احنجيف
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احنجيف
احنجيف"
"احنجيف" بالامازيغية يعني أن تتمظهر بشخصية ليست هي شخصيتك الحقيقية. اذاك تكون كذابا، منافقا و متملقا. هو ايضا ان تتصرف ليس وفقا لقناعات شخصية شيدت عبر سنين قضيتها في بناء مبادئ، هي ركائز و دعائم لشخصيتك. لا، بل أن تتصرف وفق ما تنتظره من الآخرين. و المنتظر هدا يأتي غالبا عكس ما هو منتظر، لدلك فلكي تحصل على ما تريد تتلون كالحرباء و تقفز من هنا الى هناك وراء السراب في بحث دائم في كل حالة على كبرياء فارغ و منافع حسية انانية وانية. من فيه "احنجيف" يكون على الدوام قصير النظر و صغيرا بل صاغرا.
هذه في الحقيقة ورطة ؛ تكذب و تدرك جيدا انك لست أنت . و لكي يرضي وجودك الآخرين فلا يهم أن تسافر في أعماقك من اجل الإجابة على سؤال هو: كيف تربط بشكل وثيق و متين ين مستويين هما في علاقتهما اشكالية كلاسيكية في الفلسفة؛ اشكالية علاقة الفكر بالواقع ؟
التفكير الفلسفي لا يرتبط بلغة محددة فكل فرد وجب عليه التفلسف و ليست المؤسسة( المدرسة والجامعة) هي التي تستطيع لوحدها ان تجعل منك فيلسوفا. ان الفلسفة و السياسة تتماهى او يجب ان تتماهى مع الحياة اليومية أي مع الممارسة الفردية والجماعية في اطار مجتمع تؤنسنه الفلسفة و تنظمه ممارسة سياسية فعلية لا تمثيلية.
"احنجيف" هو أن تصنع كذبة عجيبة للتمويه من اجل هدف معين ، و لكن هو ورطة حقيقية لان اول من يصدق هذه الكذبة هو انت . فيجب ان تصدقها كي تعطي للاخرين صورة تعكس لهم ما يريدونه منك فكرا و ممارسة. و لكن من انت؟ الا يستحق هذا الوضع حين تتحول الى مجرد حيوان اليف مروض و مورط إلى وقفة و لو مرة واحدة لطرح هذا السؤال : من اكون ؟ ان تطرحه مشحونا بالام و شقاء و بؤس و حرمان و اذلال و اهانة عريقة تستمد جدورها في فتحك لبوابة الهزائم المتواصلة و تدفعك حيث لا تستطيع أن تقف و ترجع إلى الوراء كي تغلق بوابة الهزيمة والذل . وقفة قصيرة. حاول، قد تتعثر و لكن أليس تاريخ البشرية تاريخ إنجازات و انتصارات و اكتشافات و هزائم و تعثرات و إخفاقات ؟
هكذا" فاحنجيف" على مستوى الفرد نجد له تفسيرا في طبيعة تكوين و بناء شخصية كل واحد داخل المجتمع. ففي المجتمعات غير المتكافئة و الطبقية يلتجئ الضعيف و المهيمن عليه إلى طرق و وسائل لفرض وجوده و انتزاع الاعتراف إن لم يستطع أن يقلب الأمور ففي زمن الجزر تكون الشعوذة والسحر والدين و كل الأمراض النفسية الاجتماعية ملجأ سلوك الانبطاح و مبرر ا للوهن والضعف و التشتت.
الفرق يين" احنجيف " الفرد و" اجنجيف" الدولة هو أن الأول ليس مؤسسيا بحيث يحتاج إلى بروتوكولات و تحديد المسؤوليات ، انه سلوك يلتجئ إليه كل فرد مقهور و فاشل يريد أن يقلب الفشل نجاحا و السقوط نهوضا فيتقمص شخصيات حسب الأوضاع ." احنجيف" في هذا المستوى مرض نفسي اجتماعي، هو اثر لسيكولوجيا منهزمة تبحث في الأوهام عن تخريجة ما. المهم أن ينحرف الصراع. كثيرة هي الوسائل التي لا تعمل إلا على التمويه و التضليل و التضبيب و التحريف و الطمس و الترويج للحقيقة المزيفة. يلتقي" احنجيف" مع كل هذا لأنه يشوه ا لوعي الحقيقي بالذات و الأخر و الوجود. هو إذن استلاب . فالأشباح لا يمارسون الصراع .
"احنجيف" الدولة يمر عبر قنوات و مؤسسات و وسائل الإعلام و كل من يروج للايدولوجيا المسيطرة و المهيمنة .
احنجيف الدولة يتمثل في وجود مؤسسات رسمية و شبه رسمية و غير رسمية تروج لثقافة حقوق الإنسان و الديمقراطية و تدعي لنفسها عنوان الانتقال إلى زمن المصالحة و حرية التعبير والديمقراطية في حين نرى و نلاحظ بكل وضوح ديكتاتورية بأقنعة ويدونها .
لا يصمد مفهوم المصالحة أمام منطق الصراع الطبقي لان الزنازن التي يعرفها جيدا كل المعتقلين السابقين لا زالت الآن تؤدي نفس الوظيفة: إيواء معتقلين جدد. ولان الاعتقالات و المضايقات و المداهمات و قمع المعطلين و كل من يحتج دفاعا عن حقه في شوارع المدن والقرى لا زالت متواصلة. و لان حرية التعبير غير مضمونة و لان حقوق الإنسان تهضم وتخرق يوميا و لان الفقر رمى أسرا بأكملها في الشوارع للتسول و الدعارة والتشتت فالتيه.
إن اصل الصراع بين الطبقات هو الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج و المعرفة . لذا فان التكافؤ و التناغم داخل المجتمع لا يمر عبر الشعارات بل عبر توزيع عادل للخيرات، لان المسالة تبدأ من هنا من وسائل الانتاج من الأرض و الحرية.
فكيف يتصالح المهمش و المتسول و المتخلى عنه و الفلاح والعامل و المعتقلون السابقون واللاحقون مع الاحتقار و التهميش و الاستغلال و الاستعباد و التعذيب؟ كيف يتصالح كل هؤلاء و كل الكادحين مع إقطاع و برجوازية طفيلية لا معنى لها خارج منطق الربح السريع و الأقصى على حساب كرامة الإنسان؟ كيف نتصالح مع ديناصورات مريضة بشهوة السلطة و المال ؟
الشرط الأول لكل تناغم حقيقي و ليس مصالحة مزيفة و غير ممكنة أصلا، هو التوزيع العادل للخيرات بدون تمييز بين أفراد المجتمع و هو الحرية للجميع. فحرية الفرد لا تنتهي ببداية حرية الآخرين، بل هي تكمل، تقوي و تمدد حرية الآخرين و العكس صحيح.
نعم قد يستقطعون أن يكذبوا فلا يصدقون كدبتهم، لا يخدعون أنفسهم إنما يخدعون الآخرين، عكس الفرد قد يكذب و مع ازدحام الأحداث ينتهي إلى تصديقها، على هذا الأساس تكون المؤسسة في خدمة الكذبة. إن لم تستطع أن تهضم كذبتهم تتكلف بتلقينك دروسا في استحالة المساءلة والنقد و التمرد والعصيان، و في تعاملها معك ( أي المؤسسة) تنتقل بك في نزهة مخدرة، كي تكون مواطنا صالحا.:
من الايدولوجيا و السياسة إلى القمع و العسكرة.
إبراهيم فيلالي
"احنجيف" بالامازيغية يعني أن تتمظهر بشخصية ليست هي شخصيتك الحقيقية. اذاك تكون كذابا، منافقا و متملقا. هو ايضا ان تتصرف ليس وفقا لقناعات شخصية شيدت عبر سنين قضيتها في بناء مبادئ، هي ركائز و دعائم لشخصيتك. لا، بل أن تتصرف وفق ما تنتظره من الآخرين. و المنتظر هدا يأتي غالبا عكس ما هو منتظر، لدلك فلكي تحصل على ما تريد تتلون كالحرباء و تقفز من هنا الى هناك وراء السراب في بحث دائم في كل حالة على كبرياء فارغ و منافع حسية انانية وانية. من فيه "احنجيف" يكون على الدوام قصير النظر و صغيرا بل صاغرا.
هذه في الحقيقة ورطة ؛ تكذب و تدرك جيدا انك لست أنت . و لكي يرضي وجودك الآخرين فلا يهم أن تسافر في أعماقك من اجل الإجابة على سؤال هو: كيف تربط بشكل وثيق و متين ين مستويين هما في علاقتهما اشكالية كلاسيكية في الفلسفة؛ اشكالية علاقة الفكر بالواقع ؟
التفكير الفلسفي لا يرتبط بلغة محددة فكل فرد وجب عليه التفلسف و ليست المؤسسة( المدرسة والجامعة) هي التي تستطيع لوحدها ان تجعل منك فيلسوفا. ان الفلسفة و السياسة تتماهى او يجب ان تتماهى مع الحياة اليومية أي مع الممارسة الفردية والجماعية في اطار مجتمع تؤنسنه الفلسفة و تنظمه ممارسة سياسية فعلية لا تمثيلية.
"احنجيف" هو أن تصنع كذبة عجيبة للتمويه من اجل هدف معين ، و لكن هو ورطة حقيقية لان اول من يصدق هذه الكذبة هو انت . فيجب ان تصدقها كي تعطي للاخرين صورة تعكس لهم ما يريدونه منك فكرا و ممارسة. و لكن من انت؟ الا يستحق هذا الوضع حين تتحول الى مجرد حيوان اليف مروض و مورط إلى وقفة و لو مرة واحدة لطرح هذا السؤال : من اكون ؟ ان تطرحه مشحونا بالام و شقاء و بؤس و حرمان و اذلال و اهانة عريقة تستمد جدورها في فتحك لبوابة الهزائم المتواصلة و تدفعك حيث لا تستطيع أن تقف و ترجع إلى الوراء كي تغلق بوابة الهزيمة والذل . وقفة قصيرة. حاول، قد تتعثر و لكن أليس تاريخ البشرية تاريخ إنجازات و انتصارات و اكتشافات و هزائم و تعثرات و إخفاقات ؟
هكذا" فاحنجيف" على مستوى الفرد نجد له تفسيرا في طبيعة تكوين و بناء شخصية كل واحد داخل المجتمع. ففي المجتمعات غير المتكافئة و الطبقية يلتجئ الضعيف و المهيمن عليه إلى طرق و وسائل لفرض وجوده و انتزاع الاعتراف إن لم يستطع أن يقلب الأمور ففي زمن الجزر تكون الشعوذة والسحر والدين و كل الأمراض النفسية الاجتماعية ملجأ سلوك الانبطاح و مبرر ا للوهن والضعف و التشتت.
الفرق يين" احنجيف " الفرد و" اجنجيف" الدولة هو أن الأول ليس مؤسسيا بحيث يحتاج إلى بروتوكولات و تحديد المسؤوليات ، انه سلوك يلتجئ إليه كل فرد مقهور و فاشل يريد أن يقلب الفشل نجاحا و السقوط نهوضا فيتقمص شخصيات حسب الأوضاع ." احنجيف" في هذا المستوى مرض نفسي اجتماعي، هو اثر لسيكولوجيا منهزمة تبحث في الأوهام عن تخريجة ما. المهم أن ينحرف الصراع. كثيرة هي الوسائل التي لا تعمل إلا على التمويه و التضليل و التضبيب و التحريف و الطمس و الترويج للحقيقة المزيفة. يلتقي" احنجيف" مع كل هذا لأنه يشوه ا لوعي الحقيقي بالذات و الأخر و الوجود. هو إذن استلاب . فالأشباح لا يمارسون الصراع .
"احنجيف" الدولة يمر عبر قنوات و مؤسسات و وسائل الإعلام و كل من يروج للايدولوجيا المسيطرة و المهيمنة .
احنجيف الدولة يتمثل في وجود مؤسسات رسمية و شبه رسمية و غير رسمية تروج لثقافة حقوق الإنسان و الديمقراطية و تدعي لنفسها عنوان الانتقال إلى زمن المصالحة و حرية التعبير والديمقراطية في حين نرى و نلاحظ بكل وضوح ديكتاتورية بأقنعة ويدونها .
لا يصمد مفهوم المصالحة أمام منطق الصراع الطبقي لان الزنازن التي يعرفها جيدا كل المعتقلين السابقين لا زالت الآن تؤدي نفس الوظيفة: إيواء معتقلين جدد. ولان الاعتقالات و المضايقات و المداهمات و قمع المعطلين و كل من يحتج دفاعا عن حقه في شوارع المدن والقرى لا زالت متواصلة. و لان حرية التعبير غير مضمونة و لان حقوق الإنسان تهضم وتخرق يوميا و لان الفقر رمى أسرا بأكملها في الشوارع للتسول و الدعارة والتشتت فالتيه.
إن اصل الصراع بين الطبقات هو الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج و المعرفة . لذا فان التكافؤ و التناغم داخل المجتمع لا يمر عبر الشعارات بل عبر توزيع عادل للخيرات، لان المسالة تبدأ من هنا من وسائل الانتاج من الأرض و الحرية.
فكيف يتصالح المهمش و المتسول و المتخلى عنه و الفلاح والعامل و المعتقلون السابقون واللاحقون مع الاحتقار و التهميش و الاستغلال و الاستعباد و التعذيب؟ كيف يتصالح كل هؤلاء و كل الكادحين مع إقطاع و برجوازية طفيلية لا معنى لها خارج منطق الربح السريع و الأقصى على حساب كرامة الإنسان؟ كيف نتصالح مع ديناصورات مريضة بشهوة السلطة و المال ؟
الشرط الأول لكل تناغم حقيقي و ليس مصالحة مزيفة و غير ممكنة أصلا، هو التوزيع العادل للخيرات بدون تمييز بين أفراد المجتمع و هو الحرية للجميع. فحرية الفرد لا تنتهي ببداية حرية الآخرين، بل هي تكمل، تقوي و تمدد حرية الآخرين و العكس صحيح.
نعم قد يستقطعون أن يكذبوا فلا يصدقون كدبتهم، لا يخدعون أنفسهم إنما يخدعون الآخرين، عكس الفرد قد يكذب و مع ازدحام الأحداث ينتهي إلى تصديقها، على هذا الأساس تكون المؤسسة في خدمة الكذبة. إن لم تستطع أن تهضم كذبتهم تتكلف بتلقينك دروسا في استحالة المساءلة والنقد و التمرد والعصيان، و في تعاملها معك ( أي المؤسسة) تنتقل بك في نزهة مخدرة، كي تكون مواطنا صالحا.:
من الايدولوجيا و السياسة إلى القمع و العسكرة.
إبراهيم فيلالي
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: احنجيف
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور أخي على الموضوع الجميل والرائع وجريء
بداية.. اود ان اشيد بهذا النقل الجميل..
فعلا موضوع شيق وجاد وشائك!
ان " احنجيف" لم يسلم منه أي مكان نمرمنه حتى المنتديات و الحقيقة الجلية الحقة والتي لا يتناطح فيها كبشان.. اننا نحن البشر بحكم طبيعتنا نصبو دائما الى بلوغ الافضل ولما كانت تلك التجمعات والتجمهرات حاضرة حتى في اماكن مثل المنتديات وكنا المغذي الرئيس للحركة فيها كان حري بنا ان نبرز وجودنا على افضل حال واصح صورة.. وان كان الامر هذا فيه تشويشا او تعتيما لصورتنا الحقيقية في الواقع.
اعتقد ان الاسباب الكامنة وراء "التخفي" او لبس "قناع" نغير به بعضا من ملامحنا ما هي الا اسباب ضغط المجتمع.. فكما قلت كلنا نتمنى ان نرقى ونبلغ احسن المستويات في نظر من حولنا وكلنا نهدف لان نكون على شاكلة الفلاسفة اصحاب الحنكة والفطنة والعقل النير..
كذلك فإن بعض السلوكيات التي تطغى على هذا او ذاك ليس من الجدير ان يقوم بإبرازها كلما سنحت الفرصة ام لم تسنح. فرغم التنوع والتعدد في المواضيع المطروحة الا انها لا تلامس جميع نواحي الشخصية او ركائزها التي تبلورها وتعمل وفقها.. فتجد مثلا من هو عصبي للغاية الا انه لا يقوم بالهجوم والتهكم والعدوانية اذا ما استفزه موضوع..بل يحاور بكل جدية ووضوح وهدوء. وهذا امر عقلاني لان من يكلمه من وراء حجاب لا يعرف كنه شخصيته ولا حقيقتها وهذه حقيقة قائمة منذ الازل.. ولو فعل غير ذلك لكان ضربا من ضروب الجنون!
اضف الى ذلك الى ان الطبيعة التي تسود وتطغى على بعض الاماكن بشكل عام تفرض على الا نسان اتخاذ مناحي سلوكية حتى وان كانت غير مألوفة في شخصيتهم.. كمنتديات سياسية او دينية.. فمثلا في المنتديات السياسية تجد معظم الرواد يكتبون مواضيع ونقاشات جادة وتقترب الى كتابات الفلاسفة اكثر منها الى العامة.. وهذا ظرف يجبر كل من يتصفح او يرد على هذه المواضيع يتحلى بصبغة توعوية وجدية حتى وان كان في حياته العادية يميل الى الفكاهة!!
كذلك لا ننس انه في مواقف خفية وعلمنا فيها محدود (كعالم النت) فإننا نميل الى الابتعاد عن عرض جوانب خاصة في شخصيتنا وذلك بحكم الظرف الذي نجد انفسنا فيه!! فهناك امور لا يصح الافصاح عنها بشكل عفوي هكذا.
الملوم في هذه المواقف اعتقد القوقعة التي وضعنا انفسنا فيها متوهمين اننا سنستطيع الخروج منها متى اردنا ذلك!
اما من ينه عن خلق وهو في الواقع يأتي بمثله فأنا اعتقد انه انفصام شخصية ليس الا..
وتجد شخصا في الواقع غير راضٍ عن اشياء فرضت عليه ربما ويتمنى تغييرها حتى وان كان في عالم غير واقعه الذي يعيش كعالم النت مثلا.. فيرنو الى تعديل في شخصيته لتتلائم وما يريد!
وهذا النوع التمس له عذرا..
على الصعيد الشخصي، فأنا اميل الى المشاركة في مواضيع تتلائم وشخصيتي فلا اجدني احيد كثيرا عن الشخصية الواقعية التي تبلورت مع الزمن. وانوه الى اني اقول "كثيرا" وليس "بتاتا" وذلك لان هناك جوانب في شخصيتي كما للغالبية الساحقة لم تسمح لي الفرصة بعد ،ولا اعتقد اني سأجدها، لكي تبرز تلك الجوانب للعلن!! كذلك فهناك امور ايضا لا احبذ ان يطلع عليها الغير حتى في حياتي "ثلاثية الابعاد" وليس فقط على النت!!
فخير الكلام ما قل ودل..
الا اني اطلت واسهبت كثيرا.
اعتذر.لأني أحببت أن تكون إجابتي بمنتهى الصدق والصراحة ....وبانتظار مشاركة باقي الأعضاء ..وسماع آرائهم المفيدة ...
مشكور أخي على الموضوع الجميل والرائع وجريء
بداية.. اود ان اشيد بهذا النقل الجميل..
فعلا موضوع شيق وجاد وشائك!
ان " احنجيف" لم يسلم منه أي مكان نمرمنه حتى المنتديات و الحقيقة الجلية الحقة والتي لا يتناطح فيها كبشان.. اننا نحن البشر بحكم طبيعتنا نصبو دائما الى بلوغ الافضل ولما كانت تلك التجمعات والتجمهرات حاضرة حتى في اماكن مثل المنتديات وكنا المغذي الرئيس للحركة فيها كان حري بنا ان نبرز وجودنا على افضل حال واصح صورة.. وان كان الامر هذا فيه تشويشا او تعتيما لصورتنا الحقيقية في الواقع.
اعتقد ان الاسباب الكامنة وراء "التخفي" او لبس "قناع" نغير به بعضا من ملامحنا ما هي الا اسباب ضغط المجتمع.. فكما قلت كلنا نتمنى ان نرقى ونبلغ احسن المستويات في نظر من حولنا وكلنا نهدف لان نكون على شاكلة الفلاسفة اصحاب الحنكة والفطنة والعقل النير..
كذلك فإن بعض السلوكيات التي تطغى على هذا او ذاك ليس من الجدير ان يقوم بإبرازها كلما سنحت الفرصة ام لم تسنح. فرغم التنوع والتعدد في المواضيع المطروحة الا انها لا تلامس جميع نواحي الشخصية او ركائزها التي تبلورها وتعمل وفقها.. فتجد مثلا من هو عصبي للغاية الا انه لا يقوم بالهجوم والتهكم والعدوانية اذا ما استفزه موضوع..بل يحاور بكل جدية ووضوح وهدوء. وهذا امر عقلاني لان من يكلمه من وراء حجاب لا يعرف كنه شخصيته ولا حقيقتها وهذه حقيقة قائمة منذ الازل.. ولو فعل غير ذلك لكان ضربا من ضروب الجنون!
اضف الى ذلك الى ان الطبيعة التي تسود وتطغى على بعض الاماكن بشكل عام تفرض على الا نسان اتخاذ مناحي سلوكية حتى وان كانت غير مألوفة في شخصيتهم.. كمنتديات سياسية او دينية.. فمثلا في المنتديات السياسية تجد معظم الرواد يكتبون مواضيع ونقاشات جادة وتقترب الى كتابات الفلاسفة اكثر منها الى العامة.. وهذا ظرف يجبر كل من يتصفح او يرد على هذه المواضيع يتحلى بصبغة توعوية وجدية حتى وان كان في حياته العادية يميل الى الفكاهة!!
كذلك لا ننس انه في مواقف خفية وعلمنا فيها محدود (كعالم النت) فإننا نميل الى الابتعاد عن عرض جوانب خاصة في شخصيتنا وذلك بحكم الظرف الذي نجد انفسنا فيه!! فهناك امور لا يصح الافصاح عنها بشكل عفوي هكذا.
الملوم في هذه المواقف اعتقد القوقعة التي وضعنا انفسنا فيها متوهمين اننا سنستطيع الخروج منها متى اردنا ذلك!
اما من ينه عن خلق وهو في الواقع يأتي بمثله فأنا اعتقد انه انفصام شخصية ليس الا..
وتجد شخصا في الواقع غير راضٍ عن اشياء فرضت عليه ربما ويتمنى تغييرها حتى وان كان في عالم غير واقعه الذي يعيش كعالم النت مثلا.. فيرنو الى تعديل في شخصيته لتتلائم وما يريد!
وهذا النوع التمس له عذرا..
على الصعيد الشخصي، فأنا اميل الى المشاركة في مواضيع تتلائم وشخصيتي فلا اجدني احيد كثيرا عن الشخصية الواقعية التي تبلورت مع الزمن. وانوه الى اني اقول "كثيرا" وليس "بتاتا" وذلك لان هناك جوانب في شخصيتي كما للغالبية الساحقة لم تسمح لي الفرصة بعد ،ولا اعتقد اني سأجدها، لكي تبرز تلك الجوانب للعلن!! كذلك فهناك امور ايضا لا احبذ ان يطلع عليها الغير حتى في حياتي "ثلاثية الابعاد" وليس فقط على النت!!
فخير الكلام ما قل ودل..
الا اني اطلت واسهبت كثيرا.
اعتذر.لأني أحببت أن تكون إجابتي بمنتهى الصدق والصراحة ....وبانتظار مشاركة باقي الأعضاء ..وسماع آرائهم المفيدة ...
abdessamad_oulasri- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 381
تاريخ الميلاد : 25/10/1989
العمر : 35
الدولة : المغرب
المدينة : مراكش
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: احنجيف
شكرا اخي للتعريف باحنجيف يوا اداغ ينجا ربي ينجاكن ك احنجيف هات اور يحلي
توناروز- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 133
تاريخ الميلاد : 11/07/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة امكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى