تلخيص كتاب (عش هانئا)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تلخيص كتاب (عش هانئا)
السلام عليكم ورحمة الله
احببت ان انقل لكم تلخيص موجز عن هدا الكتاب المفيد خاصة من لا يحب التعمق والاطلاع في الكتب ادن فهده نقط مختصرة لن تاخد من وقتك الكتير لكن ستعطي لحياتك الكتير
السعادة و الهناء :
- حتى نعرف جوهر السعادة لا بد أن نعلم أن هنا فصلين للرواية الحياة الدنيا و هي الأقل شأناً و الأقصر و الآخرة و هي الأهم .
- من استقام أسعده الله في دنياه ( فلنحيينه حياة طيبة ) النحل / 97 .
- كل امرئ يحتاج ليحيى حياة طيبة إلى وصفة خاصّة ، لكن مع هذا فإن بين الناس امور مشتركة ، و من هنا نستطيع أن ننتفع بالخبرات و التجارب التي تعلمنا كيف نواجه إدراكنا .
- و من موجبات الأخوّة أن يساعد بعضنا البعض على إدراك ما يجلب الهناء و راحة البال .
- علينا أن نكون واقعيين حتى لا نقع في التهويل و لا في التبسيط ، حيث إن مفهوم السعادة مفهوم غامض و يكاد يكون سرّاً أودعه الله في الإنسان .
- لنضمن السعادة نحتاج إلى علم مطلق بكل شيء ، فإن لم نستطع ذلك تبعنا طريق من عنده علم كلِّ شيء و هو الله تعالى .
- العلم الكثير لا ينفع بدون وجود الحكمة فقليل من الحكمة تكفي و لو مع قليل من العلم .
- بين السعادة و اللذة فارق أشبه بالفارق بين الإنفاق الفوري للمال دون إبقاء شيء و بين تكوين رأس مال و احتياط للأيام القادمة .
- خير وسيلة لبلوغ السعادة هي أن لا تتخذ السعادة غرضاً مباشراً و هدفاً ، لأنك إذا فعلت ذلك كان الهناء بالنسبة إليك مثل فريسة يخظئها الصياد كلما سدد إليها .
- السعادة ليست شيئاً واحداً تحصل عليه فتحصل السعادة و إنما هي منظومة متكاملة من عدة أشياء .
- المال و مثله وسيلة تساهم في سعادة الناس ، و الرجل بلا مال هو رجل فقير ، لكن الأفقر منه رجل ليس لديه إلا المال .
- لكل شيء وجهين مشرق و مظلم ، فكن ممن لا يرى إلا المشرق و أعرض عن رؤية المظلم .
- الشهرة وهم لا يأتي بالسعادة .
- النجاح ليس هو سفينة النجاة من الشقاء و ليس طريق المسرّات ، لي الفلاح هو طريق ذلك و الذي يعني الطيبة و الصلاح و يرتبط بالفوز الأخروي ، مع عدم التقليل من شأن النجاح .
- النجاح مثل النفوذ يساعد على الحصول على السعادة و الانشراح إذا استخدم استخداماً صحيحاً .
منغصات السعادة :
- من منغصات السعادة اتجاه المرء إلى اتخاذ الملذات أساساً و رأس مل جوهريّاً للحصول على السعادة حتى صارت السعادة لدى الكثيرين في التسلية و المرح و النزهات و هذا كله لا نتجاهله إن كان بطريقة مشروعة لكن لا يكون أساساً للسعادة .
- معرفتنا بالأسباب التي تجر للشقاء اهم من معرفة الأشياء التي يجعل حياتنا طيبة سعيدة ، لأننا إن تخلصنا من الشقاء شعرنا بالسعادة .
- أكبر مصدر لتنغيص الحياة هو ضياع الهدف الأسمى و النهائي الذي وجدنا من أجله على الأرض و هو الفوز برضوان الله تعالى و الخلود في الجنان .
- السأم و الملل و الضجر من الأعداء المهمين للحياة السعيدة و الذي يخيف أكثر ليس السأم من الروتين اليومي بل السأم الذي يخيم على النفس و يستولي على الشخص في معظم أوقاته .
- الرجال العظام كانوا دائماً يقومون بأعمال كثيرة تبدوا مملة للآخرين و عقيمة ، و الإنجازات العظيمة تحتاج إلى الحياة الهادئة المنظمة و ليس إلى الحياة المتقلّبة و المثيرة .
- للسأم ميزة جميلة و هي أننا لولاه لأصبنا بالإرهاق من فرط النشاط و الاستجابة للمثيرات المختلفة فهو يشكل فترة استجمام ، و لطالما كان مقدمة لنشاط عظيم و انطلاقة هائلة .
- الرجل العاقل في الحقيقة لا يقل فرحه بما لديه لأن شخصاً آخر أوتي شيئاً يزيد عليه فيتخلّص من الحسد الذي هو أحد منغصات السعادة .
- العجب و الغرور و الكبر أدواء مترابطة متعالقة ويظن المصابون بها أنهم في حالة حسنة مع أن العبودية لله تعالى تتطلب الانكسار و التذلل بين يدي خالقه .
- العجب يسهم في إفساد الحياة الاجتماعيّة و يضعف حركة التبادل في المشاعر و الأفكار .
- الشعور بالاضطهاد و التآمر و قهر الآخرين واحد من الأمور المهمة في فساد متعة الحياة و هؤلاء الناس نفضوا أيديهم من أي عمل إيجابي بنائي لأنه في نظرهم ليس مجدياً فلا يقومون بتقييم أحوالهم و نقدها و إصلاحها ، و مثل هؤلاء الأناس: الأناس الذين يشكون نكرانهم للجميل .
- العمل يشكل للإنسان وسيلة و هدفاً في آن واحد ، و الاحتياط المهني معناه تعدد اهتمامات المرء و تعدد المهن التي يمكن أن يعملها إذا حالت الظروف دون أحدها .
- منحنا الأهميّة الزائدة لأي موضوع يسبب لنا الإزعاج و الخوف لذ ضع الأمور في نصابها دون إفراط و لا تفريط .
- الطمع حين يتحكم بإنسان يحوّل نبله و مروءته و ذكاءه إلى شيء يشبه البلاهة تارة و الدناءة تارة أخرى .
- المتشائم يعيش في نكد دائم لأنه بين أمرين : نكد يصيبه و نكد يتوقعه ، و المتفائل يرى الاحتمالات المشرقة .
- الكسل الذهني و عطالة العقل عن التفكير بالأشياء النافعة و المهمة توقع في الملل ؛ العدو الأول للسعادة .
- إن لم تحاسب نفسك فقد تركت هامشاًُ للأخطاء فتؤاخذ من قبل الآخرين .
- درّب نفسك على مواجهة القلق و الإرهاق و الخوف حتى تتخلص من الأوهام التي تقتل طاقاتنا .
- آن الأوان لإعادة فحص كل الأفكار و كل المفاهيم التي تجعل حياتنا مضطربة و قلقة و بائسة .
- لا تهتم كثيراً بأن تبدوا لائقاً اجتماعياً بل أعط لذلك قليلا من الاهتمام فقط .
- لا تفكر في مشكلات و أمور تزعجك إلا إن علمت أن هناك جدوى من التفكير بها .
- الكبر أعظم شراً من الغرور و العجب لأنه يشتمل عليهما و يزيد بخصلة قبيحة و هي رد الحق أنَفَةً من اتباعه .
- القرآن الكريم يعلمنا أن المشكلة ليست في تسلط الأعداء لكنها في ضعف دفاعنا و التزامنا بأمره تعالى .
- علينا أن نعلم أن القلق لا يجرّد الغد عن مآسيه لكن يجرّد اليوم من أفراحه .
- تنويع الاهتمامات شيء جوهري في طرد الملل .
- مهما تكون أحزاننا عميقة فهي تحفّزنا للعمل و الارتقاء .
الحياة الهانئة :
- الإيمان هو المحور التي يدور حوله عدد من الأمور المؤثرة في السعادة ، و ليس المقصود به مجرد التصديق بوجود الله تعالى بل هو الشعور و ميل القلب و الأنس به سبحانه و الاطمئنان بذكره عزَّ و جلّ .
- روحك كانت طليقة قبل مواجهتها للجسد فحرّرها الآن و أطلق روحك من المادّيات .
- طاقاتنا محدودة و أوقاتنا و قدراتنا محدودة ، لذا كن صاحب توازن بين هذا و بين ما تريد الوصول إليه .
- القناعة و الرضا بما قسم الله للعبد باب كبير من أبواب السعادة لأن إصرار المرء على أن يحوز كل شيء ضرب من الجنون .
- أكثر ما يؤذي أحاسيس الرضا و الطمأنينة أن نضعها موضع الشك و التساؤل و ذلك حين نسأل أنفسنا : هل نحن سعداء ؟ فالسعادة تحب الغفلة و تكره الأضواء .
- أجمع خبراء الحياة و أساتذة الحكمة على أن العمل و الكدح مصدر أساسي من مصادر الحياة الطيبة ، و العمل مهما كان صغيراً يساعدنا على اكتشاف أنفسنا و امتحان قوانا و قدراتنا .
- العمل الهادف الجاد لا يحقق السعادة إلا إذا أدي بإتقان و تنظيم .
- أكثر الأشياء بعثاً على الرضا في هذا العالم ما تحمله و نذيعه من الأفكار السارة و اللطيفة و الإيجابية .
- استبشر و بشّر غيرك و امرح و اجعل غيرك يمرح دون إسراف و لا استخفاف بعزائم الأمور .
- إذا أدركت شيئاً ما و حكمت عليه فتمهّل قليلاً ....أدرك إدراكك .
- كثير من الحقائق يظلّ قابلاً لأن نفسه تفسيرات متباينة و متضادّة ، فلنكن و نحن نقوم بذلك أوفياء لعقيدتنا و مبادئنا و قيمنا النبيلة التي نؤمن بها .
- في تعاملنا مع الظروف المحيطة بنا نحن بحاجة إلى بذل الجهد و العمل المثابر كما أننا بحاجة إلى الإذعان و التكيّف .
- إذا استقبلنا منغصات الحياة على أنها ضرورية للشعور بالهناء بعد انقضائها فإن تلك المنغصات تبدو أقل إيذائا للنفس و تكديراً للخاطر .
- المرء لا يشقى و لا يحس بالتعاسة و القلق إذا وجد قلباً يخفق مع قلبه فكيف إذا وجد عشرات القلوب .
- لنمنح الحب و العطف و الاهتمام و لكن دون أن ننتظر من الآخرين التجاوب الفوري الحار .
- علينا ان ننمي في انفسنا حب العمل التقيّ الخفيّ الصامت حتى نكسر من شوكة الأنانية المتجذرة في نفوسنا
- من الممكن أن ننظر إلى تحمل الآخرين و غض الطرف عما بيدر منهم من هفوت على أنه اختبار للحب .
- قال يحيى بن معاذ : ليكن حظّ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه لم تضره ، و إن لم تفرحه لم تغمه ، و إن لم تمدحه لم تذمه .
- للتبسم تأثير هائل على الحالة النفسيّة للإنسان على نحو لا يدركه كثير من الناس .
- من طبيعة السرور أنه ينتقل بالعدوى بل لا يتم إلا إذا جرى فيه التبادل .
- للسعادة رافدان : البساطة و عدم التكلف ، و الطيبة و حسن الظن .
- قال صلى الله عليه و سلم (( من أحسن إليكم فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له ))
- مما يعكر صفو الصداقة و الأخوّة الأحكام التي نصدرها على بعضنا دون الالتزام بالأدب الإسلامي فيها .
- الأصدقاء يوفرون لنا أشكالاً من الهناء و الأمن و التواصل و الدعم المعنوي و هذا شيء مهم في جعل الحياة طيبة .
- اقتبس من المقدمين و أصحاب الخير معاني الإقدام و الاستمرار في العمل و نشر الخير و الصبر على المكاره و مقاومة الإحباط و الثبات على المبدأ
اسم الكتاب : عش هانئاً .
المؤلف : عبد الكريم بكّار .
لكي تبقى شمعتك دائما مضيئة إجعَل وقودَها الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن، ولا تكترِث لكثرة الرياح مِن حولك التي قد تَرمي بثقلها على نورك لتطمسه، قاوِمها بالعمل، وجابِها بالأمل، وأَتبعها بعدم الملل، تَنَالِ السعادةَ يوم الأجل.احببت ان انقل لكم تلخيص موجز عن هدا الكتاب المفيد خاصة من لا يحب التعمق والاطلاع في الكتب ادن فهده نقط مختصرة لن تاخد من وقتك الكتير لكن ستعطي لحياتك الكتير
السعادة و الهناء :
- حتى نعرف جوهر السعادة لا بد أن نعلم أن هنا فصلين للرواية الحياة الدنيا و هي الأقل شأناً و الأقصر و الآخرة و هي الأهم .
- من استقام أسعده الله في دنياه ( فلنحيينه حياة طيبة ) النحل / 97 .
- كل امرئ يحتاج ليحيى حياة طيبة إلى وصفة خاصّة ، لكن مع هذا فإن بين الناس امور مشتركة ، و من هنا نستطيع أن ننتفع بالخبرات و التجارب التي تعلمنا كيف نواجه إدراكنا .
- و من موجبات الأخوّة أن يساعد بعضنا البعض على إدراك ما يجلب الهناء و راحة البال .
- علينا أن نكون واقعيين حتى لا نقع في التهويل و لا في التبسيط ، حيث إن مفهوم السعادة مفهوم غامض و يكاد يكون سرّاً أودعه الله في الإنسان .
- لنضمن السعادة نحتاج إلى علم مطلق بكل شيء ، فإن لم نستطع ذلك تبعنا طريق من عنده علم كلِّ شيء و هو الله تعالى .
- العلم الكثير لا ينفع بدون وجود الحكمة فقليل من الحكمة تكفي و لو مع قليل من العلم .
- بين السعادة و اللذة فارق أشبه بالفارق بين الإنفاق الفوري للمال دون إبقاء شيء و بين تكوين رأس مال و احتياط للأيام القادمة .
- خير وسيلة لبلوغ السعادة هي أن لا تتخذ السعادة غرضاً مباشراً و هدفاً ، لأنك إذا فعلت ذلك كان الهناء بالنسبة إليك مثل فريسة يخظئها الصياد كلما سدد إليها .
- السعادة ليست شيئاً واحداً تحصل عليه فتحصل السعادة و إنما هي منظومة متكاملة من عدة أشياء .
- المال و مثله وسيلة تساهم في سعادة الناس ، و الرجل بلا مال هو رجل فقير ، لكن الأفقر منه رجل ليس لديه إلا المال .
- لكل شيء وجهين مشرق و مظلم ، فكن ممن لا يرى إلا المشرق و أعرض عن رؤية المظلم .
- الشهرة وهم لا يأتي بالسعادة .
- النجاح ليس هو سفينة النجاة من الشقاء و ليس طريق المسرّات ، لي الفلاح هو طريق ذلك و الذي يعني الطيبة و الصلاح و يرتبط بالفوز الأخروي ، مع عدم التقليل من شأن النجاح .
- النجاح مثل النفوذ يساعد على الحصول على السعادة و الانشراح إذا استخدم استخداماً صحيحاً .
منغصات السعادة :
- من منغصات السعادة اتجاه المرء إلى اتخاذ الملذات أساساً و رأس مل جوهريّاً للحصول على السعادة حتى صارت السعادة لدى الكثيرين في التسلية و المرح و النزهات و هذا كله لا نتجاهله إن كان بطريقة مشروعة لكن لا يكون أساساً للسعادة .
- معرفتنا بالأسباب التي تجر للشقاء اهم من معرفة الأشياء التي يجعل حياتنا طيبة سعيدة ، لأننا إن تخلصنا من الشقاء شعرنا بالسعادة .
- أكبر مصدر لتنغيص الحياة هو ضياع الهدف الأسمى و النهائي الذي وجدنا من أجله على الأرض و هو الفوز برضوان الله تعالى و الخلود في الجنان .
- السأم و الملل و الضجر من الأعداء المهمين للحياة السعيدة و الذي يخيف أكثر ليس السأم من الروتين اليومي بل السأم الذي يخيم على النفس و يستولي على الشخص في معظم أوقاته .
- الرجال العظام كانوا دائماً يقومون بأعمال كثيرة تبدوا مملة للآخرين و عقيمة ، و الإنجازات العظيمة تحتاج إلى الحياة الهادئة المنظمة و ليس إلى الحياة المتقلّبة و المثيرة .
- للسأم ميزة جميلة و هي أننا لولاه لأصبنا بالإرهاق من فرط النشاط و الاستجابة للمثيرات المختلفة فهو يشكل فترة استجمام ، و لطالما كان مقدمة لنشاط عظيم و انطلاقة هائلة .
- الرجل العاقل في الحقيقة لا يقل فرحه بما لديه لأن شخصاً آخر أوتي شيئاً يزيد عليه فيتخلّص من الحسد الذي هو أحد منغصات السعادة .
- العجب و الغرور و الكبر أدواء مترابطة متعالقة ويظن المصابون بها أنهم في حالة حسنة مع أن العبودية لله تعالى تتطلب الانكسار و التذلل بين يدي خالقه .
- العجب يسهم في إفساد الحياة الاجتماعيّة و يضعف حركة التبادل في المشاعر و الأفكار .
- الشعور بالاضطهاد و التآمر و قهر الآخرين واحد من الأمور المهمة في فساد متعة الحياة و هؤلاء الناس نفضوا أيديهم من أي عمل إيجابي بنائي لأنه في نظرهم ليس مجدياً فلا يقومون بتقييم أحوالهم و نقدها و إصلاحها ، و مثل هؤلاء الأناس: الأناس الذين يشكون نكرانهم للجميل .
- العمل يشكل للإنسان وسيلة و هدفاً في آن واحد ، و الاحتياط المهني معناه تعدد اهتمامات المرء و تعدد المهن التي يمكن أن يعملها إذا حالت الظروف دون أحدها .
- منحنا الأهميّة الزائدة لأي موضوع يسبب لنا الإزعاج و الخوف لذ ضع الأمور في نصابها دون إفراط و لا تفريط .
- الطمع حين يتحكم بإنسان يحوّل نبله و مروءته و ذكاءه إلى شيء يشبه البلاهة تارة و الدناءة تارة أخرى .
- المتشائم يعيش في نكد دائم لأنه بين أمرين : نكد يصيبه و نكد يتوقعه ، و المتفائل يرى الاحتمالات المشرقة .
- الكسل الذهني و عطالة العقل عن التفكير بالأشياء النافعة و المهمة توقع في الملل ؛ العدو الأول للسعادة .
- إن لم تحاسب نفسك فقد تركت هامشاًُ للأخطاء فتؤاخذ من قبل الآخرين .
- درّب نفسك على مواجهة القلق و الإرهاق و الخوف حتى تتخلص من الأوهام التي تقتل طاقاتنا .
- آن الأوان لإعادة فحص كل الأفكار و كل المفاهيم التي تجعل حياتنا مضطربة و قلقة و بائسة .
- لا تهتم كثيراً بأن تبدوا لائقاً اجتماعياً بل أعط لذلك قليلا من الاهتمام فقط .
- لا تفكر في مشكلات و أمور تزعجك إلا إن علمت أن هناك جدوى من التفكير بها .
- الكبر أعظم شراً من الغرور و العجب لأنه يشتمل عليهما و يزيد بخصلة قبيحة و هي رد الحق أنَفَةً من اتباعه .
- القرآن الكريم يعلمنا أن المشكلة ليست في تسلط الأعداء لكنها في ضعف دفاعنا و التزامنا بأمره تعالى .
- علينا أن نعلم أن القلق لا يجرّد الغد عن مآسيه لكن يجرّد اليوم من أفراحه .
- تنويع الاهتمامات شيء جوهري في طرد الملل .
- مهما تكون أحزاننا عميقة فهي تحفّزنا للعمل و الارتقاء .
الحياة الهانئة :
- الإيمان هو المحور التي يدور حوله عدد من الأمور المؤثرة في السعادة ، و ليس المقصود به مجرد التصديق بوجود الله تعالى بل هو الشعور و ميل القلب و الأنس به سبحانه و الاطمئنان بذكره عزَّ و جلّ .
- روحك كانت طليقة قبل مواجهتها للجسد فحرّرها الآن و أطلق روحك من المادّيات .
- طاقاتنا محدودة و أوقاتنا و قدراتنا محدودة ، لذا كن صاحب توازن بين هذا و بين ما تريد الوصول إليه .
- القناعة و الرضا بما قسم الله للعبد باب كبير من أبواب السعادة لأن إصرار المرء على أن يحوز كل شيء ضرب من الجنون .
- أكثر ما يؤذي أحاسيس الرضا و الطمأنينة أن نضعها موضع الشك و التساؤل و ذلك حين نسأل أنفسنا : هل نحن سعداء ؟ فالسعادة تحب الغفلة و تكره الأضواء .
- أجمع خبراء الحياة و أساتذة الحكمة على أن العمل و الكدح مصدر أساسي من مصادر الحياة الطيبة ، و العمل مهما كان صغيراً يساعدنا على اكتشاف أنفسنا و امتحان قوانا و قدراتنا .
- العمل الهادف الجاد لا يحقق السعادة إلا إذا أدي بإتقان و تنظيم .
- أكثر الأشياء بعثاً على الرضا في هذا العالم ما تحمله و نذيعه من الأفكار السارة و اللطيفة و الإيجابية .
- استبشر و بشّر غيرك و امرح و اجعل غيرك يمرح دون إسراف و لا استخفاف بعزائم الأمور .
- إذا أدركت شيئاً ما و حكمت عليه فتمهّل قليلاً ....أدرك إدراكك .
- كثير من الحقائق يظلّ قابلاً لأن نفسه تفسيرات متباينة و متضادّة ، فلنكن و نحن نقوم بذلك أوفياء لعقيدتنا و مبادئنا و قيمنا النبيلة التي نؤمن بها .
- في تعاملنا مع الظروف المحيطة بنا نحن بحاجة إلى بذل الجهد و العمل المثابر كما أننا بحاجة إلى الإذعان و التكيّف .
- إذا استقبلنا منغصات الحياة على أنها ضرورية للشعور بالهناء بعد انقضائها فإن تلك المنغصات تبدو أقل إيذائا للنفس و تكديراً للخاطر .
- المرء لا يشقى و لا يحس بالتعاسة و القلق إذا وجد قلباً يخفق مع قلبه فكيف إذا وجد عشرات القلوب .
- لنمنح الحب و العطف و الاهتمام و لكن دون أن ننتظر من الآخرين التجاوب الفوري الحار .
- علينا ان ننمي في انفسنا حب العمل التقيّ الخفيّ الصامت حتى نكسر من شوكة الأنانية المتجذرة في نفوسنا
- من الممكن أن ننظر إلى تحمل الآخرين و غض الطرف عما بيدر منهم من هفوت على أنه اختبار للحب .
- قال يحيى بن معاذ : ليكن حظّ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه لم تضره ، و إن لم تفرحه لم تغمه ، و إن لم تمدحه لم تذمه .
- للتبسم تأثير هائل على الحالة النفسيّة للإنسان على نحو لا يدركه كثير من الناس .
- من طبيعة السرور أنه ينتقل بالعدوى بل لا يتم إلا إذا جرى فيه التبادل .
- للسعادة رافدان : البساطة و عدم التكلف ، و الطيبة و حسن الظن .
- قال صلى الله عليه و سلم (( من أحسن إليكم فكافئوه فإن لم تستطيعوا فادعوا له ))
- مما يعكر صفو الصداقة و الأخوّة الأحكام التي نصدرها على بعضنا دون الالتزام بالأدب الإسلامي فيها .
- الأصدقاء يوفرون لنا أشكالاً من الهناء و الأمن و التواصل و الدعم المعنوي و هذا شيء مهم في جعل الحياة طيبة .
- اقتبس من المقدمين و أصحاب الخير معاني الإقدام و الاستمرار في العمل و نشر الخير و الصبر على المكاره و مقاومة الإحباط و الثبات على المبدأ
اسم الكتاب : عش هانئاً .
المؤلف : عبد الكريم بكّار .
دموع الشموع2- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 417
تاريخ الميلاد : 27/08/1986
العمر : 38
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة في الحياة
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: تلخيص كتاب (عش هانئا)
الانسان الدي لا يتعلم ولا يستفيد من تجاربه ومن تجارب الاخرين ومن دروس الحياة شيئااا .. فبالتأكيد لن ينفعه اي كتاب مهما كان .. لانه حارب كل الوسائل التي تساعده عل ان يعيش سعيداااااااا.. اليس كدلك ؟؟؟ لن اختلف معك في كل ماكتبتيه او يحمله الكتاب .. لكن بعض العقول لا تساعد نفسها ... احيانااا انا افشل في توصيل المعلومة ككتابة .. لكن بعض العقول الجميلة تكمل توصيلها .. لانها تملك الحكمة .. والحكمة تعلمها الحياة والتجارب .. وبعض الكتب .. استتني القران والحديت .. ففيها كل شيء مكتمل ..
itri saghro- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 949
تاريخ الميلاد : 24/02/1979
العمر : 45
الدولة : ايت سدرات
المدينة : تملالت
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى