المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
جوابا على سؤال الأخ العمراني عبد العزيز حول محددات التي يمكن أن ننعت بها أن هذا أمازيغي أو عربي سأدرج مقالا لأحد الأصدقاء يشرح فيه هوية الأمازيغ من منظور تاريخي، علمي و لغوي، لعله يكون إجابة شافية على تسائله.
المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
بقلم: الأمين أبرون
يعتبر
المغرب من بين الدول العريقة، ذات التاريخ المجيد، والماضي التليد، متنوع
التضاريس خصب التربة، طيب الأعراق تعايش، سكانه منذ وجدوا على أرضه،
وساهموا في صنع حضارته وأمجاده وكتابة تاريخه، متكاثفين متلاحمين مهما
اختلفت لهجاتهم، وتعددت قبائلهم، وتنوعت مشاربهم، وقد انصهروا في بوتقة
واحدة، هي بوتقة الوطن، مكونين عنصرا واحدا، وجنسا واحدا، ودما واحدا مما
منحهم قوة ومنعة ضد أطماع الطامعين وكيد الكائدين.
ونظرا لموقعه
الاستراتيحي وثرواته الزاخرة، فإن أطماع الطامعين في امتلاك خيراته،
واستعباد أبنائه مازالت تتنامى رغم الفشل الذريع والمتكرر الذي مني به في
الماضي القريب والبعيد،فإنهم ما
فتئوا يخططون ويدبرون المكائد للإيقاع به في شراكهم، وذلك عن طريق إيهام
أبنائه وخداعهم بما عجز الاستعمار البغيض عن خداعهم به، ألا وهو
ادعاء عدم عروبة البربر وانتمائهم لجنس آخر هو جنس الأمازيغ، اعتقادا منهم
أن هذا الاسم يبعدهم عن العروبة، ولا يجد المتخصص في اللغة العربية،
المتمرس بأوزانها وتصاريفها أدنى صعوبة في ربطها بأصله العربي الصميم، فوزن الأمازيغ هو وزن عربي خالص فهو على وزن: أفاعيل وإذا
قيل بل: إمزغن، فهو وزن: جمع المذكر السالم أي »أمازيغين«، وقد درج اللسان
العامي على نصب جع المذكر السالم غالبا ، إلا أنه من أكبر المغالطات
التاريخية والأنطربولوجية اعتماد اختلاف اللسان بين قوم وآخرين للقول
بتباين أعراقهم، واختلاف أجنساهم، فكم من نشأء من أب واحد وأم واحدة. نشأ
كل واحد منهم في بيئة لغوية مختلفة عن الأخرى، فجاء لسانهم مختلفا عن
الآخر حتى لا يكاد المرء يصدق أنهم من جنس واحد، فأحرى أن يصدق أنهم
أشقاء، والحقيقة والواقع أنهم إخوة أخوة لا مراء فيها، وما أكثر الأمثلة
على ذلك من الواقع المعيش، فالعديد من أبناء الجالية المغربية المقيمة
بأوروبا لا يعرفون لغة الوطن المهاجر منه، ولا يستطيع التواصل مع أقرانه
من أبناء بلده، بمن فيهم إخوانه وأبناء أعمامه وأخواله وغيرهم، فهل يعني
ذلك أنهم ليسوا مغاربة لعدم تكلمهم العامية المغربية، ولا عربا لعدم
تحدثهم اللغة العربية علما بأنهم مغاربة أبا عن جد، فضلا عن أن اللغة
العربية الحالية المعتمدة في تلك المقارنة السطحية بينها وبين اللسان
الأمازيغي، والتي توهم باختلافهما، ليست هي كل اللغة العربية وقد كان
للعرب لغات، وإن شئت قلت »لهجات« ضاع الكثير منها، واللغة العربية التي
بين أيدينا هي لغة القرآن، الذي اختار من بعض اللغات العربية أفصحها ، كان
للغة قريش فيها الحظ الأوفر، وكون اللسان الأمازيغي لم يحظ بحصة الأسد في
ألفاظ القرآن الكريم وآياته شأن لغة قريش، ليس لكونه غير عربي ولكن لأن
بعض كلماته لا تستجيب لمعايير موضوعية، وصرفية تتيح لأسلوبه وألفاظه
التجانس وقوة الإبانة ومع ذلك فقد احتوى القرآن الكريم على كثير من
الألفاظ التي لا تزال تدور على ألسنة الأمازيغ الى اليوم، سنحاول إيراد
بعض منها على سبيل المثال فقط، ويمكن تأكيد عروبة الأمازيغ كذلك بعدة
أدلة، من بينها: الدليل اللساني والأنطروبولوجي التاريخي.
أولا: الدليل التاريخي والعمراني
ذكر
ابن خلدون في تاريخه أن البربر من سكان المغرب الأولين، وأنهم قدموا من
الجزيرة العربية من اليمن والشام، عن طريق الحبشة ومصر ، حيث عبروا إليه
برا من شبه جزيرة سيناءوكانت أرضها متصلة بافريقية شمالا، عند برزخ السويس
الذي أصبح اليوم قناة السويس، أو بحرا باجتياز البحر الأحمر الى البر
الافريقي الى بلاد الحبشة، لذلك فإن أمازيغ الشمال المغربي منهم الأبيض والأشقر بشأن عرب الشام، بينما نجد من بين أمازيغ الجنوب: الأبيض والأسمر، شأن عرب اليمن الموطن الأول لهم، وقد
دأب أمازيغ الجنوب على تشييد دورهم وقصورهم على نفس النمط الذي كان
يشيدونها عليه في اليمن قبل نزوحهم عنه، تقليدا لآبائهم وأجدادهم.
ثانيا: دليل علم الفراسة: القيافة
تأكيد لوحدة النسب بين العرب والبربر
عرف
العرب القيافة قديما واعتمدوها في إثبات أمور كثيرة من بينها النسب، وفي
عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حدث أن رزق الصحابي الجليل زيد بن حارثة
بولد أسود، هو أسامة بن زيد ، فأثار بعض المغرضين الشك في نسب الولد الى
أبيه، لاختلاف لونه عن أبيه الأبيض مما أوغر صدره وأحزنه، وأغم الرسول صلى
الله عليه وسلم، الذي كان يحب والد الغلام »زيد بن حارثة«، ولم يتدخل
النبي صلى الله عليه وسلام في الأمر، كما أنه لم يوح اليه في ذلك بشيء،
حتى كان الصحابي ذات يوم نائما بالمسجد هو وابنه أسامة، وهما متغطيان
بقطيفة، وبقيت أقدامها مكشوفة لم يشملها الغطاء، ودخل المسجد رجل عرف
بالقيافة، يقال له »مجزز المدلجي« فنظر إليهما ولم يكن قد عرفهما من قبل
وقال: »هذه أقدام بعضها من بعض« فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
سر بذلك وأقره، كما فرح أب الصبي فرحا عظيما، وانجلى الهم والغم عنه، وقد
روى البخاري بسند صحيح، عن عائشة رضي الله الله عنها قالت: »إن رسول الله
صلى عليه وسلام دخل علي مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال: ألم تري أن مجززا
نظر آنفا الى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال: إن هذه الأقدام بعضها من
بعض« . وكان اعتماد الرجل في إثبات نسب الولد الى أبيه على الشبه القائم بين أقدامهماأما من حيث تشابه وجوه الأمازيغ مع إخوانهم العرب، فهو دليل آخر على وحدة أصولهم وانتمائهم لنفس الآباء والأجداد، وإثبات النسب عن طريق تشابه الوجوه.
والملامح
أسلوب علمي موثوق ومعروف، وقد تطور هذا العلم في العصر الحديث، تطورا
كبيرا بفضل التكنولوجية الحديثة المستعينة بعلم الجينات وتحليل الحامض
النووي، حتى لم يعد أحد يجسر دعاء نسب أو نفيه دون حق أو دليل، خوف افتضاح
أمره.
ومع ذلك فإن سكوت الأوساط العلمية عن بيان الحقيقة للناس ليدعو الى الريبة والحذر ويوحي بأن وراء الأكمة ما وراءها.
والتشابه
في ملامح الوجه والأعضاء الذي يكون بين أفراد الاسرة الواحدة أو السلالة
أو الجنس أو النوع، دليل قوي على انتساب الأفراد والجماعات بعضهم لبعض،
والعلم الحديث نفسه يؤكد ذلك، وإننا لانكاد نختلف عند رؤيتنا الاوروبي على
أنه أوربي من ملامح وجهه وأعضاء جسمه، وكذلك الافريقي والصيني والهندي،
والعربي من قبائل الأمازيغ وغيرها إذ هم جنس واحد ونوع واحد ودم واحد،
وأقدام بعضها من بعض.
ثالثا ـ الدليل اللساني على عروبة البربر: الأمازيغ
يشتمل
اللسان الأمازيغي ضمن ما يشتمل عليه على كلمات لا تزال موجودة في أصل
اللسان العربي المنحدرة منه، والمساهمة وفي تكوينه وكذلك في القرآن الكريم
من بينها على سبيل المثال:
1 ـ »أقم« بفتح الهمزة وكسر وتشديد
القاف وسكون الميم، بمعنى: اجلس، أصله في العربية أقم ، وهو فعل أمر من
أقام يقيم بمعنى اسكن، والإقامة والسكن أوسع معنى من الجلوس ومتضمن له،
حصره الاستعمال الأمازيغي في الدلالة على الجلوس وهو تطور لساني طبيعي لأن
اللغة كأي كائن حي تولد وتنمو وتتطور إذا أتيحت لها ظروف الانتشار
والتطور، وتموت إذا تمت محاصرتها والتخلي عن استعمالها، كما أن عبارة أقم
من الناحية الصرفية على وزن عربي خالص ، وهو » أفعل« الذي هو الأمر من
»أفعل«.
»اسقر« بمعنى اسكت، أو اصمت، وهي نفس العبارة المستعملة في اللغة العربية كذلك، » استقر « من فعل »قر« أي هدأ وسكن.
قال تعالى » وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى
وهي
في لفظها ومعناها الأمازيغي وصرفها فعل أمر، كما هي في العربية كذلك مبني
على السكون 3 »اكر« بمعنى : »انهض«، ومثلها في العربية، بمعنى »أقدم« من
فعل كر ، يكر قال امرؤ القيس في وصف الفرس:
مكر مفر مقبل مدبر
معا كجلمود صخر حطه السيل من عل وقال شداد أو عنترة في حثه على الإقدام
على قتال العدو المغير عليهم: »كر و أنت حر« عندما اعتذر له عن الكر
بقوله: لا أحسن الكر وإنما أحسن الحلب والصر.
4 ـ تدارت، أي
الدار وهي نفس العبارة العربية مع زيادة التاء في أولها وآخرها فالدار في
العربية اسم مؤنث، لا يحمل تاء التأنيث استثناء، بينما تحملها في
الأمازيغية.
5 ـ »أرزم« بمعنى »افتح« وهو لفظ وارد في الاستعمال
العربي بمعان كثيرة، من فعل: »رزم« منها جمع وشد، رازم الدار أطال القيام
فيها، تركته بالمرتزم، أي ألصقته بالأرض، المرزم: ما يرزم به، كالحبل
ونحو، ومعان واستعمالات أخرى، وقد حصره الاستعمال الأمازيغي في معنى:
الفتح وهو أصل عربي واضح، يقول معروف الرصافي في وصف مبارة كرة القدم:
وتخالها حينا قذيفة مدفع فتمر صائتة لها إرزام
6
ـ « توورت« بمعنى »الباب«، أصلها العربي : »توارى« ، اختفى من فعل »وري«
والتورية التغطية أو الإخفاء ، ودور الباب بالنسبة للمبنى تغطية ما بداخله
وستره.
* دليل مخارج الحروف
بالاضافة لما سبق فإن مخارج
الحروف العربية هي نفسها المخارج الأمازيغية، ولا يصعب على الأمازيغي
التلفظ بأي كلمة عربية أو حرف عربي، بل انه قد يتفوق في إجادة النطق بها
حتى على الذي ينعت بأنه عربي خالص، وإذا كانت اللغة العربية تعرف بكونها
لغة الضد، فكذلك الشأن بالنسبة للسان الأمازيغي، ينطق الضاد والدال والذال والظاء من غير إشكال، إذن فما الذي يدعو المنكرين لعروبة البربر الى الإصرار على موقفهم، ولماذا
يصرون على اعتماد المراجع الأجنبية، المغرضة، واستبعاد المراجع الاسلامية
والعربية الموضوعية والبعيدة عن أية شبهة للتقرير في هوية الأمازيغ؟
ولماذا لم تصل الى كافة الأقاليم المغربية تلك المؤلفات عن عروبة البربر؟
ومن بينها كتاب الباحث الليبي (الدكتور غراب) بعنوان: »البربر عرب قدامى«
، هل تم طبعه في نسخ قليلة، أم قامت جهة ما بشراء كل النسخ قصد إخفائه،
ولولا الإعلان عن صدوره في بعض الصحف لما سمعنا به قط،
إن من يتبنى الرأي الآخر حول هوية البربر، ينبغي أن يحترم رأي نظيره، وأن لا
يلجأ الى أساليب تدينها الأعراف العلمية، كما أنه ينبغي ألا يعتمد على
التمويل الاجنبي الذي يفرض وصايته على الباحث ويعمل على توجيهه، ولا يضمن
تمويله إلا إذا تيقن من مسايرته للوصول الى النتائج التي يرغب فيها، والتي
تخدم أهدافه ومقاصده.والخلاصة أن البربر أو الأمازيغ عرب لاشك في عروبتهم، وهذه حقيقة يجهلها كثير من الناس،
لضياع علم كان سائدا عند العرب، وهو علم الأنساب، واستمرار غيابه في هذا
العصر، ومع تداول مضامينه بين العرب القدامى إلا أنه لم يكن يتعاطاه إلا
المؤهلون لتحصيله وإتقانه وضبطه، ولعلم ما تقدم في هذه المقالة من شأنه أن
يبين بعض ما أغفل من قضية الهوية الأمازيغية، وللحديث بقية.
المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
بقلم: الأمين أبرون
يعتبر
المغرب من بين الدول العريقة، ذات التاريخ المجيد، والماضي التليد، متنوع
التضاريس خصب التربة، طيب الأعراق تعايش، سكانه منذ وجدوا على أرضه،
وساهموا في صنع حضارته وأمجاده وكتابة تاريخه، متكاثفين متلاحمين مهما
اختلفت لهجاتهم، وتعددت قبائلهم، وتنوعت مشاربهم، وقد انصهروا في بوتقة
واحدة، هي بوتقة الوطن، مكونين عنصرا واحدا، وجنسا واحدا، ودما واحدا مما
منحهم قوة ومنعة ضد أطماع الطامعين وكيد الكائدين.
ونظرا لموقعه
الاستراتيحي وثرواته الزاخرة، فإن أطماع الطامعين في امتلاك خيراته،
واستعباد أبنائه مازالت تتنامى رغم الفشل الذريع والمتكرر الذي مني به في
الماضي القريب والبعيد،فإنهم ما
فتئوا يخططون ويدبرون المكائد للإيقاع به في شراكهم، وذلك عن طريق إيهام
أبنائه وخداعهم بما عجز الاستعمار البغيض عن خداعهم به، ألا وهو
ادعاء عدم عروبة البربر وانتمائهم لجنس آخر هو جنس الأمازيغ، اعتقادا منهم
أن هذا الاسم يبعدهم عن العروبة، ولا يجد المتخصص في اللغة العربية،
المتمرس بأوزانها وتصاريفها أدنى صعوبة في ربطها بأصله العربي الصميم، فوزن الأمازيغ هو وزن عربي خالص فهو على وزن: أفاعيل وإذا
قيل بل: إمزغن، فهو وزن: جمع المذكر السالم أي »أمازيغين«، وقد درج اللسان
العامي على نصب جع المذكر السالم غالبا ، إلا أنه من أكبر المغالطات
التاريخية والأنطربولوجية اعتماد اختلاف اللسان بين قوم وآخرين للقول
بتباين أعراقهم، واختلاف أجنساهم، فكم من نشأء من أب واحد وأم واحدة. نشأ
كل واحد منهم في بيئة لغوية مختلفة عن الأخرى، فجاء لسانهم مختلفا عن
الآخر حتى لا يكاد المرء يصدق أنهم من جنس واحد، فأحرى أن يصدق أنهم
أشقاء، والحقيقة والواقع أنهم إخوة أخوة لا مراء فيها، وما أكثر الأمثلة
على ذلك من الواقع المعيش، فالعديد من أبناء الجالية المغربية المقيمة
بأوروبا لا يعرفون لغة الوطن المهاجر منه، ولا يستطيع التواصل مع أقرانه
من أبناء بلده، بمن فيهم إخوانه وأبناء أعمامه وأخواله وغيرهم، فهل يعني
ذلك أنهم ليسوا مغاربة لعدم تكلمهم العامية المغربية، ولا عربا لعدم
تحدثهم اللغة العربية علما بأنهم مغاربة أبا عن جد، فضلا عن أن اللغة
العربية الحالية المعتمدة في تلك المقارنة السطحية بينها وبين اللسان
الأمازيغي، والتي توهم باختلافهما، ليست هي كل اللغة العربية وقد كان
للعرب لغات، وإن شئت قلت »لهجات« ضاع الكثير منها، واللغة العربية التي
بين أيدينا هي لغة القرآن، الذي اختار من بعض اللغات العربية أفصحها ، كان
للغة قريش فيها الحظ الأوفر، وكون اللسان الأمازيغي لم يحظ بحصة الأسد في
ألفاظ القرآن الكريم وآياته شأن لغة قريش، ليس لكونه غير عربي ولكن لأن
بعض كلماته لا تستجيب لمعايير موضوعية، وصرفية تتيح لأسلوبه وألفاظه
التجانس وقوة الإبانة ومع ذلك فقد احتوى القرآن الكريم على كثير من
الألفاظ التي لا تزال تدور على ألسنة الأمازيغ الى اليوم، سنحاول إيراد
بعض منها على سبيل المثال فقط، ويمكن تأكيد عروبة الأمازيغ كذلك بعدة
أدلة، من بينها: الدليل اللساني والأنطروبولوجي التاريخي.
أولا: الدليل التاريخي والعمراني
ذكر
ابن خلدون في تاريخه أن البربر من سكان المغرب الأولين، وأنهم قدموا من
الجزيرة العربية من اليمن والشام، عن طريق الحبشة ومصر ، حيث عبروا إليه
برا من شبه جزيرة سيناءوكانت أرضها متصلة بافريقية شمالا، عند برزخ السويس
الذي أصبح اليوم قناة السويس، أو بحرا باجتياز البحر الأحمر الى البر
الافريقي الى بلاد الحبشة، لذلك فإن أمازيغ الشمال المغربي منهم الأبيض والأشقر بشأن عرب الشام، بينما نجد من بين أمازيغ الجنوب: الأبيض والأسمر، شأن عرب اليمن الموطن الأول لهم، وقد
دأب أمازيغ الجنوب على تشييد دورهم وقصورهم على نفس النمط الذي كان
يشيدونها عليه في اليمن قبل نزوحهم عنه، تقليدا لآبائهم وأجدادهم.
ثانيا: دليل علم الفراسة: القيافة
تأكيد لوحدة النسب بين العرب والبربر
عرف
العرب القيافة قديما واعتمدوها في إثبات أمور كثيرة من بينها النسب، وفي
عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حدث أن رزق الصحابي الجليل زيد بن حارثة
بولد أسود، هو أسامة بن زيد ، فأثار بعض المغرضين الشك في نسب الولد الى
أبيه، لاختلاف لونه عن أبيه الأبيض مما أوغر صدره وأحزنه، وأغم الرسول صلى
الله عليه وسلم، الذي كان يحب والد الغلام »زيد بن حارثة«، ولم يتدخل
النبي صلى الله عليه وسلام في الأمر، كما أنه لم يوح اليه في ذلك بشيء،
حتى كان الصحابي ذات يوم نائما بالمسجد هو وابنه أسامة، وهما متغطيان
بقطيفة، وبقيت أقدامها مكشوفة لم يشملها الغطاء، ودخل المسجد رجل عرف
بالقيافة، يقال له »مجزز المدلجي« فنظر إليهما ولم يكن قد عرفهما من قبل
وقال: »هذه أقدام بعضها من بعض« فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
سر بذلك وأقره، كما فرح أب الصبي فرحا عظيما، وانجلى الهم والغم عنه، وقد
روى البخاري بسند صحيح، عن عائشة رضي الله الله عنها قالت: »إن رسول الله
صلى عليه وسلام دخل علي مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال: ألم تري أن مجززا
نظر آنفا الى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال: إن هذه الأقدام بعضها من
بعض« . وكان اعتماد الرجل في إثبات نسب الولد الى أبيه على الشبه القائم بين أقدامهماأما من حيث تشابه وجوه الأمازيغ مع إخوانهم العرب، فهو دليل آخر على وحدة أصولهم وانتمائهم لنفس الآباء والأجداد، وإثبات النسب عن طريق تشابه الوجوه.
والملامح
أسلوب علمي موثوق ومعروف، وقد تطور هذا العلم في العصر الحديث، تطورا
كبيرا بفضل التكنولوجية الحديثة المستعينة بعلم الجينات وتحليل الحامض
النووي، حتى لم يعد أحد يجسر دعاء نسب أو نفيه دون حق أو دليل، خوف افتضاح
أمره.
ومع ذلك فإن سكوت الأوساط العلمية عن بيان الحقيقة للناس ليدعو الى الريبة والحذر ويوحي بأن وراء الأكمة ما وراءها.
والتشابه
في ملامح الوجه والأعضاء الذي يكون بين أفراد الاسرة الواحدة أو السلالة
أو الجنس أو النوع، دليل قوي على انتساب الأفراد والجماعات بعضهم لبعض،
والعلم الحديث نفسه يؤكد ذلك، وإننا لانكاد نختلف عند رؤيتنا الاوروبي على
أنه أوربي من ملامح وجهه وأعضاء جسمه، وكذلك الافريقي والصيني والهندي،
والعربي من قبائل الأمازيغ وغيرها إذ هم جنس واحد ونوع واحد ودم واحد،
وأقدام بعضها من بعض.
ثالثا ـ الدليل اللساني على عروبة البربر: الأمازيغ
يشتمل
اللسان الأمازيغي ضمن ما يشتمل عليه على كلمات لا تزال موجودة في أصل
اللسان العربي المنحدرة منه، والمساهمة وفي تكوينه وكذلك في القرآن الكريم
من بينها على سبيل المثال:
1 ـ »أقم« بفتح الهمزة وكسر وتشديد
القاف وسكون الميم، بمعنى: اجلس، أصله في العربية أقم ، وهو فعل أمر من
أقام يقيم بمعنى اسكن، والإقامة والسكن أوسع معنى من الجلوس ومتضمن له،
حصره الاستعمال الأمازيغي في الدلالة على الجلوس وهو تطور لساني طبيعي لأن
اللغة كأي كائن حي تولد وتنمو وتتطور إذا أتيحت لها ظروف الانتشار
والتطور، وتموت إذا تمت محاصرتها والتخلي عن استعمالها، كما أن عبارة أقم
من الناحية الصرفية على وزن عربي خالص ، وهو » أفعل« الذي هو الأمر من
»أفعل«.
»اسقر« بمعنى اسكت، أو اصمت، وهي نفس العبارة المستعملة في اللغة العربية كذلك، » استقر « من فعل »قر« أي هدأ وسكن.
قال تعالى » وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى
وهي
في لفظها ومعناها الأمازيغي وصرفها فعل أمر، كما هي في العربية كذلك مبني
على السكون 3 »اكر« بمعنى : »انهض«، ومثلها في العربية، بمعنى »أقدم« من
فعل كر ، يكر قال امرؤ القيس في وصف الفرس:
مكر مفر مقبل مدبر
معا كجلمود صخر حطه السيل من عل وقال شداد أو عنترة في حثه على الإقدام
على قتال العدو المغير عليهم: »كر و أنت حر« عندما اعتذر له عن الكر
بقوله: لا أحسن الكر وإنما أحسن الحلب والصر.
4 ـ تدارت، أي
الدار وهي نفس العبارة العربية مع زيادة التاء في أولها وآخرها فالدار في
العربية اسم مؤنث، لا يحمل تاء التأنيث استثناء، بينما تحملها في
الأمازيغية.
5 ـ »أرزم« بمعنى »افتح« وهو لفظ وارد في الاستعمال
العربي بمعان كثيرة، من فعل: »رزم« منها جمع وشد، رازم الدار أطال القيام
فيها، تركته بالمرتزم، أي ألصقته بالأرض، المرزم: ما يرزم به، كالحبل
ونحو، ومعان واستعمالات أخرى، وقد حصره الاستعمال الأمازيغي في معنى:
الفتح وهو أصل عربي واضح، يقول معروف الرصافي في وصف مبارة كرة القدم:
وتخالها حينا قذيفة مدفع فتمر صائتة لها إرزام
6
ـ « توورت« بمعنى »الباب«، أصلها العربي : »توارى« ، اختفى من فعل »وري«
والتورية التغطية أو الإخفاء ، ودور الباب بالنسبة للمبنى تغطية ما بداخله
وستره.
* دليل مخارج الحروف
بالاضافة لما سبق فإن مخارج
الحروف العربية هي نفسها المخارج الأمازيغية، ولا يصعب على الأمازيغي
التلفظ بأي كلمة عربية أو حرف عربي، بل انه قد يتفوق في إجادة النطق بها
حتى على الذي ينعت بأنه عربي خالص، وإذا كانت اللغة العربية تعرف بكونها
لغة الضد، فكذلك الشأن بالنسبة للسان الأمازيغي، ينطق الضاد والدال والذال والظاء من غير إشكال، إذن فما الذي يدعو المنكرين لعروبة البربر الى الإصرار على موقفهم، ولماذا
يصرون على اعتماد المراجع الأجنبية، المغرضة، واستبعاد المراجع الاسلامية
والعربية الموضوعية والبعيدة عن أية شبهة للتقرير في هوية الأمازيغ؟
ولماذا لم تصل الى كافة الأقاليم المغربية تلك المؤلفات عن عروبة البربر؟
ومن بينها كتاب الباحث الليبي (الدكتور غراب) بعنوان: »البربر عرب قدامى«
، هل تم طبعه في نسخ قليلة، أم قامت جهة ما بشراء كل النسخ قصد إخفائه،
ولولا الإعلان عن صدوره في بعض الصحف لما سمعنا به قط،
إن من يتبنى الرأي الآخر حول هوية البربر، ينبغي أن يحترم رأي نظيره، وأن لا
يلجأ الى أساليب تدينها الأعراف العلمية، كما أنه ينبغي ألا يعتمد على
التمويل الاجنبي الذي يفرض وصايته على الباحث ويعمل على توجيهه، ولا يضمن
تمويله إلا إذا تيقن من مسايرته للوصول الى النتائج التي يرغب فيها، والتي
تخدم أهدافه ومقاصده.والخلاصة أن البربر أو الأمازيغ عرب لاشك في عروبتهم، وهذه حقيقة يجهلها كثير من الناس،
لضياع علم كان سائدا عند العرب، وهو علم الأنساب، واستمرار غيابه في هذا
العصر، ومع تداول مضامينه بين العرب القدامى إلا أنه لم يكن يتعاطاه إلا
المؤهلون لتحصيله وإتقانه وضبطه، ولعلم ما تقدم في هذه المقالة من شأنه أن
يبين بعض ما أغفل من قضية الهوية الأمازيغية، وللحديث بقية.
jamil- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 154
تاريخ الميلاد : 06/03/1980
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazat
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
iswingimn n izakarn odayagh khla nifsti mkid i3raben at urtn ngi wala na atng, toujour lo9na sawln f ta3rabt autoutoumatiquement rbtnt s lislam .
awa nanak lyaman 3abra l7abacha hhhhhhh
tamazight urzars tli awdyat t3ala9a s kan din jamais de la vie, bacha adak inin tamazight ur tli g l9ran nghd uras iki molana l79 ns g l9ran at iskstofn aynnagh .
ollah arid yiwi oynnagh tatssa blatiyat ad tsgh imik
hhhhhhhhhhh
hhhhhhhhhh
hhhhhh
awa nanak lyaman 3abra l7abacha hhhhhhh
tamazight urzars tli awdyat t3ala9a s kan din jamais de la vie, bacha adak inin tamazight ur tli g l9ran nghd uras iki molana l79 ns g l9ran at iskstofn aynnagh .
ollah arid yiwi oynnagh tatssa blatiyat ad tsgh imik
hhhhhhhhhhh
hhhhhhhhhh
hhhhhh
Addi Oubihi- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 509
تاريخ الميلاد : 16/09/1989
العمر : 35
الدولة : adur nzad bra noglim
المهنة : طالب
المدينة : تغرمت ن إمكون
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
مرحبا بوادسفال سيفاو و مرحبا بتاتصا نك.
ما ورد في النص يا أخي هو عصارة بحث أكاديمي عن هوية الأمازيغ، تلك الهوية التي تجاهلها من لهم المصلحة في تفريق الشعب المغربي إلى طوائف.
المرجوا قبل الإستمرار في ضحكاتك أن تستعمل العقل قليلا و إبعاد العاطفة للوصول إلى الحقيقة.
تحياتي لك و مرحبا بمشاكساتك، فرغم الفارق الكبير بين ما تؤمن و بين ما تناضل من أجله وبين توجهاتي و فكري إلا أنه ربما ستجمعنا نقاط قد نتفق فيها و نسعى يدا في يد لتحقيقها.
إلى ذلك الحين تقبل تحياتي.
أُ الله إيخليك ديما ضاحك.
ما ورد في النص يا أخي هو عصارة بحث أكاديمي عن هوية الأمازيغ، تلك الهوية التي تجاهلها من لهم المصلحة في تفريق الشعب المغربي إلى طوائف.
المرجوا قبل الإستمرار في ضحكاتك أن تستعمل العقل قليلا و إبعاد العاطفة للوصول إلى الحقيقة.
تحياتي لك و مرحبا بمشاكساتك، فرغم الفارق الكبير بين ما تؤمن و بين ما تناضل من أجله وبين توجهاتي و فكري إلا أنه ربما ستجمعنا نقاط قد نتفق فيها و نسعى يدا في يد لتحقيقها.
إلى ذلك الحين تقبل تحياتي.
أُ الله إيخليك ديما ضاحك.
jamil- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 154
تاريخ الميلاد : 06/03/1980
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazat
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
شكرا لك أخي جميل لنقلك لنا لهاذا الموضوع. بالطبع لديّ وجهة نظري الخاصة في مجموعة من النقاط التي ثم الإشرة إليها، إلا أنني سأحتفظ بالردّ إلى وقت لاحق لضروف الوقت لا أقل و لا أكثر.
تحياتي الخالصة.
تحياتي الخالصة.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
خد كل وقتك أخي عين العقل
فعندما تعترضنا بعض الآراء والأفكار التى تختلف معنا فى الرأى وتختلف مع عاداتنا وفكرنا رغم موضوعيتها وجرأتها، فعلى من له نظرة مخالفة أن يقارع الحجة بالحجة، وهكذا يكون الحوار لا بالصياح ولا بالإستهزاء فالحجج المقحمه أجدى وأسرع موعظة.
تحياتي
فعندما تعترضنا بعض الآراء والأفكار التى تختلف معنا فى الرأى وتختلف مع عاداتنا وفكرنا رغم موضوعيتها وجرأتها، فعلى من له نظرة مخالفة أن يقارع الحجة بالحجة، وهكذا يكون الحوار لا بالصياح ولا بالإستهزاء فالحجج المقحمه أجدى وأسرع موعظة.
تحياتي
jamil- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 154
تاريخ الميلاد : 06/03/1980
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazat
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
سآخذ كل الوقت أخي جميل، و لكن ليس للبحث و التنقيب بغية الردّ على أفكار " الأمين أبرون " التي تضمّنها هذا النص، بل لإن في برنامجي اليومي ما يستلزم ذلك الوقت أكثر من أي شيء آخر. عموما فالردّ لن يأخذ مني أكثر من عشْر دقائق، و إلى أن أجد في وقت الفراغ، الذي لا أنعم به غالبا، تلك العشرة دقائق سأردّ على " الأمين أبرون ".
تحياتي الخالصة.
تحياتي الخالصة.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
تحياتي لعين العقل،
شكرا لك أخي جميل لنقلك لنا لهاذا الموضوع.
سآخذ كل الوقت أخي جميل، و لكن ليس للبحث و التنقيب بغية الردّ على أفكار " الأمين أبرون "
إلى أن أجد في وقت الفراغ، الذي لا أنعم به غالبا، تلك العشرة دقائق سأردّ على " الأمين أبرون ".
لست مجبرا أخي عين العقل على الرد على هذا الموضوع المنقول لصاحبه الأمين أبرون،فأنا أعفيك منه
بل أنصحك فقط أن تتعلم فنون الرد،
تحياتي
شكرا لك أخي جميل لنقلك لنا لهاذا الموضوع.
سآخذ كل الوقت أخي جميل، و لكن ليس للبحث و التنقيب بغية الردّ على أفكار " الأمين أبرون "
إلى أن أجد في وقت الفراغ، الذي لا أنعم به غالبا، تلك العشرة دقائق سأردّ على " الأمين أبرون ".
لست مجبرا أخي عين العقل على الرد على هذا الموضوع المنقول لصاحبه الأمين أبرون،فأنا أعفيك منه
بل أنصحك فقط أن تتعلم فنون الرد،
تحياتي
jamil- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 154
تاريخ الميلاد : 06/03/1980
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazat
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
من ينصح من ، لعبة كنا نلعبها في طفولتنا ، بل المقصود في كلامي ينافقون أنفسهم ويدعون الثقافة .
البيت بيت لأهليه وإن خرجوا ...... والكلام صوت من الأصوات كالنهيق .
هذا مطلع لقصيدة لي بعنوان : كلام كالنهيق . سأدرجها في المنتدى حين وقتها .
( فل يفهم الأعضاء من جديد ، أن ردودي لا تمس أحدا منهم كي لا أفهم غلطا وخطأ من جديد ، ويأتي عضو يقول بأني وصفته بوصف قدحي مثلا ) .
البيت بيت لأهليه وإن خرجوا ...... والكلام صوت من الأصوات كالنهيق .
هذا مطلع لقصيدة لي بعنوان : كلام كالنهيق . سأدرجها في المنتدى حين وقتها .
( فل يفهم الأعضاء من جديد ، أن ردودي لا تمس أحدا منهم كي لا أفهم غلطا وخطأ من جديد ، ويأتي عضو يقول بأني وصفته بوصف قدحي مثلا ) .
محمد العمراني- المتطوع المساعد
-
عدد الرسائل : 737
تاريخ الميلاد : 16/04/1988
العمر : 36
الدولة : المغرب
المهنة : طالب ، مؤطر تربوي ، تقني إعلاميات
المدينة : قلعة أمكونة
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
جميل أخي العمراني أن يكون ردك في صميم الموضوع المعنون ب( المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية)
إدراجك لهذا البيت الشعري أضفى على النص نكهة خاصة.
البيت بيت لأهليه وإن خرجوا ...... والكلام صوت من الأصوات كالنهيق .
ففي الآونة الأخيرة تعالت أصوات تنهق بما لا تعي.. وتسعى، تتخفى وراء مصطلحات سوسيولوجية، هدفها ردع المتلقي البسيط و بكلمات جوفاء قد لايستوعبها الذي خطها و بالأحرى من يقرؤها .
أشاطرك صديقي العمراني الرأي و تقبل مني هذه الهدية:
ما أصعب أن تكون أسدا في زمن الأقلام الناهقة!
تحياتي
إدراجك لهذا البيت الشعري أضفى على النص نكهة خاصة.
البيت بيت لأهليه وإن خرجوا ...... والكلام صوت من الأصوات كالنهيق .
ففي الآونة الأخيرة تعالت أصوات تنهق بما لا تعي.. وتسعى، تتخفى وراء مصطلحات سوسيولوجية، هدفها ردع المتلقي البسيط و بكلمات جوفاء قد لايستوعبها الذي خطها و بالأحرى من يقرؤها .
أشاطرك صديقي العمراني الرأي و تقبل مني هذه الهدية:
ما أصعب أن تكون أسدا في زمن الأقلام الناهقة!
تحياتي
jamil- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 154
تاريخ الميلاد : 06/03/1980
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazat
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
مقتطف من كتاب : البربر/ الأمازيغ؛ ازدواجية التسمية ووحدة الأصل، للكاتب التجاني بولعوالي.
حقيقة مصطلح البربر
شاع حول لفظة البربر تصور مبني على أحكام القيمة والإقصاء والانغلاق، يختزل دلالاتها في كل ما هو متوحش أو همجي أو بدائي أو نحو ذلك. ولا يعدو هذا التصور المعنى اللغوي والمعجمي المبثوث في بعض القواميس سواء العربية أم الأجنبية التي تتضمن أكثر من تلبيس أو مغالطة، حيث لا يرجع أصحابها إلى تاريخ هذا المصطلح ليثبتوا جذوره الحقيقية وإرهاصاته الأولى، ويطلعوا على الكيفية التي نشأ بها، بل ويتعقبوا تطوراته اللغوية وتبدله المعنوي، فيدركوا أن أصل هذه الكلمة إغريقي صرف، حيث سمى اليونانيون القدامى كل من لا يتكلم بالإغريقية (بارباروس)، ثم استعار الرومان نفس المصطلح فأطلقوه على الأجانب، وبالتحديد الخارجين عن طاعة الإمبراطورية الرومانية والنابذين لأفكارها الاستبدادية والرافضين لنفوذها العسكري. وبما أن الأمازيغ كما يشهد تاريخهم القديم تمردوا على الحكم الروماني العاتي، ورفضوا تمام الرفض وبكل الوسائل المادية والمعنوية سيادته، فقد نعتوا من قبله ب(Bارباري)! أشار المؤرخ شارل أندري جوليان في كتابه تاريخ أفريقيا الشمالية "إلى أن البربر لم يطلقوا على أنفسهم هذا الاسم، بل أخذوه من دون أن يروموا استعماله عن الرومان الذين كانوا يعتبرونهم أجانب عن حضارتهم، وينعتونهم بالهمج، ومنه استعمل العرب كلمة بر ابر وبرابرة."
هكذا يمكن اعتبار هذا الدليل الذي يفسر به هذا المؤرخ الكيفية التي تم بها إلصاق هذا المصطلح بسكان الشمال الأفريقي الذين كانوا يسمون الأمازيغ، خير شاهد على براءتهم من الشحنة المعنوية الرديئة والغثة، التي تنتقص من شأن شخصيتهم وقدر ثقافتهم، وقيمة الحضارة التي شيدوها في بلاد شمال أفريقيا المتاخمة لحوض البحر الأبيض المتوسط وجزء من المحيط الأطلنطي. اعتبارا بأن هذا الكلام إنما هو صادر ليس عن أديب يخمن أكثر مما يعلل، أو عن سياسي ينساق إزاء سراب الأيديولوجيا فيجادل أكثر مما يوضح، وإنما عن دارس للتاريخ يستند إلى الشواهد التاريخية والأثرية، فيعمل فيها أدوات البحث من مقارنة وتمحيص وضبط زمني وجغرافي وغير ذلك. ثم إن هذا المؤرخ يذهب إلى حد بعيد في إنصافه لهؤلاء الناس، الذين ظلمتهم الدولة الرومانية ومن والاها من مؤرخي البلاط وكتبة التاريخ الرسمي، فرغم أن شارل أندري جوليان ينحدر من الربوع التي نشأت فيها تلك الإمبراطورية وسادت، فإنه توخى الموضوعية والعلمية في كتاباته التاريخية، فكانت ثمرة ذلك هو كشف النقاب عن حقيقة البربر الذين لم يكونوا بربرا إلا من حيث التسمية.
في نفس الصدد يذكر محقق كتاب الحوض في الفقه المالكي باللسان الأمازيغي لمؤلفه الشيخ امحمد أوعلي أوزال، أن الاستعمار الروماني لما سمى الأمازيغ بالبربر، تلقى عنه هذه الكلمة بعض تلامذة الأجانب، واتخذوها وصمة عار على اللغة الأمازيغية، ويقولون أنها ليست لغة وإنما هي لهجة بربرية تكلم بها جماعة من الوحوش المتبربرة، لذلك لا تستحق النظر والبحث عندهم، وعلى هذا المبدأ تمرد أولئك التلاميذ على اللغة الأمازيغية، وأرادوا أن يوهموا العالم أنها ليست لغة وإنما هي أصوات مبهمة... فانساقت معهم ثلة من شبابنا الذي لا يعرف عن هذه اللغة شيئا.
هذا دليل آخر يستنبط منه أن الاستعمار كيفما كان، رغم اختلاف أزمنته وأمكنته وتباين أدواته وآلياته، فإن أهدافه تظل واحدة وموحدة، تتمظهر في استبداد الشعوب واسترقاقها، والاستيلاء على ممتلكاتها الطبيعية والبشرية واستلابها، والأنكى من ذلك تشويه معالمها الثقافية وطمس هويتها. وهذا ما فعله الرومان عندما حاولوا التأثير في خصوصية الشخصية الأمازيغية، ومقوماتها النفسية واللغوية والاجتماعية وغير ذلك؛ فهؤلاء الناس إنما هم وحوش لا يتكلمون اللغة، بقدرما يتواصلون بأصوات مبهمة! فهذا الوصف الهجين ليس هجينا في محتواه، ما دام الذي يتفوه به مستعمر لا يريد إلا دعم وتقوية مقولته الاستعمارية، ولكنه هجين في تأثيره وهذا هو الجانب الخطير في الأمر، خصوصا وأن هذا الكلام أو التوصيف الذي ردد في غابر الأزمان، ما زال يعمل تأثيره الذي امتد، رغم توالي الحقب وتبدل الأزمان. حتى أنك إن تجادلت في الزمن الحاضر مع بعض الناس حول الشأن الأمازيغي، سمعت نفس أحكام القيمة التي سمعها أجدادنا في الزمن الروماني الغابر، رغم أن الإسلام ألغى كل ما هو عصبي أو شعوبي من شأنه أن يفرق الأمة شيعا، ويمزق كيانها إربا. مما يجعلك تكتشف مدى فعالية وخطورة الاستعمار عندما يستهدف ما هو ثقافي في الإنسان، وينال من مكونات هويته التي إن اجترحت أو تورمت استعصت عن الشفاء والبرء.
وسبب هذا الطمس الحضاري الذي وجهه الرومان إلى الشخصية والهوية الأمازيغية، هو في الدرجة الأولى ذلك الصمود النادر الذي واجه به الأمازيغيون غزوه، الذي كان يسعى إلى استعباد الشعوب المتوسطية، وأيضا ذلك القرار المصيري الذي اتخذوه، عندما راحوا يتشبثون بالثقافة الأم كما تتشبث الجذور بالتربة، فأغلقوا بذلك المسارب التي قد تكون منفذا لشرور الغزو الذي يتلبس بما هو حضاري، فينقض حضارة الآخر، أو يلغيها، أو يعيد تشكيلها وفق هواه.و لقد أبان سكان شمال أفريقيا عن هذه الإرادة الحديدية، ربما إدراكا منهم بل وخوفا من الانصهار في بوتقة المستعمر وثقافته، مما يؤدي بهم تدريجيا إلى الانسلاخ عن الأصل الذي تتباهى به كل هوية، وإذا كان هذا هو السبب المباشر لاستماتة الأمازيغ، وهو أمر مشروع وواجب، يقره العقل لا بتخميناته وظنونه، بل بأدواته المنطقية، لماذا يتنكر البعض لهذه الحقيقة، ويتجشم ثقلا معرفيا مزيفا، ليثبت عكس التاريخ، ويسبح ضد التيار، بل ويزكي بذلك سياسة الاستبداد والطمس والتزييف وغيرها، وهو في حاله هذا كحال الذي يحجب الشمس بالغربال؟! لماذا ننساق وراء مقولة رومانية، تبناها أصحابها قصد تدعيم أغراض سياسية واستعمارية بحتة، فنطوعها تعسفا لتسري على شعب بريء منها، ولا نسأل أنفسنا ولو مرة واحدة ما إذا كان كل من يدافع عن أرضه، ويذود عن حياضه بربريا أم همجيا أم متوحشا أم غير ذلك؟
والغريب في الأمر أن أغلب المعجميين العرب، الذين فسروا كلمة البربر غيبوا هذه الحقيقة التاريخية، فلم يشيروا في شروحهم إلا إلى تلك الحمولة المعنوية المتوارثة عن الرومان، أو بالأحرى لم يمنحوا المصطلح نصيبه من البحث والتقريب والتصويب والمدارسة، بل نقلوه أو ترجموه حرفيا، كما هو موجود في القواميس الغربية. مما يؤثر سلبا على أولئك الذين يطلق عليهم اسم البربر، فيتجدد عند كل قارئ لشرح ذلك المصطلح نفس الوصف الخاطئ الذي أطلق عليهم في الماضي، فتظل دلالة كلمة البربر على حالها الأول حية في متون المعاجم يتداولها القراء وتتوارثها الأجيال.
حقيقة مصطلح الأمازيغ
في المقابل، إذا كانت دلالة مصطلح أمازيغ اللغوية تعني الرجل/الإنسان الحر، فإن الدلالة التاريخية والسياقية تحيل على أن أمازيغ هو الأب الروحي للبربر أو الأمازيغيين، وذلك اعتمادا على ما ذهب إليه ابن خلدون في تحديده لنسب الأمازيغ. فهو يقول في المقدمة:" والحق الذي لا ينبغي التعويل على غيره في شأنهم أنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح عليه السلام... وأن اسم أبيهم أمازيغ". فابن خلدون يحاول هنا الفصل في أمرين مهمين: أولهما يتعلق بأصل الأمازيغ وثانيهما يرتبط باسم أبيهم.
بخصوص الأمر الأول الذي يقترن بأصل الأمازيغ، نشب جدال ساخن انقسم فيه المتجادلون إلى تيارات ثلاث:
دعاة التيار الأول تأثروا بالفكر الاستعماري الغربي، حيث يرون أن أصل سكان المغرب الأقدمون إنما يتأصل في أوروبا، إذ ثمة معطيات لغوية وبشرية كثيرة تشير إلى أن الإنسان الأمازيغي يمت بشكل أو بآخر بصلة إلى الجنس الوندالي المنحدر من ألمانيا (حاليا)، والذي سبق له وأن استعمر شمال أفريقيا. هذا التفسير ينطوي على مؤشرات بمقدورها أن تغالط وتخادع البعض، خصوصا وأنها تركز أولا على الناحية اللغوية، فتدعي أن ثمة تماثلا لغويا بين الأمازيغية ولغة الوندال التي هي الجرمانية، لكن هذا لا يعدو الجانب المعجمي حيث هناك بعض الكلمات الأمازيغية المعدودة، التي لها مقابلات لفظية وليس دلالية في الجرمانية، وهذا أمر جد طبيعي، حيث تمكن علم اللسانيات الحديث من اكتشاف الكثير من مثل هذه الظواهر اللغوية الناشئة، إما عن طريق الاقتراض اللغوي أو بالصدفة. وتستند ثانيا إلى ذلك التشابه الكائن بين ملامح البربر والأوروبيين كلون العينين الأزرق، ولون الشعر الأشقر وغير ذلك، غير أن هذا الدليل يظل نسبيا مادام الأوروبيون قد استعمروا بلاد الشمال الأفريقي غير ما مرة، لذلك ليس ببعيد أن يكون قد تم التزاوج والتمازج بين هذين الجنسين، مما نتج عنه ظهور أجيال أمازيغية تحمل ملامح أوروبية.
أما أصحاب التيار الثاني فهم حديثو العهد، حيث تنبني وجهة نظرهم على بعض الكشوفات الأركيولوجية والأنثروبولوجية؛ إذ تم العثور على أول إنسان في التاريخ في بعض مناطق أفريقيا(بوتسوانا بجنوب أفريقيا، غرب أفريقيا وكينيا)، بل فقد أوضحت بعض الدلائل والاكتشافات العلمية الجديدة، أن أصل الإنسان الحديث ربما لا يعود فقط إلى أفريقيا، وإنما يرجع إليها ظهور أقدم دلائل السلوك الحضاري للإنسان. لذلك يعتقدون أن الإنسان الأمازيغي لم يهاجر إلى شمال أفريقيا من منطقة ما، وإنما كان فيها منذ بداية تاريخ الإنسانية. فالراجح عندهم،إذن، أن هذا الإنسان الذي عثر عليه في أجزاء مختلفة من القارة الأفريقية، قد يمت بصلة إلى سكان المغرب الأقدمون، الذين عاشوا في شمال أفريقيا وما جاورها من البقاع التي تمتد جنوبا حتى الصحراء الكبرى وغربا حتى سواحل البحر الأحمر. سوف لن نفند رأي هذا التيار بقد رما نشير إلى أن هذه الأبحاث الأثرية ما زالت غير مكتملة، فكل لحظة تفاجئنا البحوث الأثرية والأنثروبولوجية باكتشافات جديدة، وأنها مبنية على الاحتمال التاريخي الذي لن يرقى إلى درجة الحقيقة المطلقة حتى تكتمل كل قسمات المعادلة التي هي في صدد التشكل.
في حين يربط التيار الثالث سكان المغرب الأقدمون بالمشرق، حيث نزحوا من هنالك إلى شمال أفريقيا نتيجة حروب قاتلة أو مجاعة أو تقلبات مناخية أو غير ذلك. وخير من يعضد وجهة نظر هذا التيار هو تفسير ابن خلدون لهذه القضية في مؤلفه (المقدمة)، حيث أورد في ضبطه لنسب البربر وأصلهم أقوالا وآراء كثيرة، فعرضها عرضا، وفسرها تفسيرا، ارتكازا على معلوماته التاريخية الكثيفة، ومعرفته الجامعة بعلم الأنساب، ثم خلص بعد ذلك إلى" أن هذه المذاهب مرجوحة وبعيدة من الصواب" لا يمكن الأخذ بها والاعتبار بصحتها. ليثبت أخيرا الرأي السالف الذكر، الذي يقرن أصل البربر بنوح عليه السلام.
أما فيما يتعلق باسم أب البربر الذي هو أمازيغ كما يؤكد ابن خلدون، فهذه شهادة حية من شأنها تدعيم الأقوال والتفسيرات الآنفة الذكر، حيث ينضاف إلى الدلالة اللغوية لكلمة الأمازيغ التي تعني الإنسان الحر، أمر آخر له طبيعة تاريخية ونسبية، وهو أن اسم الأب الأول لسكان الشمال الأفريقي هو أمازيغ، وعن طريق الإطلاق النسبي والانتمائي اكتسبوا تسمية (الأمازيغيون) نسبة إلى أبيهم أمازيغ.
خلاصة القول، أنه إذا كانت كلمة الأمازيغ ذات شحنة لغوية ومعرفية يطبعها الصدق التاريخي، سواء من حيث لفظها الذي يعكس هويتها بكل تلقائية، أم من حيث دلالتها التي تنطوي على مدلول شريف لا يزاحمه في ذلك مدلول آخر منحرف، فإن مصطلح البربر بالرغم من حمولته المعنوية المزيفة لا يضر الشخصية الأمازيغية المسلمة في شيء، بقدرما يشرف الإنسان الأمازيغي، الذي كلما تذكر تاريخ نشأة هذا المصطلح إلا وتبادر إلى ذهنه مشهد أسلافه وهم يناطحون الرومان بقوة وبسالة، ويتحدون الذوبان في بوتقة ثقافته المستبدة بكل ما أتوا حينذاك من قوة. على هذا الأساس يتأكد لنا أن مصطلحي البربر والأمازيغ إنما في جوهرهما محملين بدلالة واحدة تحيل على الحرية والوطنية والمقاومة، أو بالأحرى فهما ملمحين لعملة واحدة أو مسميين لحقيقة واحدة؛ ادعها ما تشاء: الأمازيغية أو البربرية!
نبذة تعريفية عن الكاتب :
ولد في أول يناير 1973 بقرية الدريوش/إقليم الناظور بشمال المغرب
درس اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية/جامعة محمد الأول بوجدة
تلقى تكوينا خاصا بأساتذة الدين الإسلامي بكلية التربية بأمستردام
نال شهادة الماجستير من الجامعة الحرة بهولندا حول موضوع:
الشعر العربي بين سلطة المعيار ولذة الانزياح
نال شهادة الدكتوراه في موضوع تاريخ الصحافة الأمازيغية المكتوبة من جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام
يهتم بمختلف قضايا المسلمين بالغرب، وله كتاب (المسلمون في الغرب بين تناقضات الواقع وتحديات المستقبل)، صدر عام 2006 عن مركز الحضارة العربية بمصر
يهتم بالقضية الأمازيغية وقد صدر له كتاب:
الإسلام والأمازيغية؛ نحو فهم وسطي للقضية الأمازيغية، عن دار النشر أفريقيا الشرق/2008
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
شكرا عين العقل لإدراجك لهذا الموضوع المعنون ب "ازدواجية التسمية ووحدة الأصل". كرد على الموضوع السابق و الذي يؤكد حقيقة عروبة الأمازيغ.
تحياتي
تحياتي
jamil- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 154
تاريخ الميلاد : 06/03/1980
العمر : 44
الدولة : maroc
المدينة : ouarzazat
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: المغالطات العلمية والتاريخية حول الهوية الأمازيغية
أخي جميل، حتى العلوم الوراثية الجينية أثبتت بعد مجموعة من الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا أن الصيغة Haplogroup E1b1b هي الصيغة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها. وهي مرتبطة بالعرق الامازيغي كاول اثتية عرقية في افريقيا مؤرخة بين 85.000 و 75.000 الف سنة قبل الميلاد او اكثر بكثير و هم يختلفون في هذه الصيغة على غيرهم من السلالات البشرية. و للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع يمكنك التحول إلى الرابط التالي : http://DNA-forums.org
الغريب في كل هذا أخي جميل أنني من أحفاذ المولى إدريس الأول، و إن كنت أتحدث عن الأمازيغية بهذا الشكل فلكي لا نسبح ضد العلم أخي الكريم.
تحياتي الخالصة.
الغريب في كل هذا أخي جميل أنني من أحفاذ المولى إدريس الأول، و إن كنت أتحدث عن الأمازيغية بهذا الشكل فلكي لا نسبح ضد العلم أخي الكريم.
تحياتي الخالصة.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى