الجالية.........بين ضفاف دالك الوادي

لطالما تربعوا على تلك الضفاف ترى اهي نضرة تامل وندم على حرب خاضوها حيت الهدف يساوي الوسيلة فقط فرق يكمن بين من اتخد البحر وشراسة كانتها وملوحة رويها مركبا وحدتا لا تخلو من المغامرة فقد يحط الرحال بالمحطة المطلوبة او يكون وجبة لديدة لكائنات بحرية . وبين من تربع على كرسي مسترخي مستمتع بنقاوة الهواء والمناضر الخلابة هنا تغيب المغامرة والوصول محتوم المهم ان الوجهة بين الطرفان المنتقدان واحدة موحدة (القارة العجوز)حيت تتهاطل النقود دون جهد او كد بحسب اراء الاغلبية لاكن ما ان يحطوا الرحال حتى يجدوا واقعا مشوها ومقارنة بين ماهو كائن وما اعتقدوه سيكون مقارنة لاتخلو من الحسرة ونوستالجيا الى الماضي لاكن هيهاة هيهاة قد حصل ما حصل ولم يعد سوى معايشة الواقع حلا لتلك المعادلة المتباينة الاطراف زوبعة يغيب فيها الاخ والصديق والقريب وتحل محل كل دالك العنصرية للديانة والانتماء واقع يحتم عليهم العمل في اي كان ....فرص نادرة تاخدهم احيانا وتارة اخرى تمر امامهم مرور الكرام حتى وان كانت هده المهن موجودة بوفرة في بلدهم لاكنهم لايرضون في اتخادها مصدرا للعيش وبين هده العمل وداك يحلو له التفكير في ماضيه وداويه ويبدى رحال البحت عن فرصة للعودة الى الوطن كائنا بلنسبة لمن لديه دخل قار لاكنها فرصة ممكنة لمن تجره الايام بين تلك الشوارع (الفخمة) النقل ان الفرصة حلت اول شيء يفكرون فيه هو اخد مبلغ من المال من البنك وهده اول ميزة وضعتها اتفكرهها دائما عندما اسمع اوروبا .بالموزاة مع دالك فانه من المحال تمضية العطلة عند العائلة دون هدايا او كما نقول ( حشومة تمشي بيديك خاويين) لا بل يشترون هدايا تترواح اتمنتها بين 10دراهم على الاكتر في المغربب والمرور على احد المدن لكراء سيارة لطلما كانو يحلمون بها هناك لتسهل عليهم مامورية الانتقال بين شوارع مدينته او قريتة والافتخار بها امام اناسها وهدا الاخير الدي يجده وسطا لافراغ المكبوت لاكن مكبوت تغييب فيه معالم الحقيقة لانه بالبساطة لا ينطبق مع الواقع يستلهمون من خلالة اغلبية الشباب الا من رحمه ربه والفتيات لا حدت ولا حرج او ما يسمى البلاكة صفرة فعجبا حقا عجبا لشاب استهوته المظاهر ولم يفكر بملكة الفهم وعجبا لشابة اغرتها المظاهر وطمهت في زواج80بالمئة فية لاغراض مادية لا غير وتجد دريعتهم اكبر من دنبهم (نحن في زمن المظاهر) لاكن بالنسبة لي لا والف لا فنحن في زمن الافكار نبين وجودنا من خلال ما لدينا من افكار ومعرفة
انا لا الوم احدا بقدر ما الوم سياستنا المغربية
التي ضاعت شعبيتها وسرقت تقتنا فيها مند ازل بعيد وهنا نحن في امس الحاجة لبناء مغرب جديد وافكار جديدة لاسترجاع تلك التقة المفقودة مهما كانت الظروف قاسية الا انه وطننا ةيستحق كل ما نعمل من اجلة وكما يقول المتال الشعبي المعروف ( اللهما قطران بلادي ولا العسل فبلاد الناس)و




في انتظار انتقداتكم وافكاركم الى دالكم الحين لكم مني اندى التحايا

اسيرة الصمت