ضحايا الفقر الفكري والبؤس المعرفي.

بالإضافة إلى أن الإستشهاد فضيلة ، فهو يأكد أن معك فلاسفة وعلماء وأدباء وشعراء ، وأحاديث نبوية في بعض الأحيان وآيات قرأنية كذلك ، تتفق معك في نفس ما تقوله ، ولكي تقنع لوحدك شخصا ما بأن السكوت حكمة في بعض الأحيان فلا بد أن تشير له ببعض الأحاديث وبعض الأمثال الشعبية ناهيك عن كيلوغرام من أقوال الفلاسفة و " زلافة " من عصارة الشعر العربي الفصيح ، ومقدار من النقد البناء ، ... المهم كل ذلك يؤكد على أن ما تقوله صحيح ، بالعكس إنك بذلك تتبث صحة ما تقول . أي عندما يقول البعض إن موضوع : زاوية مولاي باعمران في منضور السوسيولوجيا موضوع خاطئ علميا ، فذلك يعني أن المدعي يقول إن علماء الإجتماع كلهم أغبياء ، ولا يقول هذا إلا من مر على مدينة " برشيد " وتأثر بالمرضى النفسانيين الذين يملؤون أزقتها ، فتحول إلى مدينة أخرى منها ينتقي كلماته من مخيلته التي قلنا عنها قبل قليل - تأثرت بالمرضى النفسانيين بعد مرورها بمدينة برشيد _ المهم لا نقوم هنا بضحد أحد أو إقناع أحد أو لوم أحد ، فالبعض لم يمر من التجربة الأكاديمية ليعلم أنها تلقن المرء مبادئ وقوانين وضعها علمااااااااااااء وليس صحفااااااااء . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

ضحايا الفقر الفكري والبؤس المعرفي.

بقلم الأخ سدراتي عبد الله.


عنوان مميز لكاتب مميز،
ننتظر موضوعك بفارغ الصبر


ملاحظة:

الاستشهاد بالعلماء والمفكرين قد يغني شيئا ما النص المكتوب، لكن هذا لا يعني أن الأفكار المستشهد بها تكون صحيحة 100/100 فكون صاحبها عالما
لا يجعله على صواب دائماً، فهناك الكثير من العلماء الذين يعملون في نفس المجال ويختلفون فيما بينهم سنوات طوال، فمثلا نظرية داروين كانت من أكثر النظريات التي أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط العلمية، كما قامت العديد من المعاهد العلمية في العالم الإسلامي بتدريسها على أنها حقيقة علمية،، وكان هناك علماء آخرون في نفس المجال شككوا في ذلك وقد كانوا على حق حيث ثبت زيف هذه النظرية.



تحياتي