منوعات اربعينية من القران الكريم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منوعات اربعينية من القران الكريم
السلام عليكم ورحمة الله
تيه بني إسرائيل 40 ســنة :
معلوم أن تيه بني إسرائيل استمر (40) سنة ، وقد تعرض القرآن الكريم لهذا الموضوع ، فرسم صورة القرار الإلهي الذي تلقاه موسى عليه السلام بحق أولئك البشر وبأنهم سيتيهون (40) سنة .
(قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْض) (المائدة: من الآية26) (40 حرفا)
لذلك نرى أن واحدات التصوير القرآني ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة .
المن والسلوى :
إن مسألة المن والسلوى التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل وعلى مدار (40) سنة ، هي حقيقة موجودة في كتبهم ، والقرآن الكريم عندما يخاطبهم ويذكرهم بهذه المسألة ، نجده يرسم هذه الصورة بواحدات تصوير متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة ، وبشكل إعجازي يثبت لهم صدق القرآن الكريم .
(وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) (البقرة: من الآية57) (40 حرفا)
ونرى أيضا أن هذه الصورة ترتبط مع صورة أخرى ارتباطا تاما ، بالإضافة إلى ارتباط كل منهما بالفترة الزمنية لهذه المسألة :
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى) (طـه: من الآية80) (كُلُوا مِنْ طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ) (طـه: من الآية81) (40 حرفا)
يونس عليه السلام :
( لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا) (يونس: من الآية98) (40 حرفا) .
إن قصة الأربعين يوما التي أعطاها يونس عليه السلام لقومه مهلة حتى يؤمنوا ، هي قصة معروفة ، وعندما يصور القرآن هذه المسألة ، مسلطا الضوء على مركزها ، تكون واحدات التصوير التي ترسم هذه الصورة ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لتلك الفترة . فقد آمنوا على مدار (40) يوما ، وهذا الإيمان هو سبب كشف عذاب الخزي عنهم في الحياة الدنيا :
{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } البقرة51
الأربعون ليلة في قول أكثر المفسرين هي ذو القعدة وعشر من ذي الحجة لذلك فرق بينها تعالى في قوله: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) الأعراف 142. وكان ذلك بعد أن جاوز البحر وبعد سؤال قومه أن ينزل عليهم كتاباً من عند الله، فخرج في سبعين رجلاً من خيار قومه كما قال تعالى: (واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا) الأعراف 155. وهذه الفترة التي خرج فيها موسى هي نفسها الفترة التي اتخذوا فيها العجل بتضليل من السامري. ولذلك ذمهم الله تعالى لاتخاذهم العجل معبوداً من دون الله
{ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين } َسورة الأحقاف - سورة 46 - آية 15
قوله: «حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة» بلوغ الأشد بلوغ زمان من العمر تشتد فيه قوى الإنسان، و قد مر نقل اختلافهم في معنى بلوغ الأشد في تفسير قوله:
«و لما بلغ أشده آتيناه حكما و علما»: يوسف: 22، و بلوغ الأربعين ملازم عادة لكمال العقل.
و قوله: «قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه» الإيزاع الإلهام، و هذا الإلهام ليس بإلهام علم يعلم به الإنسان ما جهلته نفسه بحسب الطبع كما في قوله:
«و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها»: الشمس: 8، بل هو إلهام عملي بمعنى البعث و الدعوة الباطنية إلى فعل الخير و شكر النعمة و بالجملة العمل الصالح.
و قد أطلق النعمة التي سأل إلهام الشكر عليها فتعم النعم الظاهرية كالحياة و الرزق و الشعور و الإرادة، و الباطنية كالإيمان بالله و الإسلام و الخشوع له و التوكل عليه و التفويض إليه ففي قوله:
«رب أوزعني أن أشكر نعمتك» إلخ، سؤال أن يلهمه الثناء عليه بإظهار نعمته قولا و فعلا: أما قولا فظاهر، و أما فعلا فباستعمال هذه النعم استعمالا يظهر به أنها لله سبحانه أنعم بها عليه و ليست له من قبل نفسه و لازمه ظهور العبودية و المملوكية من هذا الإنسان في قوله و فعله جميعا.
و تفسير النعمة بقوله: «التي أنعمت علي و على والدي» يفيد شكره من قبل نفسه على ما اختص به من النعمة و من قبل والديه فيما أنعم به عليهما فهو لسان ذاكر لهما بعدهما.
و قوله: «و أن أعمل صالحا ترضاه» عطف على قوله: «أن أشكر» إلخ، سؤال متمم لسؤال الشكر على النعم فإن الشكر يحلي ظاهر الأعمال، و الصلاحية التي يرتضيها الله تعالى تحلي باطنها و تخلصها له تعالى.و قوله: «و أصلح لي في ذريتي» الإصلاح في الذرية إيجاد الصلاح فيهم و هو من الله سبحانه توفيقهم للعمل الصالح و ينجر إلى إصلاح نفوسهم، و تقييد الإصلاح بقوله:
«لي» للدلالة على أن يكون إصلاحهم بنحو ينتفع هو به أي أن يكون ذريته له في بره و إحسانه كما كان هو لوالديه.
و محصل الدعاء سؤال أن يلهمه الله شكر نعمته و صالح العمل و أن يكون بارا محسنا بوالديه و يكون ذريته له كما كان هو لوالديه،
اتمنى ان اكون قد افدتكم بشئ ولو بسيط والباب مفتوووح لمن يريد ان يفيدنا جميعا
شكرا لكم جميعا وشكر خاص لامس نمدوان
أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه في جنة قطوفها دانيه ياااااارب اميييييييييييييييين
تيه بني إسرائيل 40 ســنة :
معلوم أن تيه بني إسرائيل استمر (40) سنة ، وقد تعرض القرآن الكريم لهذا الموضوع ، فرسم صورة القرار الإلهي الذي تلقاه موسى عليه السلام بحق أولئك البشر وبأنهم سيتيهون (40) سنة .
(قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْض) (المائدة: من الآية26) (40 حرفا)
لذلك نرى أن واحدات التصوير القرآني ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة .
المن والسلوى :
إن مسألة المن والسلوى التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل وعلى مدار (40) سنة ، هي حقيقة موجودة في كتبهم ، والقرآن الكريم عندما يخاطبهم ويذكرهم بهذه المسألة ، نجده يرسم هذه الصورة بواحدات تصوير متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لهذه المسألة ، وبشكل إعجازي يثبت لهم صدق القرآن الكريم .
(وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ) (البقرة: من الآية57) (40 حرفا)
ونرى أيضا أن هذه الصورة ترتبط مع صورة أخرى ارتباطا تاما ، بالإضافة إلى ارتباط كل منهما بالفترة الزمنية لهذه المسألة :
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى) (طـه: من الآية80) (كُلُوا مِنْ طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ) (طـه: من الآية81) (40 حرفا)
يونس عليه السلام :
( لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا) (يونس: من الآية98) (40 حرفا) .
إن قصة الأربعين يوما التي أعطاها يونس عليه السلام لقومه مهلة حتى يؤمنوا ، هي قصة معروفة ، وعندما يصور القرآن هذه المسألة ، مسلطا الضوء على مركزها ، تكون واحدات التصوير التي ترسم هذه الصورة ، متطابقة تماما مع الواحدات الزمنية لتلك الفترة . فقد آمنوا على مدار (40) يوما ، وهذا الإيمان هو سبب كشف عذاب الخزي عنهم في الحياة الدنيا :
{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } البقرة51
الأربعون ليلة في قول أكثر المفسرين هي ذو القعدة وعشر من ذي الحجة لذلك فرق بينها تعالى في قوله: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) الأعراف 142. وكان ذلك بعد أن جاوز البحر وبعد سؤال قومه أن ينزل عليهم كتاباً من عند الله، فخرج في سبعين رجلاً من خيار قومه كما قال تعالى: (واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا) الأعراف 155. وهذه الفترة التي خرج فيها موسى هي نفسها الفترة التي اتخذوا فيها العجل بتضليل من السامري. ولذلك ذمهم الله تعالى لاتخاذهم العجل معبوداً من دون الله
{ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين } َسورة الأحقاف - سورة 46 - آية 15
قوله: «حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة» بلوغ الأشد بلوغ زمان من العمر تشتد فيه قوى الإنسان، و قد مر نقل اختلافهم في معنى بلوغ الأشد في تفسير قوله:
«و لما بلغ أشده آتيناه حكما و علما»: يوسف: 22، و بلوغ الأربعين ملازم عادة لكمال العقل.
و قوله: «قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه» الإيزاع الإلهام، و هذا الإلهام ليس بإلهام علم يعلم به الإنسان ما جهلته نفسه بحسب الطبع كما في قوله:
«و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها»: الشمس: 8، بل هو إلهام عملي بمعنى البعث و الدعوة الباطنية إلى فعل الخير و شكر النعمة و بالجملة العمل الصالح.
و قد أطلق النعمة التي سأل إلهام الشكر عليها فتعم النعم الظاهرية كالحياة و الرزق و الشعور و الإرادة، و الباطنية كالإيمان بالله و الإسلام و الخشوع له و التوكل عليه و التفويض إليه ففي قوله:
«رب أوزعني أن أشكر نعمتك» إلخ، سؤال أن يلهمه الثناء عليه بإظهار نعمته قولا و فعلا: أما قولا فظاهر، و أما فعلا فباستعمال هذه النعم استعمالا يظهر به أنها لله سبحانه أنعم بها عليه و ليست له من قبل نفسه و لازمه ظهور العبودية و المملوكية من هذا الإنسان في قوله و فعله جميعا.
و تفسير النعمة بقوله: «التي أنعمت علي و على والدي» يفيد شكره من قبل نفسه على ما اختص به من النعمة و من قبل والديه فيما أنعم به عليهما فهو لسان ذاكر لهما بعدهما.
و قوله: «و أن أعمل صالحا ترضاه» عطف على قوله: «أن أشكر» إلخ، سؤال متمم لسؤال الشكر على النعم فإن الشكر يحلي ظاهر الأعمال، و الصلاحية التي يرتضيها الله تعالى تحلي باطنها و تخلصها له تعالى.و قوله: «و أصلح لي في ذريتي» الإصلاح في الذرية إيجاد الصلاح فيهم و هو من الله سبحانه توفيقهم للعمل الصالح و ينجر إلى إصلاح نفوسهم، و تقييد الإصلاح بقوله:
«لي» للدلالة على أن يكون إصلاحهم بنحو ينتفع هو به أي أن يكون ذريته له في بره و إحسانه كما كان هو لوالديه.
و محصل الدعاء سؤال أن يلهمه الله شكر نعمته و صالح العمل و أن يكون بارا محسنا بوالديه و يكون ذريته له كما كان هو لوالديه،
اتمنى ان اكون قد افدتكم بشئ ولو بسيط والباب مفتوووح لمن يريد ان يفيدنا جميعا
شكرا لكم جميعا وشكر خاص لامس نمدوان
أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه في جنة قطوفها دانيه ياااااارب اميييييييييييييييين
دموع الشموع2- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 417
تاريخ الميلاد : 27/08/1986
العمر : 38
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة في الحياة
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: منوعات اربعينية من القران الكريم
لو كتبت انا هدا الموضوع لما اجدت نفص ما كتبتي ياااميرة
لكن كما يقولون دائماااا ابحت عن ام مميزة تجد ابناءء مبدعون
مشاءالله عليك والله يوسع صدرك كيما وسعتي عيون عل بعض المعلومات المهمة
الوم بعض الاعضاء الدين ينهالون من المعلومات القيمة ولا يتكرمون بشكر صاحب الموضوع
الف تحية يا شمعة
لكن كما يقولون دائماااا ابحت عن ام مميزة تجد ابناءء مبدعون
مشاءالله عليك والله يوسع صدرك كيما وسعتي عيون عل بعض المعلومات المهمة
الوم بعض الاعضاء الدين ينهالون من المعلومات القيمة ولا يتكرمون بشكر صاحب الموضوع
الف تحية يا شمعة
itri saghro- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 949
تاريخ الميلاد : 24/02/1979
العمر : 45
الدولة : ايت سدرات
المدينة : تملالت
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: منوعات اربعينية من القران الكريم
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك اخي الكريم
لا داعي لدالك اخي فلكل ضروف غيابه عن المنتدى وانا يكفيني فقط ان هدا البيت فتح لي ابوابه واستقبلني لاكون مع اهلي وقبيلتي الدين افخر واعتز بهم بهدا النجاح الكبير ولا يسعني سوى ان ادعو لهم بالاستمرارية والتفوق والنجاح والسير نحو اافضل وهدا اقل شيئ يمكنني ان اقدمه لكل شخص يحمل في قلبه وردة .........
شكرا على التشجيع وفقك الله اخي حسن
شكرا لك اخي الكريم
لا داعي لدالك اخي فلكل ضروف غيابه عن المنتدى وانا يكفيني فقط ان هدا البيت فتح لي ابوابه واستقبلني لاكون مع اهلي وقبيلتي الدين افخر واعتز بهم بهدا النجاح الكبير ولا يسعني سوى ان ادعو لهم بالاستمرارية والتفوق والنجاح والسير نحو اافضل وهدا اقل شيئ يمكنني ان اقدمه لكل شخص يحمل في قلبه وردة .........
شكرا على التشجيع وفقك الله اخي حسن
دموع الشموع2- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 417
تاريخ الميلاد : 27/08/1986
العمر : 38
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة في الحياة
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى