في رحاب الطبيعة

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
اختكم في الله عاشقة الطبيعة تدعوكم في جلسة بين نسيم الهوى و خشيش الشجر ان تقبلتم دعوتي
ادا داعب الماء ظل الشجر وغازلت السحب ضوء القمر
ورددت الطير انفاسها خوافق بين الندى و الزهر
وناحت مطوقة بالهوى تناجي الهديل و تشكو القدر
ومر على النهرتغرد النسيم يقبل كل شراع عبر
واطلعت الارض من ليلها مفاتن مختلفات الصور
هنالك صفصافة في الدجى كان الظلام بها ما شعر

عليكم السلام يااميررة الطبيعة والجواب يقرا من العنوان ....واسمكي يدل عل مدي طبيعة قلبك ولسانك واخيرااااااااااااااااااااا قلمك شكرا عل الموضوع المميززززززززز

َشكرا على هذه الدعوة أختي tarbat nwasif و هي مقبولة بالتأكيد.

إذا داعب الماء ظل الشجر وغازلت السحب ضوء القمر..
في الحقيقة لقد أشرت هنا إلى خلق من مخلوقات الله العجيبة : القمر. كلما تأملت فيه إلا و تجلت لي حكم غريبة :

القمر مذكر و مع ذلك يضرب به المثل في الجمال على عكس الشمس المؤنثة !
القمر لا يملك ضوء ا و مع ذلك يأخده من الشمس لكي يقدمه إلى الأرض دون مقابل في إشارة إلى الإحسان إلى الناس و خدمتهم.
القمر مع أنه لا يملك نورا و يستلمه من الشمس إلا أنه لا يحتكره لنفسه و يعاود عكسه على الأرض، في إشارة إلى عدم الإحتكار و مشاركة النعم مع الآخرين
القمر يسهر بالليل لا لشيء إلا لينعم الناس بالنور، في إشارة إلى التضحية من أجل الآخرين بالغالي و النفيس.
القمر يضمحل نوره فجر كل يوم لكنه يعاود البزوغ بعد كل غروب، في إشارة إلى عدم الفشل و عدم اليأس مع الحياة و تجديد المحاولة دائما.
القمر يغيب قرابة 3 أيام إلى أربعة أيام قبل نهاية كل شهر، في إشارة إلى أخد قسط من الراحة مع اكتمال كل عمل.

كثيرة هي الحكم التي يمكن أن نستفيدها من مخلوقات الله سبحانه و تعالى و لكي نتمكن من كشفها لابد من التجوال في الطبيعة و هكذا نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد كما يقال، الأول تأمل في خلق الله مصداقا لقوله تعالى في سورة آل عمران : "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار " ، و الثاني تلبية لدعوة العضوة tarbat nwasif

شكرا على الكلمات الجميلة مع أزكى السلام

في رحاب الطبيعة

في رحاب الطبيعة

رد: في رحاب الطبيعة

رد: في رحاب الطبيعة