفما كانت
صحيح احيانا نرغب في الاكتر لكن الحمد لله سرعان ما نتيقن بان ما لدينا احسن واخير ....
قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (7) سورة إبراهيم.
وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلميقوم من الليل حتى تتفطّر قدَماه، فقلتُ: يا رسولَ الله، تفعل هذا وقد غفَر الله لك ما تقدّم من ذنبِك وما تأخّر؟! فقال: ((أفَلا أكون عبدًا شكورًا؟!)
همسة لك ايتها الغالية احبي الحياة وارضي بها رغم النقص لكي يرزقك الله ما فيه الخير ان شاء الله
موفقة حبيبتي الغالية ودعواتي معك وجميع بنات المسلمين
دموع الشموع2- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 417
تاريخ الميلاد : 27/08/1986
العمر : 38
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة في الحياة
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى