كشفت دائك، أتتحداني؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كشفت دائك، أتتحداني؟
إن ما يجول داخل مجتمعاتنا أخطاء و معضلات حقيقية، عنوانها المتاهات و فضائها الضغوط النفسية، أما ظروفها فأظن أنها الهاوية و الإنحدار نحو الأسفل فالأسفل.
لما ترى الشباب اليوم يقع في أزمات معقدة و صعبة التحليل تتمنى لو كان بيدك حيلة لعل و عسى أن تنفعهم ولو بقدر بسيط ، فدعوني أقوم بهذا الدور و أتجول قليلا بين أفكارهم و خواطرهم لعلي أكتشف الداء ولما لا الدواء أيضا :
إن البعض لما تصيبه آلام و أحزان تنتج عنها فيما بعد حيرة و اضطراب فيجعله ذلك غائبا عن العالم حيث يصبح ملزما داخل خيال مستمر، فعندما يصاب المرء بشئ مما سلف ذكره أول ما يسقط في باله هو الإتجاه نحو موسيقى حزينة أو أغنية تميل و المنحنى الذي هو فيه أو المشكلة التي يعانيها، فعند ذلك يحس بنوع من الراحة النسبية فيظن أن الموسيقى ساعدته في إيجاد حل لكن الواقع يفند ذاك التفسير الغير منطقي، فالإنسان اليوم ما أن تصيبه علة نفسية من هموم و غموم يفكر مباشرة في الموسيقى يعني أن عقله أنتج فكرة مفادها الإستماع للموسيقى بمعنى آخر أنه سلّم لنفسه ووهب لها الحل كما يظنه ألا وهو الغناء فبالتالي لو أنه قرر الخروج للتجول أو القيام بعمل آخر فمن المؤكد أنه سيرتاح نوعا ما لذلك فليست الموسيقى من فرّج همّه بل الفكرة عينها التي استخرجت من عقله الباطني ، لكن ما يلاحط أن هذا الخيار خطأ فادح فقد يمر وقت قصير إذ و تعود أفكاره السلبية و وساوسه وضغوطاته لأنه لم يحسن بعد الإختيار الصحيح آنئذ يقترح الإنسان على نفسه بعد أن اتجه مرة أخرى في الممر الخطأ، يقترح على نفسه أو يصله اقتراح خارجي من الغير بربط علاقة و هنا يكون قد وضع حدا لسعادته فتبدأ مآسي تتسرب إليه، فالفتاة تريد حبا بحبيب يواسيها و يقف بجانبها و تستشيره في كل صغيرة و كبيرة في حياتها فتكون النتيجة على شاكلة ورود فاسدة تخفي أشواكها التي تحوي سموما قاتلة، لنكون صريحين أن الفتاة ستجد سعادة في البداية رغم أن اسمها الحقيقي هو هوى نفسي عميق مصدره الغرائز الهاجعة و نهاية كل ذلك داء عضال نفسي صعب التداوي منه، أما الشاب فيريد أن يشفي غليله في استغلال الفتاة و قد يضطر إلى فعل أي شئ مقابل أن يصل لمراده وقد يحلف بالله أنه يحبها ، لا يخاف لا من الله و لا من أي أحد والعياذ بالله ، فما يجمع الشاب بالفتاة أنهما ضحايا لمبادئ و قيم نسبية ساقطة سافلة و صلت إلينا بطرق مختلفة، مما يجعلنا نستنتج أن المدخن بدوره ظروفه نفس طروف العاشقين و ذوي الحب الزائف فعندما تلاحقه المشاكل من شتى النواحي يضطر للتدخين من أجل تجنب و نسيان مشاكله و هذا ما يسمى بغياب الإرتجالية في المواجهة و ضعف الشخصية و في الحقيقة ففي يضحك على نفسه فلما يغير مضجعه أو عندما يكون يقفا فيجلس و العكس فذلك كله سبب واضح و أكيد غلى انخفاض درجة تعصبه و ضغطه الدموي ومن ثم تبدل ردوده الإنفعاليه إلى برودة في التعامل كل ذلك ذكر في السنة النبوية لذلك يصبح المدخن بعد تغيير مكانه يصبح قابلا أيضا لتغيير أي فكرة أو حكم سبق أن صدر منه .
بالنسبة للدواء فهو أن يسعى كل شخص بتقويه شخصيته و بناء فكره سليم له و الطموح في تحقيق ذاتيته و قبل كل هذا إخلاص النية مع الله عز وجل و لمن يرد أن يعرف كيف : ففي الطريق المستقيم، في طريق الله سبحانه و تعالى سيجد المرء متعة دائمة ، هناك سيجد لذة حقيقية ، حقيقة يوجد من سيعتبر كلامي كله كلام عابر لكن أتحداك أن تجرب و سترى العجب العجاب راحة و اطمئنان و سعادة و رقة قلب و فرحة عامرة، الله أكبر، أنصحك أن تجرب .
لما ترى الشباب اليوم يقع في أزمات معقدة و صعبة التحليل تتمنى لو كان بيدك حيلة لعل و عسى أن تنفعهم ولو بقدر بسيط ، فدعوني أقوم بهذا الدور و أتجول قليلا بين أفكارهم و خواطرهم لعلي أكتشف الداء ولما لا الدواء أيضا :
إن البعض لما تصيبه آلام و أحزان تنتج عنها فيما بعد حيرة و اضطراب فيجعله ذلك غائبا عن العالم حيث يصبح ملزما داخل خيال مستمر، فعندما يصاب المرء بشئ مما سلف ذكره أول ما يسقط في باله هو الإتجاه نحو موسيقى حزينة أو أغنية تميل و المنحنى الذي هو فيه أو المشكلة التي يعانيها، فعند ذلك يحس بنوع من الراحة النسبية فيظن أن الموسيقى ساعدته في إيجاد حل لكن الواقع يفند ذاك التفسير الغير منطقي، فالإنسان اليوم ما أن تصيبه علة نفسية من هموم و غموم يفكر مباشرة في الموسيقى يعني أن عقله أنتج فكرة مفادها الإستماع للموسيقى بمعنى آخر أنه سلّم لنفسه ووهب لها الحل كما يظنه ألا وهو الغناء فبالتالي لو أنه قرر الخروج للتجول أو القيام بعمل آخر فمن المؤكد أنه سيرتاح نوعا ما لذلك فليست الموسيقى من فرّج همّه بل الفكرة عينها التي استخرجت من عقله الباطني ، لكن ما يلاحط أن هذا الخيار خطأ فادح فقد يمر وقت قصير إذ و تعود أفكاره السلبية و وساوسه وضغوطاته لأنه لم يحسن بعد الإختيار الصحيح آنئذ يقترح الإنسان على نفسه بعد أن اتجه مرة أخرى في الممر الخطأ، يقترح على نفسه أو يصله اقتراح خارجي من الغير بربط علاقة و هنا يكون قد وضع حدا لسعادته فتبدأ مآسي تتسرب إليه، فالفتاة تريد حبا بحبيب يواسيها و يقف بجانبها و تستشيره في كل صغيرة و كبيرة في حياتها فتكون النتيجة على شاكلة ورود فاسدة تخفي أشواكها التي تحوي سموما قاتلة، لنكون صريحين أن الفتاة ستجد سعادة في البداية رغم أن اسمها الحقيقي هو هوى نفسي عميق مصدره الغرائز الهاجعة و نهاية كل ذلك داء عضال نفسي صعب التداوي منه، أما الشاب فيريد أن يشفي غليله في استغلال الفتاة و قد يضطر إلى فعل أي شئ مقابل أن يصل لمراده وقد يحلف بالله أنه يحبها ، لا يخاف لا من الله و لا من أي أحد والعياذ بالله ، فما يجمع الشاب بالفتاة أنهما ضحايا لمبادئ و قيم نسبية ساقطة سافلة و صلت إلينا بطرق مختلفة، مما يجعلنا نستنتج أن المدخن بدوره ظروفه نفس طروف العاشقين و ذوي الحب الزائف فعندما تلاحقه المشاكل من شتى النواحي يضطر للتدخين من أجل تجنب و نسيان مشاكله و هذا ما يسمى بغياب الإرتجالية في المواجهة و ضعف الشخصية و في الحقيقة ففي يضحك على نفسه فلما يغير مضجعه أو عندما يكون يقفا فيجلس و العكس فذلك كله سبب واضح و أكيد غلى انخفاض درجة تعصبه و ضغطه الدموي ومن ثم تبدل ردوده الإنفعاليه إلى برودة في التعامل كل ذلك ذكر في السنة النبوية لذلك يصبح المدخن بعد تغيير مكانه يصبح قابلا أيضا لتغيير أي فكرة أو حكم سبق أن صدر منه .
بالنسبة للدواء فهو أن يسعى كل شخص بتقويه شخصيته و بناء فكره سليم له و الطموح في تحقيق ذاتيته و قبل كل هذا إخلاص النية مع الله عز وجل و لمن يرد أن يعرف كيف : ففي الطريق المستقيم، في طريق الله سبحانه و تعالى سيجد المرء متعة دائمة ، هناك سيجد لذة حقيقية ، حقيقة يوجد من سيعتبر كلامي كله كلام عابر لكن أتحداك أن تجرب و سترى العجب العجاب راحة و اطمئنان و سعادة و رقة قلب و فرحة عامرة، الله أكبر، أنصحك أن تجرب .
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: كشفت دائك، أتتحداني؟
يوجد هناك دائماً من هو أشقى
منك.. فابتسم وأحمد الله
كل إنسان كالقمر .. له جانب مظلم
اشكرك جزيلا اختي عاشقة الجنة على هذا الموضوع الممتاز و الهادف
في الحقيقة نحن في حاجة ماسة لمثل هذه المواضيع بكثرة داخل منتديات روافد مكونة
كل ما يمكنني ان اقوله لك هو انك كشفت الداء و وجدت الدواء
لا تقل يا رب عندي هم كبير .. بل قل يا هم عندي رب كبير
شكرا لك عاشقة الجنة عاشقة التالق و الابداع
منك.. فابتسم وأحمد الله
كل إنسان كالقمر .. له جانب مظلم
اشكرك جزيلا اختي عاشقة الجنة على هذا الموضوع الممتاز و الهادف
في الحقيقة نحن في حاجة ماسة لمثل هذه المواضيع بكثرة داخل منتديات روافد مكونة
كل ما يمكنني ان اقوله لك هو انك كشفت الداء و وجدت الدواء
لا تقل يا رب عندي هم كبير .. بل قل يا هم عندي رب كبير
شكرا لك عاشقة الجنة عاشقة التالق و الابداع
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: كشفت دائك، أتتحداني؟
مرسي اخي يوسف على مرورك العطر هيدا من زوقك
عاشقة الجنة- مستشارة ادارية
-
عدد الرسائل : 2480
تاريخ الميلاد : 16/09/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : xxxxx
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
ok
chokran 3la mawdou3 a3jabani katir je t'aime mon ange gros bisous je demande le dieu que nous protegeons inchallllahhh
marwansara- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 31
تاريخ الميلاد : 21/12/1979
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : oujda
احترام قوانين المنتدى :
marwansara- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 31
تاريخ الميلاد : 21/12/1979
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : oujda
احترام قوانين المنتدى :
رد: كشفت دائك، أتتحداني؟
العفو اختي الكريمة
MoUlAy YoUsSeF- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 1332
تاريخ الميلاد : 05/10/1988
العمر : 36
الدولة : المملكة المغربية
المهنة : طالب
المدينة : casablanca
الهاتف : 0670766129
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى