صرخة في وجه الاحباط

بسم الله الرحمن الرحيم


في بعض الأحيان ينتاب الإنسان نوبة من الإحباط ، والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ، هذه النوبة تهلك الإنسان ، تضيّع وقته ، ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس ، هذا ما يحدث للإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ، ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذه النوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟ أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟ يستعيد بعدها قوته ، ومجهوده من جديد ، بعض الحقائق نؤكدها وهي :

يومك يومك
كثير منا من ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط ، فهذه النفس لا تقدر على التقدم ، وهو ينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ، والمواقف الفاشلة ، فلو نظر إليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ، فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة ، ونظر إلى يومه يوماً يوماً ، فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ، وهو بذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛ فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ، ولا إلى مايأتي فيومه يومه .

لا تيأس من تكرار المحاولة
كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ، ويمسك بورقته وقلمه ، ويحدد أهدافه ، ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ، ويرجع القهقري ، ولكنه لابد عليه ألا ييأس ، فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ، وكل مجهود يبذله في ميزانه ، فلا تيأس ، ودائماً حدد هدفك ، ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالك وهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ، فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .

أكثر من العمل وقت النهوض
هذه من وصايا سلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ، فلا يدري متى يغلق الباب ، فهذه فرصة عظيمة ، وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وأن الخير الذي يقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ، فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ، فكل ماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .

ودائماً الله وحده يزيل الإحباط
لا ييأس أبداً من كان وكيله الله ، ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ، فدائماً استعانتنا بالله ، وذكرنا له ، وتذكرنا لنعمه ، وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال ، فكيف يجد من فقد الله ، وكيف يفقد من وجد الله .


صرخة في وجه الاحباط لحسام العيسوي إبراهيم


منقول للافادة
تحياتي للجميع

الإستعانة بالله تعالى عز وجل والتمسك بالدين
حل لكل العقبات التي قد تواجه الإنسان في حياته
وأأرى أن هناك علاقة بين الإحباط واليأس
لذا فعلى الإنسان أن يتفاءل دائما
وشكرا

على فكرة قِرأت موضوع كتبته هو بمتابة دواء للاحباط

على فكرة فقد ضل الاحباط والياس ومشتقاثه هفوة امام النهوط على فكرة فقط عندما يصادفنا هذا المشؤم نثمنى لو تفتح الارض وتبلعنا او تنتهي الحياة في ثلك النقطة لاكن للحظة يعود عقلنا الى كرسيه ويرى بوضوح ان الشمس لا زالت تحيط بالكون رغم غيابها بضع ساعات وان الجبال لا زالت واقفة هنا ك رغم الاعاصير والضروف الجيولوجية وان الطبيعة بيخضورها غم الجفاف تشهد على وجود دائما فرصة للنهوض من جديد هينها فقط تعلم ان هذه مجرد تجربة بالحياة تعلمت من خلالها ان الصمود للاحباط ضعف لمواصلة سلسلة حياتك الجميلة
وكتيرا ما نبحثوا عن دواء يصرقنا من هدا الوضع الاجابة طبعا في كتاب شامخ بحر لما تعمقنا تزيد رغبتنا في تعرف خباييييااااااه

شكرا اخي المتواضع المبدع مولاي يوسف حياك الله ووفقك لما يحب ويرضاه

akid dima lwa7d ikhli imano blah 9wi wikoun mtfa2al wikoun tay9 fraso haka diima yzid l9dam maykhalich la7da dyal i7bat tafsad kolchi dima ikoun 9wi oumtfa2al olah dima m3ana

l3afw youssef hada wajibna lah idwam dima ta2alo9 bach izid lmontada l9dam ohada btabi3t l7al kolwa7d idir ido m3a lakher

على فكرة ههههه زلت لسان او يد يمكن ان يتعرض لها اي شخص تبارك الله عليك مازكلتيش هاد الملاحظة مع تحياتي

شكراااا لللامير عل كل الابداع والنشاط الملحوظ
لا نقاش ولا زيادات في حوارتك لانها غاية في الروعة
الشكر للمجهود المبدول ولك مني كل التحية