الارهاب الالكتروني

My blog

My other blog

بعد التخلص من الارهاب الذي يستهدف المدنيين ظهر نوع مختلف يتخد من المواقع الالكترونية هدفا له.في الاونة الاخيرة في المغرب

تم استهداف مواقع الكترونية اشار اليها القراصنة بانها الحادية تتلقى الدعم من الصهاينة دون حجة تبين ذلك,مما جعلني افكر في الرد كتابة وليس بقرصنة بعض المواقع الاخرى وهذه جملة من الاستنتاجات التي قادني اليها التحليل المتواضع الذي قمت به

اولا

هؤلاء القراصنة ضعيفون تقافيا ومعرفيا ويظهر ذلك في الرسائل المتروكة بعد اختراق المواقع من صنف الموقع الحادي دون وجود مادة منشورة الحادية في الموقع وارجع هذا الخطأ الشنيع الى عدم قدرة المخترق لفهم مضمون المقال ومن تم تصنيفه او أن المخترق يستهدف المواقع الالكترونية ذات توجه محدد لنقل امازيغية في هذه الحالة يستهدف كل موقع يحمل اسما امازيغيا دون الاطلاع على موضوعه واعتقد انه سيخترق ايضا المواقع الاسلامية اذا كان اسمها امازيغيا وهذا خطأ يفرضه الشحن الاديولوجي كالنوع الذي

دمر اوروبا اي الفكر الاديولوجي العنصري وهذا النوع يضع غشاوة على ابصار اصحابه تمنعه من معرفة الحق

ثانيا

هؤلاء القراصنة ذووا ذكاء متوسط , قالوا ان هذه المواقع تتلقى دعما من الصهاينة انا لا ادري لما تشغل مواقع تتلقى دعما على خوادم غير محمية ضد القرصنة ورخيصة في حين لديها الدعم لتشغل على خوادم اكتر امنا,هل هم لا يعلمون هذه الحقيقة؟ من خلال مدى سهولة اختراق الموقع يمكنهم استنتاج ذلك.او ان هؤلاء القراصنة هواة تتحكم فيهم الاديولوجية كما اوضحنا سابقا

ثالتا

معرفتهم بأمور الدين ضعيفة ايضا فالمعروف في الاسلام انه لا يجب اتهام أحد دون بينة والا دخل ذلك في ميدان السب وسب المسلم لاخيه المسلم ممنوع في الاسلام ففي حديث مأخوذ من منهاج المسلم الطبعة الرابعة في الصفحة السادسة والتمانون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا رمي رجل رجلا بالفسق او الكفر الا ارتد عليه ان لم يكن صاحبه كذلك)وهذا الحديث واضح لا يحتاج الى شرح كيف لم يعرفوا هذا وهم الذين اعتقدوا انهم يحمون الاسلام؟ الواضح انهم يعرفون لكن ابصارهم مغشية بالاديولجية العنصرية

وأخيرا لا يسعني الا ان ادعو لهم بالهداية والعودة الى اصول الاسلام والابتعاد عن الاديولوجية فهي مدمرة الاسلام والمسلمين واقترح عليهم قراءة مضامين المواقع قبل

الحكم عليها.