سياسة تقريب المنتدى من الأعضاء

شكرا للأخ "العمراني" على هذا الموضوع المميز ،صراحة فوجئت بهذا الأسلوب المتألق حسبي أن أرد على بعض النقاط فكما ذكرت أخي هناك إهتمام وإلمام كبير وبشكل صاروخي في كل مايتعلق بإيصال الأخبار في أبهى حللها وأنصع صورها شأنها شأن جميع الكتب.
الطرق السليمة تتضح جليا في الكتابات التي تجذبنا من حيث الأسلوب ومن حيث التعامل مع الأشخاص بنفسية متزنة وبنفس مريح وبدون نرفزة ،الشرك لا منأى عنه كما ذكرت ولتفاديه لابد من الرفع من المستوى الثقافي للمواضيع والردود وهذا أمر مستحيل لماذا؟
لأننا إذا استمررنا على هذا النسق الذي ذكرت آنفا ستبقى المواضيع والردود تدور بين فئة معينة إن لم أقل نخبوية ونكون بذلك قد تجاوزنا المقولة الفقهية التي تقول:خاطبوا الناس على قدر عقولهم .
حقيقة هناك مادة خامة كامنة في أفراد مجتمعنا،يجب الإحتكاك بهم عبر الندوات والمحاضرات والملتقيات،أضن حسب علمي المتواضع أنهم أوعية لشتى العلوم طبية كانت أم اقتصادية أم علمية أم إجتماعية ,نعم تجربة الكثيرين تركت أثرا ولست متفقا مع"ساروا على نهجهم" إذ لكل فرد أسلوبه الخاص به .
من ناحية الإشراف أكيد أن هناك خللا كبيرا فإسناد الأمور إلى غير أهلها أمر مغبون وغير محمود العواقب ،وحتى وضع استفتاء لا يفيد ولايجدي فغالبا لايكتمل النصاب فإذا صوتت 10 %أين البقية التي هي الأغلبية ؟
الإنسحابات تقع نتيجة لظروف معينة ،وهناك أمور مسكوت عنها والرسالة الموجهة إلى الإدارة وصلت وبالبريد المضمون وأن يكتفوا بالأمور البسيطة كالحيض والنفاس وذكاة الحلزون ،أما لقاآتهم فهي ودية وأكثر من أخوية فلم يعد يختلط الحابل بالنابل ،ألم أقل لك يا أخي لقد ذهب الظمأ وابتلت العروق وتبث الأجر إن شاء الله ولم يمنعك أحد من أخذ الإشراف،فمائدتك دسمة فتحت شهيتنا للنقاش!؟
تحياتي الخالصة.

أفهم من كلامك صديقي أن كل ما قيل في المنتدى فيما قبل هو مجرد السكون الذي يسبق العاصفة, في الحقيقة لم أكن لأطلب الإشراف على أي فئة بالمنتدى ، بعدما شغلت عدة مناصب به ، كلها مسؤولية وعناء، والبعض يأخذ هذه المسؤولية بالعاطفة أو الميول إلى موضوع معين أو مجال فكري معين. المهم لكل من يريد النقاش فالكل أهل له ، أما العديد ممن يرون النقاش الجاد يحتدم ويوقع بهم في مغالطاتهم وأخطائهم، فلا يجدون إلا حل الإنسحاب كوسيلة للحد من هذه الأفكار الجميلة ، فلا أدعوهم إلا إلى العودة ، فالأقلام السيوف ستتعامل معهم على حسب عقولهم لا غير. المهم نحن لا نصف أحدا بالبلادة كما حقيقة يتصف بها الكثيرون، لكن نريد أن نكون أسلوبا جديدا من النقاش الحاد والمحتدم على أساس فكري نير وواع ، يدعو للتفاهم وتغيير شيء ما في ما لطخته أيادي ...... ببلادنا .