الاسالم في نضر الاسيويون
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاسالم في نضر الاسيويون
الما اتا (رويترز) - اسيا الوسطى قنبلة موقوتة. فالمنطقة تتعرض للتجاهل منذ وقت طويل وتوصف بأنها أرض خرافة تحكم السلطات قبضتها عليها لتبرر القمع السياسي لكن تنامي الاسلام الاصولي في الجمهوريات السوفيتية السابقة أصبح حقيقة بالنسبة للغرب الذي يخوض حربا ضارية في دولة أفغانستان المجاورة.
ويقول محللون ان جماعات توقف نشاطها منذ وقت طويل مثل الحركة الاسلامية في أوزبكستان تستعيد القوة في الاقليم الفقير الذي تتأجج فيه بهدوء التوترات العرقية.
وقال أحمد رشيد وهو خبير كبير في شؤون أفغانستان واسيا الوسطى يعيش في باكستان "يمهد (المتشددون) الارض لحملة عسكرية طويلة وقوية في اسيا الوسطى.
"هناك تهديد حقيقي الان لان التنامي الاسلامي مرتبط بأزمة اقتصادية وسياسية."
وتمتد منطقة اسيا الوسطى الشاسعة بين الصين وايران وأفغانستان وروسيا ووجدت نفسها العام الماضي في طليعة الشؤون الدولية عندما وافقت على استضافة طريق حيوي جديد لنقل الامدادت الى قوات حلف شمال الاطلسي التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان.
وتسود كابة شديدة المنطقة العلمانية التي يدين أغلب سكانها بالاسلام بسبب الكساد الاقتصادي والفقر كما أنها أصبحت عرضة بشكل متزايد للافكار المتشددة في السنوات الماضية.
ويرى محللون أمنيون أن المتشددين الذين تركوا اسيا الوسطى منذ سنوات لكي يقاتلوا في صفوف طالبان يعودون الى المنطقة لاستغلال هشاشة الوضع فيها.
وأعطى احساس متزايد بالاحباط بسبب انعدام الحريات الاساسية مسحة سياسية لتنامي الاسلام الاصولي في منطقة لا توجد فيها الى الان أحزاب معارضة مؤثرة حتى بعد عشرين عاما من الاستقلال عن الحكم السوفيتي.
ويثير هذا الاتجاه قلقا خاصا بسبب أوضاع مماثلة شهدتها بلاد مثل اليمن الذي أدى تنامي انعدام الاستقرار فيه الى مخاوف من أن يتحول الى الملاذ القادم لتنظيم القاعدة لتجنيد وتدريب المتشددين
ويقول محللون ان جماعات توقف نشاطها منذ وقت طويل مثل الحركة الاسلامية في أوزبكستان تستعيد القوة في الاقليم الفقير الذي تتأجج فيه بهدوء التوترات العرقية.
وقال أحمد رشيد وهو خبير كبير في شؤون أفغانستان واسيا الوسطى يعيش في باكستان "يمهد (المتشددون) الارض لحملة عسكرية طويلة وقوية في اسيا الوسطى.
"هناك تهديد حقيقي الان لان التنامي الاسلامي مرتبط بأزمة اقتصادية وسياسية."
وتمتد منطقة اسيا الوسطى الشاسعة بين الصين وايران وأفغانستان وروسيا ووجدت نفسها العام الماضي في طليعة الشؤون الدولية عندما وافقت على استضافة طريق حيوي جديد لنقل الامدادت الى قوات حلف شمال الاطلسي التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان.
وتسود كابة شديدة المنطقة العلمانية التي يدين أغلب سكانها بالاسلام بسبب الكساد الاقتصادي والفقر كما أنها أصبحت عرضة بشكل متزايد للافكار المتشددة في السنوات الماضية.
ويرى محللون أمنيون أن المتشددين الذين تركوا اسيا الوسطى منذ سنوات لكي يقاتلوا في صفوف طالبان يعودون الى المنطقة لاستغلال هشاشة الوضع فيها.
وأعطى احساس متزايد بالاحباط بسبب انعدام الحريات الاساسية مسحة سياسية لتنامي الاسلام الاصولي في منطقة لا توجد فيها الى الان أحزاب معارضة مؤثرة حتى بعد عشرين عاما من الاستقلال عن الحكم السوفيتي.
ويثير هذا الاتجاه قلقا خاصا بسبب أوضاع مماثلة شهدتها بلاد مثل اليمن الذي أدى تنامي انعدام الاستقرار فيه الى مخاوف من أن يتحول الى الملاذ القادم لتنظيم القاعدة لتجنيد وتدريب المتشددين
machouman- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 39
تاريخ الميلاد : 01/10/1979
العمر : 45
الدولة : maroc
المهنة : plombier
المدينة : kelaa magouna
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الاسالم في نضر الاسيويون
السلام عليكم ورحمة الله
نحمد الله على نعمة الامن
ونساله سبحانه ان ينصر اخواننا المسلمين في كل مكان
جزاكم الله خيرا على هذه السطور الشديدة الاهمية
في انتظار جديدكم العطر
تقبلوا مروري
نحمد الله على نعمة الامن
ونساله سبحانه ان ينصر اخواننا المسلمين في كل مكان
جزاكم الله خيرا على هذه السطور الشديدة الاهمية
في انتظار جديدكم العطر
تقبلوا مروري
bogos199- عضو إداري
-
عدد الرسائل : 1206
تاريخ الميلاد : 11/02/1990
العمر : 34
الدولة : المغرب
المهنة : طالب
المدينة : الفقيه بن صالح
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الاسالم في نضر الاسيويون
معلومات قيمة ننتظر المزيييييييييييد
رشا- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 112
تاريخ الميلاد : 07/01/1996
العمر : 28
الدولة : الجزائر
المهنة : تلميذة
المدينة : ولاية عنابة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الاسالم في نضر الاسيويون
جنوب شرق آسيا وصل إليها التجار يحملون الإسلام، ومعظم مسلمي هذه الدول يعانون من الحملات التنصيرية والاضطهاد، ومعظمها عانى من الاحتلال، ففي إندونيسيا ظهرت ممالك مسلمة، منها "بنتام" في جاوة الغربية، و"آتشيه" في شمال سومطرة، .
وأسلم "أونج" حاكم بروناي على يد السلطان محمد شاه، واتَّسع نفوذها فشملت جزر صولو والفلبين، واتفق سلطانها مع البريطانيين على الانسحاب على أن تبقى إدارتهم المدنية، ولم تنضم بروناي إلى الاتحاد الماليزي، الذي انتشر فيه الإسلام عن طريق أسلام ملك (مالاقا) فصارت مالاقا دولة إسلامية،وتابعوا المسلمين بريطانيا، وقامت ثورات في الملايو، منها ثورة الشيخ الهادي، تلميذ الشيخ محمد عبده، ثم احتلتها اليابان؛ ووقع التخريب حتى هزيمة اليابان، فقام اتحاد الملايو، وحُوِّلَتْ مسئوليات الاتحاد إلى المجلس الشعبي، وفي مؤتمر لندن تقرر استقلال اتحاد الملايو.
وأما فطاني فبدأ الإسلام يتوسَّع فيها عن طريق مالاقا، وقام انقلاب في تايلند دعمه الفطانيون، وتغيَّر نظام الحكم إلى ملكي دستوري، وبدأ الحكم العسكري في تايلند، ثم دخلها اليابانيون، فعمل الإنجليز على تنظيم المقاومة، وبدأ كفاح الاستعمار والاضطهاد.
ودخل الإسلام الصين في أسرة "تانج"، التي عاصرت البعثة النبوية، وانتشر الإسلام فيها عن طريق الفتوحات، وظهر القائد "السيد الأجل" فأصبح حاكمًا، فازدهر الإسلام، ثم سيطرت الأسرة "المانشورية" فاضطهدت المسلمين، واحتفظ الكثير منهم بدينهم خفية، أما تركستان فدخلها الإسلام عن طريق الإيجور "ستاتوك بوجرخان"، الذي اعتنق الإسلام قبل أن يتولَّى العرش، واحتلَّها الصينيون، واتَّبعوا سياسة اضطهاد المسلمين، فقامت الثورات.
وظهرت إمارة "رجا سليمان" المسلمة في الفيلبين
، فاستمرَّت الثورات، ثم احتَلَّتها اليابان، وحصلت على الاستقلال، وأصبح الحُكم فيها رئاسيًّا، وطالب النصارى بتطبيق القانون المدني على المسلمين؛ فيُمْكِن لهم أن يتزوَّجوا المسلمات، وبدأت حرب الإبادة.
أما بورما فلم تكن شواطئها محطَّات للسفن؛ فوصل إليها مسلمو الصين والهند، فنشروا الإسلام، فتجمَّع غالبية المسلمون في أراكان، حتى أصبحت دولة مسلمة مستقلة، وأصدرت السلطات قرارًا بتأسيس مساجد جديدة.
أما تشامبيا ومنطقة الهند الصينية، التي تشمل: فيتنام، وكمبوديا، ولاوس، فمعظم شعوبها كانت تَدِين بمعتقدات كالبراهمية، فوصل إليها الإسلام في ساحل مملكة أنام مناسبًا لانتشار الإسلام، ويُطْلَقُ في تشامبيا اسم "هوي هوي" على المسلمين، فدخلت في صراع مع الصين وكمبوديا، وغزتها فيتنام، وكان الفيتناميون يَشُنُّون حرب إبادة ضدَّ المسلمين، فترك معظمهم البلاد إلى كمبوديا، ويُطْلَقُ عليهم "خمير إسلام"، أي الكمبوديون المسلمون، وعانت هذه المناطق من الشيوعية، فوقع المسلمون فريسة للجهل الكبير بدينهم، وغَدَت المساجد لا تُفْتَح إلا يومَ الجمعة، ويقوم الأئمة بالعبادات نيابة عن الشعب، وعمَّ الفقر حتى إنهم لا يجدون ما يُكَفِّنُون به موتاهم، ولا ما يسترهم، ويرفض المسلمون إلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية خوفًا على عقيدتهم.
وأسلم "أونج" حاكم بروناي على يد السلطان محمد شاه، واتَّسع نفوذها فشملت جزر صولو والفلبين، واتفق سلطانها مع البريطانيين على الانسحاب على أن تبقى إدارتهم المدنية، ولم تنضم بروناي إلى الاتحاد الماليزي، الذي انتشر فيه الإسلام عن طريق أسلام ملك (مالاقا) فصارت مالاقا دولة إسلامية،وتابعوا المسلمين بريطانيا، وقامت ثورات في الملايو، منها ثورة الشيخ الهادي، تلميذ الشيخ محمد عبده، ثم احتلتها اليابان؛ ووقع التخريب حتى هزيمة اليابان، فقام اتحاد الملايو، وحُوِّلَتْ مسئوليات الاتحاد إلى المجلس الشعبي، وفي مؤتمر لندن تقرر استقلال اتحاد الملايو.
وأما فطاني فبدأ الإسلام يتوسَّع فيها عن طريق مالاقا، وقام انقلاب في تايلند دعمه الفطانيون، وتغيَّر نظام الحكم إلى ملكي دستوري، وبدأ الحكم العسكري في تايلند، ثم دخلها اليابانيون، فعمل الإنجليز على تنظيم المقاومة، وبدأ كفاح الاستعمار والاضطهاد.
ودخل الإسلام الصين في أسرة "تانج"، التي عاصرت البعثة النبوية، وانتشر الإسلام فيها عن طريق الفتوحات، وظهر القائد "السيد الأجل" فأصبح حاكمًا، فازدهر الإسلام، ثم سيطرت الأسرة "المانشورية" فاضطهدت المسلمين، واحتفظ الكثير منهم بدينهم خفية، أما تركستان فدخلها الإسلام عن طريق الإيجور "ستاتوك بوجرخان"، الذي اعتنق الإسلام قبل أن يتولَّى العرش، واحتلَّها الصينيون، واتَّبعوا سياسة اضطهاد المسلمين، فقامت الثورات.
وظهرت إمارة "رجا سليمان" المسلمة في الفيلبين
، فاستمرَّت الثورات، ثم احتَلَّتها اليابان، وحصلت على الاستقلال، وأصبح الحُكم فيها رئاسيًّا، وطالب النصارى بتطبيق القانون المدني على المسلمين؛ فيُمْكِن لهم أن يتزوَّجوا المسلمات، وبدأت حرب الإبادة.
أما بورما فلم تكن شواطئها محطَّات للسفن؛ فوصل إليها مسلمو الصين والهند، فنشروا الإسلام، فتجمَّع غالبية المسلمون في أراكان، حتى أصبحت دولة مسلمة مستقلة، وأصدرت السلطات قرارًا بتأسيس مساجد جديدة.
أما تشامبيا ومنطقة الهند الصينية، التي تشمل: فيتنام، وكمبوديا، ولاوس، فمعظم شعوبها كانت تَدِين بمعتقدات كالبراهمية، فوصل إليها الإسلام في ساحل مملكة أنام مناسبًا لانتشار الإسلام، ويُطْلَقُ في تشامبيا اسم "هوي هوي" على المسلمين، فدخلت في صراع مع الصين وكمبوديا، وغزتها فيتنام، وكان الفيتناميون يَشُنُّون حرب إبادة ضدَّ المسلمين، فترك معظمهم البلاد إلى كمبوديا، ويُطْلَقُ عليهم "خمير إسلام"، أي الكمبوديون المسلمون، وعانت هذه المناطق من الشيوعية، فوقع المسلمون فريسة للجهل الكبير بدينهم، وغَدَت المساجد لا تُفْتَح إلا يومَ الجمعة، ويقوم الأئمة بالعبادات نيابة عن الشعب، وعمَّ الفقر حتى إنهم لا يجدون ما يُكَفِّنُون به موتاهم، ولا ما يسترهم، ويرفض المسلمون إلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية خوفًا على عقيدتهم.
machouman- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 39
تاريخ الميلاد : 01/10/1979
العمر : 45
الدولة : maroc
المهنة : plombier
المدينة : kelaa magouna
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الاسالم في نضر الاسيويون
هدا واسال من الله عز وجل ان يوفقني حتى اسرد عليكم مقتطفات من تواريخ اسلامية واحداث جد مهمة
machouman- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 39
تاريخ الميلاد : 01/10/1979
العمر : 45
الدولة : maroc
المهنة : plombier
المدينة : kelaa magouna
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى