سيارات الأجرة بقلعة مكونة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سيارات الأجرة بقلعة مكونة
سيارات الأجرة بقلعة مكونة
من الضحية ومن المجرم؟
إن المتتبع للشأن المحلي بقلعة مكونة ، يصدم وللوهلة الأولى للحالة المهولة التي يعيشها سكان قلعة مكونة والمناطق المجاورة لها ، جراء فساد هذا القطاع وعدم تلبيته لمتطلبات الساكنة ، فبالمقارنة مع مدن أخرى فإن السيارات التي تستعمل الآن في مجال الأجرة بالمدينة لا تصلح حتى لاستعمالها في نقل البهائم ، نظرا لحالتها الميكانيكية التي لم تعد تقوى حتى على السير لمسافة 5 كيلومتر دون أن تصاب بعطب فأقل ما يمكن أن يقال عنها أنها شاهدت على فترة الاستعمار ، وهي بذلك تهدد سلامة الساكنة.
من المعروف أن قطاع النقل في قلعة مكونة مزدهر باعتبارها مركزا اقتصاديا يقصده سكان كل من أيت ايحيا ، ايماسين وبومالن دادس وامكون ... ومناطق أخرى ومع هذا الزخم الهائل من الزوار فإن هذا القطاع قد يلبي متطلبات الساكنة بالمقارنة مع عدد السيارات المستعملة لذلك، لكن العبرة بالكيف وليس بالكم ، فرغم هذا الكم الهائل من الكريمات التي تتساقط على كبار هذه المدينة إلا أن جودة السيارات المستعملة جد رديئة والمشكل الذي يطرح نفسه ، ويستحق من صناع القرار وكذا المواطنين الاهتمام والاحتجاج هو لماذا لا زالت مثل هذه السيارات تستعمل في هذا القطاع؟ ، وهل هذه السيارات تخضع لقوانين ومعايير السلامة الطرقية ؟ وكذا سلامة المستهلك أم أن هناك آليات أخرى تحول دون أن تطبق هذه القوانين والمعايير ، وعندما نتحدث عن وجود حائل يحول دون تطبيق القانون فإننا نتحدث هنا عن الرشوة ، فالسائق في قلعة مكونة أصبح لا يهمه إلا كيف سيكسب قوت يومه وكيف سيدفع ثمن رداءة سيارته (20 درهم رشوة) وكيف سيوفر ثمن البنزين وكيف سيوفر ثمن الكريمة والذي يتراوح بين 1500 إلى 2000 درهم شهريا ، من خلال هذه المعطيات فان السائق يسقط من اهتماماته سلامة المواطن وحتى سلامة سيارته ، فأصبحنا نرى اليوم السيارة التي تتسع لـ 6 ركاب بقدرة قادر تتسع لـ 12 راكب والتي تتسع ل 12 راكب تتسع لـ 24 راكب يتكدس فيها المواطنون حتى صار البعض يسميها بـالكوكوت، وإن وقعت حادثة سير فلا السائق ولا الراكبين سيستفيدون من التأمين، وهذا بمبايعة الجهات المسؤولة ، لكن من يدفع ضريبة هذه الانتهاكات إنما هو المواطن البسيط الذي يسارع من أجل الحياة ، فهنا لا يمكن أن نلقي باللوم بنسبة كبيرة على السائق لأنه في هذه الحالة ضحية بنسبة 90 بالمئة ومجرم بنسبة 10 بالمئة ، بقدر ما سيتحمل المواطن البسيط جميع المسؤولية لكونه المستفيد والمتضرر في نفس الآن ، في ظل هذه الثغرات فإن قطاع النقل بهذه المدينة يعاني العديد من المشاكل، التي يجب أن تعالج من جذورها بداية من لكريمات التي تمنح لغير أهلها، ونهاية بالأسلوب غير الواضح الذي يتعامل به مع مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالخصوص في ظل غياب ترسانة قانونية تحمي السائق وتحمي أيضا المستهلك وفي ظل غياب معايير قانونية تنصف المواطن العادي من دفع ثمن 5 دراهم من أجل 8 كيلومترات ، وتنصف أيضا السائق من الرشوة وتداخل خطوط النقل حيث نجد بعض سيارات الأجرة بالمدينة تختار كل يوم اتجاه أخر لعملها .
ألم يحن الوقت لمعالجة ما يعانيه المواطنون من الاكتظاظ والازدحام، و اللاانتظام في الأوقات والتعثر المستمر، ناهيك عن الحوادث التي تتسبب فيها، زيادة على غياب النظافة داخل السيارات، زجاج مكسور، وكراسي متهالكة. تلكم بعض الأسئلة التي يطرحها العديد من المواطنين بالمدينة .
من الضحية ومن المجرم؟
إن المتتبع للشأن المحلي بقلعة مكونة ، يصدم وللوهلة الأولى للحالة المهولة التي يعيشها سكان قلعة مكونة والمناطق المجاورة لها ، جراء فساد هذا القطاع وعدم تلبيته لمتطلبات الساكنة ، فبالمقارنة مع مدن أخرى فإن السيارات التي تستعمل الآن في مجال الأجرة بالمدينة لا تصلح حتى لاستعمالها في نقل البهائم ، نظرا لحالتها الميكانيكية التي لم تعد تقوى حتى على السير لمسافة 5 كيلومتر دون أن تصاب بعطب فأقل ما يمكن أن يقال عنها أنها شاهدت على فترة الاستعمار ، وهي بذلك تهدد سلامة الساكنة.
من المعروف أن قطاع النقل في قلعة مكونة مزدهر باعتبارها مركزا اقتصاديا يقصده سكان كل من أيت ايحيا ، ايماسين وبومالن دادس وامكون ... ومناطق أخرى ومع هذا الزخم الهائل من الزوار فإن هذا القطاع قد يلبي متطلبات الساكنة بالمقارنة مع عدد السيارات المستعملة لذلك، لكن العبرة بالكيف وليس بالكم ، فرغم هذا الكم الهائل من الكريمات التي تتساقط على كبار هذه المدينة إلا أن جودة السيارات المستعملة جد رديئة والمشكل الذي يطرح نفسه ، ويستحق من صناع القرار وكذا المواطنين الاهتمام والاحتجاج هو لماذا لا زالت مثل هذه السيارات تستعمل في هذا القطاع؟ ، وهل هذه السيارات تخضع لقوانين ومعايير السلامة الطرقية ؟ وكذا سلامة المستهلك أم أن هناك آليات أخرى تحول دون أن تطبق هذه القوانين والمعايير ، وعندما نتحدث عن وجود حائل يحول دون تطبيق القانون فإننا نتحدث هنا عن الرشوة ، فالسائق في قلعة مكونة أصبح لا يهمه إلا كيف سيكسب قوت يومه وكيف سيدفع ثمن رداءة سيارته (20 درهم رشوة) وكيف سيوفر ثمن البنزين وكيف سيوفر ثمن الكريمة والذي يتراوح بين 1500 إلى 2000 درهم شهريا ، من خلال هذه المعطيات فان السائق يسقط من اهتماماته سلامة المواطن وحتى سلامة سيارته ، فأصبحنا نرى اليوم السيارة التي تتسع لـ 6 ركاب بقدرة قادر تتسع لـ 12 راكب والتي تتسع ل 12 راكب تتسع لـ 24 راكب يتكدس فيها المواطنون حتى صار البعض يسميها بـالكوكوت، وإن وقعت حادثة سير فلا السائق ولا الراكبين سيستفيدون من التأمين، وهذا بمبايعة الجهات المسؤولة ، لكن من يدفع ضريبة هذه الانتهاكات إنما هو المواطن البسيط الذي يسارع من أجل الحياة ، فهنا لا يمكن أن نلقي باللوم بنسبة كبيرة على السائق لأنه في هذه الحالة ضحية بنسبة 90 بالمئة ومجرم بنسبة 10 بالمئة ، بقدر ما سيتحمل المواطن البسيط جميع المسؤولية لكونه المستفيد والمتضرر في نفس الآن ، في ظل هذه الثغرات فإن قطاع النقل بهذه المدينة يعاني العديد من المشاكل، التي يجب أن تعالج من جذورها بداية من لكريمات التي تمنح لغير أهلها، ونهاية بالأسلوب غير الواضح الذي يتعامل به مع مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالخصوص في ظل غياب ترسانة قانونية تحمي السائق وتحمي أيضا المستهلك وفي ظل غياب معايير قانونية تنصف المواطن العادي من دفع ثمن 5 دراهم من أجل 8 كيلومترات ، وتنصف أيضا السائق من الرشوة وتداخل خطوط النقل حيث نجد بعض سيارات الأجرة بالمدينة تختار كل يوم اتجاه أخر لعملها .
ألم يحن الوقت لمعالجة ما يعانيه المواطنون من الاكتظاظ والازدحام، و اللاانتظام في الأوقات والتعثر المستمر، ناهيك عن الحوادث التي تتسبب فيها، زيادة على غياب النظافة داخل السيارات، زجاج مكسور، وكراسي متهالكة. تلكم بعض الأسئلة التي يطرحها العديد من المواطنين بالمدينة .
بقلم : جمال أمدوري
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: سيارات الأجرة بقلعة مكونة
تحياتي لك اخي محمد على الطرح المميز و شكرا جزيلا لكاتب المقال على اثارته هذه المسالة
او المشكلة العويصة التي يعاني منها قطاع النقل بقلعة مكونة
هذه المشاكل تعاني منها العديد من المناطق المغربية
لكن ما يهمنا الان هو كيفية النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي من خلاله تعيش العديد من الاسر بالمنطقة
ينبغي اعادة النظر في السياسة التي ينهجها المجلس البلدي اتجاه هذا القطاع ان كانت هناك ارادة قوية للارتقاء به الى ما هو افضل
ملف ساخن و شائك في ذات الان يستحق النقاش
لكن ماذا بعد مناقشة مثل هذه المواضيع في الجرائد و المنتديات
الا يجدر بالجهات المختصة تدبير هذا القطاع بشكل و معقلن
?.
.........................................
او المشكلة العويصة التي يعاني منها قطاع النقل بقلعة مكونة
هذه المشاكل تعاني منها العديد من المناطق المغربية
لكن ما يهمنا الان هو كيفية النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي من خلاله تعيش العديد من الاسر بالمنطقة
ينبغي اعادة النظر في السياسة التي ينهجها المجلس البلدي اتجاه هذا القطاع ان كانت هناك ارادة قوية للارتقاء به الى ما هو افضل
ملف ساخن و شائك في ذات الان يستحق النقاش
لكن ماذا بعد مناقشة مثل هذه المواضيع في الجرائد و المنتديات
الا يجدر بالجهات المختصة تدبير هذا القطاع بشكل و معقلن
?.
.........................................
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: سيارات الأجرة بقلعة مكونة
شكرا لك اخي لتسليطك الضؤء على هدا الموضوع
ادا كانت مكونة تلك البؤرة التي يتوجه اليه الناس شيوخا وشبابا ونساء، قصد كسب قوت عيشهم وووو.فأنه في والاخير ستكون محطة لتوافد روافد اليها من البقع المحيطة خصوصا يوم الاربعاء الدي لايكون فيه الضجيج حق للسوق فقط بل يتجاوز د الك وصولا الى النقل بالمدينة الصغيرة في اسم الطاكسي ،هده الوسيلة التي لاتعرف الراحة ليل نهار من الخامسة صباحا الى مايفوق العاشرة ليلا ،تلك الصبورة التي شهدت لها الايام وغنت لها مواوين ام كلتوم لاكنها لزالت توصل هدا وذالك من مقر السكن الى المقصود مقابل تمن يختلف الرأي بين تداعيات المؤاطن العادي ورغبة البدل الزرقاء في شرب فناااااجين القهوى لاكن على ضهر المواطن البسيط ،
هنا يصبح السائق كقلب بين نجدين; بين شكاوى الاكتضاض عند المواطن وكيف لا يملأ تلك العبؤة ويعرف ان مقدار محدد من ماله يكون خاص جدا للبدل الزرقاء التي تقف وقفة المدكر ليس بقانون السير الجديد لاكن بالقديم شيئا ما ،فهل نسى المسؤؤل عن قطاع النقل بالمغرب كريم غلالاب ان يغير حتى مدونة القهيوة او الكريمة عندما مس التغيير هدا القطاع وحتى لو وقع دالك فإن التغيروالتجديد لا يصلنا كثيرا نحن المهمشين انه في حق مدن اقصى شمال جنوب والمدن الكبيرة فقط من تطالها وقفة التجديد،
وبين مصروفه اليومي وبوادر التعب التي لاتكاد تخفي مدى رغبتهاالطاكسي في التسكع في الفوريان او تعريضها لاعادة الهيكلة اوعملية تجميل رغم تمنها الغالي شيئا ما ومستلزمات الابناء الدراسية وو.هنا يصبح صاحب الطاكسي هو من يعيش الامرين
بين الكريمة التي اشتقت من اسم سيادة الوزير وبين متطلبات العيش الكريم والعمل الكريم في مهنة تغيب فيها شروط ممارسة العمل بكل راحة البال في وسيلة نقل لو كانت تتحدت لا كانت ستقول اتركوني ارتاح واغرق في سبات نوم عميق او عرضوني لعملية تجميل فوجهي اصفر من شرشحة الايام .
ان الحال يضل متل ما هو عليه في ضل غياب جمعيات تحمي السائق والمواطن على حد سواء من تسلط المناديل الزرقاء
وفي ضل كمون الوسيط بين المطلب والمنفد ، الا ان هدا الوسيط ينام كتيرا ويستفيق مرة واحدة في العام ويحرك المدينة ويقول صوتوا لحزب ... حزب التغييييرررر وووووو
تقبلو مني ازكى التحايا
ادا كانت مكونة تلك البؤرة التي يتوجه اليه الناس شيوخا وشبابا ونساء، قصد كسب قوت عيشهم وووو.فأنه في والاخير ستكون محطة لتوافد روافد اليها من البقع المحيطة خصوصا يوم الاربعاء الدي لايكون فيه الضجيج حق للسوق فقط بل يتجاوز د الك وصولا الى النقل بالمدينة الصغيرة في اسم الطاكسي ،هده الوسيلة التي لاتعرف الراحة ليل نهار من الخامسة صباحا الى مايفوق العاشرة ليلا ،تلك الصبورة التي شهدت لها الايام وغنت لها مواوين ام كلتوم لاكنها لزالت توصل هدا وذالك من مقر السكن الى المقصود مقابل تمن يختلف الرأي بين تداعيات المؤاطن العادي ورغبة البدل الزرقاء في شرب فناااااجين القهوى لاكن على ضهر المواطن البسيط ،
هنا يصبح السائق كقلب بين نجدين; بين شكاوى الاكتضاض عند المواطن وكيف لا يملأ تلك العبؤة ويعرف ان مقدار محدد من ماله يكون خاص جدا للبدل الزرقاء التي تقف وقفة المدكر ليس بقانون السير الجديد لاكن بالقديم شيئا ما ،فهل نسى المسؤؤل عن قطاع النقل بالمغرب كريم غلالاب ان يغير حتى مدونة القهيوة او الكريمة عندما مس التغيير هدا القطاع وحتى لو وقع دالك فإن التغيروالتجديد لا يصلنا كثيرا نحن المهمشين انه في حق مدن اقصى شمال جنوب والمدن الكبيرة فقط من تطالها وقفة التجديد،
وبين مصروفه اليومي وبوادر التعب التي لاتكاد تخفي مدى رغبتهاالطاكسي في التسكع في الفوريان او تعريضها لاعادة الهيكلة اوعملية تجميل رغم تمنها الغالي شيئا ما ومستلزمات الابناء الدراسية وو.هنا يصبح صاحب الطاكسي هو من يعيش الامرين
بين الكريمة التي اشتقت من اسم سيادة الوزير وبين متطلبات العيش الكريم والعمل الكريم في مهنة تغيب فيها شروط ممارسة العمل بكل راحة البال في وسيلة نقل لو كانت تتحدت لا كانت ستقول اتركوني ارتاح واغرق في سبات نوم عميق او عرضوني لعملية تجميل فوجهي اصفر من شرشحة الايام .
ان الحال يضل متل ما هو عليه في ضل غياب جمعيات تحمي السائق والمواطن على حد سواء من تسلط المناديل الزرقاء
وفي ضل كمون الوسيط بين المطلب والمنفد ، الا ان هدا الوسيط ينام كتيرا ويستفيق مرة واحدة في العام ويحرك المدينة ويقول صوتوا لحزب ... حزب التغييييرررر وووووو
تقبلو مني ازكى التحايا
أسيرة الصمت- نجمة المنتدى
-
عدد الرسائل : 775
تاريخ الميلاد : 21/07/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى