قطرات الندى في صباح المداد الأزرق

تعود بي الرياح أدراجي إلى ..
وادي لم أشأ إليه تحولي.
أأبكي زمانا كنت فيه شقيقتي
أم أنصاع لسيل هاج بعد تجولي ..
بين ستائر بالوردي ملونة ؟
علها كتابات بالأحمر تخصني،
مراهق .. غبي .. لا تحزني
فأنا أجيد الكتابة بالمداد و
يعود بي الحنين لفترة
كتبت فيها عن طفلة اسمها Nani
والآن وعصابة عيني بالية
رأيت أنقى الناس تصفعني.
رأيت السخي يتلوه فاء ( سخيف )
والجاهل من كثرة جهله غني
فالطفل وإن لفته أمه بتوب
أو فطمته .. يصضل لسانه يني.
كأن البكاء لديه رد ..
على ما أصابه من خيبة ..
فانتضري المزيد مني ...


..... التتمة بعد الإمتحانات . فلقد تم تعديل على فحوى القصيدة أخرجها من ماهيتها الحقيقة .

استقبلت اعتدارا عاجلا فيما يخص القصيدة والتعديل الذي طرأ عليها ، وطلب مني نشرها كما هي وتتمتها ، لكن في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يضع المرء يده على أنفه على أن يشم الرائحة النثنة كل صباح وندائه لا يجدي نفعا في نزع هذه ( البركاصة ) من أمام باب منزله .