و تبقى الذكرى ترسم بسمة الآتــي

و تبقى الذكرى ترسم بسمة الآتــي

... كـ طيــــوف تمـــر في أذهــاننــا الذكريـــات ...
وكـأنهــا مجيــب على تســاؤلات شتى ترتمي على شواطئ التوهـ
فهــاهــي ذكــرى كانت قد مرت وقد رتبـــت لها بكل فرح وسعــادهـ
عــــام جديد وذكــرى جديدهـ أكتب بها أجمــل معاني وأجمل إحســاس خالط وجدي
فيه بالتحديد بدأ الجليد يطغى وبدأت أفراحي تتبدل وتذبل والسبب .. بلا إجـابه
حينهـــا علمـــت أن الجمـــال لا يدوووم في عالم ٍ أخطاء الآخرين ترمى على كاهله

ترددت كثيـــراً رغم الجفاف الذي سااد وبقيت على ما وقفت عليه قدماي دون أي حراك
مـــر الوقت بكل برود ... وكأنها لم تكن ولم تسد ..
أخذتني الأفكــار جزراً ومــداً ....لكن كان الصمت كافياً
وكـــل ما يجول في خاطري هو أن يكونوا بخير فلست بحاجه لوقعٍ أخير يرديني
فقد كانت الطيوووف لا تفارقني ..
كنت بحاجه إلى مجيب ليبدد ظنوني
توالت الأيـــام ... وتـــوالت


إلى حيـــن أن كـــان

أولهـــا ... أنتظــار لما اعتدته منهم
ثــانيها ... أمل مقتــول
ولكـــن ما بـــات أن ينتهي ليبـــدأ الثــالث إلا وقد أعلـــن بها
حـــالة وفــاتهم وفقدهم إلى الأبــــد ...
حينهـــا تمزقت الأوراق وتناثرت بألم كسير
تجــاهد الصمود .. وتمارس الفرح في جوٍ كئيب
تجــاري الوضع الذي تهادى حتى السقوط
ولكن تبقى الذكرى ترسم بسمة الآتي وإن لم يأتي
فقد أنتهى ... وليس هناك من يستطيع أن يعوض أو يبري العميق

جزاك الله عنا كل خير،
وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.

العفو اخوتي هدا واجبنا
شكرا على مروركم