الليل و النهار !!!
صفحة 1 من اصل 1
الليل و النهار !!!
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله تعالى الذي جعل الليل لباسا و النهار معاشا و من هنا اشكر كل من يضحي بليله و نهاره لأمن و راحة الآخرين .
من حكمته سبحانه انه جعل أكثر مخلوقاته مرتبطة بمسيرة الليل و النهار , و من العجيب أيضا أنه منح جل مخلوقاته الإحساس بتقلبها , فارتبطت بهذا التحول الدائم و سارت لديها ساعة بيولوجية , ومن امثلة ذلك أنه قبيل الشروق يكون هناك صمت رهيب و سكون و مع أول اشعة الشمس تبدا العصافير بالزقزقة كلها دفعة واحدة و لكأنها تحمد الله و تشكره أنه أحياها , و لا يقتصر الأمر على العصافير فقط , لكن مع كامل الأسف فإن الإنسان أضاع هاته الصفة نسبيا , و لنفهم أكثر سأحاول ان أشرح لتفسير أمور ما لها تفسير سوى بعض الإفتراضات و الإجتهادات , فكما نعرف , فإن النباتات الخضراء هي مصدر الأكسجين الذي نتنفسه و الذي هو و الماء أهم عناصر الحياة على وجه البسيطة , و يأتي هذا الأكسجين عن طريق التحليل الضوئي النباتي بواسطة اليخضور أو ما يسمى بالكلوروفيل , لكن ما يغيب عن أذهان العامة هو أن النباتات هي كائنات حية أيضا و تتنفس كما يتنفس كل المخلوقات أي تمتص الأكسجين و تطرح ثاني أكسيد الكربون , و ليس إنتاجها للأكسجين تنفسا عندها و إنما نتيجة عمليات إستقلابية لتوفير الطاقة و مواد التغذية الضرورية لها فهي في غياب الضوء تصبح مستهلكة لا منتجة و بالتالي جعل الله توازنا بين الليل و النهار , فجعل لمخلوقاته طريقة لاقتصاد (نسبيا) الأكسجين في الليل فكان هناك النوم , فعند النوم تتباطأ حدة تواتر التنفس , و تقل نسبة ضخ الدم إلى العضلات و يسكن الجسم مما ينقص من استهلاك الأكسجين , ولنفس السبب تتزايد الحاجة إلى النوم في الشتاءحيث تسقط الأشجار أوراقها بل حتى إن بعض الحيوانات تدخل في حالة سبات طوال فصل الصيف , وهناك أسباب أخرى لهذا السبات منها قلة الموارد الغذائية في هذا الفصل , و من هنا نستنتج أن حاجة الجسم إلى النوم تتغير حسب الفصول وليس قلة الأكسجين هي سبب نومنا فقط , فهناك ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون أيضا , و لمعلوماتكم إخواني فإن من يختنق في مكان ضيق لا يرجع السبب بلأساس إلى نقص الأكسجين , بل إلى ارتفاع نسبة تاني أكسيد الكربون الذي يسبب تسمما غازيا , حيث أنه يرتبط بإيونات الحديد المتواجدة في الدم أكثر منه بالنسبة للأكسجين كي يكون التبادل الغازي سهلا على مستوى الأعضاء , أما في الرئة فيكون التبادل باختلاف التركيز حيث ينتقل الأكسجين من مجال التركيز الأعلى و الذي هو الهواء , و عند بداية التسمم بتاني أكسيد الكربون نجد دوخة بسيطة ثم دوار ينتهي بفقدان الوعي و منه فمن تواجد في ظروف مشابهة فأفضل شيء يفعله هو الهدوء و عدم إجهاد نفسه , ومن كل هذا نجد أحد أسباب النوم بالليل بحيث يكون هناك نسبة ثاني أكسيد الكربون مرتفعة و لو قليلا عنها في النهار مما يخدر الدماغ قليلا و يساعد على النوم , و منه فإن من لا ينام الليل يصعب عليه تعويضه بنفس الراحة
من حكمته سبحانه انه جعل أكثر مخلوقاته مرتبطة بمسيرة الليل و النهار , و من العجيب أيضا أنه منح جل مخلوقاته الإحساس بتقلبها , فارتبطت بهذا التحول الدائم و سارت لديها ساعة بيولوجية , ومن امثلة ذلك أنه قبيل الشروق يكون هناك صمت رهيب و سكون و مع أول اشعة الشمس تبدا العصافير بالزقزقة كلها دفعة واحدة و لكأنها تحمد الله و تشكره أنه أحياها , و لا يقتصر الأمر على العصافير فقط , لكن مع كامل الأسف فإن الإنسان أضاع هاته الصفة نسبيا , و لنفهم أكثر سأحاول ان أشرح لتفسير أمور ما لها تفسير سوى بعض الإفتراضات و الإجتهادات , فكما نعرف , فإن النباتات الخضراء هي مصدر الأكسجين الذي نتنفسه و الذي هو و الماء أهم عناصر الحياة على وجه البسيطة , و يأتي هذا الأكسجين عن طريق التحليل الضوئي النباتي بواسطة اليخضور أو ما يسمى بالكلوروفيل , لكن ما يغيب عن أذهان العامة هو أن النباتات هي كائنات حية أيضا و تتنفس كما يتنفس كل المخلوقات أي تمتص الأكسجين و تطرح ثاني أكسيد الكربون , و ليس إنتاجها للأكسجين تنفسا عندها و إنما نتيجة عمليات إستقلابية لتوفير الطاقة و مواد التغذية الضرورية لها فهي في غياب الضوء تصبح مستهلكة لا منتجة و بالتالي جعل الله توازنا بين الليل و النهار , فجعل لمخلوقاته طريقة لاقتصاد (نسبيا) الأكسجين في الليل فكان هناك النوم , فعند النوم تتباطأ حدة تواتر التنفس , و تقل نسبة ضخ الدم إلى العضلات و يسكن الجسم مما ينقص من استهلاك الأكسجين , ولنفس السبب تتزايد الحاجة إلى النوم في الشتاءحيث تسقط الأشجار أوراقها بل حتى إن بعض الحيوانات تدخل في حالة سبات طوال فصل الصيف , وهناك أسباب أخرى لهذا السبات منها قلة الموارد الغذائية في هذا الفصل , و من هنا نستنتج أن حاجة الجسم إلى النوم تتغير حسب الفصول وليس قلة الأكسجين هي سبب نومنا فقط , فهناك ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون أيضا , و لمعلوماتكم إخواني فإن من يختنق في مكان ضيق لا يرجع السبب بلأساس إلى نقص الأكسجين , بل إلى ارتفاع نسبة تاني أكسيد الكربون الذي يسبب تسمما غازيا , حيث أنه يرتبط بإيونات الحديد المتواجدة في الدم أكثر منه بالنسبة للأكسجين كي يكون التبادل الغازي سهلا على مستوى الأعضاء , أما في الرئة فيكون التبادل باختلاف التركيز حيث ينتقل الأكسجين من مجال التركيز الأعلى و الذي هو الهواء , و عند بداية التسمم بتاني أكسيد الكربون نجد دوخة بسيطة ثم دوار ينتهي بفقدان الوعي و منه فمن تواجد في ظروف مشابهة فأفضل شيء يفعله هو الهدوء و عدم إجهاد نفسه , ومن كل هذا نجد أحد أسباب النوم بالليل بحيث يكون هناك نسبة ثاني أكسيد الكربون مرتفعة و لو قليلا عنها في النهار مما يخدر الدماغ قليلا و يساعد على النوم , و منه فإن من لا ينام الليل يصعب عليه تعويضه بنفس الراحة
ssimni- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 102
تاريخ الميلاد : 23/05/1978
العمر : 46
الدولة : maroc
المدينة : kalaa meknes
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الليل و النهار !!!
hadi ijtihadat chakhsiyya 9abla l nni9ach
ssimni- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 102
تاريخ الميلاد : 23/05/1978
العمر : 46
الدولة : maroc
المدينة : kalaa meknes
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الليل و النهار !!!
no answer's
pas de commentaires
la rodoud
pas de commentaires
la rodoud
ssimni- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 102
تاريخ الميلاد : 23/05/1978
العمر : 46
الدولة : maroc
المدينة : kalaa meknes
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى