بين مطرقة التقدم و سندان الهوية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين مطرقة التقدم و سندان الهوية
بين مطرقة التقدم و سندان الهوية
نهاية البداية و بداية النهاية
بقلم : العمراني عبد العزيز
لا أعرف من أين أبدأ هذا الموضوع ! و لا حتى بماذا أبدأه !.. فمادته شائكة جدا و المقام لا يتسع للغوص في تفاصيل الأمور، اللهم ما ستجود به أناملك أخي القارئ بتفاعلك معي لكشف الستار عن هذه النقاط المهملة من ثقافتنا وهويتنا الدادسيتين .
كقراءة أولية للعنوان، نهاية البداية و بداية النهاية. النهاية هنا نقصد بها التطور الملحوظ الذي بدأت تشهده أوضاع المرأة الدادسية و المثقفة منها بالخصوص، تطور في كل المجالات و آخرها المجال السياسي. بدأت إذا هذه الفئة من المجتمع إن لم نقل أساسه تخرج من قوقعتها و من الجهل الذي قبعت فيه برغبتها أحيانا و رغما عنها أحيانا أخرى، فولجت المدرسة بأعداد متزايدة كل سنة ومنها لتلتحق بالمؤسسات الحكومية و غير الحكومية و بالمعاهد و الجامعات، و لعل تقدم إحدى النساء المكونيات للمشاركة في الإنتخابات الجماعية الأخيرة آخر استحقاق استطاعت هؤلاء النسوة تحقيقه.
هي بداية إذا نحو التغيير و تصحيح نظرة المجتمع إلى هذا الكائن الذي كان كل حضه البيت و المطبخ و الحقول و لا تتعدى ممارساته بعض التقاليد البالية التي كانت تفرض عليها باسم الحياء و العادات و الدين أحيانا و ما هي من الدين في شيء.
المفروض من المجتمع إذا أن يأخذ بيد هذه المرأة المظلومة لتشجيعها و النهوض بواقعها إلى مرتبة تشرف فيها ساكنة واد دادس، هذه البقعة الطاهرة التي يشهد لها الجميع بالأخلاق و القيم النبيلة، في المحافل المحلية و الوطنية و لما لا الدولية. هنا لن ننكر الجميل لبعض المواطنين ممن وقفوا إلى جانبها و رسموا لها الطريق نحو البروز و إثبات الذات، و لعل أكبر دليل على ذلك الجمعيات النسوية التي كان للرجل حصة الأسد في الدفع بالمرأة القلعاوية لإنشائها. هذا بالإضافة إلى الأرقام المتزايدة التي بدأت تشهدها الجامعات الوطنية من حيث عدد القلعاويات اللواتي يلجن صفوفها، و القول هنا لا يقتصر على الجامعات فقط بل يشمل كذلك بعض المؤسسات الأخرى إن لم نقل معظمها.
كل هذا يندرج ضمن ما أسميناه بالبداية في عنواننا على هذا الموضوع، و للموضوعية فقط فكل ما أشرنا إليه من إنجازات استطاعت المرأة الدادسية أن تحققها لن يتنينا عن التنبيه بالنهاية التي تقترب منها و تترقب خطواتها، و كنتيجة لذلك نهاية المجتمع الدادسي بقيمه و مبادئه و أخلاقه و كما يقول الشاعر :
كقراءة أولية للعنوان، نهاية البداية و بداية النهاية. النهاية هنا نقصد بها التطور الملحوظ الذي بدأت تشهده أوضاع المرأة الدادسية و المثقفة منها بالخصوص، تطور في كل المجالات و آخرها المجال السياسي. بدأت إذا هذه الفئة من المجتمع إن لم نقل أساسه تخرج من قوقعتها و من الجهل الذي قبعت فيه برغبتها أحيانا و رغما عنها أحيانا أخرى، فولجت المدرسة بأعداد متزايدة كل سنة ومنها لتلتحق بالمؤسسات الحكومية و غير الحكومية و بالمعاهد و الجامعات، و لعل تقدم إحدى النساء المكونيات للمشاركة في الإنتخابات الجماعية الأخيرة آخر استحقاق استطاعت هؤلاء النسوة تحقيقه.
هي بداية إذا نحو التغيير و تصحيح نظرة المجتمع إلى هذا الكائن الذي كان كل حضه البيت و المطبخ و الحقول و لا تتعدى ممارساته بعض التقاليد البالية التي كانت تفرض عليها باسم الحياء و العادات و الدين أحيانا و ما هي من الدين في شيء.
المفروض من المجتمع إذا أن يأخذ بيد هذه المرأة المظلومة لتشجيعها و النهوض بواقعها إلى مرتبة تشرف فيها ساكنة واد دادس، هذه البقعة الطاهرة التي يشهد لها الجميع بالأخلاق و القيم النبيلة، في المحافل المحلية و الوطنية و لما لا الدولية. هنا لن ننكر الجميل لبعض المواطنين ممن وقفوا إلى جانبها و رسموا لها الطريق نحو البروز و إثبات الذات، و لعل أكبر دليل على ذلك الجمعيات النسوية التي كان للرجل حصة الأسد في الدفع بالمرأة القلعاوية لإنشائها. هذا بالإضافة إلى الأرقام المتزايدة التي بدأت تشهدها الجامعات الوطنية من حيث عدد القلعاويات اللواتي يلجن صفوفها، و القول هنا لا يقتصر على الجامعات فقط بل يشمل كذلك بعض المؤسسات الأخرى إن لم نقل معظمها.
كل هذا يندرج ضمن ما أسميناه بالبداية في عنواننا على هذا الموضوع، و للموضوعية فقط فكل ما أشرنا إليه من إنجازات استطاعت المرأة الدادسية أن تحققها لن يتنينا عن التنبيه بالنهاية التي تقترب منها و تترقب خطواتها، و كنتيجة لذلك نهاية المجتمع الدادسي بقيمه و مبادئه و أخلاقه و كما يقول الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ++++ فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
و الوقاية خير من العلاج كما يقال، لهذا أدق ناقوس الخطر الذي يترقب هويتنا و ثقافتنا القلعاويتين في ضل الخلط الحاصل بين المفاهيم و الانسياق الذي لا تحمد عقباه وراء الدعوات المنادية بالحرية والحضارة و العولمة.
أن تكون المرأة القلعاوية متعلمة نعم.. أن تكون مثقفة نعم.. أن تنشئ الجمعيات لخدمة المجتمع المدني نعم.. أن تلج المؤسسات الحكومية و غير الحكومية نعم.. أن تواصل دراستها في الجامعات و المدارس البعيدة عن بيتها إذا توفرت لها الظروف لذلك نعم.. أن تشارك في اللوائح الإنتخابية نعم كذلك.. و لم يعد يختلف اثنان حسب اعتقادي في حقها في كل ما سلف ذكره، إنما أن تتخلى عن أخلاقها باسم الحرية و حقوق المرأة و أن تهمل هويتها و تنسلخ من مبادئها و قيمها الدادسيتين فهذا ما لا تحمد عقباه و هو ما أشرنا إليه في عنواننا بالنهاية. نهاية مجتمع دادس على اعتبار أن المجتمع يقوم على القيم و الأخلاق و المرأة أو الأم هي المنوطة بها مسؤولية نقل هذه المبادئ إلى الأجيال القادمة، و كما يقول الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها ++++ أعددت شعبا طيب الأعراق
أين هي المرأة الدادسية التي تتابع دراستها و تذهب إلى الحقول أيضا ؟! باسم الحضارة و الحرية أصبحت الحقول مجالا ممنوعا لا تقترب منه الفتات المتمدرسة بدعوى أن هذه الأعمال تلهيها عن دراستها وهي مقتصرة على غير المتمدرسات ممن لم يساعدهن الحض في ولوج المدرسة، في حين أنها تقضي ساعات طوال أمام الأفلام المدبلجة و البرامج الفاضحة للأخلاق و القيم و لا أحد يعتبر ذلك من قبيل ما يلهيها عن دراستها. و ننسى بذلك أننا الآن نكتب و نقرأ و نعتز بلغتنا الأم و ننافس الآخرين في منجزاتهم و نحن لسنا في آخر المطاف إلا نتاج تربية أمهات لا يعرفن القراءة و لا الكتابة و كن يصرفن معظم أوقاتهن في الحقول و الأعمال الشاقة إلى جانب الرجل لخدمة الأسرة و تأمين مستقبل الأبناء. فأن تكوني متمدرسة أيتها الدادسية هذا لا يعني بالضرورة ألا تذهبي إلى الحقول.
أين هي الدادسية التي تجيد تحضير الأكلات المعروفة في المنطقة كما تواكب جديد المطبخ عبر المجلات و شاشات التلفزة ؟! باسم التقدم و التقليد الأعمى أصبحت أكلات من قبيل : TARWAYT بشقيها : TIN TMZIN و TIN QUILOU ، IFNOUZN ، AMRKAS ، TALKHCHA ، AMADAR ، TALBOUZT... و قس على ذلك من الأكلات التي لا يتسع المقام لذكرها، أصبحت كل هذه الأكلات منبوذة في نظر الفتاة القلعاوية.
أختي الفاضلة، هذا موروثنا و جزء من هويتنا، فأن تجيدي تحضير الأكلات التي تشاهدينها عبر شاشات التلفزة و تتشهين أكلات شميشة ! هذا حق لا ينازعك فيه أحد، و لكن رجاء ا تعلمي من أمك تحضير أكلاتنا فبها ستفتخرين يوما أمام نساء العالم و عندها سيعترف لكي الجميع بأنك دادسية عن جدارة و استحقاق، و لا تنسي أن تنقلي هذا الموروث إلى بناتك كي لا يندثر المجتمع الدادسي في وسط الزحمة العالمية تحت لواء العولمة. فلنا خصوصياتنا و بها سيميزنا العالم وسط هذه الزحمة.
أختي الفاضلة، هذا موروثنا و جزء من هويتنا، فأن تجيدي تحضير الأكلات التي تشاهدينها عبر شاشات التلفزة و تتشهين أكلات شميشة ! هذا حق لا ينازعك فيه أحد، و لكن رجاء ا تعلمي من أمك تحضير أكلاتنا فبها ستفتخرين يوما أمام نساء العالم و عندها سيعترف لكي الجميع بأنك دادسية عن جدارة و استحقاق، و لا تنسي أن تنقلي هذا الموروث إلى بناتك كي لا يندثر المجتمع الدادسي في وسط الزحمة العالمية تحت لواء العولمة. فلنا خصوصياتنا و بها سيميزنا العالم وسط هذه الزحمة.
أين هي الدادسية المثقفة التي تفتخر بلبستها الأصيلة TACHTAT (و ASDOY و TASBNIYT بالنسبة للمرأة المتزوجة) ؟! باسم الموضة أصبحت TACHTAT لباسا باليا !! في حين أنها لبسة خاصة بالنساء الدادسيات تميزهن عن نساء باقي المناطق. لماذا لا تقتدين أختي الكريمة بنضيرتكي في الأقاليم الجنوبية (المتمدرسة منها و غير المتمدرسة) التي تفتخر بلباسها و لا تفارقه أينما حلت و ارتحلت، و لا ينقص ذلك من شخصيتها شيئا. نريدك أن تكوني متعلمة مثقفة، نعم أن تكوني كذلك أصيلة في ثيابك و مواكبة للعصرنة في ضل ما يحفض كرامتك و يبعث على الحشمة و الوقار، فهما من شيم و أخلاق مجتمعنا الدادسي و TACHTAT لبسة تنفرد بها النسوة القلعاويات من بين نساء كل العالم.
الحديث لن ينتهي عند هذا الحد، و مجرد مقال واحد لا يكفي لعرض كل ما تتميز به النساء الدادسيات عن نضيرا تهن على أرض البسيطة و مع الأسف ما هن الآن في صدد إهماله باسم الحرية و الحضارة و بذريعة مواكبة الحداثة و العصرنة. و إن كنا نتحدث بهده البساطة فمهمتهن لن تكون بنفس المستوى من السهولة ما يجعلهن بين مطرقة التقدم و سندان الهوية، و يبقى السؤال معلقا، هل ما نعيشه يعد من علامات نهاية البداية أم هو يا ترى بداية النهاية!
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: بين مطرقة التقدم و سندان الهوية
اي ابداع واي تميز هدا ايها الاميررررر ... تعرف شحال هدا مكلتش تروايت بالزيت ولا اغروم نتدونت ... ويه عل ايام بدات كتنقرض ..بكل صراحة والله هاد الموضوع زوين بزاف اكون انا كنوزع النقاط غدي نعطيك 120 من 100 برافوا عليك اخويا عبد العزيز العمراني
itri saghro- مستشار اداري
-
عدد الرسائل : 949
تاريخ الميلاد : 24/02/1979
العمر : 45
الدولة : ايت سدرات
المدينة : تملالت
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: بين مطرقة التقدم و سندان الهوية
إن صورة المراءة الفتاة الامازيغية عامة و بدادس على الخصوص على مر عصور
الاستعمار /الغزو/الانحطاط الثقافي هي تلك الطاقة التي يجب أن تحمل أثقالا
من الحطب وكلاء البهائم و تتفرغ للوازم البيت إلى جانب بعض الأنشطة
الهامشية أو الموازية كالنسيج و تربية المواشي .دلك الكيان الذي لا يجب أن
تنقب عن مواهبها الفنية/الإبداعية و الفكرية من خلال الدراسة أو التكوين
الذاتي .ادا كانت هده هي الصورة التي أريد للمراءة أن تكون عليها ,فان هدا
التقليد او الصورة المألوفة لم تتقبله
إليس ندادس حاليآ
فاطمة ملال نمودج لعبقرية المرأة الدادسية بين التشكيل و النسيج
احيي الاستادة القديرة خديجة اوغانيم رمز المراة المتقفة
بدائرة بومالن دادس فهي اول امراة
في دادس دخلت مجال التعليم مند
الستينيات احييها في هدا المنبر و اتمنى لها مسيرة موفقة وعمرمديد مليئ
بالمسرات و الافراح
أحيى أيضآ الأستادة و الكاتبة الدادسية فاطمة عمراوي
الاستعمار /الغزو/الانحطاط الثقافي هي تلك الطاقة التي يجب أن تحمل أثقالا
من الحطب وكلاء البهائم و تتفرغ للوازم البيت إلى جانب بعض الأنشطة
الهامشية أو الموازية كالنسيج و تربية المواشي .دلك الكيان الذي لا يجب أن
تنقب عن مواهبها الفنية/الإبداعية و الفكرية من خلال الدراسة أو التكوين
الذاتي .ادا كانت هده هي الصورة التي أريد للمراءة أن تكون عليها ,فان هدا
التقليد او الصورة المألوفة لم تتقبله
إليس ندادس حاليآ
فاطمة ملال نمودج لعبقرية المرأة الدادسية بين التشكيل و النسيج
احيي الاستادة القديرة خديجة اوغانيم رمز المراة المتقفة
بدائرة بومالن دادس فهي اول امراة
في دادس دخلت مجال التعليم مند
الستينيات احييها في هدا المنبر و اتمنى لها مسيرة موفقة وعمرمديد مليئ
بالمسرات و الافراح
أحيى أيضآ الأستادة و الكاتبة الدادسية فاطمة عمراوي
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: بين مطرقة التقدم و سندان الهوية
أخي امس نمدوان، أنت الأمير في الحقيقة بارتساماتك التي أجدها في كل المواضيع التي أدرجها، أشكرك على تفاعلك مع مادة الموضوع و لتعم الفائدة أخي فأغروم نْ تْدُونْتْ يعرف بأسماء أخرى حسب المناطق، فنجد مثلا : أغروم نْ تْدُونْتْ، بوتْدُونْت، أغروم نْ وَمّاسْ، أغروم بوْيْنسُو، بُوتْوُورِي، و بالدّارجة خبز الشحْمة و قد تكون هناك أسماء أخرى. شكرا أخي على الإرتسامة.
أخي بارك، شكرا على التعليق و على ذكر أمثلة لبعض النساء القلعاويات اللواتي حققن نجاحا في مجالهن. كما يقال : اليد الواحدة لا تصفق ! فإن كانت هناك فتات أو مرأة قلعاوية استطاعت أن تبرز اسمها وسط المجتمع الدادسي هذا لا يعني بالضرورة أن المرأة القلعاوية بخير.
شكرا لكما مرة أخرى مع أزكى السلام.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: بين مطرقة التقدم و سندان الهوية
تصحيح خطأ إملائي
كقراءة أولية للعنوان، نهاية البداية و بداية النهاية. النهاية هنا نقصد بها التطور الملحوظ...
عوض كلمة النهاية (بالأزرق) أردت أن أكتب كملة البداية و تصبح الجملة إذا :
كقراءة أولية للعنوان، نهاية البداية و بداية النهاية. البداية هنا نقصد بها التطور الملحوظ...
عوض كلمة النهاية (بالأزرق) أردت أن أكتب كملة البداية و تصبح الجملة إذا :
كقراءة أولية للعنوان، نهاية البداية و بداية النهاية. البداية هنا نقصد بها التطور الملحوظ...
أعتدر لك أخي القارئ و تقبل مني أزكى السلام.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى