بطاقة التعريف الجديدة

في سابقة خطيرة اسفر المخزن المغربي وللمرة الالف عن عنصريته البغيضة اتجاه الامازيغ. يتجلى ذلك في وثيقة سموها زورا وبهتانا ببطاقة التعريف الوطنية, فلاكتشاف هذه الموضة الجديدة من العنصرية القديمة المتجدرة في فكر المخزن العروبي العنصري يكفي وضع مصباح في احدى واجهات بطاقة التعريف الجديدة فاذا كان الشخص ممن يعتبررونه عربيا تظهر نجمة في الواجهة المقابلة اما اذا كان الشخص امازيغيا فسيظهر الحرف الامازيغيً الزايً مكتوبا باللتينية على خلاف طبعا الموقف المخزني الذي يتبنى الحرف العربي . سيقول قائل وما الاشكال في هذا الاجراء , الاشكال ياعزيزي القارئ يتمثل في النقاط التالية:
-ان النجمة
الخماسية دليل على الدين الاسلامي وعلى الوطنية الصادقة في ابجديات المخزن المغربي طبعا والعلم المغربي خير دليل على مانقول.
- في المقابل فان الزاي الامازيغي في نظر المخزن ليس له اية علاقة بالوطنية ولا بالدين الاسلامي مما يعني ان الامازيغ الذين حرروا هذه البلاد الشقية- التي ماعدا الله ان تكون سعيدة مادامت العقليات العنصرية هي الحاكمة -اقل وطنية واسلاما ممن يسمونهم اويسمون انفسهم بوعي او بدونه عربا.
-ان هذا الاجراء اجراء بوليسي استخبارتي محض يرمي ضمن مايرمي اليه الى معرفة المناطقة التي يعتبروها المخزن مناطق امازيغية ومن تم نهج سياسة تهميشية تدجينية اتجاه هذه المناطق.
-ان هذا السلوك كما سبق وان اشارنا سابقة خطيرة وشوفينية ستشكل لاقدر الله بداية لاجراءات اخرى اكثرعنصرية وتمييزا.
في الختام ليسعني الا ان اكرر ماقالته والدتي عندما اخبرتها بهذا الاجراء: <اننا امازيغ ابا عن جد, اننا امازيغ ببطاقة التعريف او بدونها, فنحن لسنا بحاجة الى بطاقة لتعرفنا من نكون> صدقت امي , والويل ثم الويل للعنصريين البلداء الذين ليس لهم استعداد ان يدركوا بان الامازيغ ًعاقوا وفاقواً فكفاك ايها المخزن <تبرهيشا> وكفاك تحقيرا لشعب لازلت تعتقد انه شعب امي وجاهل حسب مقاييسك الخاصة طبعا للامية.

بقلم :مصطفى ملو

السلام عليكم ورحمة الله
نحن لا نعتبر النجمة الخماسية رمزا للدين الاسلامي
رموز الدين الاسلامي هي المساجد والمصاحف والايمان المتأصل في قلوبنا
انا امازيغي
لكن ارفض اثارة مثل هذه النقاشات فه لن تنفع بشيئ بل ستأدي الى نشوأ خلافات وصراعات نحن في غنى عنها
اسال الله ان يجمع شملنا ويثبت قلوبنا

بطاقة التعريف الجديدة

بطاقة التعريف الجديدة

رد: بطاقة التعريف الجديدة