الصمت

الصمت.. ,

الصمت أقوى من كثير بلاغتي...

والحب في عيني دليل شجاعتي...

أخشى جوابا ان أبحت كوامني

ان الصداقة لا تبيح اباحتي....

فالى متى أبقى سجينة محبتي!!؟

عهد الصداقه في الصميم مقدسة

أما الهوى فوق ارادتي....

فعلام أخفي....والدلائل تفضح

وعلام أبدي اذ تثور كرامتي

ماذا أقووول؟

وكيف أظهر علتي

أين الشجاعة؟

بل أين براعتي

عذرا....

يا ويح قلبي كم تناوب حبه

لا... لن أبوح وان طفأهيجانه

فليبقى في الدنيا منارتي.....] .

الصمت في حد ذاته لغة ..
لغة لكل ماهو جميل .. لغة للتقدير و الاحترام عند العجز عن إستيفآء الشكر وجزيل الثواب
بحق موضوع رائع ونحتاج لانهياره فعلا عندما ينشر الظلم ويسلب الحق ويضيع الانسان الذي أكرمه المولى بالحرية والانطلاق في هذه الحياه
ولكن ماذا عن الصمت في الحب !!
أظن هو المكمن الذي يتوسد الصمت دائما .. وهو الحقيقة التي نؤمن بها .. عندما نتيقن من تعمقه فينا نصمت..
وعندما يجرحوننا لأننا نحبهم فقط .. نصمت
وعندما يخذلوننا ايضا نصمت
آهـ على الصمت فقد أفنى كل ذرة تحتويني ..
وماأمر من الصمت إلا عندمآ يظنون أن صمتنا (ضعف)

يبدو ولاول وهلة من خلال هذه المقاطع الشعرية أن الشاعرة تعيش صراعا داخليا يذكيه جبروت الهوى في طرف وأريحية الصداقة في طرف آخر،إذ يبدو من العسير كسر طوق الاول الذي يلفه صمت رهيب والرغبة في التكتم بل شل للإرادة مخافة الافتضاح،بينما الثاني يبدو مرنا ومطاوعا للإرادة ولا يشكل البوح بالنسبة إليه أية تبعة..غير أن الشاعرة تعود في النهاية لتقر بان ليس بمقدورها الكشف والبوح لإن الهوى فوق إرادتها بالرغم من وجود دلائل تنم عن هذا الحب الذي لا يخبو ولا يفنى،بل يظل في قلبها منارة لدنياها...كل ذلك في عبارة قصيرة،سلسة،تطبعها البساطة،وإن كانت بعض المقاطع تحتاج إلى مزيد من التنقيح من حيث المبنى والمعنى(الصمت أقوى من كثير بلاغتي.. يا ويح قلبي كم تناوب حبه.. لا... لن أبوح وان طفأهيجانه..فليبقى في الدنيا منارتي..) ..ولا أدري إن كان المقطع التالي جملة خبرية أم إنشائية :
أما الهوى فوق ارادتي....

المعني وصل الي من يهمه الامر ......... والصمت فعلا اقوي من صعود جبل في احيانا كتيرة ..شكرا عل المعني الجميل في القصيدة وهوا الصمت وانا شخصيا جربت صمت الوداع ......تحية يا امبرطورة الحزن

الصمت

الصمت

رد: الصمت

رد: الصمت

رد: الصمت