هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
تصدر كتاب العالم البريطاني ريتشارد داوكنز,وهم الأله
The God Delusion
الصادر عام 2006 , قوائم المبيعات خلال سنة كاملة , وقد بيعت ملايين من النسخ منهُ فور صدورهِ .
يقول مؤلف الكتاب , وهو عالم في البيولوجي والإثولوجي وفيلسوف في الأديان , عن نفسهِ مايلي :
إنّه ملحد إنساني شكوكي علمي علماني عقلاني ..
وهو معروف بأعجابهِ وأبحاثهِ في نظرية التطور والداروينية , وهو من أهم المنتقدين لنظرية الخلق و التصميم الذكي , التي يتبناها ويروج لها المؤمنون بالأديان الأبراهيمية في جميع أنحاء العالم .
يعرف الأله (حسب نظرة الأديان ),بأنّهُ كائن خارق فائق العقل ,خطط وخلق الكون بما فيه.
لكنّ الأله في العهد القديم هو من أسؤء الشخصيات في الخيال ,يغيّر الى الاسؤء ,منتقم ,غير متسامح ,وسادي ومتعطش للدماء وعنصري ومتناقض كثيراً ...الخ
وسأضيف وصفي لأله الأسلام( لأن داوكنز لم يفعل) , بكلمات قصيرة من القرآن :
إنّه{ الأله الجبار المنتقم المتكبر المُضحك المُبكي المُذّل المانع الخافض الضار المستهزيء الماكر ,بل خير الماكرين ,.....}
وربما ستضيف له إحدى الطوائف مستقبلاً صفات أخرى مثل ,الغاضب ,العجول ,المتجهم
أو ربما سيضيفون له صفات حسب التطور الحرفي والصناعي فيقولون بعد الغفار ..النجّار المهندس المُبرمج..المُخرج الفظيع...الفظيييييييييييييييع
...............
داوكنز شخصية مشهورة جداً , له كثير من المقابلات الأذاعية والتلفازية , وكذلك له مجموعة من الأفلام العلمية الوثائقية , التي تناقش موضوع الإيمان والإلحاد وعَلاقة الإديان بالعلوم وتأثيرها عليهِ.
العالم داوكنز قام بما يلي :
جمع كل الأفكار العقلانية والعلمية والمنطقية وحتى اللاهوتية والخرافية ووضعها أمامنا على طاولة التشريح العلمي المنصف .
الكتاب كبير وغني في معلوماتهِ ويتكون من عَشرة فصول , كلٍ منها يكفي لأقناع فئة أو فئات معينة من البشر في عالمنا هذا الذي غدا قرية إلكترونية متصلة... ومتواصلة الحياة والتقدم والسعادة , ولن أنتظر إكمالي الكتاب حتى أُقدم ملخصهُ للقراء , فمن يضمن الغد ؟ أليس الأجدر أن نقدّم مافي جعبتنا بمحبة قبل أن نُحرَمَ من تلكَ الفرصة السانحة ؟
تفضلوا هذا الموجز للكتاب أولا , بقلم كاتبهِ ,حيث يقول في مقدمتهِ
هناك العديد من الناس الذين تربوا على دينٍ معين , لكنّهم ليسوا سُعَداء بهِ .
إنّهم قلقون على مايُرتكب بأسم ذلك الدين من شرور , ويتمنون تركَ دين آبائهم لو إستطاعوا الى ذلكَ سبيلا .
لكنهم لا يدركون أنّ ذلك.. هو إحدى الخيارات بالفعل !
أيّها القاريء لو كنتَ واحداً من أولئك ....فهذا الكتاب من أجلكَ .
إنّهُ كتاب , المراد منهُ لفت الأنتباه الى حقيقة أنّ الألحاد هو تطلع واقعي وشجاع .
من الممكن أن تكون مُلحداً سعيداً , متوازناً ومقتنعاً فكرياً ومعنوياً بشكلٍ كامل .
هذهِ الرسالة الأولى ل لفت الأنتباه وستأتي ثلاث رسائل أخرى لاحقاً .
عند عرض إعلان كتابي أصل الشرور في الجريدة ,كانت هناك صورة كبيرة لمدينة مانهاتن و العنوان يقول : (تخيّل العالم بلا دين ) ...ولماذا هذا السؤال ؟
لأن البرجين ........كانا ... في الصورة .
جون لينون , مغني يتخيل في إحدى أغانيه ..عالماً بلا دين ....
لا إنتحاريين , و لا 11 سبتمبر , ولا تفجيرات لندن ومدريد , ولا حملات صليبية ,
ولا مؤامرة بارود ( لقتل الملك جيمس الأول , 1603 في البرلمان الأنكليزي ), ولا تقسيم للهند , ولا حرب فلسطينية ..إسرائيلية , ولا مذابح صرب وكروات وإسلام , ولا إضطهاد لليهود , كونهم قَتَلة المسيح ,لا مشاكل في إيرلندة الشمالية ,
لا جرائم شرف ,ولا إنجيلي بهندام لامع على التلفزيون الأمريكي , يبتّز أموال السذج ويقول لهم : ( الرب يُريدكَ أن تعطي ...حتى الألم )
تخيّل أنّهُ لا وجود لطالبان الذين فجروا تماثيل أثرية , لاقطع رؤوس بشكل علني ولا سوط على جلدِ أُنثى , لأنّ أحداً رأى بوصه منهُ !
ربما ستفكر أيّها القاريء بأنّ اللاأدرية هي الموقف المعقول
وأنّ الألحاد هو إعتقاد دوغماتي مثل الدين ؟(الدوغماتية : هي الاعتقاد الجازم واليقين المطلق ودون الأستناد على براهين وأدلة وإنكار الآخر ورفضهِ بأعتباره شر مطلق)
لو كنت تعتقد كذلك فأن الفصل الثاني من هذا الكتاب سيغير رأيك .
وذلك بأقناعكَ بأنّ ((فرضية الأله )) , هي عبارة عن فرضية علمية عن الكون وسنقوم بتحليلها ودراستها كما باقي الفرضيات .
ولو كنتَ ممّ يعتقدون بأنّ رجال الدين والفلاسفة لديهم أسبابهم المقنعة للأعتقاد بوجود إله ,
فأنتَ ستتمتع بقراءة الفصل الثالث الذي يناقش الحجج , ( لوجود الله ) , وفيه يظهر الضعف المدهش لتلكَ الحُجج !
ولو كنت تعتقد بأنّ وجود الأله من المسلمات الواضحة وهو الذي يفسر خلق الكون وتفسير الحياة وتنوعها الكبير وتصميم كل كائن حي بدقة كبيرة , فأنّ الفصل الرابع من الكتاب سيجيب لماذا من المؤكد تقريباً عدم وجود إله ؟؟
وكيف أن فكرة المصمم الذكي ( في الأديان )... لا تصمد أمام نظرية الأنتخاب الطبيعي لداروين .
ورغم أن نظرية الانتخاب الطبيعي مصممة من أجل تفسير الأحياء
إلاّ أنّها يمكن توسيعها لتشمل تفسير الكون كلهِ .
إنّ قوة هذه النظرية وقدرتها على تفسير الأشياء بقدرة عالية هي الرسالة الثانية للفت الأنتباه من تلك الرسائل الأربعة .
الفصل الخامس سيتناول ((أصل الديانات)), و سيفيد القاريء الذي يعتقد بأنّ علماء التأريخ والأنسانيون ,أخبرونا وهم صادقون.. بأن المؤمنين هم بناة الحضارة الأنسانية .
الفصلين , السادس والسابع يهّم القاريء الذي يفكر بأنّ الدين وفكرة الأله ضروري لوجود مبرر ومغزى لحياتنا .
الفصل الثامن , ينفع القاريء الذي فقدَ إيمانهِ , لكنهُ يقول : لا بأس بوجود الدين في الحياة سنثبت لكَ , أنّ الدين ليس بالفكرة الجيدة لهذا العالم .
الفصل التاسع يعني بالدين والطفولة , غالباً التلقين ينشيء الطفل على دين آباءهِ
لو ولدتَ في أركنساس , ستفكر أنّ المسيحية هي الحقيقة وأنّ الأسلام محض هراء
بينما يحدث العكس لو وِلدتَ في أفغانستان أو السعودية .
الدين والطفولة : هي رسالة , جلب الأنتباه الثالثة في هذا الكتاب .
لن نقول طفل كاثوليكي أو طفل مسلم
لنتكلم عن طفل لأبوين كاثوليكين أو لأبوين مسلمين !
الفصل الأول والعاشر يفتتحان ويختتمان الكتاب بطريقتين مختلفتين ,عن كيفية
فهم روعة العالم الحقيقي دون تديّن !
نستطيع أن نحصل على حقنّا في الألهام , ذلك الحق الذي إغتصبهُ رجالَ الدين لأنفسهم وحرموا منهُ الآخرين عبر التأريخ .
الرسالة الرابعة ل لفت الأنتباه تدعو الى فخر الملحد بتفكيرهِ
الألحاد ليس مما يدعو للأعتذار .
على العكس , مادام أنّهُ تفكير يقودنا لتشغيل العقل والفكر بأتجاهٍ صحيح وعلمي .
هناك الكثير ممن يعرفون عن أنفسهم أنّهم ملحدين , لكنهم لا يجرؤون بالاعتراف أمام عوائلهم , والسبب هو أنّ كلمة ملحد تعني شيء مرعب للكثيرين .
في ختام هذهِ المقالة ( وهي جزء بسيط من مقدمة الكتاب المذكور : وهم الأله)
سأنقل لكم هذه اللقطة الكوميدية عن كلمة الملحد
تظهر الممثلة الأمريكية الكوميدية جوليا سويني ,وقصتها مع أهلها , بعد أن أعلنت إلحادها في جريدة يومية ...لقد تقبل أهلها فكرة عدم إيمانها بالله على مضض ,
لكن صوت أمهّا يرتفع بالصراخ ..نعم .....لكن....... مُلحدة ؟؟ مُلحدة ؟؟
سأوجز الرسائل الأربعة للكتاب ثانيةً :
الأولى :الألحاد هو تطلع واقعي وشجاع .
الثانية : قوة نظرية الأنتخاب الطبيعي لداروين وقدرتها العالية على تفسير الأشياء وصمودها ضد نظرية الخلق الذكي .
الثالثة : الدين والطفولة .
الرابعة : فخر المُلحِد بتفكيرهِ
هناك حكمة تقول : { أكثر مانحتاجهُ هو شخص يوجهنا لما نستطيعهُ ونقدر عليه } .
The God Delusion
الصادر عام 2006 , قوائم المبيعات خلال سنة كاملة , وقد بيعت ملايين من النسخ منهُ فور صدورهِ .
يقول مؤلف الكتاب , وهو عالم في البيولوجي والإثولوجي وفيلسوف في الأديان , عن نفسهِ مايلي :
إنّه ملحد إنساني شكوكي علمي علماني عقلاني ..
وهو معروف بأعجابهِ وأبحاثهِ في نظرية التطور والداروينية , وهو من أهم المنتقدين لنظرية الخلق و التصميم الذكي , التي يتبناها ويروج لها المؤمنون بالأديان الأبراهيمية في جميع أنحاء العالم .
يعرف الأله (حسب نظرة الأديان ),بأنّهُ كائن خارق فائق العقل ,خطط وخلق الكون بما فيه.
لكنّ الأله في العهد القديم هو من أسؤء الشخصيات في الخيال ,يغيّر الى الاسؤء ,منتقم ,غير متسامح ,وسادي ومتعطش للدماء وعنصري ومتناقض كثيراً ...الخ
وسأضيف وصفي لأله الأسلام( لأن داوكنز لم يفعل) , بكلمات قصيرة من القرآن :
إنّه{ الأله الجبار المنتقم المتكبر المُضحك المُبكي المُذّل المانع الخافض الضار المستهزيء الماكر ,بل خير الماكرين ,.....}
وربما ستضيف له إحدى الطوائف مستقبلاً صفات أخرى مثل ,الغاضب ,العجول ,المتجهم
أو ربما سيضيفون له صفات حسب التطور الحرفي والصناعي فيقولون بعد الغفار ..النجّار المهندس المُبرمج..المُخرج الفظيع...الفظيييييييييييييييع
...............
داوكنز شخصية مشهورة جداً , له كثير من المقابلات الأذاعية والتلفازية , وكذلك له مجموعة من الأفلام العلمية الوثائقية , التي تناقش موضوع الإيمان والإلحاد وعَلاقة الإديان بالعلوم وتأثيرها عليهِ.
العالم داوكنز قام بما يلي :
جمع كل الأفكار العقلانية والعلمية والمنطقية وحتى اللاهوتية والخرافية ووضعها أمامنا على طاولة التشريح العلمي المنصف .
الكتاب كبير وغني في معلوماتهِ ويتكون من عَشرة فصول , كلٍ منها يكفي لأقناع فئة أو فئات معينة من البشر في عالمنا هذا الذي غدا قرية إلكترونية متصلة... ومتواصلة الحياة والتقدم والسعادة , ولن أنتظر إكمالي الكتاب حتى أُقدم ملخصهُ للقراء , فمن يضمن الغد ؟ أليس الأجدر أن نقدّم مافي جعبتنا بمحبة قبل أن نُحرَمَ من تلكَ الفرصة السانحة ؟
تفضلوا هذا الموجز للكتاب أولا , بقلم كاتبهِ ,حيث يقول في مقدمتهِ
هناك العديد من الناس الذين تربوا على دينٍ معين , لكنّهم ليسوا سُعَداء بهِ .
إنّهم قلقون على مايُرتكب بأسم ذلك الدين من شرور , ويتمنون تركَ دين آبائهم لو إستطاعوا الى ذلكَ سبيلا .
لكنهم لا يدركون أنّ ذلك.. هو إحدى الخيارات بالفعل !
أيّها القاريء لو كنتَ واحداً من أولئك ....فهذا الكتاب من أجلكَ .
إنّهُ كتاب , المراد منهُ لفت الأنتباه الى حقيقة أنّ الألحاد هو تطلع واقعي وشجاع .
من الممكن أن تكون مُلحداً سعيداً , متوازناً ومقتنعاً فكرياً ومعنوياً بشكلٍ كامل .
هذهِ الرسالة الأولى ل لفت الأنتباه وستأتي ثلاث رسائل أخرى لاحقاً .
عند عرض إعلان كتابي أصل الشرور في الجريدة ,كانت هناك صورة كبيرة لمدينة مانهاتن و العنوان يقول : (تخيّل العالم بلا دين ) ...ولماذا هذا السؤال ؟
لأن البرجين ........كانا ... في الصورة .
جون لينون , مغني يتخيل في إحدى أغانيه ..عالماً بلا دين ....
لا إنتحاريين , و لا 11 سبتمبر , ولا تفجيرات لندن ومدريد , ولا حملات صليبية ,
ولا مؤامرة بارود ( لقتل الملك جيمس الأول , 1603 في البرلمان الأنكليزي ), ولا تقسيم للهند , ولا حرب فلسطينية ..إسرائيلية , ولا مذابح صرب وكروات وإسلام , ولا إضطهاد لليهود , كونهم قَتَلة المسيح ,لا مشاكل في إيرلندة الشمالية ,
لا جرائم شرف ,ولا إنجيلي بهندام لامع على التلفزيون الأمريكي , يبتّز أموال السذج ويقول لهم : ( الرب يُريدكَ أن تعطي ...حتى الألم )
تخيّل أنّهُ لا وجود لطالبان الذين فجروا تماثيل أثرية , لاقطع رؤوس بشكل علني ولا سوط على جلدِ أُنثى , لأنّ أحداً رأى بوصه منهُ !
ربما ستفكر أيّها القاريء بأنّ اللاأدرية هي الموقف المعقول
وأنّ الألحاد هو إعتقاد دوغماتي مثل الدين ؟(الدوغماتية : هي الاعتقاد الجازم واليقين المطلق ودون الأستناد على براهين وأدلة وإنكار الآخر ورفضهِ بأعتباره شر مطلق)
لو كنت تعتقد كذلك فأن الفصل الثاني من هذا الكتاب سيغير رأيك .
وذلك بأقناعكَ بأنّ ((فرضية الأله )) , هي عبارة عن فرضية علمية عن الكون وسنقوم بتحليلها ودراستها كما باقي الفرضيات .
ولو كنتَ ممّ يعتقدون بأنّ رجال الدين والفلاسفة لديهم أسبابهم المقنعة للأعتقاد بوجود إله ,
فأنتَ ستتمتع بقراءة الفصل الثالث الذي يناقش الحجج , ( لوجود الله ) , وفيه يظهر الضعف المدهش لتلكَ الحُجج !
ولو كنت تعتقد بأنّ وجود الأله من المسلمات الواضحة وهو الذي يفسر خلق الكون وتفسير الحياة وتنوعها الكبير وتصميم كل كائن حي بدقة كبيرة , فأنّ الفصل الرابع من الكتاب سيجيب لماذا من المؤكد تقريباً عدم وجود إله ؟؟
وكيف أن فكرة المصمم الذكي ( في الأديان )... لا تصمد أمام نظرية الأنتخاب الطبيعي لداروين .
ورغم أن نظرية الانتخاب الطبيعي مصممة من أجل تفسير الأحياء
إلاّ أنّها يمكن توسيعها لتشمل تفسير الكون كلهِ .
إنّ قوة هذه النظرية وقدرتها على تفسير الأشياء بقدرة عالية هي الرسالة الثانية للفت الأنتباه من تلك الرسائل الأربعة .
الفصل الخامس سيتناول ((أصل الديانات)), و سيفيد القاريء الذي يعتقد بأنّ علماء التأريخ والأنسانيون ,أخبرونا وهم صادقون.. بأن المؤمنين هم بناة الحضارة الأنسانية .
الفصلين , السادس والسابع يهّم القاريء الذي يفكر بأنّ الدين وفكرة الأله ضروري لوجود مبرر ومغزى لحياتنا .
الفصل الثامن , ينفع القاريء الذي فقدَ إيمانهِ , لكنهُ يقول : لا بأس بوجود الدين في الحياة سنثبت لكَ , أنّ الدين ليس بالفكرة الجيدة لهذا العالم .
الفصل التاسع يعني بالدين والطفولة , غالباً التلقين ينشيء الطفل على دين آباءهِ
لو ولدتَ في أركنساس , ستفكر أنّ المسيحية هي الحقيقة وأنّ الأسلام محض هراء
بينما يحدث العكس لو وِلدتَ في أفغانستان أو السعودية .
الدين والطفولة : هي رسالة , جلب الأنتباه الثالثة في هذا الكتاب .
لن نقول طفل كاثوليكي أو طفل مسلم
لنتكلم عن طفل لأبوين كاثوليكين أو لأبوين مسلمين !
الفصل الأول والعاشر يفتتحان ويختتمان الكتاب بطريقتين مختلفتين ,عن كيفية
فهم روعة العالم الحقيقي دون تديّن !
نستطيع أن نحصل على حقنّا في الألهام , ذلك الحق الذي إغتصبهُ رجالَ الدين لأنفسهم وحرموا منهُ الآخرين عبر التأريخ .
الرسالة الرابعة ل لفت الأنتباه تدعو الى فخر الملحد بتفكيرهِ
الألحاد ليس مما يدعو للأعتذار .
على العكس , مادام أنّهُ تفكير يقودنا لتشغيل العقل والفكر بأتجاهٍ صحيح وعلمي .
هناك الكثير ممن يعرفون عن أنفسهم أنّهم ملحدين , لكنهم لا يجرؤون بالاعتراف أمام عوائلهم , والسبب هو أنّ كلمة ملحد تعني شيء مرعب للكثيرين .
في ختام هذهِ المقالة ( وهي جزء بسيط من مقدمة الكتاب المذكور : وهم الأله)
سأنقل لكم هذه اللقطة الكوميدية عن كلمة الملحد
تظهر الممثلة الأمريكية الكوميدية جوليا سويني ,وقصتها مع أهلها , بعد أن أعلنت إلحادها في جريدة يومية ...لقد تقبل أهلها فكرة عدم إيمانها بالله على مضض ,
لكن صوت أمهّا يرتفع بالصراخ ..نعم .....لكن....... مُلحدة ؟؟ مُلحدة ؟؟
سأوجز الرسائل الأربعة للكتاب ثانيةً :
الأولى :الألحاد هو تطلع واقعي وشجاع .
الثانية : قوة نظرية الأنتخاب الطبيعي لداروين وقدرتها العالية على تفسير الأشياء وصمودها ضد نظرية الخلق الذكي .
الثالثة : الدين والطفولة .
الرابعة : فخر المُلحِد بتفكيرهِ
هناك حكمة تقول : { أكثر مانحتاجهُ هو شخص يوجهنا لما نستطيعهُ ونقدر عليه } .
adur-tighilm?- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 29
تاريخ الميلاد : 17/01/1995
العمر : 29
الدولة : تمازغا الغربية
المدينة : tamurt n ughighuc
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
قبل التطرق إلى مناقشة هذا الموضوع أخي adur-tighilm أتمنى أن تجيبني عن هذه الأسئلة :
+ هل هذا الموضوع لك أم لغيرك ؟ إن كان لغيرك أتمنى أن تفيدنا بصاحبه و بالمصدر.
+ هل أنت متفق مع ما جاء فيه أم لا ؟ حتى تتضح لنا وجهة النقاش.
+ هل هذا الموضوع لك أم لغيرك ؟ إن كان لغيرك أتمنى أن تفيدنا بصاحبه و بالمصدر.
+ هل أنت متفق مع ما جاء فيه أم لا ؟ حتى تتضح لنا وجهة النقاش.
أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك بكثرة الأسئلة و تقبل مني أزكى السلام.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
الموضوع منقول
أما فيما يخص هل أتفق مع أو لا فهذه مسألة شخصية
أما فيما يخص هل أتفق مع أو لا فهذه مسألة شخصية
adur-tighilm?- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 29
تاريخ الميلاد : 17/01/1995
العمر : 29
الدولة : تمازغا الغربية
المدينة : tamurt n ughighuc
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
شكرا لك على الإجابة أخي (سأحتفظ بأخوة الدين ما دمت لم تفصح عن ديانتك ).
يقولون : " السكوت علامة الرضا ! " و بما أنك فضلت السكوت على الإجابة عن سؤالي أعلاه في ما يخص وجهة نظرك تجاه الأفكار التي طرحها هذا الموضوع، سأجيبك على مستويين:
يقولون : " السكوت علامة الرضا ! " و بما أنك فضلت السكوت على الإجابة عن سؤالي أعلاه في ما يخص وجهة نظرك تجاه الأفكار التي طرحها هذا الموضوع، سأجيبك على مستويين:
المستوى الأول : أنت متفق مع ما جاء فيه و عليه فأنا أقول :
بما أن البريطاني ريتشارد داوكنز عالم و فيلسوف فأنا سأجيبك بلسان العلماء و الفلاسفة أيضا ! و هنا أرشدك إلى كتاب بعنوان : " المائة : تقويم لأعضم الناس أثرا في التاريخ " لمؤلفه مايكل هارت عالم الفلك و الرياضيات في هيئة الفضاء الأمريكية و الذي كان مولعا بدراسة التاريخ. الكتاب عبارة عن تصنيف لأعضم رجال التاريخ، و الذي اعتمد فيه مايكل هارت على عدة أسس لاختيارهم، و من بينها :
+ أن تكون الشخصية حقيقية لا أسطورية مثل الحكيم الصيني لاوتسو و الشاعر الإغريقي هوميروس و أيوب صاحب الأمثال و الحكم فهؤلاء لم تعرف حقيقتهم !
+ أن يكون الشخص عميق الأثر، سواء ا كان طيبا أو خبيثا !
+ أن يكون للشخص أثر عالمي، وهذا ما جعله يستبعد كل الزعامات السياسية و الدينية.
+ ألا يكون حاضرا في زماننا هذا، لأنه لا يعرف بعد كم ستعيش آثار إنجازاته على الإنسانية !
+...
هل تعرف من كان متصدر القائمة في هذا التصنيف الذي و ضعه مايكل هارت عالم الفلك و الرياضيات في هيئة الفضاء الأمريكية أخي الفاضل ؟ إنه رسول الله صلى الله عليه و سلم سيد البشرية جمعاء. و هل تعرف ما هو الدستور الذي كان يؤمن به هذا النبي الأمي ؟ إنه القرآن الكريم كتاب الله عز و جل. كان مؤمنا بالله و داعيا إلى الله و قضى حياته في توحيد العبودية لله سبحانه و تعالى. و قد يطرح أحدهم هذا السؤال المنطقي : كيف تريد أن تقنع من يمجد العقل و يؤمن بالنشأة الذاتية للحياة و لا يؤمن بوجود الله، بضرب المثل برسول الله و بكتابه عز وجل و هو لا يؤمن بهما أصلا !!؟ أنا أقول في هذا الصدد، إن كان الأمريكي مايكل قد صنف محمد بن عبد الله ذلك اليتيم من أمه و أبيه الذي عاش في أجواء متواضعة و لم يتحسن وضعه المادي إلا في الخامسة و العشرين من عمره عندما تزوج أرملة غنية بالإضافة إلى أنه نشأ في منطقة متخلفة بعيدة عن الحضارة و الثقافة و الفن. و كان يقضي وقته في عزلة في غار حراء، إن كان هذا الرجل على هذه الحال و استطاع تحقيق هذا التحول الكبير في تاريخ الإنسانية بشهادة مايكل نفسه في هذا الكتاب فالعقل يقول أن الدستور و المنهج الذي كان هذا العبد الضعيف متمسكا به دستور و منهج قويم يجب الأخذ به وهو كتاب الله و سنة رسوله صلى اله عليه و سلم. العقل هنا يوجهنا إلى وجود الله.
أما إن كان تحليلي هذا و الذي اعتمدت فيه على كتاب مايكل هارت لا يكفي كحجة بوجود الله فإليك هذه النظرية للفيلسوف اللاهوتي و العالم الرياضي والفيزيقي الفرنسي بليز باسكال، و المعروفة بنظرية الرهان. وقبل أن نعرض لهذا الدليل دعنا نوضح بعض الأمور الهامة.
1ـ أن الملحد يرفض مبدأ الإيمان القلبي بوجود الله، ويصر أنه يريد أن يرى الله بعيون الجسد والحواس البشرية، وإلا فإن الله غير موجود.
2ـ كذلك يرفض الملحد مبدأ الإيمان بكتاب الله الذي يثبت وجوده .
3ـ هذا والملحد لا يقبل أي برهان منطقي أو فلسفي على وجود الله.
4ـ كما أن الملحد لا يستطيع أن يقيم الدليل القاطع على عدم وجود الله.
لهذه الاعتبارات وغيرها لجأ باسكال إلى نظرية "دليل الرهان على وجود الله". فقد وجد في "سباق الخيول" مدخلا للنقاش مع صديقه الملحد ففي سباق الخيول نلاحظ ما يلي:
1ـ لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز.
2ـ كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، وبحسب قانون الاحتمالات:
أ ـ فيقول واحد يحتمل أن الحصان الأسود يكسب السباق فيراهن عليه.
ب ـ وآخر يقول لا بل ربما الحصان الأحمر يكسب ويراهن عليه.
ج ـ ويقول ثالث أنا أراهن على الحصان الأبيض... وهكذا.
3ـ ولا يتأكد أحد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق.
4ـ وبناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب.
من هنا استخدم باسكال نظرية "الرهان" على وجود الله. فوجه المقارنة بين وجود الله وسباق الخيول قريب، كما سنرى:
1ـ كما أنه لا أحد يستطيع أن يؤكد قبل بدء السباق من سيكون الحصان الفائز، هكذا افترض باسكال في "نظرية الرهان" أن لا أحد يستطيع أن يؤكد وجود الله قبل بدء الأبدية.
2ـ وكما أن كل شخص يراهن على حصان معين بحسب رؤيته، هكذا قال باسكال في "نظرية الرهان" أن كلا من المؤمن والملحد يراهن على وجود الله من عدمه.
3ـ وكما أن لا أحد يتأكد من هو الحصان الفائز إلا في نهاية السباق، هكذا افترض باسكال في نظرية "الرهان" أنه لا يتأكد أحد من حقيقة وجود الله إلا في نهاية العمر أي بعد الموت.
4ـ وكما أنه بناء على النتيجة يخسر من يخسر ويكسب من يكسب، هكذا بناء على اكتشاف الإنسان بعد الموت إن كان الله موجودا أم لا، تكون الخسارة أو المكسب.
5ـ وهنا قارن باسكال بين خسارة الملحد وخسارة المؤمن، فقال:
6ـ لو كسب الملحد الرهان وصدق تخمينه بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وبالتالي لا يوجد الله، فلم يقم أحد بعد الموت ، فلا يكون المؤمن قد خسر شيئا سوى الملذات الأرضية، ولكنه يكون قد كسب في مقابلها في الأرض أيضا الشرف والفضيلة والأمانة والاحترام.
7ـ ولكن إذا كسب المؤمن الرهان وصدق قوله بأن الله موجود فعلا وهناك أبدية وحياة بعد الموت، فيكون الملحد قد خسر كل شيء في الأبدية، في مقابل ما ربحه من أمور دنيوية وقتية زائلة.
8ـ وخلص إلى حقيقة هامة في مناقشته مع الملحد قائلا له: لماذا يا أخي لا تختار الجانب الآمن حتى لا تخسر الأبدية، وتكون خسارتك فادحة لاتعوض؟؟!! لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لوربح العالم كله وخسر نفسه"
المستوى الثاني : أنت ضد ما جاء في الموضوع و أنا أقدم لك هذا الحوار الطريف بين حلاق و زبونه :
ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة. . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . .
قال الحلاق : أنا لا أؤمن بوجود الله
قال الزبون : لماذا تقول ذلك ؟
الحلاق : حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود ؛قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذاكان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور
فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون
خرج الزبون إلى الشارع فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، قذر المنظر، أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة
الزبون للحلاق:هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا
الحلاق متعجبا : كيف تقول ذلك أنا هنا وقد حلقت لك الآن
الزبون: لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل
الحلاق: بل الحلاقين موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم
الزبون : وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم... .ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم
يقول سبحانه و تعالى في سورة الحج : { يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج }
أخبرنا إذا عن المعهد العلمي و الوسائل العلمية المتطورة التي إعتمد عليها محمد النبي الأمي ليذكرنا بلحضات الخلق الدقيقة و التي أكد العلم الحديث صحتها و أوردتها الآية أعلاه ؟ أليس هذا دليلا على وجود الله !
و يقول أيضا في سورة فصلة : { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}
و إن كان صاحب المقال يدعي بأن كلام الله طالته و ستطاله إضافات من طوائف معينة فأنا أتمنى منك أخي الكريم أن تنقل إليه هذا السؤال كما نقلت إلينا هذا الموضوع : أتبت لنا إذا و لو مجرد أية طالها التحريف في كتاب الله عز و جل ؟ و إن كنت تطلب منا أن نتبث لك وجود الله بالملموس فنحن نقول لك أيضا أتبث لنا وجود عقلك بالملموس و إلا فستبقى مجنونا إلا أن تبرهن على عكس ذلك و لو علميا !
و هنا لن أختلف معك في حكمتك : { أكثر ما نحتاجهُ هو شخص يوجهنا لما نستطيعهُ ونقدر عليه}
و هنا لن أختلف معك في حكمتك : { أكثر ما نحتاجهُ هو شخص يوجهنا لما نستطيعهُ ونقدر عليه}
تقبل مني تحياتي مع أزكى السلام
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
والله ياأخي عبدالعزيز يعجزقلمي عن الكتابة ولساني عن النطق٠رد أكاديمي وعلى مستوى عال من الدقة،ومما زاده شرفا ورفعة تلك الآيات الكريمات:
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد).
زادك الله أخي الكريم شرفا ورفعة .
قال تعالى : {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27
تحياتي مع أزكى السلام
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد).
زادك الله أخي الكريم شرفا ورفعة .
قال تعالى : {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27
تحياتي مع أزكى السلام
عبدالله سدراتي- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 376
تاريخ الميلاد : 29/03/1965
العمر : 59
الدولة : المغرب.
المهنة : التدبير.
المدينة : قلعة الورود.
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
انا ايضا اود ان اطرح على الاخ ... سؤال واحدا
هل انت مسلم ؟
هل انت مسلم ؟
bogos199- عضو إداري
-
عدد الرسائل : 1206
تاريخ الميلاد : 11/02/1990
العمر : 34
الدولة : المغرب
المهنة : طالب
المدينة : الفقيه بن صالح
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
الإلحاد صنعته النصرانية المزيفة
لا أستغرب أمثال هؤلاء في الغرب لأن الغرب عالم تائه يقول أعظم مؤرخي العصر وول ديورانت:
إن المسيحية لم تقضِ على الوثنية، بل تبنتها، ذلك أن العقل اليوناني المحتضر عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة وطقوسها، وأصبحت اللغة اليونانية التي ظلت قروناً عدة صاحبة السلطان على السياسة أداة الآداب، والطقوس المسيحية، وانتقلت الطقوس اليونانية الخفية إلى طقوس القداس الخفية الرهيبة، وساعدت عدة مظاهر أخرى من الثقافة اليونانية على إحداث هذه النتيجة المتناقضة الأطراف. فجاءت من مصر آراء الثالوث المقدس، ويوم الحساب، وأبدية الثواب والعقاب، وخلود الإنسان في هذا أو ذاك، ومنها جاءت عبادة أم الطفل، والاتصال الصوفي
بالله، ذلك الاتصال الذي أوجد الأفلاطونية الحديثة واللاأدرية، وطمس معالم العقيدة المسيحية. ومن مصر أيضاً استمدت الأديرة نشأتها والصورة التي نسجت على منوالها. ومن فريجيا جاءت عبادة الأم العظمى، ومن سوريا أخذت تمثيلية بعث اوتيس. ربما كانت تراقيا هي التي بعثت للمسيحية بطقوس ديونيشس، وموت الإله ونجاته. ومن بلاد الفرس جاءت عقيدة رجوع المسيح وحكمه الأرض ألف عام، وعصور الأرض، واللهب الأخير الذي سيحرقها، وثنائية الشيطان والله والظلمة والنور. فمن عهد الإنجيل الرابع يصبح المسيح نوراً "يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه". ولقد بلغ التشابه بين الطقوس المثراسية والقربان المقدس في القداس حداً جعل الآباء المسيحيين يتهمون إبليس بأنه هو الذي ابتدعه ليضل به ضعاف العقول.
وقصارى القول أن المسيحية كانت آخر شيء عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم.
لا أستغرب أمثال هؤلاء في الغرب لأن الغرب عالم تائه يقول أعظم مؤرخي العصر وول ديورانت:
إن المسيحية لم تقضِ على الوثنية، بل تبنتها، ذلك أن العقل اليوناني المحتضر عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة وطقوسها، وأصبحت اللغة اليونانية التي ظلت قروناً عدة صاحبة السلطان على السياسة أداة الآداب، والطقوس المسيحية، وانتقلت الطقوس اليونانية الخفية إلى طقوس القداس الخفية الرهيبة، وساعدت عدة مظاهر أخرى من الثقافة اليونانية على إحداث هذه النتيجة المتناقضة الأطراف. فجاءت من مصر آراء الثالوث المقدس، ويوم الحساب، وأبدية الثواب والعقاب، وخلود الإنسان في هذا أو ذاك، ومنها جاءت عبادة أم الطفل، والاتصال الصوفي
بالله، ذلك الاتصال الذي أوجد الأفلاطونية الحديثة واللاأدرية، وطمس معالم العقيدة المسيحية. ومن مصر أيضاً استمدت الأديرة نشأتها والصورة التي نسجت على منوالها. ومن فريجيا جاءت عبادة الأم العظمى، ومن سوريا أخذت تمثيلية بعث اوتيس. ربما كانت تراقيا هي التي بعثت للمسيحية بطقوس ديونيشس، وموت الإله ونجاته. ومن بلاد الفرس جاءت عقيدة رجوع المسيح وحكمه الأرض ألف عام، وعصور الأرض، واللهب الأخير الذي سيحرقها، وثنائية الشيطان والله والظلمة والنور. فمن عهد الإنجيل الرابع يصبح المسيح نوراً "يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه". ولقد بلغ التشابه بين الطقوس المثراسية والقربان المقدس في القداس حداً جعل الآباء المسيحيين يتهمون إبليس بأنه هو الذي ابتدعه ليضل به ضعاف العقول.
وقصارى القول أن المسيحية كانت آخر شيء عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم.
الحاج بلعيد- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 3
تاريخ الميلاد : 01/07/1978
العمر : 46
الدولة : maroc
المدينة : rabat
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى