الحركة الأمازيغية و سؤال العلمانية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحركة الأمازيغية و سؤال العلمانية
عبد الحق مربوط merbout@gmail.com
الحركة الأمازيغية و سؤال العلمانية
ظلت العلمانية كشكل جديد من أشكال الصراع الثقافي حيث لم يعد الصراع ضمن نسق آجتماعي آجتماعي بل كفلسفة لا تضمن للمتعالي المقدس نفس السيرورة التي تضمنها تلك الطقوس التي يديرها خونة و مستفزي العقول.من هنا جاء أمثال فولتر و هيكو لإعادة تنظيم القواعد الإجتماعية و إعادة قراءة السلوك الإنساني ضمن إنسانية الإنسان،لكن ما فتئ هذا الإنسان يقدم القربان لـالكريزماتية التاريخية بدلا من المتافيزيقي المتعالي..
و جاءت الحركة الأمازيغية كحركة إنسية تحاول التسويق لـالعلمانية و قلع جذورها من الثرات الأوربي دون مراعاة لفلسفة التاريخ الأمازيغي و هو ما يجعل من النظري أسطورة محجبة بلباس أجنبي ،بالمقابل يتم آغتيال التطبيقي.و السؤال الذي يطرح على الحركة الأمازيغية اليوم هو ماذا تريد من العلمانية؟ و أي علمانية تريدها؟
لا يختلف إثنان في كون العلمانية إحدى مرتكزات الحركة الأمازيغية،ولا يختلف إثنان في كونها نقطة آنطلاق أعداء الحركة لـالهجوم على كل مدافع على الأمازيغية،فيجب أن نعترف أن الحركة الأمازيغية فشلت في إيصال معنى هذه العلمانية التي لا تتنافى مع الحق في التدين أو العكس ،وبالتالي فمن الطبيعي أن يرتاب الإنسان المغسول ديماغه بمختلف وسائل الإعلام،والمستعصي على فهم هدا المبدأ، من الحركة الأمازيغية برمتها،لكن التسائل المشروع هو هل فقط الإسلامويون من نحملهم المسولية على محاولتهم تزييف حقيقة علمانية الحركة أم أن المناظل الأمازيغي هو الآخر يتحمل المسؤولية؟
لست هنا بصدد النبش في ماهية العلمانية ،بقدر ما أحاول أن أبرز علاقتنا بها.حسنا شخصيا لم تكن هذه النظرة الإرتيابية تجاه الحركة بخصوص العلمانية لتتفاقم لولا تصرفات البعض منا،أحيانا نجد من يدعي الدفاع عن الأمازيغية ثم يخلط الأمور فمن حقه أن يؤمن بوجود أو ينفي وجود الله مثلا لكن ليس من حق أحد أن يربط الأمازيغية كقضية عادلة بإعتقاده الخاص ،لأنه بهكذا فعل يضرب بعرض الحائط العلمانية التي تدافع عليها الحركة و بالتالي يساهم عن غير قصد في الهجوم عليها،وفي شكل آخر من مثل هذه الإنزلاقات أن أصبحت الحركة تتوفر على عدد هائل لا يعرف في القضية الأمازيغية سوى العلمانية،فتجده في كل نقاش حول الأمازيغية سرعان ما يخترق كل المراحل ليصل لـالعلمانية،كأن ليس هناك إلا إياها في شمولية القضية و بالتالي في الوقت الدي تسعىفيه لتصحيح الأفكار المسبقة حول الأمازيغية تجعل فيه محذتك يعتقد جازما أن هدف الحركة يتجلى في السعي إلى عَلْمَنَة المجتمع و ليس الدفاع عى قضية شمولية،وذلك بسبب المبالغة في الحديث على العلمانية دون المحاولة إلى جر النقاش إلى مسائل أهم تهم القضية،إذن على الماضل أن يحاول أن يُنمي معارفه في مختلف المجالات لأن هذا فقط ماسوف يخدم الأمازيغية
أما الطرف الإسلاموي فحذث و لا حرج لأنه لا يتوانى في إلصاق تهم الإلحاد بكل أمازيغي حتى لو يمارس معهم الطقوس الدينية في نفس المكان ،فيبقى ملحدا لأنه بالنسبة لهم المصلحة السياسية أكبر من حتى ما يؤمنون به،وهذه حقيقة و قعت بجامعة مغربية حيث كان مناضلي الحركة الثقافية في حلقية نقاش، مع العلم أنهما صليا العصر في نفس مسجد الكلية،إلا أن أخانا في مذهب ياسين لم يتوانى في وصف المناضل بالإلحاد،إذ لا يكفي إيمانه ولا يتم إلا بالركن السادس المتجلي في رؤى ياسين إن ما لا يستطيع البعض هضمه هو وجود أنواع مختلفة ن العلمانية و إن كانت كلها تسعى لسد الباب على تجار الدين،فالعلمانية تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية ... و تميز بعض الكتابات بين نوعين: العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة
الأولى تسمح بحرية الإعتقاد بالدين أو العتقاد بعدم جود إلاه،لكن مع فصل السلطة الدينية عن السياسية أم الثانية فهي عكس الأولى تسعى لإنسلاخ الإنسان عن أي إعتقاد.لكن إلى أين نوع تنتمي علمانة الحركة؟ربما تتقارب مع النوع الأول لكن بإطلالة صغيرة على النظام القبلي عند إيمازيغن و تاريخ ظهور العلمانية كمفهوم فلسفي نستطيع القول أن إيمازيغن عرفوا العلمانية كممارسة حتى قبل أن يرى فلاسفة الأنوار نور هذه الحياة و خير دليل على ذلك أنه في الأسرة الأمازيغية قديما و حديثا يجتمع الكل على مائدة الطعام دون ن يمنع تارك الصلاة أو متعاطي مسكرات من التقرب لأن الامازيغي يؤمن كثيرا ب مقولة :كُ تِخْسِ تُكْلْ سُدَارْنْسْ.ثم في القبيلة أَعْلاّمْ نْ ْتْرْكَا المكلف بشؤون القبيلة فيما يخص مدى صلاحية مجاري المياه تختلم مهامه مع إمام المسجد أو أمغار المكلف سياسيا ،إذ لا يتعد الواحد إختصاصات الآخر،و هذه علمانية الحركة ،فلتُحرم كل الإعتقادات و ليدافع كل على وجهة نضره بعيدا عن عن الستغلال الديني في السياسة،إذن علمانية الحركة هي ليست المفهوم المتدول،ليست ا تركية ولا فرنسية بل هي أمازيغية شاهدة على تحضر مجتمع
الحركة الأمازيغية و سؤال العلمانية
ظلت العلمانية كشكل جديد من أشكال الصراع الثقافي حيث لم يعد الصراع ضمن نسق آجتماعي آجتماعي بل كفلسفة لا تضمن للمتعالي المقدس نفس السيرورة التي تضمنها تلك الطقوس التي يديرها خونة و مستفزي العقول.من هنا جاء أمثال فولتر و هيكو لإعادة تنظيم القواعد الإجتماعية و إعادة قراءة السلوك الإنساني ضمن إنسانية الإنسان،لكن ما فتئ هذا الإنسان يقدم القربان لـالكريزماتية التاريخية بدلا من المتافيزيقي المتعالي..
و جاءت الحركة الأمازيغية كحركة إنسية تحاول التسويق لـالعلمانية و قلع جذورها من الثرات الأوربي دون مراعاة لفلسفة التاريخ الأمازيغي و هو ما يجعل من النظري أسطورة محجبة بلباس أجنبي ،بالمقابل يتم آغتيال التطبيقي.و السؤال الذي يطرح على الحركة الأمازيغية اليوم هو ماذا تريد من العلمانية؟ و أي علمانية تريدها؟
لا يختلف إثنان في كون العلمانية إحدى مرتكزات الحركة الأمازيغية،ولا يختلف إثنان في كونها نقطة آنطلاق أعداء الحركة لـالهجوم على كل مدافع على الأمازيغية،فيجب أن نعترف أن الحركة الأمازيغية فشلت في إيصال معنى هذه العلمانية التي لا تتنافى مع الحق في التدين أو العكس ،وبالتالي فمن الطبيعي أن يرتاب الإنسان المغسول ديماغه بمختلف وسائل الإعلام،والمستعصي على فهم هدا المبدأ، من الحركة الأمازيغية برمتها،لكن التسائل المشروع هو هل فقط الإسلامويون من نحملهم المسولية على محاولتهم تزييف حقيقة علمانية الحركة أم أن المناظل الأمازيغي هو الآخر يتحمل المسؤولية؟
لست هنا بصدد النبش في ماهية العلمانية ،بقدر ما أحاول أن أبرز علاقتنا بها.حسنا شخصيا لم تكن هذه النظرة الإرتيابية تجاه الحركة بخصوص العلمانية لتتفاقم لولا تصرفات البعض منا،أحيانا نجد من يدعي الدفاع عن الأمازيغية ثم يخلط الأمور فمن حقه أن يؤمن بوجود أو ينفي وجود الله مثلا لكن ليس من حق أحد أن يربط الأمازيغية كقضية عادلة بإعتقاده الخاص ،لأنه بهكذا فعل يضرب بعرض الحائط العلمانية التي تدافع عليها الحركة و بالتالي يساهم عن غير قصد في الهجوم عليها،وفي شكل آخر من مثل هذه الإنزلاقات أن أصبحت الحركة تتوفر على عدد هائل لا يعرف في القضية الأمازيغية سوى العلمانية،فتجده في كل نقاش حول الأمازيغية سرعان ما يخترق كل المراحل ليصل لـالعلمانية،كأن ليس هناك إلا إياها في شمولية القضية و بالتالي في الوقت الدي تسعىفيه لتصحيح الأفكار المسبقة حول الأمازيغية تجعل فيه محذتك يعتقد جازما أن هدف الحركة يتجلى في السعي إلى عَلْمَنَة المجتمع و ليس الدفاع عى قضية شمولية،وذلك بسبب المبالغة في الحديث على العلمانية دون المحاولة إلى جر النقاش إلى مسائل أهم تهم القضية،إذن على الماضل أن يحاول أن يُنمي معارفه في مختلف المجالات لأن هذا فقط ماسوف يخدم الأمازيغية
أما الطرف الإسلاموي فحذث و لا حرج لأنه لا يتوانى في إلصاق تهم الإلحاد بكل أمازيغي حتى لو يمارس معهم الطقوس الدينية في نفس المكان ،فيبقى ملحدا لأنه بالنسبة لهم المصلحة السياسية أكبر من حتى ما يؤمنون به،وهذه حقيقة و قعت بجامعة مغربية حيث كان مناضلي الحركة الثقافية في حلقية نقاش، مع العلم أنهما صليا العصر في نفس مسجد الكلية،إلا أن أخانا في مذهب ياسين لم يتوانى في وصف المناضل بالإلحاد،إذ لا يكفي إيمانه ولا يتم إلا بالركن السادس المتجلي في رؤى ياسين إن ما لا يستطيع البعض هضمه هو وجود أنواع مختلفة ن العلمانية و إن كانت كلها تسعى لسد الباب على تجار الدين،فالعلمانية تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية ... و تميز بعض الكتابات بين نوعين: العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة
الأولى تسمح بحرية الإعتقاد بالدين أو العتقاد بعدم جود إلاه،لكن مع فصل السلطة الدينية عن السياسية أم الثانية فهي عكس الأولى تسعى لإنسلاخ الإنسان عن أي إعتقاد.لكن إلى أين نوع تنتمي علمانة الحركة؟ربما تتقارب مع النوع الأول لكن بإطلالة صغيرة على النظام القبلي عند إيمازيغن و تاريخ ظهور العلمانية كمفهوم فلسفي نستطيع القول أن إيمازيغن عرفوا العلمانية كممارسة حتى قبل أن يرى فلاسفة الأنوار نور هذه الحياة و خير دليل على ذلك أنه في الأسرة الأمازيغية قديما و حديثا يجتمع الكل على مائدة الطعام دون ن يمنع تارك الصلاة أو متعاطي مسكرات من التقرب لأن الامازيغي يؤمن كثيرا ب مقولة :كُ تِخْسِ تُكْلْ سُدَارْنْسْ.ثم في القبيلة أَعْلاّمْ نْ ْتْرْكَا المكلف بشؤون القبيلة فيما يخص مدى صلاحية مجاري المياه تختلم مهامه مع إمام المسجد أو أمغار المكلف سياسيا ،إذ لا يتعد الواحد إختصاصات الآخر،و هذه علمانية الحركة ،فلتُحرم كل الإعتقادات و ليدافع كل على وجهة نضره بعيدا عن عن الستغلال الديني في السياسة،إذن علمانية الحركة هي ليست المفهوم المتدول،ليست ا تركية ولا فرنسية بل هي أمازيغية شاهدة على تحضر مجتمع
oghiguc- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 213
تاريخ الميلاد : 10/05/1985
العمر : 39
الدولة : الحرية لمعتقلينا الابطال الذين لا ذنب لهم سوى انهم اما زيغ .اطلقوا سراح معتقلينا او اعتقلونا جميعا
المهنة : ناشط أمازيغي
المدينة : dades Amazigh
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الحركة الأمازيغية و سؤال العلمانية
التاريخ الحي لايموت ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مهما طال الزمن .. سنبقي الامازيخ الاحرار ولسنا في حاجة لااي انسان كان ان يجبر عل الامازيغية .. لان الامازيغية دم ولحم وحليب الام الدي رضعناه في طفولتنا ..نحن مسلمون اكتر من الاسلامين انفسهم ونحترم كل الاديان وكل الشعوب واولهم العرب ابناء العمومة واكتر من دلك اخوة في الله لكن بعضهم ...يجهل معني الوطنية والتاريخ العظيم للامازيغ
itri saghro- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 949
تاريخ الميلاد : 24/02/1979
العمر : 45
الدولة : ايت سدرات
المدينة : تملالت
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: الحركة الأمازيغية و سؤال العلمانية
الحقيقة تنام و لا تنام
oghiguc- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 213
تاريخ الميلاد : 10/05/1985
العمر : 39
الدولة : الحرية لمعتقلينا الابطال الذين لا ذنب لهم سوى انهم اما زيغ .اطلقوا سراح معتقلينا او اعتقلونا جميعا
المهنة : ناشط أمازيغي
المدينة : dades Amazigh
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى