عمي البرعودة وعتي تبكيدة

تزوج عمي برغودة ب عتي تبكيدة فأقاما حفلا بينهما وذهبا إلى السوق واشتريا رأس نعجة ولما عادا وجد أنه لم يعد هناك إلا القليل من الماء والخشب فقال عمي البرغودة ل عتي تبكيدة أن تحضر هي الخشب ويحضر هو الماء وقبل خروجهما تركا رأس النعجة يطبخ في الطنجرة وذهبا فلما عاد عمي البرغودة وجد أن عتي تبكيدة لم تعد بعد فقال في نفسه لم لا أستغل الفرصة وآكل شيئا من راس النعجة فلما أكل وجد نفسه قد حبس في الطنجرة ولم يستطع الخروج فمات ولما عادت عتي تبكيدة فكرت هي الأخرى أن تأكل شيئا ظنا منها انه لم يعد بعد
فلما نزعت الغطاء وجدت عمي البرغودة في الطنجرة ميتا فقامت تبكي وتردد:عمي البرغودة عمي البرغودة فسمعتها الحمامة وذهبت إليها فقالت لها :عتي تبكيدة لما تبكين؟؟؟
فقالت لها :عمي البرغودة وقع في الطنجرة فمات فحزنت عليها الحمامة وقامت فأحرقت ريشها فحطت على شجرة واندهشت الشجرة منها وفالت لها :حمام بلا ريش فقالت لها :حمام بلا ريش عتي تبكيدة تبكي على عمي البرغودة الذي وقع في الطنجرة فمات..فأسقطت الشجرة كل أوراقها حزنا .ولقد كان هناك منبع تحت الشجرة فسألها : شجرة بلا أوراق فقالت :شجرة بلا أوراق حمام بلا ريش عتي تبكيدة تبكي على عمي الرغودة الذي وقع في الطنجرة ومات ..فحبس المنبع الماء فأتت زوجتا الشيخ فقالتا له منبع بلا ماء فقال لهن :منبع بلاماء شجرة بلا أوراق حمام بلا ريش عتي تبكيدة تبكي على عمي الرغودة الذي وقع في الطنجرة ومات
فقطعت واحدة شعرها وأعمت الأخرى عينها فعادتا إلى بيتهما فسالهن الشيخ :تودا مقطوعة الشعر عمياء العين فقلن له :عيشة مقطوعة الشعر وتودا عمياء العين منبع بلاماء شجرة بلا أوراق حمام بلا ريش عتي تبكيدة تبكي على عمي الرغودة الذي وقع في الطنجرة ومات فقطع الشيخ لحيته فمر عليه كلب فقال له سيدي بلا ريش فقال له الشيخ:سيدي بلا ريش عيشة مقطوعة الشعر وتودا عمياء العين منبع بلاماء شجرة بلا أوراق حمام بلا ريش عتي تبكيدة تبكي على عمي الرغودة الذي وقع في الطنجرة ومات فقطع الكلب ذيله ومر على الحطاب فقال له كلب بلا ذيل فقال لهم:كلب بلا ذيل سيدي بلا ريش عيشة مقطوعة الشعر وتودا عمياء العين منبع بلاماء شجرة بلا أوراق حمام بلا ريش عتي تبكيدة تبكي على عمي الرغودة الذي وقع في الطنجرة ومات فكسر الحطاب فاسه فمر عليه قط فقال له :حطاب بلا فأس فقال له :حطاب بلا فأس كلب بلا ذيل سيدي بلا ريش عيشة مقطوعة الشعر وتودا عمياء العين منبع بلاماء شجرة بلا أوراق حمام بلا ريش عتي تبكيدة تبكي على عمي الرغودة الذي وقع في الطنجرة ومات فقال له القط أخبرني عن مكان تلك الطنجرة وذهب وأكل ما فيها
زريغتن ك الشر أوغولغد ك الهنا إيغص نواديف إيمينوا تاكورداست إيمارغن إلجماعت
أختكم في الله تاتبيرت

هاد القصة كتجي واعرة بالشلحة المهم ان الحمامة تائتينا دائما بالمفيد سواء من اجل اضافة لمسة للمنتدى ؤ كدا الاعضاء وتتقفهم بالمدخر التقافي الامزيغي اريد فقط ان اضيف فكرة ادا سمحت اليمامة ان المغزى من هده القصة هو اعادة الاعتبار لمبدى التعاون بين الافراد وكدا تلك العلاقة الازلية التي كانت بين الانسان والطبيعة قبل ان يكون في حالة التقافة
شكرا لعمي لبرغودة ومرتؤ تبركيدة واختي االحمامة

متتبعة نشطاتك
اسيرة الصمت