معانات التلاميذ بالقلعة لا تزال قائمة.

الموسم الدراسي الجديد
بأي حالة، وإلى أيها عدتم يا تلاميذ

بقلم: محمد العمراني

وهذا الموسم الدراسي الجديد ولا شيء قد تغير بعد في ما كان تلاميذ مدينتنا الوردية يأملون في إصلاحه أو تغييره أو مجرد الإشارة إليه بأصبع من أصابع ما بدأ المجلس البلدي ينجزه بالمدينة. فعدة علامات استفهام واستغراب لازالت قائمة على مصير التلاميذ بثانوية الورود، في ظل هذه الروائح التي بدأ انبعاثها يتفاقم شيئا فشيئا. وإشكالية الاكتظاظ بالأقسام، وغياب مرافق صحية وأخرى تفتقر إليها المؤسسة منذ إنشائها... كل هذا ونحن نستيقظ على مأساة أخرى سببها عدم المسؤولية، والإهمال الناجم عن التخطيط والهندسة الفاشلين بمدينتنا. مدرسة الأمل التابعة لحي النهضة ينتظر مجمل الساكنة أن تعيش أوضاع صحية خطيرة إذا ما ظل الحال على ما هو عليه من روائح خانقة، ما لم يستطع لها الأطفال صبرا كما تلاميذ المسالك الثانوية، فسيشكل ذلك أزمة خطيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وليث المشكلة تنحصر هنا فحسب، فتلاميذ ثانوية مولاي باعمران حالهم ليس بأفضل من الآخرين، سوق أسبوعي على بعد أمثار من مؤسسة تربوية محترمة، لا يستطيع أن ينعم فيها أحد بساعة من الهدوء والراحة في يومين هما أكثر ما تكون فيه المؤسسة مكتظة بتلاميذها. كما الطريق الرئيسية التي توجد بمقربة منها، والتي تشكل خطرا كبيرا يهدد سلامتهم في أي وقت وأي ساعة من ساعات الدوام المدرسي، حالهم كذلك حال تلاميذ المدرسة المركزية بالمدينة، أطفال يقطعون طريقا رئيسية لا توجد فيها إلا علامة واحدة دالة على مكانها بين أغصان الأشجار المحاذية لها.

كل هذا بالإضافة إلى غياب الأساتذة والمعلمين ببعض المدارس من قبيل مدرسة أيت باعمران التي لازال فيها هذا المشكل قائما إثر تأخر موعد افتتاح المدرسة الجديدة بحي النهضة والتي ستستقبل عددا لا بأس به من تلاميذ الحي والذين يتابعون دراستهم بمدرسة أيت باعمران.

وكما يقول المثل فالمشاكل تأتي مرة واحدة. إشكالية البعد وطريقة التوزيع التي تقوم بها إدارات هذه الثانويات لم تعد ترضي الكثيرين، فحسب اعتقادي الشخصي واعتقاد مجمل من يعانون هذه الإشكالية فالإعدادية الجديدة بقبيلة تصويت بعيدة جدا عن تلاميذ يتوافدون إليها من الحي الصناعي بالمدينة أو دوار الزاويت كأبسط مثال. وهذا ما لم يستطع البعض له أي طاقة فبدأت شكاياتهم تعلوا وتسمع بين الحين والآخر، وفي الأخير تجد أنه لا أدن سمعت ولا عين رأت. وكما لا يخفى على الجميع فبعض التلاميذ الذين يقطعون كيلومترات عديدة للوصول إلى مؤسساتهم الدراسية، يعبرون عدة قناطر، إما خشبية تقليدية، أو أخرى أصبح شكلها مشابها للسابقة لكن بشكل عصري أي بالإسمنت، بعد السيول الجارفة التي تتعرض لها في كل مرة تتساقط فيها مجرد قطرات بسيطة من الأمطار بأعالي جبال أيت سدرات. الشيء الذي يؤدي بهؤلاء إلى المكوث في منازلهم حتى تتحسن الأوضاع أو لا تتحسن فيرغمون على قطع كيلومترات أخرى من الطرق المليئة بالوحل والأودية والسيول الجارفة. ولا أحد يحرك ساكنا لعمل شيء أقدم ساكنة دوار أيت باعمران على إعطاء مثال بسيط عنه، في تشييدهم لقنطرة تعبر إسيل-ن-أكرسيف الواقع بين الدوار وحي النهضة، قنطرة بناها المحسنون ولازالت تنتظرهم لحد الساعة لإعادة ترميمها بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي تشكلت منها السيول المتوالية عليها، ما أدى إلى تصدع شق منها. والمجلس البلدي بمدينتنا مجرد بناية خاوية على عروشها رغم الأزيز الذي يصدر منها دائما ملئ فاهها من المسؤولين.

وإن قلنا هذا كله، فلمجرد كوننا غيورين على واقع لازلنا نحلم أن يتغير في القريب العاجل، والكل يعلم أن ميزانية المجلس البلدي لقلعة أمكونة أكبر بكثير من التي هي بمدينة ورزازات، والفرق ظاهر للجميع بين هذين المدينتين وما يجري وينجز بهما.

بكل صراحة كلامك كيوجع القلب عل ظروف التلاميدوالسكان ..وهدي دعوة لله سبحانه وتعالي =الله يحرق كل من سرق البلاد والعباد في الدنيا والاخرة

أميــــــــــــــــــــــــــــــن يـا ربي

شكرا للإخوة على الردود ، أعتقد أن الموضوع يستحق أكثر من هذا ، أتمنى تفاعل الأعضاء الكرام ، إذ الكل يعاني أو قد سبق وأن عانى هذه الآفات الخطيرة بمدينتتنا .

معانات التلاميذ بالقلعة لا تزال قائمة.

معانات التلاميذ بالقلعة لا تزال قائمة.

رد: معانات التلاميذ بالقلعة لا تزال قائمة.

رد: معانات التلاميذ بالقلعة لا تزال قائمة.

رد: معانات التلاميذ بالقلعة لا تزال قائمة.