همسات في أسرارِ القيادة والتأثير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
همسات في أسرارِ القيادة والتأثير
السلام عليكم ورحمة الله
همسات في أسرارِ القيادة والتأثير
لعبد الرحمن بن محمد السيد
أيُّها الأبرارُ الأكارِم..
ما أحوجَ أمَّةَ الإسلامِ اليوم إلى رجالٍ تتوفَّرُ فيهِم صِفاتُ التأثيرِ وأخلاقُ القِيادة.. بل هيَ بحاجةٍ إلى أن تستعيدَ صدارتَها بينَ الأمم عبرَ أناسٍ يتمتَّعونَ بنُضجِ الذهنِ وانقِداحِ الحِكمة والبصيرةِ..
إنَّ هذهِ القضيَّة - أعني صناعةَ القادة - يجبُ أن تكونَ في قائمةِ الأولويَّاتِ ورأسِ الاهتمامات عندَ العظماءِ والمُصلحين.. وينبغي على الدُّعاةِ العاملين َ والمربِّينَ الناجحين أن يُهيِّئوا للأمَّةِ قادةً أفذاذاً لا يعرفونَ معنىً للعجزِ والكسل، ولا يُعيقُهم عائقٌ عنِ البذلِ والعطاء، لا يعرفونَ للراحةِ طعماً أو للخَوَرِ سبيلاً..
لا تحسبنَّ المجدَ تمراً أنتَ آكلُهُ*** لن تبلُغَ المجدَ حتى تلعَقَ الصبِرا
وليسَ ذلك على اللهِ ببعيد.. فالأمّةُ - بحمدِ الله - معطاءةٌ ولود، وقد كتبتُ هذهِ الهمسات لِتكونَ مُعيناً على ذلِك.. جمعتُها من هنا وهناك، وانتقيُتُها بِعنايةٍ لِتكونَ مُعينةً لي أولاً ولكلِّ من يراها من إخوتي ثانياً..
أسأل الله أن يفتَحَ لها قلوباً مؤمنة.. وأن تكونَ نبراساً ومفتاحاً لكلِّ من رامَ القيادةَ.. وتطلَّعَ للتأثيرِ والرِّيادة..
الهمسةُ الأولى :
إنَّ من صفاتِ القائدِ المُسلمِ أن يكونَ مؤمناً باللهِ - تعالى -، طائعاً لأوامرِه، مخلصاً لهُ العمل: " قل إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ له "، " يرفعِ اللهُ الذينَ آمنوا منكم والذينَ أوتوا العلمَ درجات ".
الهمسةُ الثانية :
كما أنَّ من صفاتِ القائدِ الناجح.. علُوُّ الهِمَّةِ، وسموّ الغاية، ووضوحُ المنهجِ، وسلامةِ المقصدِ، وطهارةِ المُعتَقَد، " وما أُمِروا إلاَّ لِيعبدوا اللهَ مُخلِصينَ لهُ الدينَ حُنفاء".
الهمسةُ الثالثة :
كذلك.. منحُ التقديرِ والاهتمامِ لكلِّ شخص. فإن من أقوى أسرار التفوُّقِ البشريّ الرغبةُ في الثناءِ وحُبِّ التقدير وطلبِ الرِّعايةِ والحرص.
وقد طبَّقَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - هذا المبدأ مع شخصِ أبي سُفيانَ - رضي الله عنه - عامَ الفتح، قالَ العبَّاسُ - رضي الله عنه -: ((يا رسولَ الله إنَّ أبا سفيان رجلٌ يُحبُّ الفخر، فاجعل لهُ شيئاً، قال: نعم، من دخلَ دارَ أبي سفيان فهوَ آمن...... )) الحديث.
الهمسةُ الرابعة :
ومن أسرارِ القائدِ الناجحِ المُؤثِّر.. مُجانبةُ النقدِ وإقلالُ العِتاب. فإنَّ طبيعةَ النفسِ البشريَّة النفورَ والابتعادَ عن كلِّ ما يخدِشُ ذاتها أو يجرحُ كبريائها.. فالأولى بالمربِّي أن يختار الطريقةَ المُثلى في المعالجةِ والتصحيح، قالَ - تعالى -: " وقولوا للنَّاسِ حسناً ".
الهمسةُ الخامسة :
ومن أهمِّ أخلاقِ القائدِ المُؤثِّر.. محبَّةُ الخيرِ للجميع، والسعيِ لقضاءِ حوائجهم، وتقديمُ مصالِحِ الأمةِ العامّة وحاجاتها على مصالِحِ نفسِه..
ولكم أن تتأملوا في سيرةَ حبيبنا محمدٍ - عليه الصلاة والسلام - يتبيَّنُ لكم حاجةَ ما أتحدَّثُ عنه. ألم يقُمِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ليلةً يقرأُ قولَ الله: " إن تُعذِّبهم فإنهم عبادُك وإن تغفِر لهم فإنك أنتَ العزيزُ الحكيم " فرفع يديه وقال: اللهم أمَّتي أمَّتي! وبكى.
وقد قيلَ للأحنف: من السيِّد؟ فقال: الذليلُ في نفسه، الأحمقُ في مالِه، المعنيُّ بأمرِ قومِه، الناظر للعامة.
الهمسةُ السادسة :
صدقُ القائدِ قي النصيحة من أسرارِ تفوُّقِه وتأثيرِه.. فهوَ لِفرْطِ حُبِّه للمُتربِّين وشِدَّةِ شفقتِه عليهم حرِصَ على نصيحتِهِم ودِلالتِهم..
الهمسةُ السابعة :
سلامةُ الصدرِ وطهارتِها من الأحقاد والأثقال، وتجنًُّبِ الخصومةَ والتنازُع.. " والذينَ جاءوا من بعدهم يقولونَ ربَّنا اغفِر لنا ولإخواننا الذينَ سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبِنا غِلاً للذينَ آمنوا ".
قالَ الأحنفُ بنُ قيس: كثرةُ الخصومة تُنبِتُ النِّفاقَ في القلب.
الهمسةُ الثامنة :
الصبرُ وما أدراكم ما الصبر.. فالقائدُ بلا صبرٍ كالسمكِ حينَ يخرُجُ من الماء.. هل يستطيعُ العيْش؟
الدهرُ يخنِقُ أحيناً قِلادتهُ*** فاصبِر عليهِ ولا تجزع ولا تثبِ
حتى يُفرِّجها في حالِ مُدَّتِها*** فقد يزيدُ اجتناناً كلّ مضطربِ
الهمسةُ التاسعة :
كي تكونَ قائداً ناجحاً عظيماً: عليك َ أن تكونَ مُستمِعاً جيداً ومُحاوِراً يُحاورُ الآخرينَ بإقناع، قال - تعالى -: " ومنهم الذينَ يُؤذونَ النبيَّ ويقولونَ هوَ أُذُنٌ قل أذنُ خيرٍ لكم يُؤمنُ بالله "، " ومنهمُ الذينَ يُؤذونَ النبي " وهم المنافقون، " ويقولونَ هوَ أُذُن " أي: يسمعُ مقالةَ كلِّ أحدٍ فيُصدِّقُه، ولا يُفرَِّقُ بينَ الصحيحِ والباطِل، " قل أذُنُ خيرٍ لكم يُؤمنُ بالله " أي: نعم هوَ يستمعُ لكم، ولكن نعمَ الأذنُ هو؛ لكونه يسمعُ الخيرَ ولا يسمعُ الشرّ.
الهمسةُ العاشرة :
أخيراً.. إنَّ من صفاتِ القائدِ الفذّ: خوفُهُ من ربِّه، وتذلًُّلهُ إليه، وانكِسارهُ بينَ يديه، ومحاسبتُهُ لِنفسِهِ وتأنيبِهِ لها..
قالَ سعيدُ بنُ المسيِّب: منِ استغنى بالله اِفتقرَ الناسُ إليه.
لكي تبقى شمعتك دائما مضيئة إجعَل وقودَها الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن، ولا تكترِث لكثرة الرياح مِن حولك التي قد تَرمي بثقلها على نورك لتطمسه، قاوِمها بالعمل، وجابِها بالأمل، وأَتبعها بعدم الملل، تَنَالِ السعادةَ يوم الأجل.همسات في أسرارِ القيادة والتأثير
لعبد الرحمن بن محمد السيد
أيُّها الأبرارُ الأكارِم..
ما أحوجَ أمَّةَ الإسلامِ اليوم إلى رجالٍ تتوفَّرُ فيهِم صِفاتُ التأثيرِ وأخلاقُ القِيادة.. بل هيَ بحاجةٍ إلى أن تستعيدَ صدارتَها بينَ الأمم عبرَ أناسٍ يتمتَّعونَ بنُضجِ الذهنِ وانقِداحِ الحِكمة والبصيرةِ..
إنَّ هذهِ القضيَّة - أعني صناعةَ القادة - يجبُ أن تكونَ في قائمةِ الأولويَّاتِ ورأسِ الاهتمامات عندَ العظماءِ والمُصلحين.. وينبغي على الدُّعاةِ العاملين َ والمربِّينَ الناجحين أن يُهيِّئوا للأمَّةِ قادةً أفذاذاً لا يعرفونَ معنىً للعجزِ والكسل، ولا يُعيقُهم عائقٌ عنِ البذلِ والعطاء، لا يعرفونَ للراحةِ طعماً أو للخَوَرِ سبيلاً..
لا تحسبنَّ المجدَ تمراً أنتَ آكلُهُ*** لن تبلُغَ المجدَ حتى تلعَقَ الصبِرا
وليسَ ذلك على اللهِ ببعيد.. فالأمّةُ - بحمدِ الله - معطاءةٌ ولود، وقد كتبتُ هذهِ الهمسات لِتكونَ مُعيناً على ذلِك.. جمعتُها من هنا وهناك، وانتقيُتُها بِعنايةٍ لِتكونَ مُعينةً لي أولاً ولكلِّ من يراها من إخوتي ثانياً..
أسأل الله أن يفتَحَ لها قلوباً مؤمنة.. وأن تكونَ نبراساً ومفتاحاً لكلِّ من رامَ القيادةَ.. وتطلَّعَ للتأثيرِ والرِّيادة..
الهمسةُ الأولى :
إنَّ من صفاتِ القائدِ المُسلمِ أن يكونَ مؤمناً باللهِ - تعالى -، طائعاً لأوامرِه، مخلصاً لهُ العمل: " قل إنَّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ له "، " يرفعِ اللهُ الذينَ آمنوا منكم والذينَ أوتوا العلمَ درجات ".
الهمسةُ الثانية :
كما أنَّ من صفاتِ القائدِ الناجح.. علُوُّ الهِمَّةِ، وسموّ الغاية، ووضوحُ المنهجِ، وسلامةِ المقصدِ، وطهارةِ المُعتَقَد، " وما أُمِروا إلاَّ لِيعبدوا اللهَ مُخلِصينَ لهُ الدينَ حُنفاء".
الهمسةُ الثالثة :
كذلك.. منحُ التقديرِ والاهتمامِ لكلِّ شخص. فإن من أقوى أسرار التفوُّقِ البشريّ الرغبةُ في الثناءِ وحُبِّ التقدير وطلبِ الرِّعايةِ والحرص.
وقد طبَّقَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - هذا المبدأ مع شخصِ أبي سُفيانَ - رضي الله عنه - عامَ الفتح، قالَ العبَّاسُ - رضي الله عنه -: ((يا رسولَ الله إنَّ أبا سفيان رجلٌ يُحبُّ الفخر، فاجعل لهُ شيئاً، قال: نعم، من دخلَ دارَ أبي سفيان فهوَ آمن...... )) الحديث.
الهمسةُ الرابعة :
ومن أسرارِ القائدِ الناجحِ المُؤثِّر.. مُجانبةُ النقدِ وإقلالُ العِتاب. فإنَّ طبيعةَ النفسِ البشريَّة النفورَ والابتعادَ عن كلِّ ما يخدِشُ ذاتها أو يجرحُ كبريائها.. فالأولى بالمربِّي أن يختار الطريقةَ المُثلى في المعالجةِ والتصحيح، قالَ - تعالى -: " وقولوا للنَّاسِ حسناً ".
الهمسةُ الخامسة :
ومن أهمِّ أخلاقِ القائدِ المُؤثِّر.. محبَّةُ الخيرِ للجميع، والسعيِ لقضاءِ حوائجهم، وتقديمُ مصالِحِ الأمةِ العامّة وحاجاتها على مصالِحِ نفسِه..
ولكم أن تتأملوا في سيرةَ حبيبنا محمدٍ - عليه الصلاة والسلام - يتبيَّنُ لكم حاجةَ ما أتحدَّثُ عنه. ألم يقُمِ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ليلةً يقرأُ قولَ الله: " إن تُعذِّبهم فإنهم عبادُك وإن تغفِر لهم فإنك أنتَ العزيزُ الحكيم " فرفع يديه وقال: اللهم أمَّتي أمَّتي! وبكى.
وقد قيلَ للأحنف: من السيِّد؟ فقال: الذليلُ في نفسه، الأحمقُ في مالِه، المعنيُّ بأمرِ قومِه، الناظر للعامة.
الهمسةُ السادسة :
صدقُ القائدِ قي النصيحة من أسرارِ تفوُّقِه وتأثيرِه.. فهوَ لِفرْطِ حُبِّه للمُتربِّين وشِدَّةِ شفقتِه عليهم حرِصَ على نصيحتِهِم ودِلالتِهم..
الهمسةُ السابعة :
سلامةُ الصدرِ وطهارتِها من الأحقاد والأثقال، وتجنًُّبِ الخصومةَ والتنازُع.. " والذينَ جاءوا من بعدهم يقولونَ ربَّنا اغفِر لنا ولإخواننا الذينَ سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبِنا غِلاً للذينَ آمنوا ".
قالَ الأحنفُ بنُ قيس: كثرةُ الخصومة تُنبِتُ النِّفاقَ في القلب.
الهمسةُ الثامنة :
الصبرُ وما أدراكم ما الصبر.. فالقائدُ بلا صبرٍ كالسمكِ حينَ يخرُجُ من الماء.. هل يستطيعُ العيْش؟
الدهرُ يخنِقُ أحيناً قِلادتهُ*** فاصبِر عليهِ ولا تجزع ولا تثبِ
حتى يُفرِّجها في حالِ مُدَّتِها*** فقد يزيدُ اجتناناً كلّ مضطربِ
الهمسةُ التاسعة :
كي تكونَ قائداً ناجحاً عظيماً: عليك َ أن تكونَ مُستمِعاً جيداً ومُحاوِراً يُحاورُ الآخرينَ بإقناع، قال - تعالى -: " ومنهم الذينَ يُؤذونَ النبيَّ ويقولونَ هوَ أُذُنٌ قل أذنُ خيرٍ لكم يُؤمنُ بالله "، " ومنهمُ الذينَ يُؤذونَ النبي " وهم المنافقون، " ويقولونَ هوَ أُذُن " أي: يسمعُ مقالةَ كلِّ أحدٍ فيُصدِّقُه، ولا يُفرَِّقُ بينَ الصحيحِ والباطِل، " قل أذُنُ خيرٍ لكم يُؤمنُ بالله " أي: نعم هوَ يستمعُ لكم، ولكن نعمَ الأذنُ هو؛ لكونه يسمعُ الخيرَ ولا يسمعُ الشرّ.
الهمسةُ العاشرة :
أخيراً.. إنَّ من صفاتِ القائدِ الفذّ: خوفُهُ من ربِّه، وتذلًُّلهُ إليه، وانكِسارهُ بينَ يديه، ومحاسبتُهُ لِنفسِهِ وتأنيبِهِ لها..
قالَ سعيدُ بنُ المسيِّب: منِ استغنى بالله اِفتقرَ الناسُ إليه.
دموع الشموع2- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 417
تاريخ الميلاد : 27/08/1986
العمر : 38
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة في الحياة
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: همسات في أسرارِ القيادة والتأثير
هل انتي تملكين الشجاعة في التأتير حتي لو لم تكونين قائدة ... بكل صراحة مامدي تأتيرك فيمن حولك واقناعهم ؟؟؟ وكيف يكون دلك ؟؟
واخيرااا .. لاتكتبي بالخط الابيض ..بيض الله وجهك يوم تسودوجوه .. يصعب القراءة .. تحية للشمعة
واخيرااا .. لاتكتبي بالخط الابيض ..بيض الله وجهك يوم تسودوجوه .. يصعب القراءة .. تحية للشمعة
itri saghro- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 949
تاريخ الميلاد : 24/02/1979
العمر : 45
الدولة : ايت سدرات
المدينة : تملالت
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: همسات في أسرارِ القيادة والتأثير
السلام عليكم ورحمة الله
اكيييد فكل انسان مجبور على التاتير في من حوله والافضل ان يكون التاتير بشكل إيجابي وكسب ثقة الناس بل ومحبتهم ....
كيف يكون دالك هده اسرار المهنة ههه لكن الشمعة ليست بخيلة وهده مجموعة من التقنيات التي افادتني واتمنى ان تفيدكم وتنال رضاكم ان شاء الله
الأسلوب الاول
التقليل من الجدال لان أفضل طريقة لكسب الآخرين والتأثير عليهم أن تتجنب الجدال! وأن تحاول اختصار الحديث ما أمكن، لأن الجدال يضعف ثقة الآخرين بك وبالتالي يضعف قوة تأثيرك عليهم وهدا دليل كلام الله تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125] والله تعالى امرنا في هده الآية بالجدال الحسن
الأسلوب الثاني
تجنب الغضب والانفعال مع الآخرين ,ويجب أن يكون أسلوبك في علاج المشاكل قائماً على الرفق واللين والحكمة ، لأن الانفعال سيترك أثراً سلبياً على الآخرين وسيأخذون فكرة خاطئة عن شخصيتك...ونتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].
الأسلوب الثالث
الكلمة الطيبة أكثر تأثيرا ًمن أهم الأساليب التي ينصح بها علماء النفس للتأثير على الآخرين الكلمة الطيبة، فلو أخطأ إنسان أمامك ليس من الضروري أن تقول له أخطأت، بل أن تنصحه بشكل غير مباشر وهذه الطريقة ستترك أثراً رائعاً في نفوس من حولك
الأسلوب الرابع
لا تتمسّك بخطئك يؤكد علماء النفس أن الاعتراف بالخطأ فضيلة ويرفعك في أعين الناس، فلا تحاول أن تثبت صدق رأيك وأنت تعلم أنك مخطئ، بل حاول أن تكون مرناً في النقاش وأن تعترف بالخطأ، وهذا الأسلوب سيعطي انطباعاً لدى الآخرين بأنك صادق وهو ما يزيد من ثقتهم بك وتأثيرك عليهم وهذا الأسلوب ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون) أي أن خير عمل تقوم به أن تعترف بخطئك أمام الله تعالى، وأن تتوب إليه، وكذلك تعتذر عما بدر منك لمن أسأت إليهم من الناس
الأسلوب الخامس:
الصدق أقصر طريق لكسب ثقة الآخرين ولذلك يؤكد علماء النفس أن الطريق الأقصر لكسب الآخرين والتأثير عليهم هو الصدق في القول والعمل.وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) [الصف: 2-3]. ويقول أيضاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119]. وهناك آية عظيمة وجدتُ فيها قوة غريبة لعلاج ظاهرة الكذب التي انتشرت اليوم بسرعة الضوء!هذه الآية تخاطبنا وتقول لنا: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21]
الأسلوب السادس
امتنع عن استخدام كلمة "لا"إنها كلمة سلبية حاول الابتعاد عنها قدر الإمكان! فبدلاً من أن تقول لشخص لم فعلت كذا، أو تقول له لا تفعل كذا، استبدل هذه العبارة بعبارة إيجابية، وقل له: ما رأيك أن تفعل كذا!! وهنا لا أجد خيراً من ذلك المثال الذي قدّمه لنا النبي الأعظم عندما خدمه أنس بن مالك عشر سنين، فلم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة (لم فعلت كذا) ولم يسمع عبارة تأنيب أو أي عبارة سلبية، بل كان نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام يستخدم العبارات الإيجابية في تعامله
الأسلوب السابع
إياك والتكبر... يشبه علماء النفس التكبر بالحاجز السميك الذي يفصلك عن محبة وتقدير الآخرين لك، وبالتالي تؤثر فيهم سلبياً، وهناك أبحاث عديدة تؤكد على أهمية التواضع في كسب ثقة الآخرين، وأن تبتعد عن الطمع والحسد... فالنبي صلى الله عليه وسلم سبق علماء النفس في إعطائنا أروع قاعدة لكسب محبة الآخرين عندما قال: (وازهد فيما عند الناس يحبك الناس) وقد نهانا الله تعالى عن التكبر بقوله: (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) [النحل: 23]. ومن تواضع لله رفعه
اتمنى من كل قلبي ان اكون قد اتيت بما يفيد الجميع جازاك الله الجنة اخي الفاضل حسن على تشجيعك الدائم دمت وفيا لمنتدانا وناجحا
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العضيم
اكيييد فكل انسان مجبور على التاتير في من حوله والافضل ان يكون التاتير بشكل إيجابي وكسب ثقة الناس بل ومحبتهم ....
كيف يكون دالك هده اسرار المهنة ههه لكن الشمعة ليست بخيلة وهده مجموعة من التقنيات التي افادتني واتمنى ان تفيدكم وتنال رضاكم ان شاء الله
الأسلوب الاول
التقليل من الجدال لان أفضل طريقة لكسب الآخرين والتأثير عليهم أن تتجنب الجدال! وأن تحاول اختصار الحديث ما أمكن، لأن الجدال يضعف ثقة الآخرين بك وبالتالي يضعف قوة تأثيرك عليهم وهدا دليل كلام الله تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125] والله تعالى امرنا في هده الآية بالجدال الحسن
الأسلوب الثاني
تجنب الغضب والانفعال مع الآخرين ,ويجب أن يكون أسلوبك في علاج المشاكل قائماً على الرفق واللين والحكمة ، لأن الانفعال سيترك أثراً سلبياً على الآخرين وسيأخذون فكرة خاطئة عن شخصيتك...ونتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].
الأسلوب الثالث
الكلمة الطيبة أكثر تأثيرا ًمن أهم الأساليب التي ينصح بها علماء النفس للتأثير على الآخرين الكلمة الطيبة، فلو أخطأ إنسان أمامك ليس من الضروري أن تقول له أخطأت، بل أن تنصحه بشكل غير مباشر وهذه الطريقة ستترك أثراً رائعاً في نفوس من حولك
الأسلوب الرابع
لا تتمسّك بخطئك يؤكد علماء النفس أن الاعتراف بالخطأ فضيلة ويرفعك في أعين الناس، فلا تحاول أن تثبت صدق رأيك وأنت تعلم أنك مخطئ، بل حاول أن تكون مرناً في النقاش وأن تعترف بالخطأ، وهذا الأسلوب سيعطي انطباعاً لدى الآخرين بأنك صادق وهو ما يزيد من ثقتهم بك وتأثيرك عليهم وهذا الأسلوب ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون) أي أن خير عمل تقوم به أن تعترف بخطئك أمام الله تعالى، وأن تتوب إليه، وكذلك تعتذر عما بدر منك لمن أسأت إليهم من الناس
الأسلوب الخامس:
الصدق أقصر طريق لكسب ثقة الآخرين ولذلك يؤكد علماء النفس أن الطريق الأقصر لكسب الآخرين والتأثير عليهم هو الصدق في القول والعمل.وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) [الصف: 2-3]. ويقول أيضاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119]. وهناك آية عظيمة وجدتُ فيها قوة غريبة لعلاج ظاهرة الكذب التي انتشرت اليوم بسرعة الضوء!هذه الآية تخاطبنا وتقول لنا: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21]
الأسلوب السادس
امتنع عن استخدام كلمة "لا"إنها كلمة سلبية حاول الابتعاد عنها قدر الإمكان! فبدلاً من أن تقول لشخص لم فعلت كذا، أو تقول له لا تفعل كذا، استبدل هذه العبارة بعبارة إيجابية، وقل له: ما رأيك أن تفعل كذا!! وهنا لا أجد خيراً من ذلك المثال الذي قدّمه لنا النبي الأعظم عندما خدمه أنس بن مالك عشر سنين، فلم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة (لم فعلت كذا) ولم يسمع عبارة تأنيب أو أي عبارة سلبية، بل كان نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام يستخدم العبارات الإيجابية في تعامله
الأسلوب السابع
إياك والتكبر... يشبه علماء النفس التكبر بالحاجز السميك الذي يفصلك عن محبة وتقدير الآخرين لك، وبالتالي تؤثر فيهم سلبياً، وهناك أبحاث عديدة تؤكد على أهمية التواضع في كسب ثقة الآخرين، وأن تبتعد عن الطمع والحسد... فالنبي صلى الله عليه وسلم سبق علماء النفس في إعطائنا أروع قاعدة لكسب محبة الآخرين عندما قال: (وازهد فيما عند الناس يحبك الناس) وقد نهانا الله تعالى عن التكبر بقوله: (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) [النحل: 23]. ومن تواضع لله رفعه
اتمنى من كل قلبي ان اكون قد اتيت بما يفيد الجميع جازاك الله الجنة اخي الفاضل حسن على تشجيعك الدائم دمت وفيا لمنتدانا وناجحا
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العضيم
دموع الشموع2- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 417
تاريخ الميلاد : 27/08/1986
العمر : 38
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة في الحياة
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى