بعد أن أصيبوا بخيبة أمل...
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعد أن أصيبوا بخيبة أمل...
بعد أن عوملوا بطريقة عادية كعامة الصحفيين في مهرجان الورود
صحافة التدويرة و الكاميلة، تنشر صورة سوداوية عن المدينة
لا أزال أتذكر وجه ذاك الصحفي، من المساء، الذي أتى صباح يوم السبت 8 ماي، لتغطية مهرجان الورود، لا أزال أتذكر كذلك حجم الدهشة التي بدت على ملامحه حين لم يجد ما قد ألفه في ملتقيات و مهرجانات أخرى، و التي يجد فيها ضالته، من حفاوة الإستقبال و حجز غرف بفنادق 5 نجوم، و مآدب و ولائم، و ذلك من أجل أن يكتب بضعة أسطر لصالح المهرجان، كغيره من الصحافيين المرتزقة الذين لا يغادرون الساحة الثقافية في المغرب، و يظلون يتنقلون من مهرجان لآخر و من مأدبة إلى أخرى، و يلمعون صور المهرجانات حتى و إن كانت شائبة.
حين لم يجد صاحبنا ما جاء لأجله، حين لم يجد المسؤولين في استقباله باعتباره ينتمي لأشهر جريدة في المغرب، و حين لم تقدم له شارة الصحافة، باعتباره لم ينسق مسبقا مع السلطات في سبيل ذلك، ثار غضبه و غيضه، و قرر تغيير الهدف من الزيارة، من الرغبة في تغطية المهرجان، نحو الرغبة في تعرية المدينة و أهلها و مسؤوليها على حد سواء، فبدأ بأخذ بعض الصور رفقة زميله المصور في نفس الجريدة، و قام باستقاء آراء من بعض العينات الشاذة في المجتمع المكوني، من أجل توهيم الرأي العام بأن ما يقوله مبني على شهادات حقيقية من داخل المدينة، علما بأن هناك أناس في قلعة مكونة، لسبب أو بآخر لا يدخرون جهدا في تشويه سمعة مدينتهم، و في تلطيخ سمعة مسؤولي المدينة في أكثر من مناسبة و محفل، متناسين أن صاحبنا الصحفي، قد يستغل أي كلمة قد تخرج من أفواههم في سبيل الإنتقام من المدينة ككل.
بدأ صاحبنا روبورطاجه المنشور على صفحات جريدة مديره الذي لا يختلف كثيرا عنه، بذكر الموقع الجغرافي لمدينة الورود ووصفها، و ذكر المسافة الفاصلة بينها و بين ورزازات التي قدرها الأخ، في لاوعيه ب 110 كلم، بينما لا تبعد عنها سوى ب95 كلم، لينتقل للحديث عن المهرجان، الذي اعترف على الأقل بأن زواره كثر، و يدعي خيبة أمل هؤلاء الزوار من المهرجان الذي ينظم منذ 48 سنة، و الذي يزوره سنويا مئات الزوار، و إعطاء رأيه الشخصي في المهرجان باسم الزوار، الذين هم مما يقوله أبرياء، و الدليل على ذلك محافظة المهرجان على عدد زواره في كل دوراته، بفعل حبهم و وفائهم لهذه المدينة و تقليدها السنوي.
و في محاولة منه لتحويل فوهة قلمه، في اتجاه السلطات، ادعى الصحفي المخضرم أن تعامل السلطة مع السكان قد توقف منذ زمن بعيد، متناسيا عدد المشاريع التنموية و الثقافية المنجزة من طرف السلطات بالمدينة في السنوات الأخيرة، و كذلك حجم المشاريع السارية في طريق الإنجاز و التي لو قام الصحفي العتيد بجولة صغيرة بمحيط معمل الورد، لتمكن من رؤيتها بشكل جلي، و كذلك المجهودات التي تقوم بها السلطة من أجل توفير الأمن.
بالإضافة إلى قيامه بوصف موكب عامل إقليم تنغير، بأنه مبالغ فيه، متناسيا أن مثل هذه المواكب تمر على نفس الشاكلة في كل بقاع المغرب، و أن الرسالة التي يحاول إيصالها، قد أخطأت العنوان.
و ما يزيد من السوداوية التي حاول الصحفي العتيد لف المدينة بها، هو محاولته تصوير المدينة كقرية صغيرة، نائية لم يعرف التطور بعد، طريقه إليها، بذكر « االشانطي »، الوحيد الذي تتوفر عليه المدينة، مثلها مثل باقي المدن الصغيرة بالمغرب، و التي لولا سمعتها الذائعة الصيت لما اهتم هو و جريدته بالإتيان من أجل تغطية أحداثها.
و في إشارة منه لصناعة « الماحيا’ بالمدينة، و محاولته استغلال هذا المعطى من أجل تحقيق غايته، قام بربط هذه الصناعة بالورد من خلال فقرة عنونها ب « ورد مخلط بالماحيا » ، ليوهم القارئ بأن الناس بالمدينة يقومون بخلط الورد بالماحيا، و هذه الصناعة على كل حال تعرفها أغلب المدن الفقيرة بالمغرب، و أكبر المهرجانات بالمغرب تعرف رواجا للمشروبات الكحولية فيها، و مع ذلك لم يجرؤ الصحفي العتيد على محاولة التطرق للأمر تحت أي ظرف من الظروف، نظرا لكونه استفاد من ميزات لا بأس بها خلال تغطيته لهده المهرجانات، وهو الأمر الذي لو قامت بها اللجنة المنظمة لمهرجان الورود، لقام الصحفي بتلميعه أكثر مماهو لامع أصلا.
و ليكشف صحفينا أكثر على ما يجول بخاطره حول المآدب و الولائم، قام بتوجيه إهانة معلنة لسكان المدينة، حيث ادعى بأن اللحم من المواد الغائبة على موائد القلعاويين، متناسيا أن أغلب السكان من مربيي الماشية، و أن هناك منهم من يذبح خروفا أو اثنين فقط من أجل الإستهلاك الذاتي، و هم أصلا من سكان تلك « الدواوير التي لا ينبت فيها إلا الحجر »، كما وصفها.
كل هذا بالإضافة إلى سخرية الأخ الفاضل، من أهل المدينة و نسائها و من ‘عربيتهم’ التي وصفها بأنها تغلب عليها الأمازيغية، و هذا ليس عيبا إذ أنهم على الأقل لم ينسوا لغتهم الأصلية كما يفعل البعض باسم الثقافة و التحضر و أمور أخرى.
و في نهاية هذا الرد، أوجه نداء للصحفي المرتزق ، و هو إن كان فعلا يبغي تبيان حقيقة المهرجانات المنظمة في المغرب، فليتجرأ صديقي على التعليق على مهرجان ‘موازين’ الذي تطير فيه الملايين من الدراهم أدراج الرياح، و إن عجز على التعليق على هذا المهرجان بالذات و نقده بالشكل الصائب، فآنذاك سيؤكد للجميع صحة ما أقوله، هذا إن سمح له أصلا مديره بنشر مثل هذه الانتقادات لمهرجان يديره أكبر الشخصيات تأثيرا في سوق الإعلانات بالمغرب.
مصطفى جليل
صحافة التدويرة و الكاميلة، تنشر صورة سوداوية عن المدينة
لا أزال أتذكر وجه ذاك الصحفي، من المساء، الذي أتى صباح يوم السبت 8 ماي، لتغطية مهرجان الورود، لا أزال أتذكر كذلك حجم الدهشة التي بدت على ملامحه حين لم يجد ما قد ألفه في ملتقيات و مهرجانات أخرى، و التي يجد فيها ضالته، من حفاوة الإستقبال و حجز غرف بفنادق 5 نجوم، و مآدب و ولائم، و ذلك من أجل أن يكتب بضعة أسطر لصالح المهرجان، كغيره من الصحافيين المرتزقة الذين لا يغادرون الساحة الثقافية في المغرب، و يظلون يتنقلون من مهرجان لآخر و من مأدبة إلى أخرى، و يلمعون صور المهرجانات حتى و إن كانت شائبة.
حين لم يجد صاحبنا ما جاء لأجله، حين لم يجد المسؤولين في استقباله باعتباره ينتمي لأشهر جريدة في المغرب، و حين لم تقدم له شارة الصحافة، باعتباره لم ينسق مسبقا مع السلطات في سبيل ذلك، ثار غضبه و غيضه، و قرر تغيير الهدف من الزيارة، من الرغبة في تغطية المهرجان، نحو الرغبة في تعرية المدينة و أهلها و مسؤوليها على حد سواء، فبدأ بأخذ بعض الصور رفقة زميله المصور في نفس الجريدة، و قام باستقاء آراء من بعض العينات الشاذة في المجتمع المكوني، من أجل توهيم الرأي العام بأن ما يقوله مبني على شهادات حقيقية من داخل المدينة، علما بأن هناك أناس في قلعة مكونة، لسبب أو بآخر لا يدخرون جهدا في تشويه سمعة مدينتهم، و في تلطيخ سمعة مسؤولي المدينة في أكثر من مناسبة و محفل، متناسين أن صاحبنا الصحفي، قد يستغل أي كلمة قد تخرج من أفواههم في سبيل الإنتقام من المدينة ككل.
بدأ صاحبنا روبورطاجه المنشور على صفحات جريدة مديره الذي لا يختلف كثيرا عنه، بذكر الموقع الجغرافي لمدينة الورود ووصفها، و ذكر المسافة الفاصلة بينها و بين ورزازات التي قدرها الأخ، في لاوعيه ب 110 كلم، بينما لا تبعد عنها سوى ب95 كلم، لينتقل للحديث عن المهرجان، الذي اعترف على الأقل بأن زواره كثر، و يدعي خيبة أمل هؤلاء الزوار من المهرجان الذي ينظم منذ 48 سنة، و الذي يزوره سنويا مئات الزوار، و إعطاء رأيه الشخصي في المهرجان باسم الزوار، الذين هم مما يقوله أبرياء، و الدليل على ذلك محافظة المهرجان على عدد زواره في كل دوراته، بفعل حبهم و وفائهم لهذه المدينة و تقليدها السنوي.
و في محاولة منه لتحويل فوهة قلمه، في اتجاه السلطات، ادعى الصحفي المخضرم أن تعامل السلطة مع السكان قد توقف منذ زمن بعيد، متناسيا عدد المشاريع التنموية و الثقافية المنجزة من طرف السلطات بالمدينة في السنوات الأخيرة، و كذلك حجم المشاريع السارية في طريق الإنجاز و التي لو قام الصحفي العتيد بجولة صغيرة بمحيط معمل الورد، لتمكن من رؤيتها بشكل جلي، و كذلك المجهودات التي تقوم بها السلطة من أجل توفير الأمن.
بالإضافة إلى قيامه بوصف موكب عامل إقليم تنغير، بأنه مبالغ فيه، متناسيا أن مثل هذه المواكب تمر على نفس الشاكلة في كل بقاع المغرب، و أن الرسالة التي يحاول إيصالها، قد أخطأت العنوان.
و ما يزيد من السوداوية التي حاول الصحفي العتيد لف المدينة بها، هو محاولته تصوير المدينة كقرية صغيرة، نائية لم يعرف التطور بعد، طريقه إليها، بذكر « االشانطي »، الوحيد الذي تتوفر عليه المدينة، مثلها مثل باقي المدن الصغيرة بالمغرب، و التي لولا سمعتها الذائعة الصيت لما اهتم هو و جريدته بالإتيان من أجل تغطية أحداثها.
و في إشارة منه لصناعة « الماحيا’ بالمدينة، و محاولته استغلال هذا المعطى من أجل تحقيق غايته، قام بربط هذه الصناعة بالورد من خلال فقرة عنونها ب « ورد مخلط بالماحيا » ، ليوهم القارئ بأن الناس بالمدينة يقومون بخلط الورد بالماحيا، و هذه الصناعة على كل حال تعرفها أغلب المدن الفقيرة بالمغرب، و أكبر المهرجانات بالمغرب تعرف رواجا للمشروبات الكحولية فيها، و مع ذلك لم يجرؤ الصحفي العتيد على محاولة التطرق للأمر تحت أي ظرف من الظروف، نظرا لكونه استفاد من ميزات لا بأس بها خلال تغطيته لهده المهرجانات، وهو الأمر الذي لو قامت بها اللجنة المنظمة لمهرجان الورود، لقام الصحفي بتلميعه أكثر مماهو لامع أصلا.
و ليكشف صحفينا أكثر على ما يجول بخاطره حول المآدب و الولائم، قام بتوجيه إهانة معلنة لسكان المدينة، حيث ادعى بأن اللحم من المواد الغائبة على موائد القلعاويين، متناسيا أن أغلب السكان من مربيي الماشية، و أن هناك منهم من يذبح خروفا أو اثنين فقط من أجل الإستهلاك الذاتي، و هم أصلا من سكان تلك « الدواوير التي لا ينبت فيها إلا الحجر »، كما وصفها.
كل هذا بالإضافة إلى سخرية الأخ الفاضل، من أهل المدينة و نسائها و من ‘عربيتهم’ التي وصفها بأنها تغلب عليها الأمازيغية، و هذا ليس عيبا إذ أنهم على الأقل لم ينسوا لغتهم الأصلية كما يفعل البعض باسم الثقافة و التحضر و أمور أخرى.
و في نهاية هذا الرد، أوجه نداء للصحفي المرتزق ، و هو إن كان فعلا يبغي تبيان حقيقة المهرجانات المنظمة في المغرب، فليتجرأ صديقي على التعليق على مهرجان ‘موازين’ الذي تطير فيه الملايين من الدراهم أدراج الرياح، و إن عجز على التعليق على هذا المهرجان بالذات و نقده بالشكل الصائب، فآنذاك سيؤكد للجميع صحة ما أقوله، هذا إن سمح له أصلا مديره بنشر مثل هذه الانتقادات لمهرجان يديره أكبر الشخصيات تأثيرا في سوق الإعلانات بالمغرب.
مصطفى جليل
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: بعد أن أصيبوا بخيبة أمل...
salamo 3alaikom
bisara7a lama 9ara2to ma kotiba 3an 9al3at magouna
tafaja2t li2ana jola makatabaho dak sa7afiy kana mojarad iftira2at wa l akaaaaaaadib
nachkoro said lmodir l2idrajih lilmawdo3 wa l2akh lfadil mustapha jalil
ta7iyati 9atrat nada
bisara7a lama 9ara2to ma kotiba 3an 9al3at magouna
tafaja2t li2ana jola makatabaho dak sa7afiy kana mojarad iftira2at wa l akaaaaaaadib
nachkoro said lmodir l2idrajih lilmawdo3 wa l2akh lfadil mustapha jalil
ta7iyati 9atrat nada
قطرة ندى- عضوة إدارية
-
عدد الرسائل : 1349
الدولة : maroc
رقم عضويه : 280
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: بعد أن أصيبوا بخيبة أمل...
نعم إنها نماذج من الصحافة المأجورة... يصدق عليها قول الشاعر:
وعين الرضى عن كل عيب كليلة ***** وعين السخط أبدا تبدي المساوئ.
تحية شكر لكل من يولي أي أهتمام لمنطقته.
وعين الرضى عن كل عيب كليلة ***** وعين السخط أبدا تبدي المساوئ.
تحية شكر لكل من يولي أي أهتمام لمنطقته.
عبدالله سدراتي- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 376
تاريخ الميلاد : 29/03/1965
العمر : 59
الدولة : المغرب.
المهنة : التدبير.
المدينة : قلعة الورود.
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: بعد أن أصيبوا بخيبة أمل...
hat ma39ol ad nan xs aynagh n itiham n imazighen s l3onf,en tous cas hat adur ntfer matga l7a9i9a n kelaa ukernt midn ussin diss ayna iran tawuri awd kodrun g centre irza ak
mad xla tfert tafuyt s lghrbal aweddi mustapha!
mad xla tfert tafuyt s lghrbal aweddi mustapha!
oghiguc- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 213
تاريخ الميلاد : 10/05/1985
العمر : 39
الدولة : الحرية لمعتقلينا الابطال الذين لا ذنب لهم سوى انهم اما زيغ .اطلقوا سراح معتقلينا او اعتقلونا جميعا
المهنة : ناشط أمازيغي
المدينة : dades Amazigh
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى