أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
+2
العمراني عبد العزيز
oghiguc
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
أزابريس ـ أكادير ـ عبد الحق مربوط
أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
بعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير وسط تلاميد مؤسسات تعليمية بأكادير أصبح المواطن يُحس أكثر فأكثر بخطورة الوباء و قربه منه أكثر فأكثر.
و من داخل جامعة ابن زهر انتشر الدعر وسط الطلبة خاصة مع غلق الإعدادية المحادية لكلية العلوم و انتشار إشاعات بوجود العشرات من حالة الإصابة بكلية الآداب و العلوم الإنسانية..و بموازات مع هذا الذعر الذي يشهده الوسط الطلابي لم تقم إدارات الكليات الثلات بأي مجهود يُدكر في التوعية اللهم إذا ما استثنينا بعض الإعلانات المتوجدة هنا و هناك بالجامعة كما هو الشأن لإعلان يَنصح بعدم المصافحة داخل إدارة كلية العلوم،و أفادت بعض الجهات المحسوبة على التعليم الخاص بوجود خيار لدى وزارة التربية و هو غلق المؤسسات التعليمية لشهري نونبر و دجنبر من هده السنة و تعويضهما خلال فصل الصيف مما قد يُعرقل السير العادي للدراسة في هده المؤسسات
و يُشار إلى أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بأنفلونزا الخنازير بلغ إلى غاية مساء أمس 346 حالة، من بينها 120 حالة في الوسط المدرسي
أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
بعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير وسط تلاميد مؤسسات تعليمية بأكادير أصبح المواطن يُحس أكثر فأكثر بخطورة الوباء و قربه منه أكثر فأكثر.
و من داخل جامعة ابن زهر انتشر الدعر وسط الطلبة خاصة مع غلق الإعدادية المحادية لكلية العلوم و انتشار إشاعات بوجود العشرات من حالة الإصابة بكلية الآداب و العلوم الإنسانية..و بموازات مع هذا الذعر الذي يشهده الوسط الطلابي لم تقم إدارات الكليات الثلات بأي مجهود يُدكر في التوعية اللهم إذا ما استثنينا بعض الإعلانات المتوجدة هنا و هناك بالجامعة كما هو الشأن لإعلان يَنصح بعدم المصافحة داخل إدارة كلية العلوم،و أفادت بعض الجهات المحسوبة على التعليم الخاص بوجود خيار لدى وزارة التربية و هو غلق المؤسسات التعليمية لشهري نونبر و دجنبر من هده السنة و تعويضهما خلال فصل الصيف مما قد يُعرقل السير العادي للدراسة في هده المؤسسات
و يُشار إلى أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بأنفلونزا الخنازير بلغ إلى غاية مساء أمس 346 حالة، من بينها 120 حالة في الوسط المدرسي
oghiguc- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 213
تاريخ الميلاد : 10/05/1985
العمر : 39
الدولة : الحرية لمعتقلينا الابطال الذين لا ذنب لهم سوى انهم اما زيغ .اطلقوا سراح معتقلينا او اعتقلونا جميعا
المهنة : ناشط أمازيغي
المدينة : dades Amazigh
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
في الحقيقة هو موضوع شائك يطرح ألف سؤال، ليس في أصل الوباء أو طريقة انتشاره أو حتى في سبل الوقاية و العلاج منه، بل في ما وراء الحقيقة من انتشار هذه الأمراض المستعصية في الآونة الأخيرة. فبعد مرض جنون البقر ثم مرض إنفلونزا الطيور و بعدها إنفلونزا الخنازير و في إنتظار إنفلونزا الحمير كما أشار إلى ذلك أحد الأعضاء في المنتدى، يضل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو ماذا يحدث على سطح الأرض و ما أصل هذه الفوضى البيولوجية إذا أمكننا تسميتها كذلك ؟ قد يبعث هذا التساؤل على الإستغراب للوهلة الأولى، إلا أنه منطقي إلى درجة تسمح لنا بالبحث و النبش في ما وراء الحقيقة من أجل صياغة أجوبة قد تعيد النظر في ما أطلق عليه البعض الحرب البيولوجية أو الإرهاب البيولوجي كتعبير أدق.
ضهر هذا الوباه إذا و وضع كل ثقله على المنضومة الإنسانية، كما تزامن مع الأزمة المالية العالمية التي طالت كل دول العالم، المتقدمة منه و التي لا زالت تقيم في قاع التخلف، فأخد المنتجون كعادتهم يسارعون من خلال المختبرات الطبية إلى البحث عن أدوية لوقاية الإنسانية مما تنبأ البعض عن إمكانية تحوله إلى كارتة إنسانية حقيقية، بينما اكتفى المستهلكون بطلب الدعم و الإغاتة من المنتجين طبعا..
ظهور هذه الأمراض قد يكون بمحض الصدفة، إلا أن ظهورها تبعا و بهذا الحجم وفي هذه الظرفية بالذات يسمح لنا بطرح أسئلة على الشاكلة التالية :
ضهر هذا الوباه إذا و وضع كل ثقله على المنضومة الإنسانية، كما تزامن مع الأزمة المالية العالمية التي طالت كل دول العالم، المتقدمة منه و التي لا زالت تقيم في قاع التخلف، فأخد المنتجون كعادتهم يسارعون من خلال المختبرات الطبية إلى البحث عن أدوية لوقاية الإنسانية مما تنبأ البعض عن إمكانية تحوله إلى كارتة إنسانية حقيقية، بينما اكتفى المستهلكون بطلب الدعم و الإغاتة من المنتجين طبعا..
ظهور هذه الأمراض قد يكون بمحض الصدفة، إلا أن ظهورها تبعا و بهذا الحجم وفي هذه الظرفية بالذات يسمح لنا بطرح أسئلة على الشاكلة التالية :
+ أليست هذه الأمراض المنتشرة بسرعة نتاج سياسات الدول المتقدمة و التي فشلت برامجها في الخروج من الكساد الإقتصادي الذي أودعتها فيه الأزمة الإقتصادية العالمية ؟ و كمحاولة للإنفلات من عواقب هذا الركود تسعى إلى دعم المختبرات البيولوجية من أجل تطوير فيروسات فتاكة تتم زراعتها في خلايا الحيوانات أو الطيور المستهلكة لحومها بكثرة. بهذه الطريقة لن يكون في وسع الدول التي لا تملك أدنى فكرة عن الفيروس إلا طلب المصل من الدول المنتجة له (والمنتجة للفيروس في آن واحد)، ما سيؤدي بعدها إلى حركة إقتصادية لدى هذه الأخيرة و بموازات مع ذلك تأزم الدول المستهلكة، في ما يمكن أن نعبر عنه بالمقولة " مصائب قوم عند قوم فوائد ".
+ أليست هذه الأمراض ناتجة عن التلاعب اللاأخلاقي بالجينات الوراتية لدى الحيوانات و ذلك بأستنساخها، ما قد تصادفه أخطاء طبية تؤدي في آخر المطاف إلى تطوير خلايا فيروسية و سرطانية لا يقوى الجهاز المناعتي الطبيعي للحيوانات و الطيور على مقاومتها ؟
+ ألا يُدعّم الكتمان الإعلامي الذي يطال الأمراض السابقة بعد ظهور أمراض جديدة (حالة جنون البقر و إنفلوانزا الطيور مثلا ) فرضية أن هذه الأمراض تدخل في نطاق إرهاب بيولوجي، على غرار الإرهاب الإيليكتروني الذي تستفيد منه الشركات الكبرى في التسويق لمنتجاتها و في تطوير منظوماتها و الزيادة من مداخلها المالية ؟ فبعد بيعها لعدد لا يستهان به من الأنظمة الإيليكترونية المضادة لفيروس معين تعمل على تطوير فيروس آخر للتسويق لنضام مضاد جديد و هكذا دواليك...
+ أليس هذا المد والجزر بين منتجي الفيروسات (الأمراض) و منتجي الأدوية هو الأصل في تطور العلم و الطب على وجه الخصوص ؟
و عودة إلى الحالة المغربية أود الإشارة إلى هاتين النقطتين :
+ ذكرتني حالة الهيستيريا التي عاشتها بعض المدارس الإبتدائية بعد التأكد من إ صابة ثلامذتها بهذا المرض بفيلم أمريكي كان بطله مدير المدرسة الذي استطاع إخراج كل الثلاميذ من المدرسة بنضام تام مع أن الأمر كان يتعلق بوجود قنبلة داخل المدرسة. بعد أن أتصلت الشرطة بإدارة المؤسسة و أعلمتها بوجود القنبلة، قام المدير و بحكمته بمناقشة الأمر مع الأساتذة الذين اتفقوا على إيهام التلاميذ بوجود حملة للتوعية و الإستعداد للهجمات الإرهابية، فقام الكل في نظام و هدوء و ثم إفراغ المدرسة بذون خسائر تذكر. ما أردت الإشارة إليه هنا ليس أحداث الفيلم طبعا، بل للتأكيد على أن الطريقة التي يتم بها التعامل مع مرض إينفلوانزا الخنازير في مدارسنا ليست بالسليمة، فالضغوط النفسية الناجمة عن خوف الثلاميذ من التعرض للإصابة بهذا العداء لا تعد أقل ضررا من المرض نفسة.
+ في ما يتعلق بالجامعة أخي عبد الحق، أعتقد أنه من العيب بمكان أن ينتظر الطلبة حملات للتوعية من طرف الإدارة، و إلا فلماذا سمي هذا الطالب بطالب ؟ أليس لأنه يطلب العلم ! و بما أن وسائل الإعلام السمعي و البصري أشارت على الأقل إلى تواجد هذا المرض و إلى أخطاره، فما يتوجب على الطالب فعله هو كتابة كلمة " إنفلوانزا الخنازير " في محرك غوغل على الشبكة العنكبوتية لكي يقرأ ما لا نهاية من المواضيع على هذا المرض.
شكرا على هذا الموضوع مع أزكى السلام
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
د. عبد الحميد القضاة
"تقارير إعلامية كثيرة، من هنا وهناك، أشغلت الفضائيات، وأخافت الناس، حتى خُيِّل للبعض أن هذا الوباء آتٍ
لا محالة، ولن يترك صغيرا ولا كبيرا بخير، ولن تسلم مجتمعاتنا خاصة، إلا إذا عطلت مدارسها، وألغت عمرتها وأجّلت حجها، وبادرت لحجز عشرات الملايين من جُرعات المطعوم السحري الموعود !!، وخاصً أن التركيز الإعلامي إنصب على حالات الوفاة، علماً أن دراسةً متأنية بينت أن كل الذين ماتوا بسبب هذا الوباء، كانوا يعانون أصلاً من خللٍ في جهاز مناعتهم لسبب أو لآخر، ولو أن الإعلام ركز بنفس القدر على مئات الآلاف الذين تعافوا من الإصابة، لظهر الوباء للناس بسيطاً على حقيقته، وهذا التركيز بهذه الطريقة فيه تهويلٌ عظيمٌ وبعدٌ عن الحقيقة، لحاجةٍ أو لحاجاتٍ بدأت تتبدى للمهتمين يوما عن يوم، وللتوضيح أكثر، نُذكِّر بالأمور التالية: أولاً : نقلت أكثرُ من أربعين فضائيةً عربية وإسلامية مشهداً عظيماً، لتجمع ثلاثة ملايين معتمر ومعتكف يوم الجمعة أي في الثامن والعشرين من رمضان، ليلة ختم القرآن الكريم في الحرم المكي، ولم تثبت – ولله الحمد – ولو إصابة واحده بإنفلونزا الخنازير، كما ظهر في تقرير أحد كبار المسؤولين عن الفحص في المدينة المقدسة. تجمعٌ ضخمٌ هائل، لا مثيل له حتى في الحج، يستمر لساعاتٍ طويلةٍ في الحرم المكي، والناسُ يصلون ويطوفون بإزدحامٍ مشهود، وقد جاءوا من أطراف الدنيا كلها، متوكلين على الله، وآخذين بكل أسباب النظافة، مطمئنين إلى كرم الله ورحمته، فهم ضيوفه وفي حرمه الآمن. ثانيا : زرعوا في روع الناس - من كثرة التكرار – أن الخريف والشتاء هما الموسم الحقيقي لإنتشار هذا الوباء، وتناسوا أن أقطاراً كثيرة في العالم، شرقه وغربه مرَّ عليها خريفٌ وشتاءٌ بعد ظهور هذا الوباء، ولم يحصل ما يقولون !!!، فلماذا يركزون على خريفنا وشتائنا بالذات ؟؟ ألأنه موعدٌ مناسب، ووقتٌ كافٍ لشركات الأدوية المصنعة للمطعوم، لتوفيره بكميات كبيرة ؟؟ ونحن المطموع بأموالنا الأقدر على دفع التكلفة ، وبالتالي يجدون عندنا ما يريدون ؟!! أم لأن فيهما موسم حجنا ؟!! ثالثا : كفى متاجرة وتهويلاً وتخويفاً للشعوب، فقد سقطت الدعوى، وخابت آمال المتاجرين بصحة البشر، وبان الكثير من مكرهم وتخطيطهم. فما حصل من تجمعٍ هائلٍ في مكة المكرمة لأعدادٍ عظيمة من المعتمرين، جاءوا من جميع بلدان العالم، قبل توفر المطعوم وتوزيعه وإستعماله. هذا التجمع الكبير الذي - بفضل الله – بسلام وعافيه, يُثبت كذب ما يدَّعون ويروِّجون. " والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ". رابعا : إن من يتجولَ في العالم، يرى بأم عينه الفارقَ الواضح في الإهتمام بهذا الوباء، فلا تراهُ بشكل رئيسي إلا في مطاراتِ الدول النامية وصحفهم وأحاديثهم. فلماذا لم تؤجل أو تغلق المدارس ورياض الأطفال والجامعات في البلاد الغربية الموبوءة ؟؟. ثم لماذا لا يقومون في الغرب بالفحص المخبري لكل من تظهر عليه علامات الإنفلونزا ولو كانت الإنفلونزا العادية، ؟؟.اما في بلادنا وحسب ما ظهر في الصحف فقد تراكمت العينات المشبوهة في المختبرات لدرجة أنها أخذت حصتها وحصة غيرها من الإهتمام والوقت والإنفاق، فهل نحن أكثرُ حرصاً على صحة مواطننا منهم على مواطنهم ؟؟ ام نحن فعلاً نطبق دون وعيٍ مقولة اننا السوق الإستهلاكية للكواشف الطبية المصنوعة في الغرب ؟؟. فمع تقديرنا للجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية، إلا أننا نطالب بنفس القدر من الإهتمام بالجوانب الصحية الأخرى للمواطن في دولنا النامية. خامسا : حذارِ من المطعوم السحري الذي تنتظره الحكومات بفارغ الصبر، فعليه ألفُ علامة إستفهامٍ وإستفهام، ويكفي أن نذكر أن مصنِّعيه لن يستعملوه لأنفسهم، وأن نصف أطباء بريطانيا سيرفضون تطعيم أنفسهم به، لمعرفتهم بآثاره الجانبية على صحة الإنسان. ومع أنني من المشجعين دائماً للناس لتطعيم أبنائهم وتحصينهم ضد الأوبئة الأخرى ؛ كشلل الأطفال والحصبة، إلّا أنني لن أستعمل مطعوم إنفلونزا الخنازير لنفسي ولن أنصح به غيري لأسباب كثيرة ونتائج تجارب ظهرت هنا وهناك. وأخيراً : نأخذ بكل أسباب النظافة الممكنة في حياتنا اليومية، سواءً في البيت أو في مكان العمل أومكان الدراسة أو في الحل او الترحال، ولا نؤخر عملاً بسبب هذا الوباء، خاصة في ما يتعلق بالحج، فضيوف الرحمن في رعاية الله وحفظه، فلا تقلقوا عليهم."
دكتوراه في تشخيص الأمراض الجرثومية من كلية طب جامعة مانشستر في بريطانيا
"تقارير إعلامية كثيرة، من هنا وهناك، أشغلت الفضائيات، وأخافت الناس، حتى خُيِّل للبعض أن هذا الوباء آتٍ
لا محالة، ولن يترك صغيرا ولا كبيرا بخير، ولن تسلم مجتمعاتنا خاصة، إلا إذا عطلت مدارسها، وألغت عمرتها وأجّلت حجها، وبادرت لحجز عشرات الملايين من جُرعات المطعوم السحري الموعود !!، وخاصً أن التركيز الإعلامي إنصب على حالات الوفاة، علماً أن دراسةً متأنية بينت أن كل الذين ماتوا بسبب هذا الوباء، كانوا يعانون أصلاً من خللٍ في جهاز مناعتهم لسبب أو لآخر، ولو أن الإعلام ركز بنفس القدر على مئات الآلاف الذين تعافوا من الإصابة، لظهر الوباء للناس بسيطاً على حقيقته، وهذا التركيز بهذه الطريقة فيه تهويلٌ عظيمٌ وبعدٌ عن الحقيقة، لحاجةٍ أو لحاجاتٍ بدأت تتبدى للمهتمين يوما عن يوم، وللتوضيح أكثر، نُذكِّر بالأمور التالية: أولاً : نقلت أكثرُ من أربعين فضائيةً عربية وإسلامية مشهداً عظيماً، لتجمع ثلاثة ملايين معتمر ومعتكف يوم الجمعة أي في الثامن والعشرين من رمضان، ليلة ختم القرآن الكريم في الحرم المكي، ولم تثبت – ولله الحمد – ولو إصابة واحده بإنفلونزا الخنازير، كما ظهر في تقرير أحد كبار المسؤولين عن الفحص في المدينة المقدسة. تجمعٌ ضخمٌ هائل، لا مثيل له حتى في الحج، يستمر لساعاتٍ طويلةٍ في الحرم المكي، والناسُ يصلون ويطوفون بإزدحامٍ مشهود، وقد جاءوا من أطراف الدنيا كلها، متوكلين على الله، وآخذين بكل أسباب النظافة، مطمئنين إلى كرم الله ورحمته، فهم ضيوفه وفي حرمه الآمن. ثانيا : زرعوا في روع الناس - من كثرة التكرار – أن الخريف والشتاء هما الموسم الحقيقي لإنتشار هذا الوباء، وتناسوا أن أقطاراً كثيرة في العالم، شرقه وغربه مرَّ عليها خريفٌ وشتاءٌ بعد ظهور هذا الوباء، ولم يحصل ما يقولون !!!، فلماذا يركزون على خريفنا وشتائنا بالذات ؟؟ ألأنه موعدٌ مناسب، ووقتٌ كافٍ لشركات الأدوية المصنعة للمطعوم، لتوفيره بكميات كبيرة ؟؟ ونحن المطموع بأموالنا الأقدر على دفع التكلفة ، وبالتالي يجدون عندنا ما يريدون ؟!! أم لأن فيهما موسم حجنا ؟!! ثالثا : كفى متاجرة وتهويلاً وتخويفاً للشعوب، فقد سقطت الدعوى، وخابت آمال المتاجرين بصحة البشر، وبان الكثير من مكرهم وتخطيطهم. فما حصل من تجمعٍ هائلٍ في مكة المكرمة لأعدادٍ عظيمة من المعتمرين، جاءوا من جميع بلدان العالم، قبل توفر المطعوم وتوزيعه وإستعماله. هذا التجمع الكبير الذي - بفضل الله – بسلام وعافيه, يُثبت كذب ما يدَّعون ويروِّجون. " والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ". رابعا : إن من يتجولَ في العالم، يرى بأم عينه الفارقَ الواضح في الإهتمام بهذا الوباء، فلا تراهُ بشكل رئيسي إلا في مطاراتِ الدول النامية وصحفهم وأحاديثهم. فلماذا لم تؤجل أو تغلق المدارس ورياض الأطفال والجامعات في البلاد الغربية الموبوءة ؟؟. ثم لماذا لا يقومون في الغرب بالفحص المخبري لكل من تظهر عليه علامات الإنفلونزا ولو كانت الإنفلونزا العادية، ؟؟.اما في بلادنا وحسب ما ظهر في الصحف فقد تراكمت العينات المشبوهة في المختبرات لدرجة أنها أخذت حصتها وحصة غيرها من الإهتمام والوقت والإنفاق، فهل نحن أكثرُ حرصاً على صحة مواطننا منهم على مواطنهم ؟؟ ام نحن فعلاً نطبق دون وعيٍ مقولة اننا السوق الإستهلاكية للكواشف الطبية المصنوعة في الغرب ؟؟. فمع تقديرنا للجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية، إلا أننا نطالب بنفس القدر من الإهتمام بالجوانب الصحية الأخرى للمواطن في دولنا النامية. خامسا : حذارِ من المطعوم السحري الذي تنتظره الحكومات بفارغ الصبر، فعليه ألفُ علامة إستفهامٍ وإستفهام، ويكفي أن نذكر أن مصنِّعيه لن يستعملوه لأنفسهم، وأن نصف أطباء بريطانيا سيرفضون تطعيم أنفسهم به، لمعرفتهم بآثاره الجانبية على صحة الإنسان. ومع أنني من المشجعين دائماً للناس لتطعيم أبنائهم وتحصينهم ضد الأوبئة الأخرى ؛ كشلل الأطفال والحصبة، إلّا أنني لن أستعمل مطعوم إنفلونزا الخنازير لنفسي ولن أنصح به غيري لأسباب كثيرة ونتائج تجارب ظهرت هنا وهناك. وأخيراً : نأخذ بكل أسباب النظافة الممكنة في حياتنا اليومية، سواءً في البيت أو في مكان العمل أومكان الدراسة أو في الحل او الترحال، ولا نؤخر عملاً بسبب هذا الوباء، خاصة في ما يتعلق بالحج، فضيوف الرحمن في رعاية الله وحفظه، فلا تقلقوا عليهم."
دكتوراه في تشخيص الأمراض الجرثومية من كلية طب جامعة مانشستر في بريطانيا
عبدالله سدراتي- نائب المدير
-
عدد الرسائل : 376
تاريخ الميلاد : 29/03/1965
العمر : 59
الدولة : المغرب.
المهنة : التدبير.
المدينة : قلعة الورود.
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
استقرار الوضع في جامعة القاضي عياض بمراكش
الى حد الان لم يتم الاعلان على وجود حالات في الجامعة والتلاميد يقومون بكافة الاحتياطات اللازمة للوقاية
moh teclation- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 12
تاريخ الميلاد : 08/10/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : ETUDIENT
المدينة : marrakech
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
انفلونزا الاخنازير خطير الى بقا على هد الحال هدي هي يوم القيام
dodo- بداية النشاط
-
عدد الرسائل : 69
تاريخ الميلاد : 28/02/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المدينة : fes
احترام قوانين المنتدى :
رد: أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
ayg rbi star ukan ima uras nghiy ak lmerikan mghur imkanyt dachn///
oghiguc- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 213
تاريخ الميلاد : 10/05/1985
العمر : 39
الدولة : الحرية لمعتقلينا الابطال الذين لا ذنب لهم سوى انهم اما زيغ .اطلقوا سراح معتقلينا او اعتقلونا جميعا
المهنة : ناشط أمازيغي
المدينة : dades Amazigh
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: أنفلونزا الخنازيرتبث الرعب بجامعة أكادير
صفحات مهمة
مخـتـارات ملتقى العلماء والدعاة تراجم العلماء والدعاة هواتف العلماء والدعاة أرقام مكاتب الدعوة وقفة مع الأحداث تبرئة المناهج الليبرالية في الميزان الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعاوى المناوئين لأبن تيمية الأسهم المالية حتى لا تغرق السفينة لقاءات عبر الشبكة مختارات من منتدىالملل المنهجية في طلب العلم للشباب فقط سلاح المقاطعة كل شيء عن العلمانية الرد على حسن المالكي
صفحات مميزة قصص مؤثرة الفلاش الدعوي الفيديو الدعوي الجوال الدعوي المعارض الدعوية الباوربوينت الدعوية المواقع الإباحية وأثرها وقفة تأمل ومحاسبة يا روادَ منتديات الحوار البيت السعيد الشرح الفقهي المصور
الأنشطة الدعوية زاد الداعية المعلم الداعية المرأة الداعية الطبيب الداعية المراكز الصيفية الدورات العلمية تفعيل العمل الخيري دعوة الجاليات المسابقات الثقافية المخيمات الدعوية الألعاب الحركية والذهنية الرحلات الدعوية حلقات تحفيظ القرآن الدعوة في المنتديات أفكار دعوية ساهم في نشر الإسلام تربية الأبناء
زاد الداعية شحذ الهمّة للدعوة الى الله فن الدعوة ووسائل التأثير أفكار إدارية للدعوة معوقات في طرق الدعوة رسائل ومقالات دعوية قصص من آثار الدعاة رسالة عاجلة للدعاة أفكار دعوية تربية الأبناء الأنشطة الدعوية
مـوسـمـيـات فضائل بعض الشهور مختارات نهاية العام فضل شهر الله المحرم مختارات رمضانية مختارات الحج استغلال الإجازات الشتاء أحكام وآداب حكم المولد النبوي عيد الحب وقفات مع العيد التحذير من أعياد الكفار
انفلونزا الخنازير - المستجدة A/H1N1 ... حقائق وأوهام
د. أحمد بن عبدالرحمن العمر
بسم الله الرحمن الرحيم
انفلونزا الخنازير - المستجدة A/H1N1 ... حقائق وأوهام
كتبت هذه الأسطر بعد ستة أشهر من معالجة الكثير من حالات الانفلونزا المستجدة ، وسماع أحاديث المجالس وقراءة ماكتب عنها في الصحافة والمنتديات ومشاهدة كيفية تناول بعض وسائل الإعلام للموضوع ...
د. أحمد العمر ..استشاري ورئيس وحدة الأمراض المعدية _ مستشفى الأطفال بمجمع الملك سعود الطبي
أوهام
حقائق
مرض انفلونزا الخنازير خطير جداً المرض غالباً خفيف وأحياناً متوسط ونادراً شديد
كلمة "وباء " تفيد الخطورة كلمة "وباء " تعني الإنتشار الواسع لأي مرض معدي ولاتعني بالضرورة خطورة المرض
الإصابة تعني الموت الإصابة تعني الشفاء التام في الأعم الأغلب ولله الحمد، ونسبة الوفيات حسب موقع flucount.com المعني بإحصاء الحالات المعلنة والوفيات في العالم حتى اليوم (الأربعاء 9/11/1430 هـ) 0,6 % أي ست وفيات من كل ألف حالة مشخصة (وقد تزيد النسبة نوعا ما خلال الأسابيع القادمة ) ، ولكن العدد الأكبر من الإصابات لم يتم تشخيصها وإعلانها لأنها خفيفة ولم يراجع المصابون بها المستشفيات (مثل جبل الجليد، مانراه فوق سطح الماء يمثل فقط 10 % من حجم الجليد ) ولو تم حساب كل الإصابات بما فيها غير المشخصة لانخفضت نسبة الإصابات الخطيرة والوفيات لتصبح نادرة جداً ولله الحمد.
المضاعفات كثيرة وخطيرة المضاعفات الخطيرة نادرة
وجود وفيات وإعلانها يعني أن المرض خطير جدا ً إعلان الوفيات القصد منه متابعة سير المرض وتوثيق نتائجه ، وإجمالي وفيات انفلونزا الخنازير في العالم (قريب من سبعة آلاف على مدار سبعة أشهر) أقل بكثير من وفيات الانفلونزا الموسمية التي تقتل سنويا في أمريكا وحدها خمسين ألفا !! ولايصيبنا بسببها الذعر والهلع كل سنة ...وشدة خطورة أي مرض تقاس بنسبة الوفاة والمضاعفات الشديدة إذا تجاوزت حداً معيناً وهذا هو سبب توثيق الوفيات والحالات الشديدة لرصد تغير النسبة وكثرة المضاعفات الخطيرة، ونحن الأطباء نشاهد وفيات من أمراض سهلة وبسيطة في أعين الناس ولو أعلنت تلك الوفيات لانتشر الهلع، فما بالكم لو أعلنت الوفيات اليومية لبعض الأمراض الهامة مثل الكبد والشرايين التاجية والجلطات.. لمات الناس هماً وكمداً ! . اسأل نفسك :هل تعرف أحدا من أقاربك وجيرانك مات بسبب انفلونزا الخنازير ؟! مع أن الكثير منهم أصيب بها فعلا عرفوا أم لم يعرفوا !!
الإصابة تستلزم التنويم بالمستشفى والعناية المركزة الإصابة تتطلب الراحة المنزلية لبضعة أيام (انظر أسفل للتعامل مع الإصابة )
أي أعراض زكام وانفلونزا تتطلب الفحص والعلاج بمضاد فيروس الانفلونزا علامات الخطورة (تظهر لدى نسبة قليلة من المصابين وتشمل صعوبة في التنفس أو دم مع البلغم أو فقدان كامل أو جزئي للوعي أو استمرار الحمى لأربعة أيام فأكثر) أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بالقلب والرئتين والكبد والكلى ونقص المناعة التي قد تجعل الإصابة بالانفلونزا شديدة ... فقط تلك الحالات تتطلب الفحص والعلاج
يجب إعطاء مضاد الفيروس (مثل التاميفلو) لكل المصابين المضاد يعطى فقط للحالات الشديدة التي تظهر عليها علامات الخطورة ، لأن أكثر من 90 % من المصابين يشفون تماماً بإذن الله بدون المضاد كما أن المضاد له بعض الأعراض الجانبية ، وانتشار استخدامه بكثرة يسبب تكوين ممانعة لدى الفيروس ضد المضاد وقد سجلت حالات ممانعة ضد التاميفلو .
أقارب وزملاء المصاب بانفلونزا الخنازير مهددون بخطر قاتل مثلهم مثل أقارب وزملاء المصاب بالزكام والانفلونزا الموسمية
الفيروس مصنع في المختبر نتيجة مؤامرة الأوبئة سنة كونية يقدرها الله ويهيء لها الأسباب ، ووباء الانفلونزا يتكرر بمعدل كل عشرين سنة تقريبا (من 10 _ 40 سنة ) فيصيب دول محدودة أو قارة أو ينتشر في أكثر من قارة ، وعلى مدار القرن الماضي تفشت الانفلونزا أكثر من أربع مرات: الانفلونزا الروسية عام 1889 م بالفيروس H2N2 وانفلونزا هونج كونج القديمة عام 1900 م بالفيروس H3N8 ثم الانفلونزا الاسبانية (سنة الرحمة ) عام 1918 م بالفيروس H1N1 (ولكن تركيبته تختلف عن تركيبة انفلونزا الخنازير) ثم الانفلونزا الآسيوية عام 1957 م بالفيروس H2N2 ثم انفلونزا هونج كونج عام 1968 م بالفيروس H3N2 (المصدر : المركز الوطني الياباني للأمراض المعدية )، وكان الباحثون يترقبون وباءَ بالانفلونزا خلال السنوات العشر الحالية ، وتخوف الجميع من تفشي انفلونزا الطيور نظرا لخطورتها وارتفاع نسبة الوفاة منها والتي قاربت الـ 40 % ، إلا أن الله سلَم فلم تكن انفلونزا الطيور تنتقل من الإنسان إلى الإنسان فبقيت الحالات محصورة في الطيور وأعداد قليلة من البشر المخالطين لها. أما انفلونزا الخنازير فتنتقل من الإنسان إلى الإنسان وهذا سبب انتشارها بين الناس بسرعة لكنها ولله الحمد خفيفة الضراوة. وهذا لا ينفي مبدأ المؤامرة الذي حكاه الله في كتابه عن الحاقدين ( ويمكرون ..) ( وقد مكروا مكرهم ...) لكن ينبغي أن نتذكر أمرين : الأول أن الحاقدين يستفيدون من الأحداث سياسيا واقتصاديا وهذا لا يعني أنهم هم الذين يصنعونها، فالحاقدون ليسوا رب هذا الكون يفعلون مايشائون ويقولون للشيء كن فيكون !، الثاني : يجب أن نستشعر الجزء الثاني من الآيات (ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( وعندالله مكرهم ) (ولايحيق المكر السيء إلا بأهله)
التطعيم ملوث ويراد به نشر المرض وإضرار الناس المصادر العلمية الموثوقة تشير إلى سلامة التطعيم وكفاءته من خلال الدراسات الإكلينيكية التي أجريت على البشر بأعداد لابأس بها ، ومنها الدراسة التي أجريت في الصين على 2200 شخص ونشرت في مجلة NEJM وهي من أشهر الدوريات الطبية المحكمة في العالم
توقيع الدول على إخلاء مسئولية الشركة من الآثار الجانبية للتطعيم يؤكد المؤامرة بعد الدراسات المبدئية التي تثبت كفاءة وسلامة أي مستحضر طبي (دواء أو تطعيم ) يسمح بتسويقه وتقوم الشركة المصنعة برصد أي أعراض جانبية نادرة لم تكن ظهرت في الدراسات المبدئية قد تظهر مع استخدامه لأعداد كبيرة جدا ً وظهور مثل تلك الأعراض لايجرم الشركة ، ولحداثة انفلونزا الخنازير وسرعة تصنيع التطعيم ثم تسويقه بمئات الملايين من الجرعات لم يتوفر وقت لرصد مثل تلك الأعراض الجانبية النادرة ، فليس غريبا أن تحمي الشركات المصنعة نفسها بطلب توقيع إخلاء مسئوليتها. من جهة أخرى لا يعقل تواطؤ الفرق العلمية من دول مختلفة مع المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية على جريمة بمثل هذا الحجم
يحذر من أخذ التطعيم لو زادت ضراوة الفيروس لا قدر الله فلنأخذ التطعيم متوكلين على الله ولا نقلق من كثرة الشائعات .
تطعيم الإنفلونزا الموسمية المعتاد يزيد عرضة الشخص لانفلونزا الخنازير !! تشير دراسة منشورة حديثا في المجلة الطبية البريطانية BMJ المشهورة عالميا ، الى أثر إيجابي وقائي للتطعيم الموسمي ضد انفلونزا الخنازير ولو بشكل جزئي، والبعض يرى ضرورة التطعيم الخاص بالانفلونزا المستجدة لأن تركيبته مختلفة عن فيروس الانفلونزا الموسمية ، وفي كل الأحوال تطعيم الانفلونزا الموسمية لا يزيد عرضة الشخص لانفلونزا الخنازير
ينبغي لبس القناع الواقي عند الخروج للعمل والمدرسة والصلاة القناع المشهور والمتداول بين الناس وفي الصيدليات ذو فعالية محدودة في الوقاية لأن حجم الفيروسات يخترق مسامات القناع بالذات إذا لبس لفترة زادت عن 30 دقيقة بسبب رطوبة النفس الخارج ، كما أن لبس القناع بشكل خاطئ غير محكم على الأنف والفم قد يزيد العرضة للعدوى أكثر من عدم لبسه ! ولايمنع من لبس القناع لمن يرغب ذلك عند المرور في زحام شديد أو أقسام الإسعاف والمستشفيات .والذي ينصح بلبس القناع بالدرجة الأولى هو الشخص المصاب لحماية الناس إذا احتاج للخروج من المنزل وذلك بتقليل الرذاذ المتطاير من فمه أثناء الكلام والسعال والعطاس.
أهل المصاب والمخالطون له يلزمهم البقاء في المنزل حتى لاينقلوا العدوى لايلزمهم ذلك بل يتحركون كما يشائون ويذهبون لأعمالهم ومدارسهم بشكل طبيعي . وإذا ظهرت عليهم أعراض الانفلونزا توجب عليهم ما يجب على المصابين من البقاء في المنزل .
قد تهلك الأمة بالوباء وقد يموت نصف سكان الأرض !! وعد الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بعدم هلاك أمته بسنة عامة،كما في الحديث المشهور "سألت ربي ثلاث دعوات ، فأعطاني اثنتين _ ومنها أن لا تهلك أمتي بسنة عامة _ ومنعني واحدة... "
الخوف والهلع العالمي سببه خطورة المرض الخوف والهلع كان في بداية الوباء لحداثته وعدم وضوح مدى خطورته ومضاعفاته مع التهويل الإعلامي الذي يعتمد على الإثارة لجلب القراء والمشاهدين ، أما الآن فالصورة واضحة : المرض بسيط في الغالب ولاداعي للهلع ، بل إن نسبة الوفيات انخفضت في بعض الدول مثل المكسيك
يجب إغلاق المدارس للسيطرة على الوباء !
• معروف ومتوقع زيادة الحالات بسبب الدراسة واحتكاك الطلاب ببعضهم ... لكن :
• المرض خفيف غالبا ، فهل نغلق المدارس لمرض خفيف ؟
• الفيروس موجود ومنتشر في المجتمع خارج المدارس وإغلاق المدارس لن يمنع انتشاره
• إغلاق المدارس له أضرار تربوية واجتماعية كبيرة، وموازنة المصالح والمفاسد مطلوب عقلا وشرعا.
منذ بدء الدراسة كثرت الحالات و ظهرت وفيات بين الطلاب ، فيجب تأجيل الدراسة كما فعلت بعض الدول المجاورة • تزامن بدء الدراسة مع الموجة الثانية لانفلونزا الخنازير ( لكل وباء انفلونزا موجتان أو أكثر) وعادة تكون أشد بقليل من الأولى ، كما تزامن بدء الدراسة مع موسم الخريف وكثرة نزلات الزكام المعتادة والانفلونزا الموسمية (وهذا مالاحظناه في المستشفيات من زيادة الحالات وتزامنها مع أمراض الشتاء المختلفة ) وكل هذا يعطي انطباعا خاطئا بزيادة ضراوة انفلونزا الخنازير بسبب الدراسة
• الدول المتقدمة طبيا ودراسيا لم تؤجل الدراسة للأسباب المذكورة أعلاه واهتمت بالتوعية والتأكيد على المصابين عدم الحضور وكذلك ارسال من تظهر عليم الأعراض أثناء الدراسة إلى منازلهم، كما منحت الإدارات الصحية والتربوية المحلية صلاحية تعليق الدراسة في مدرسة محددة لمدة أسبوع تقريبا في حالات معينة خاصة بتلك المدرسة .
• لو لوحظ زيادة ضراوة الفيروس بارتفاع نسب الوفيات والمضاعفات الخطيرة ( وهذا لن يحصل بإذن الله واثقين من حفظ الله لنا ومتفائلين بمرور سبعة أشهر والوضع العام مازال مطمئنا ً) فإن تأجيل الدراسة سيكون ملائما ً.
زيادة القلق من الوباء يزيد الوقاية ويقلل الإصابة • ثبت علميا أن القلق الزائد يضعف جهاز المناعة لدى الإنسان ويعرضه أكثر للأوبئة والأورام
• تفاءل واستمتع بالحياة مع بذل الأسباب المتاحة دون مبالغة وإفراط .
لا يوجد واقي من الإصابة يقول عليه الصلاة والسلام : " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله " وقال أيضا " من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي ، ومن قالها حين يمسي ثلاث مرات ، لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح" وغيرها من أوراد الصباح والمساء يقرأها المسلم لنفسه وأهله . لاحظنا في عملنا بوضوح أن من يحافظ على الأذكار والأوراد تقل عرضتهم للوباء وإذا أصيبوا تكون الإصابة خفيفة غالبا ً
نشعر بحيرة ولاندري من نصدق وماذا نفعل ؟ • تمتع بيومك ومارس حياتك الطبيعية مستنشقاً الهواء الطلق بدون قناع
• حافظ على الوضوء لكل صلاة فالغسيل المتكرر سبب نافع في الوقاية
• اجلس مع الإيجابيين المتفائلين ولاتشغل نفسك بمتابعة الإعلام الذي يعتمد في نجاحه على الإثارة ولو على حساب الناس ، خصوصا الشريط العاجل أسفل الشاشة الذي ينجح بمهارة في زيادة ضربات قلبك بإعلان وفيات جديدة
• صل الفجر في جماعة واحرص على الأذكار
• إذا شعرت بأعراض الانفلونزا (حرارة_ صداع _ تعب في الجسم أو آلام في المفاصل) أو الزكام ...فعليك بالراحة في منزلك وتناول السوائل والمسكنات لبضعة أيام دون الحاجة لفحص انفلونزا الخنازير ، حيث ستعود لوضعك الطبيعي قريبا ً بإذن الله
د. أحمد بن عبدالرحمن العمر
استشاري ورئيس وحدة الأمراض المعدية
مستشفى الأطفال _ مجمع الملك سعود الطبي
استاذ مساعد اكلينيكي _كلية الطب_جامعة الملك سعود
رئيس قسم مكافحة العدوى بمديرية الشئؤن الصحية بمنطقة الرياض_سابقا ً
مدرب معتمد وعضو الجمعية الكندية للتدريب والتطوير
مدرب معتمد من الإتحاد العالمي للمدربين المحترفين
dr.ahmad9@Gmail.com
المراجع العلمية : منظمة الصحة العالمية www.who.int/wer
المركز الأمريكي لمكافحة المرض www.cdc.gov/h1n1flu
منظمة مكافحة العدوى الكندية CHICA-CANADA
موقع الرعاية الصحية الطارئة للحكومة الاسترالية www.healthemergency.gov.au
بحوث ودراسات منشورة
مخـتـارات ملتقى العلماء والدعاة تراجم العلماء والدعاة هواتف العلماء والدعاة أرقام مكاتب الدعوة وقفة مع الأحداث تبرئة المناهج الليبرالية في الميزان الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعاوى المناوئين لأبن تيمية الأسهم المالية حتى لا تغرق السفينة لقاءات عبر الشبكة مختارات من منتدىالملل المنهجية في طلب العلم للشباب فقط سلاح المقاطعة كل شيء عن العلمانية الرد على حسن المالكي
صفحات مميزة قصص مؤثرة الفلاش الدعوي الفيديو الدعوي الجوال الدعوي المعارض الدعوية الباوربوينت الدعوية المواقع الإباحية وأثرها وقفة تأمل ومحاسبة يا روادَ منتديات الحوار البيت السعيد الشرح الفقهي المصور
الأنشطة الدعوية زاد الداعية المعلم الداعية المرأة الداعية الطبيب الداعية المراكز الصيفية الدورات العلمية تفعيل العمل الخيري دعوة الجاليات المسابقات الثقافية المخيمات الدعوية الألعاب الحركية والذهنية الرحلات الدعوية حلقات تحفيظ القرآن الدعوة في المنتديات أفكار دعوية ساهم في نشر الإسلام تربية الأبناء
زاد الداعية شحذ الهمّة للدعوة الى الله فن الدعوة ووسائل التأثير أفكار إدارية للدعوة معوقات في طرق الدعوة رسائل ومقالات دعوية قصص من آثار الدعاة رسالة عاجلة للدعاة أفكار دعوية تربية الأبناء الأنشطة الدعوية
مـوسـمـيـات فضائل بعض الشهور مختارات نهاية العام فضل شهر الله المحرم مختارات رمضانية مختارات الحج استغلال الإجازات الشتاء أحكام وآداب حكم المولد النبوي عيد الحب وقفات مع العيد التحذير من أعياد الكفار
انفلونزا الخنازير - المستجدة A/H1N1 ... حقائق وأوهام
د. أحمد بن عبدالرحمن العمر
بسم الله الرحمن الرحيم
انفلونزا الخنازير - المستجدة A/H1N1 ... حقائق وأوهام
كتبت هذه الأسطر بعد ستة أشهر من معالجة الكثير من حالات الانفلونزا المستجدة ، وسماع أحاديث المجالس وقراءة ماكتب عنها في الصحافة والمنتديات ومشاهدة كيفية تناول بعض وسائل الإعلام للموضوع ...
د. أحمد العمر ..استشاري ورئيس وحدة الأمراض المعدية _ مستشفى الأطفال بمجمع الملك سعود الطبي
أوهام
حقائق
مرض انفلونزا الخنازير خطير جداً المرض غالباً خفيف وأحياناً متوسط ونادراً شديد
كلمة "وباء " تفيد الخطورة كلمة "وباء " تعني الإنتشار الواسع لأي مرض معدي ولاتعني بالضرورة خطورة المرض
الإصابة تعني الموت الإصابة تعني الشفاء التام في الأعم الأغلب ولله الحمد، ونسبة الوفيات حسب موقع flucount.com المعني بإحصاء الحالات المعلنة والوفيات في العالم حتى اليوم (الأربعاء 9/11/1430 هـ) 0,6 % أي ست وفيات من كل ألف حالة مشخصة (وقد تزيد النسبة نوعا ما خلال الأسابيع القادمة ) ، ولكن العدد الأكبر من الإصابات لم يتم تشخيصها وإعلانها لأنها خفيفة ولم يراجع المصابون بها المستشفيات (مثل جبل الجليد، مانراه فوق سطح الماء يمثل فقط 10 % من حجم الجليد ) ولو تم حساب كل الإصابات بما فيها غير المشخصة لانخفضت نسبة الإصابات الخطيرة والوفيات لتصبح نادرة جداً ولله الحمد.
المضاعفات كثيرة وخطيرة المضاعفات الخطيرة نادرة
وجود وفيات وإعلانها يعني أن المرض خطير جدا ً إعلان الوفيات القصد منه متابعة سير المرض وتوثيق نتائجه ، وإجمالي وفيات انفلونزا الخنازير في العالم (قريب من سبعة آلاف على مدار سبعة أشهر) أقل بكثير من وفيات الانفلونزا الموسمية التي تقتل سنويا في أمريكا وحدها خمسين ألفا !! ولايصيبنا بسببها الذعر والهلع كل سنة ...وشدة خطورة أي مرض تقاس بنسبة الوفاة والمضاعفات الشديدة إذا تجاوزت حداً معيناً وهذا هو سبب توثيق الوفيات والحالات الشديدة لرصد تغير النسبة وكثرة المضاعفات الخطيرة، ونحن الأطباء نشاهد وفيات من أمراض سهلة وبسيطة في أعين الناس ولو أعلنت تلك الوفيات لانتشر الهلع، فما بالكم لو أعلنت الوفيات اليومية لبعض الأمراض الهامة مثل الكبد والشرايين التاجية والجلطات.. لمات الناس هماً وكمداً ! . اسأل نفسك :هل تعرف أحدا من أقاربك وجيرانك مات بسبب انفلونزا الخنازير ؟! مع أن الكثير منهم أصيب بها فعلا عرفوا أم لم يعرفوا !!
الإصابة تستلزم التنويم بالمستشفى والعناية المركزة الإصابة تتطلب الراحة المنزلية لبضعة أيام (انظر أسفل للتعامل مع الإصابة )
أي أعراض زكام وانفلونزا تتطلب الفحص والعلاج بمضاد فيروس الانفلونزا علامات الخطورة (تظهر لدى نسبة قليلة من المصابين وتشمل صعوبة في التنفس أو دم مع البلغم أو فقدان كامل أو جزئي للوعي أو استمرار الحمى لأربعة أيام فأكثر) أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بالقلب والرئتين والكبد والكلى ونقص المناعة التي قد تجعل الإصابة بالانفلونزا شديدة ... فقط تلك الحالات تتطلب الفحص والعلاج
يجب إعطاء مضاد الفيروس (مثل التاميفلو) لكل المصابين المضاد يعطى فقط للحالات الشديدة التي تظهر عليها علامات الخطورة ، لأن أكثر من 90 % من المصابين يشفون تماماً بإذن الله بدون المضاد كما أن المضاد له بعض الأعراض الجانبية ، وانتشار استخدامه بكثرة يسبب تكوين ممانعة لدى الفيروس ضد المضاد وقد سجلت حالات ممانعة ضد التاميفلو .
أقارب وزملاء المصاب بانفلونزا الخنازير مهددون بخطر قاتل مثلهم مثل أقارب وزملاء المصاب بالزكام والانفلونزا الموسمية
الفيروس مصنع في المختبر نتيجة مؤامرة الأوبئة سنة كونية يقدرها الله ويهيء لها الأسباب ، ووباء الانفلونزا يتكرر بمعدل كل عشرين سنة تقريبا (من 10 _ 40 سنة ) فيصيب دول محدودة أو قارة أو ينتشر في أكثر من قارة ، وعلى مدار القرن الماضي تفشت الانفلونزا أكثر من أربع مرات: الانفلونزا الروسية عام 1889 م بالفيروس H2N2 وانفلونزا هونج كونج القديمة عام 1900 م بالفيروس H3N8 ثم الانفلونزا الاسبانية (سنة الرحمة ) عام 1918 م بالفيروس H1N1 (ولكن تركيبته تختلف عن تركيبة انفلونزا الخنازير) ثم الانفلونزا الآسيوية عام 1957 م بالفيروس H2N2 ثم انفلونزا هونج كونج عام 1968 م بالفيروس H3N2 (المصدر : المركز الوطني الياباني للأمراض المعدية )، وكان الباحثون يترقبون وباءَ بالانفلونزا خلال السنوات العشر الحالية ، وتخوف الجميع من تفشي انفلونزا الطيور نظرا لخطورتها وارتفاع نسبة الوفاة منها والتي قاربت الـ 40 % ، إلا أن الله سلَم فلم تكن انفلونزا الطيور تنتقل من الإنسان إلى الإنسان فبقيت الحالات محصورة في الطيور وأعداد قليلة من البشر المخالطين لها. أما انفلونزا الخنازير فتنتقل من الإنسان إلى الإنسان وهذا سبب انتشارها بين الناس بسرعة لكنها ولله الحمد خفيفة الضراوة. وهذا لا ينفي مبدأ المؤامرة الذي حكاه الله في كتابه عن الحاقدين ( ويمكرون ..) ( وقد مكروا مكرهم ...) لكن ينبغي أن نتذكر أمرين : الأول أن الحاقدين يستفيدون من الأحداث سياسيا واقتصاديا وهذا لا يعني أنهم هم الذين يصنعونها، فالحاقدون ليسوا رب هذا الكون يفعلون مايشائون ويقولون للشيء كن فيكون !، الثاني : يجب أن نستشعر الجزء الثاني من الآيات (ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( وعندالله مكرهم ) (ولايحيق المكر السيء إلا بأهله)
التطعيم ملوث ويراد به نشر المرض وإضرار الناس المصادر العلمية الموثوقة تشير إلى سلامة التطعيم وكفاءته من خلال الدراسات الإكلينيكية التي أجريت على البشر بأعداد لابأس بها ، ومنها الدراسة التي أجريت في الصين على 2200 شخص ونشرت في مجلة NEJM وهي من أشهر الدوريات الطبية المحكمة في العالم
توقيع الدول على إخلاء مسئولية الشركة من الآثار الجانبية للتطعيم يؤكد المؤامرة بعد الدراسات المبدئية التي تثبت كفاءة وسلامة أي مستحضر طبي (دواء أو تطعيم ) يسمح بتسويقه وتقوم الشركة المصنعة برصد أي أعراض جانبية نادرة لم تكن ظهرت في الدراسات المبدئية قد تظهر مع استخدامه لأعداد كبيرة جدا ً وظهور مثل تلك الأعراض لايجرم الشركة ، ولحداثة انفلونزا الخنازير وسرعة تصنيع التطعيم ثم تسويقه بمئات الملايين من الجرعات لم يتوفر وقت لرصد مثل تلك الأعراض الجانبية النادرة ، فليس غريبا أن تحمي الشركات المصنعة نفسها بطلب توقيع إخلاء مسئوليتها. من جهة أخرى لا يعقل تواطؤ الفرق العلمية من دول مختلفة مع المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية على جريمة بمثل هذا الحجم
يحذر من أخذ التطعيم لو زادت ضراوة الفيروس لا قدر الله فلنأخذ التطعيم متوكلين على الله ولا نقلق من كثرة الشائعات .
تطعيم الإنفلونزا الموسمية المعتاد يزيد عرضة الشخص لانفلونزا الخنازير !! تشير دراسة منشورة حديثا في المجلة الطبية البريطانية BMJ المشهورة عالميا ، الى أثر إيجابي وقائي للتطعيم الموسمي ضد انفلونزا الخنازير ولو بشكل جزئي، والبعض يرى ضرورة التطعيم الخاص بالانفلونزا المستجدة لأن تركيبته مختلفة عن فيروس الانفلونزا الموسمية ، وفي كل الأحوال تطعيم الانفلونزا الموسمية لا يزيد عرضة الشخص لانفلونزا الخنازير
ينبغي لبس القناع الواقي عند الخروج للعمل والمدرسة والصلاة القناع المشهور والمتداول بين الناس وفي الصيدليات ذو فعالية محدودة في الوقاية لأن حجم الفيروسات يخترق مسامات القناع بالذات إذا لبس لفترة زادت عن 30 دقيقة بسبب رطوبة النفس الخارج ، كما أن لبس القناع بشكل خاطئ غير محكم على الأنف والفم قد يزيد العرضة للعدوى أكثر من عدم لبسه ! ولايمنع من لبس القناع لمن يرغب ذلك عند المرور في زحام شديد أو أقسام الإسعاف والمستشفيات .والذي ينصح بلبس القناع بالدرجة الأولى هو الشخص المصاب لحماية الناس إذا احتاج للخروج من المنزل وذلك بتقليل الرذاذ المتطاير من فمه أثناء الكلام والسعال والعطاس.
أهل المصاب والمخالطون له يلزمهم البقاء في المنزل حتى لاينقلوا العدوى لايلزمهم ذلك بل يتحركون كما يشائون ويذهبون لأعمالهم ومدارسهم بشكل طبيعي . وإذا ظهرت عليهم أعراض الانفلونزا توجب عليهم ما يجب على المصابين من البقاء في المنزل .
قد تهلك الأمة بالوباء وقد يموت نصف سكان الأرض !! وعد الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بعدم هلاك أمته بسنة عامة،كما في الحديث المشهور "سألت ربي ثلاث دعوات ، فأعطاني اثنتين _ ومنها أن لا تهلك أمتي بسنة عامة _ ومنعني واحدة... "
الخوف والهلع العالمي سببه خطورة المرض الخوف والهلع كان في بداية الوباء لحداثته وعدم وضوح مدى خطورته ومضاعفاته مع التهويل الإعلامي الذي يعتمد على الإثارة لجلب القراء والمشاهدين ، أما الآن فالصورة واضحة : المرض بسيط في الغالب ولاداعي للهلع ، بل إن نسبة الوفيات انخفضت في بعض الدول مثل المكسيك
يجب إغلاق المدارس للسيطرة على الوباء !
• معروف ومتوقع زيادة الحالات بسبب الدراسة واحتكاك الطلاب ببعضهم ... لكن :
• المرض خفيف غالبا ، فهل نغلق المدارس لمرض خفيف ؟
• الفيروس موجود ومنتشر في المجتمع خارج المدارس وإغلاق المدارس لن يمنع انتشاره
• إغلاق المدارس له أضرار تربوية واجتماعية كبيرة، وموازنة المصالح والمفاسد مطلوب عقلا وشرعا.
منذ بدء الدراسة كثرت الحالات و ظهرت وفيات بين الطلاب ، فيجب تأجيل الدراسة كما فعلت بعض الدول المجاورة • تزامن بدء الدراسة مع الموجة الثانية لانفلونزا الخنازير ( لكل وباء انفلونزا موجتان أو أكثر) وعادة تكون أشد بقليل من الأولى ، كما تزامن بدء الدراسة مع موسم الخريف وكثرة نزلات الزكام المعتادة والانفلونزا الموسمية (وهذا مالاحظناه في المستشفيات من زيادة الحالات وتزامنها مع أمراض الشتاء المختلفة ) وكل هذا يعطي انطباعا خاطئا بزيادة ضراوة انفلونزا الخنازير بسبب الدراسة
• الدول المتقدمة طبيا ودراسيا لم تؤجل الدراسة للأسباب المذكورة أعلاه واهتمت بالتوعية والتأكيد على المصابين عدم الحضور وكذلك ارسال من تظهر عليم الأعراض أثناء الدراسة إلى منازلهم، كما منحت الإدارات الصحية والتربوية المحلية صلاحية تعليق الدراسة في مدرسة محددة لمدة أسبوع تقريبا في حالات معينة خاصة بتلك المدرسة .
• لو لوحظ زيادة ضراوة الفيروس بارتفاع نسب الوفيات والمضاعفات الخطيرة ( وهذا لن يحصل بإذن الله واثقين من حفظ الله لنا ومتفائلين بمرور سبعة أشهر والوضع العام مازال مطمئنا ً) فإن تأجيل الدراسة سيكون ملائما ً.
زيادة القلق من الوباء يزيد الوقاية ويقلل الإصابة • ثبت علميا أن القلق الزائد يضعف جهاز المناعة لدى الإنسان ويعرضه أكثر للأوبئة والأورام
• تفاءل واستمتع بالحياة مع بذل الأسباب المتاحة دون مبالغة وإفراط .
لا يوجد واقي من الإصابة يقول عليه الصلاة والسلام : " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله " وقال أيضا " من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي ، ومن قالها حين يمسي ثلاث مرات ، لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح" وغيرها من أوراد الصباح والمساء يقرأها المسلم لنفسه وأهله . لاحظنا في عملنا بوضوح أن من يحافظ على الأذكار والأوراد تقل عرضتهم للوباء وإذا أصيبوا تكون الإصابة خفيفة غالبا ً
نشعر بحيرة ولاندري من نصدق وماذا نفعل ؟ • تمتع بيومك ومارس حياتك الطبيعية مستنشقاً الهواء الطلق بدون قناع
• حافظ على الوضوء لكل صلاة فالغسيل المتكرر سبب نافع في الوقاية
• اجلس مع الإيجابيين المتفائلين ولاتشغل نفسك بمتابعة الإعلام الذي يعتمد في نجاحه على الإثارة ولو على حساب الناس ، خصوصا الشريط العاجل أسفل الشاشة الذي ينجح بمهارة في زيادة ضربات قلبك بإعلان وفيات جديدة
• صل الفجر في جماعة واحرص على الأذكار
• إذا شعرت بأعراض الانفلونزا (حرارة_ صداع _ تعب في الجسم أو آلام في المفاصل) أو الزكام ...فعليك بالراحة في منزلك وتناول السوائل والمسكنات لبضعة أيام دون الحاجة لفحص انفلونزا الخنازير ، حيث ستعود لوضعك الطبيعي قريبا ً بإذن الله
د. أحمد بن عبدالرحمن العمر
استشاري ورئيس وحدة الأمراض المعدية
مستشفى الأطفال _ مجمع الملك سعود الطبي
استاذ مساعد اكلينيكي _كلية الطب_جامعة الملك سعود
رئيس قسم مكافحة العدوى بمديرية الشئؤن الصحية بمنطقة الرياض_سابقا ً
مدرب معتمد وعضو الجمعية الكندية للتدريب والتطوير
مدرب معتمد من الإتحاد العالمي للمدربين المحترفين
dr.ahmad9@Gmail.com
المراجع العلمية : منظمة الصحة العالمية www.who.int/wer
المركز الأمريكي لمكافحة المرض www.cdc.gov/h1n1flu
منظمة مكافحة العدوى الكندية CHICA-CANADA
موقع الرعاية الصحية الطارئة للحكومة الاسترالية www.healthemergency.gov.au
بحوث ودراسات منشورة
TALTNAMART- بداية النشاط
-
عدد الرسائل : 53
تاريخ الميلاد : 17/12/1974
العمر : 49
الدولة : MAROC
المدينة : KELAA
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى