محكي قصير : معلم قرية الصراصير

كانت الحيرة تمزقه من الداخل وكان القلق على مصير ابناءه الثلاتة يلف لفا الى حدود الساعة لا يعلرف مادا سيفعل ومادا سيقرر هل يطلق زوجته رقية الكاورية انها تنتظر جوابه النهائي بعد ساعة في فندق الامل الدهبي انها فرصته الوحيدة كي يحصل على الاقامة الدائمة بالنرويج
وكانت الاسئلة تتزاحم على راسه انه متعب نفسيا و اختار له طاولة في ركن ركين من حانة pracse and love وجلس يفكر في مشكلته العويصة انه يستطيع ان يتحمل فراق رقية البدوية لكنه لا يقوى على ترك اولاده يتسكعون بلا معيل بين ازقة المدينة القديمة ويزداد ثوتره بازدياد تفكيره وهو يشرب كاسا من الويسكي ثم ثانية ثم ثالثة وفجاة يقوم من مكانه وهو يتمتم
لقد قررت وليقع ما يقع
يبتسم في وجه النادل الاسباني ثم يدفع له الحساب وزيادة وهو يردد الوداع الوداع يا رقية الوداع يا مدرسة قرية الصراصير الوداع ايها الفقر
و يخرج من الحانة وهو يتمايل يمنة و يسرة متوجها صوب مستقبله الجديد الكاورية وما كاد يقطع الطريق التي تفصل حانة the rease and love وفندق الامل الدهبي حتى وضعت سيارة تائهة كانت تسير بسرعة جنونية حدا لحلمه الكبير في التخلص من الفقر و الطباشير
تجمهر الناس من حول جثته وهو يتهامسون فيما بينهم
مسكين مسكين هدا الرجل مات وهو سكران

اجل اخي الفاضل ماجدوى الادب ان لم يعبر عن هذا السائد في المجتمع
تلك هي وضيفة المبدع في نقل صورة الواقع بادوات ابداعية خلاقة
والقادم اجمل و دائما عشان عيون عشاق منتدى روافد مكونة