ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
السفسطة عبارة عن محاجَجة تبدو وكأنها موافقة للمنطق، لكنها تصل في النهاية إلى استنتاج غير مقبول، سواء لتعذُّره، أو لاستعماله الإرادي المغلوط لقواعد الاستنتاج. وبالتالي فإنه يمكن اعتبارها قولاً مموَّهًا، أو قياسًا له شكل صحيح، لكن نتيجته باطلة، والقصد منه تضليل الآخرين – مشيرين هنا إلى أن ابن رشد كان يسمي السفسطة بالمغالطة والقياس السفسطائي بالقياس المغلوط.
هذا وتجدر الإشارة هنا إلى أنه كان يوجد تقليديًّا فرق يميز بين السفسطة وبين المغالطة: ألا وهو الرغبة الإرادية في التضليل (لدى السفسطة)، بينما تبقى المغالطة لاإرادية. كما أنه من المكن أن تُستعمَل السفسطة في النقاش بهدف إحداث صدمة لدى المستمع لدفعه إلى التعمق في حججه الفكرية.
خاصةً وأن تسمية "سفسطائي" كانت تُستعمَل في بداية الأمر للدلالة على صاحب مهنة الكلام، ولم تكن تُستعمَل البتة بمفهومها المنتقص الذي أضحى شائعًا فيما بعد – وقد ظلَّ هذا المفهوم شائعًا حتى جاء أفلاطون الذي دمغ السفسطائيين بتلك السمعة السيئة التي جعلتْهم مجرَّد مشعوذين، إن لم نقل مجرَّد سطحيين "أصدقاء للمظاهر"، غير مهتمين كثيرًا بالحقيقة؛ الأمر الذي يميِّزهم، بحسب أفلاطون، عن الفلاسفة.
وبالتالي، كان علينا انتظار مجيء مدارس النقد الحديثة لنتبيَّن بأن ما تركه هؤلاء لم يكن بالشيء المحتقَر إجمالاً، خاصةً حين يتعلق الأمر بقضايا اللغة: لأنهم كانوا في الحقيقة أول من اخترع علم اشتقاق الكلمات (الإيتيمولوجيا) ووضع القواعد اللغوية؛ كما أنهم كانوا أول من حاول دراسة مختلف أنواع الحجج وتحليل مختلف أنواع البراهين.
وبصرف النظر عن معرفتهم في هذا المضمار أو ذاك، كان السفسطائيون سادة فنِّ الكلام. وبالتالي، ومن هذا المنطلق، كانوا وقتذاك، على ما يبدو، قادرين على بيع خطبهم حول أيِّ موضوع بأثمان غالية، حتى وإن كانت تلك الخطب تتعلق بمواضيع متناقضة. من هنا يمكن اعتبارهم بحق مؤسِّسي فنِّ الخطابة أيضًا. فهم ما كانوا ليترددوا البتة في استعارة الحجج والأمثال من مفكرين سابقين أو حتى من الأساطير (التي كان بروذيكوس، المحبِّذ للنقد الديني، يعتقد أنها مجرد سِيَرٍ ذاتية مجمَّلة)، محوِّلين كلَّ شيء إلى مناسبات لإلقاء خطبهم الجميلة؛ الأمر الذي أدى، بسبب موقفهم النقدي، من جهة، وغير الامتثالي، من جهة أخرى، إلى تبنِّي السياسيين لهم وإلى استقطابهم عداء الأثينيين.
هذا وتجدر الإشارة هنا إلى أنه كان يوجد تقليديًّا فرق يميز بين السفسطة وبين المغالطة: ألا وهو الرغبة الإرادية في التضليل (لدى السفسطة)، بينما تبقى المغالطة لاإرادية. كما أنه من المكن أن تُستعمَل السفسطة في النقاش بهدف إحداث صدمة لدى المستمع لدفعه إلى التعمق في حججه الفكرية.
خاصةً وأن تسمية "سفسطائي" كانت تُستعمَل في بداية الأمر للدلالة على صاحب مهنة الكلام، ولم تكن تُستعمَل البتة بمفهومها المنتقص الذي أضحى شائعًا فيما بعد – وقد ظلَّ هذا المفهوم شائعًا حتى جاء أفلاطون الذي دمغ السفسطائيين بتلك السمعة السيئة التي جعلتْهم مجرَّد مشعوذين، إن لم نقل مجرَّد سطحيين "أصدقاء للمظاهر"، غير مهتمين كثيرًا بالحقيقة؛ الأمر الذي يميِّزهم، بحسب أفلاطون، عن الفلاسفة.
وبالتالي، كان علينا انتظار مجيء مدارس النقد الحديثة لنتبيَّن بأن ما تركه هؤلاء لم يكن بالشيء المحتقَر إجمالاً، خاصةً حين يتعلق الأمر بقضايا اللغة: لأنهم كانوا في الحقيقة أول من اخترع علم اشتقاق الكلمات (الإيتيمولوجيا) ووضع القواعد اللغوية؛ كما أنهم كانوا أول من حاول دراسة مختلف أنواع الحجج وتحليل مختلف أنواع البراهين.
وبصرف النظر عن معرفتهم في هذا المضمار أو ذاك، كان السفسطائيون سادة فنِّ الكلام. وبالتالي، ومن هذا المنطلق، كانوا وقتذاك، على ما يبدو، قادرين على بيع خطبهم حول أيِّ موضوع بأثمان غالية، حتى وإن كانت تلك الخطب تتعلق بمواضيع متناقضة. من هنا يمكن اعتبارهم بحق مؤسِّسي فنِّ الخطابة أيضًا. فهم ما كانوا ليترددوا البتة في استعارة الحجج والأمثال من مفكرين سابقين أو حتى من الأساطير (التي كان بروذيكوس، المحبِّذ للنقد الديني، يعتقد أنها مجرد سِيَرٍ ذاتية مجمَّلة)، محوِّلين كلَّ شيء إلى مناسبات لإلقاء خطبهم الجميلة؛ الأمر الذي أدى، بسبب موقفهم النقدي، من جهة، وغير الامتثالي، من جهة أخرى، إلى تبنِّي السياسيين لهم وإلى استقطابهم عداء الأثينيين.
منقول و بتصرف للأمانة
النورس- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 108
تاريخ الميلاد : 01/01/1972
العمر : 52
الدولة : maroc
المدينة : rabat
احترام قوانين المنتدى :
رد: ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
شكرا أخي النورس على الإدراج الجيد. أستسمحك بهذه الإضافة التي ستوسع معارف أعضاء و زوار منتدانا الوردي عن السفسطائية أو ما أسميه بتعبيري الخاص : فلسفة العقل و الواقع.
بقلم : محمد انعيسى
تقديم: ما هذه السفسطة؟ هذا هو التعبير الشائع لدى العامة من الناس حين يواجهون منطقا غير مفهوم أو منطقا مخالف لرأيهم،بل حتى المثقفون عندنا المنادون بالحرية والمساواة وتكافؤ الفرص ونشر الديموقراطية، لا يتحفظون على استعمال هذا التعبير الشائع .وكأنما السفسطة تعني الكلام الغير المعقول والخطاب الا مفهوم، او بتعبير آخر فالسفسطة توأم للنقاش الدائر خارج ما هو معقول، علما أن السفسطة كما سوف نرى تعتبر من أهم الخطابات المفهومة والواضحة، ويستطيع أي كان أن يفهم خطابها ،كما انها الروح الحقيقية لكل خطاب علمي واقعي، ويعود الفضل الى السفسطة لتقدم العلوم بشتى تجلياتها، وما الفلسفة الحديثة التي عرفتها الانسانية الا محاولة لاحياء التراث السفسطائي .والسؤال المطروح هنا هو كيف أصبحت السفسطائية منبوذة غير مرغوب فيها على المستوى النظري علما أن الفلسفة الحديثة ماهي الا انعكاس لهذه المدرسة كما سنرى من خلال هذا المقال؟ فهل يعود هذا الى انتصار الفلسفة الأفلاطونية والتي تعتبر النقيض التاريخي للسفسطائية، وبالتالي فالتاريخ قد كتبه المنتصرون كما يقال؟ أم يعود هذا الى كون الظروف التاريخية لنشوء السفسطائية لم تكن في صالح هذه الفلسفة؟ أم هناك أسباب أخرى حالت دون وصول الفلسفة السفسطائية الينا على حقيقتها ؟
هذه بعض الأسئلة، بالاضافة الى اسئلة أخرى سنحاول الاجابة عنها عند تناولنا لهذا الموضوع، اعتمادا على معارفنا المتواضعة وعلى بعض المراجع المهمة في هذا المجال. وحتى يكون تناولنا موضوعيا خاليا من الأحكام المسبقة، ارتأينا بادى ألامر أن نقف عند الخطوط العريضة التي تنبني عليها الفلسفة السفسطائية محللين بعض الافكار الواردة بالمقارنة مع المدارس الفلسفية الأخرى عبر التاريخ خاصة المدارس الفلسفية الحديثة، كي يتسنى لنا في الأخير وضع الفلسفة السفسطائية في مكانتها المستحقة، وبالتالى سنحاول ما امكن تصحيح مجموعة من معطيات التاريخ وذلك في اطار محاولة اعادة كتابة تاريخ الانسانية.
الخطوط العريضة للفلسفة السفسطائية
لكي نقف عند أهم الأفكار التي تنبني عليها الفلسفة السفسطائية لا بد في البداية أن نعطي ولو تعريفا مبسطا لمفهوم الفلسفة السفسطائية .
يقول ويل ديورانت في كتابه قصة الفلسفة (.. ولكن التطور العظيم الخصيب في الفلسفة اليونانية اتخذ شكلا له في السفسطائيين، معلمي الحكمة المتجولين والطوافين، الذين وجهوا اهتمامهم الى طبيعتهم وأفكارهم ، بدلا من توجيهه الى عالم الأشياء. وكانوا جميعا من اهل البراعة والحذق، ونخص بالذكر منهم على سبيل المثال جورجياس وهيبياس، وكان الكثير منهم على جانب كبير من الادراك والعمق مثل بروتاغوراس وبروديقوس، ومن النادر أن تجد مشكلة أو حلا في فلسفتنا الحالية العقلية والمسلكية، لم يتحققوا منه أو يتناولوه بالبحث، لقد وجهوا أسئلة عن كل شيء، ووقفوا بلا وجل أمام الحرمات الدينية والسياسية، وأخضعوا كل عقيدة ونظام ومذهب للعقل ..)
من خلال ما قاله ديورانت في حق السفسطائيين، يتبين أن السفسطائيين قد قدموا الشيء الكثير للانسانية من خلال فلسفتهم، فقد وجهوا اهتماماتهم للبحث والتنقيب في الطبيعة والأفكار، كما أنهم لعبوا دورا مهما في مجتمعهم، اذ تذكر لنا كتب التاريخ فاعلية هؤلاء من خلال تبنيهم لمشاكل المجتمع، فقد كانوا مثقفين عضويين بامتياز بلغة انطونيو غرامشي اذ كانوا منخرطين في مشاكل المجتمع من خلال خطابهم الموجه الى عامة الناس، أي ان اهدافهم كانت تتمثل في اقامة مجتمع عادل وذلك بعيدا عن الاقامة في البرج العاجي كما فعل افلاطون بل عن طريق الانخراط في السجال العامي في الأماكن العمومية من معابد وأسواق ..الخ. وهذا ما جعل العامة من الناس ينبهرون بهذه الفلسفة السفسطائية، وقد عرفت اقبالا مهما بسبب احتكاكها مع المشاغل اليومية للناس وكان رد فعل أفلاطون ردا عنيفا من خلال تهجمه عليهم حيث قال (السفسطائي ليس فيلسوفا وانما هو متشبه بالفيلسوف فهو لا يمكن اعتباره حكيما الا بالنسبة للعامة ).
ومن أجل توضيح ادق للفلسفة السفسطائية لا بد ان نقف عند ركائزها الاساسية او بمعنى آخر سنحاول اعطاء فكرة عن الابستيميه السفسطائي، فما المقصود بالابستيميه؟
(ان ابستيميه عصر من العصور تعني الطريقة التي يتمثل بها شعب من الشعوب، في عصر من العصور، العالم والانسان والسياسة..كان نتحدث مثلا عن الابستيميه القروسطية..)
وهكذا فان المقصود من البستيميه السفسطائي ان صح التعبير هو الطريقة التي تمثل بها السفسطائيون العالم والانسان والسياسة..الخ.
تمثل السفسطائيين للعالم
(يعتبر السفسطائيون العالم دائم الحركة أي مسكون بالصيرورة والتبدل والتغير المستمر، فالأشياء لا يمكن أن تبقى على حال، بهذا المعنى استعاد السفسطائيون شعار هيراقليتس ـ نحن لا نستطيع ان ننزل النهر مرتين ـ وـ نحن موجودون وغير موجودون ـ)
يتبين من خلال النص أن نظرة السفسطائيين للعالم واضحة، وربما جاز لنا أن نقول ان نظرتهم تتفق مع العلوم الحديثة بشأن حركية العالم، اذ ان الحركة من المفاهيم الأساسية التي تنبني عليها العلوم الحقة الحديثة خاصة الفيزياء.اما مفهوم الصيرورة فهو المفهوم الذي يكاد نجده عند جل الفلاسفة خاصة في حقل العلوم الانسانية فالحركة هي التي تحكم وجود العالم، والصيرورة والتغير أمران متعلقان بالضرورة بالحركة، كما ان السفسطائيون ينظرون الى العالم الذي يخضع لمبدأي التكون والفساد، اذ ان الصراع بين الشيء ونقيضه هو سر الوجود، وهذه هي فلسفة هيجل بعينها أذ أن المنطق الجدلي الهيجيلي ما هو الا اعادة لقراءة المنطق السفسطائي وتطويره، بل ان المادية الجدلية عند ماركس لا تخرج عن سياق فلسفة السفسطائيين في خطوطها العامة، ويمكن وفق هذا أن نقول أن لفلسفة السفطائيين فضل كبير على ظهور الفلسفات الأخرى خاصة المادية منها. وهكذا فان السفسطائيين قد وجهوا فلسفتهم نحو مشاكل الواقع محاولين ايجاد حلول نسبية بتمحورهم حول الواقع والانسان والسياسة.
في مقابل الفلسفة السفسطائية نجد الفلسفة المثالية الافلاطونية غارقة في البحث عن الحقيقة والمثل مبررا بذلك بقوله (ان العلم الذي يجعل من العالم الحسي موضوعا له لا يمكن له أن يترفع الى مستوى المعرفة الفلسفية). لكن يتساءل وليم جيمس فيلسوف البراغماتية الحديثة، اذا لم تكن للفلسفة غاية جعل الانسان يعيش في احسن نظام اجتماعي فما الغاية منها؟، نحن اذ نشاطر رأي جيمس ونقول على ان الفلسفة يجب ان تكون لها قيمة عملية أي أن تبحث عن الأمور المتعلقة بالانسان في حياته وصراعه مع الطبيعة. وقد كان أفلاطون واعيا تمام الوعي بالخطورة التي تشكلها الفلسفة السفسطائية على فلسفته المثالية، وفي هذا الصدد بالذات يقول برتراند رسل (ان أفلاطون أمر بحرق جميع كتب الفلاسفة السابقين له الذين أنتجواعلوما ملحدة حسب تعبيره)، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أمر أفلاطون باحراق كتب الفلسفة السابقة له؟ الجواب ربما لأن أفلاطون أراد ان يحدث قطيعة معرفية مع الفلسفة السفسطائية باعتبار هذه الأخيرة نقيضا لفلسفته المثالية.
تمثل السفسطائيين للانسان
كيف ينظر السفسطائيين الى الانسان؟
(تنظر السفسطائية الى سائر البشر على انهم سواسية، أو على أقل تقدير يملكون نفس الاستعدادات الفكرية والذهنية، فان من حقهم الطموح والتطلع الى ممارسة السياسة. اما أفلاطون فيميز وفقا لاختيار نخبوي أرسطقراطي بين البشر)
يتضح اذن ان السفسطائية متفقة تماما مع ما جاءت به المواثيق الدولية لحقوق الانسان الحديثة، والتي لم يتوصل اليها الانسان الا بعد حروب طويلة وتفكير عميق، خاصة بعد أن رفع شعار الانسان هو الكائن الاسمى للانسان بعد النهضة الأوروبية، لتحدث قطيعة مع فكر الاقطاع والنخبة والأرسطوقراطية، لهذا لا يمكن الا ان نحكم على السفسطائية بانها الروح الحقيقية لتطور فلسفة حقوق الانسان عكس الافلاطونية التي تستثني العامة خاصة النساء والعبيد والغرباء من المشاركة في الفعل السياسي كحق التصويت في الانتخابات مثلا باعتبار الديموقراطية عمليا هي التنافس عن طريق الانتخابات، فالسفسطائية تؤمن بالمساواة بين البشر، وهذا يمثل قمة الديموقراطية التي توصل اليها البشر بعد صراع مرير توج بالاعلان العالمي لحقوق الانسان.
الافلاطونية ترى ان الانسان يمثل صورة الاله فوق الارض وبالتالي فان مفهوم العدالة عنده مرتبطة بالسماء والعدل هو هبة من عند الالهة كما يرى أفلاطون، في حين ترى السفسطائية ان العدل قيمة من القيم الاجتماعية التي انتجها البشر والعدل مفهوم نسبي تطور مع التاريخ اذ ان جميع القيم ترتبط بحركية التاريخ، وهكذا فالعدالة في صيرورة ولن تبلغ قيمتها الا بتكافل جهود البشر عن طريق النضال من اجل مجتمع عادل تسود فيه قيم الديموقراطية والعدل الاجتماعي، ويذهب علماء الاجتماع المعاصرون الى ان الظواهر الاجتماعية الموجودة في مجتمع ما لا يمكن القضاء عليها نهائيا، لكن يمكن التخفيف من حدتها عن طريق معالجتها مثل ظاهرة السرقة فهذه الظاهرة ظاهرة انسانية عالمية لكن تختلف حدتها من مجتمع الى آخر، حيث نجدها متفشية في بعض المجتمعات ونادرة في مجتمعات أخرى، وهذا المبدأ مبدأ سفسطائي النشأة اذ اعتبر السفسطائيون الانسان كمعيار للحقيقة فالحقيقة ما يعتقده الناس ولو كان خاطئا، في حين ان الافلاطونية كانت دائما تحط من قيمة الفرد والعامة، باعتبار أن الفلسفة الحقة عنده هي الفلسفة التي ترفع المعرفة من الارض الى السماء، يقول سلامة موسى (فقد كان الاغريق يعتمدون في النظر الفلسفي على المنطق، وكانهم كانوا يتجاهلون حقائق الحياة، كما تدل على ذلك جمهورية أفلاطون حيث قال فيها بشيوعية النساء والاموال ولم يقف ينظر لحظة هل تنطبق مبادئه المنطقية على احوال الحياة الراهنة في زمنه).الخلاصة ان الفلسفة الشفشطائية هوجمت من طرف الافلاطونية لأنهم (أي السفسطائيون) نظروا الى الانسان كقيمة القيم وهذا ما يشكل خطرا على الارسطوقراطية التي كانت تستغل العبيد والنساء، وكان هم السفسطائيين هو نقاش الامور المتعلقة بالحياة فوق الأرض ولم تكن تعنيهم امور السماء، طبعا لان العيش في اطار حسن البقاء هو الشاغل الاساس للفكر السفسطائي، عكس الافلاطونية التي اعتقلت الفكر في مدينة فاضلة وهمية .
السفسطائيون يرون ان الرجل والمراة فردان متساويان من حيث الحقوق في المجتمع، في حين يرى أفلاطون ان الرجل متفوق على المراة، فقد قيل أن افلاطون كان يردد دائما(الحمد لله الذي خلقني يونانيا لا بربريا، حرا، لا عبدا، رجلا لا امراة ولكن فوق الجميع انني ولدت في عصر سقراط).
فافلاطون كان يميز بين الرجل والمرأة بالاضافة الى تمييزه بين الحر والعبد وقد انعكست فلسفة أفلاطون على مجموعة من العقول عبر التاريخ. وهكذا يتبين أن أفلاطون ذو نزعة ذكورية عنصرية عرقية، عكس السفسطائيون الذين يؤمنون بالديموقراطية بمفهوم القرن الواحد والعشرون للديموقراطية، وليس الديموقراطية الاثينية التي انتجت لنا اعدام سقراط.
إضافة : هذا موضوع يخص الكاتب و للإسلام رأي آخر فيما يخص بعض النقاط التي جاءت فيه قد نتطرق إليها لاحقا.
شكرا لك مرة أخرى أخي النورس مع أزكى السلام.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
mercii pour l'infoo
fatima- وسام العطاء
-
عدد الرسائل : 474
تاريخ الميلاد : 29/05/1991
العمر : 33
الدولة : maroc
المهنة : تلميدة
المدينة : ou
رقم عضويه : 36
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
بسم الله الرحمان الرحيم
أشكرك عين العقل على هذه الإضافة، وأشير إتماما للموضوع أن الكاتب الذي قمت بنشر موضوعه عن السفسطائية يعتبر من أكبر السفسطائيين المغاربة، ومن أشد الخصام للإسلام و اللغة العربية وهو أيضا من المتعصبين للأمازيغية {الريفية} ومن المطالبين بتمتيع الريف بنظام الحكم الذاتي، هذا فقط حتى نضع في الإطار مرتادي و أعضاء منتديات روافد مكونة في تعريفه لالسفسطة ودفاعه عن االسفسطائيين.
وتعقيبا على ما جاء في ردك، سآخدك في جولة للوقوف على بعض المأثورات من القول والحكم : ( تكلم حتى أعرف من أنت )
و ( قل لى من صديقك... أقل لك من أنت )
و ( قل لى ماذا تقرأ .. أقل لك من أنت )
وهنا نأخذ المأثورالأول ( تكلم ... أقول لك من أنت ) حيث كانت الكلمه عملة نادرة ، وميزانا يوزن بها صاحبها ويعرف قدره ، فيعرف السيد من العاّمه ، والقوي من الضعيف ، والشجاع من الجبان ، والصادق من الكاذب ، والأمين من الخائن ، والعظيم من الحقير ، والجاد من العابث ...........
لذلك ... لا يجسر على الكلام إلآ أهله ،
أبو الطيب المتنبي ، شاعر العربية وفارسها تكلم وقال :
الخيل واللّيل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وفي يوم كان فيه قاصدا بلاد ألشام ، رأى من بعيد عصبة من قطّاع ألطرق ، فقال لخادمه ، يا غلام دعنا نتوارى عنهم ،،، فقال له خادمه:
أتهرب منهم وأنت القائل ... الخيل والّليل والبيداء تعرفني ...
فنظر إليه قائلا" : قاتلك الله ... لقد قتلتني !!!!!! فواصل مسيره
إلى أن التقى بهم ... فهاجموه وقتلوه !!! فالكثره غلبت الشجاعه !!
دفع حياته ليبرهن على صدق كلتمه .
أما في زماننا هذا فقد كثر المتكلمون كثرة فاحشه ، وصار المجتمع( مكلمة ) يعني مكانا يفرغ فيه الكلام ، على وزن ( مزبلة ) ، صارت جمعيّاته ومؤسّساته منتديات هائله لتبادل الكلام واللفظ والثرثره والسفسطة وصرنا مجتمعا يجيد الكلام ولا يحسن العمل ويؤثر (النقض) على النقد ، حتى تبدلت الحال وأصبح الصّمت عملة نادرة وغدا السكوت مطلبا صعبا ، وذالك لأنه قرين العمل ودليل على الإنتاج ، لذالك أرى أن معيار التمايز والتفاضل الان هو الصمت , لأنه
خير من الكلام الذي لا طائل من ورائه ، وعذرا إذا خالفنا حكماءنا اليوم وعقلائنا ورفعنا شعار ( أسكت .. أقول لك من أنت ) فلكل مقام مقال ، ولكل حادث حديث .... وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
حين قال : ( ..... فليقل خيرا أو ليصمت )
فشكرا و مع أخلص تحياتي
أشكرك عين العقل على هذه الإضافة، وأشير إتماما للموضوع أن الكاتب الذي قمت بنشر موضوعه عن السفسطائية يعتبر من أكبر السفسطائيين المغاربة، ومن أشد الخصام للإسلام و اللغة العربية وهو أيضا من المتعصبين للأمازيغية {الريفية} ومن المطالبين بتمتيع الريف بنظام الحكم الذاتي، هذا فقط حتى نضع في الإطار مرتادي و أعضاء منتديات روافد مكونة في تعريفه لالسفسطة ودفاعه عن االسفسطائيين.
وتعقيبا على ما جاء في ردك، سآخدك في جولة للوقوف على بعض المأثورات من القول والحكم : ( تكلم حتى أعرف من أنت )
و ( قل لى من صديقك... أقل لك من أنت )
و ( قل لى ماذا تقرأ .. أقل لك من أنت )
وهنا نأخذ المأثورالأول ( تكلم ... أقول لك من أنت ) حيث كانت الكلمه عملة نادرة ، وميزانا يوزن بها صاحبها ويعرف قدره ، فيعرف السيد من العاّمه ، والقوي من الضعيف ، والشجاع من الجبان ، والصادق من الكاذب ، والأمين من الخائن ، والعظيم من الحقير ، والجاد من العابث ...........
لذلك ... لا يجسر على الكلام إلآ أهله ،
أبو الطيب المتنبي ، شاعر العربية وفارسها تكلم وقال :
الخيل واللّيل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وفي يوم كان فيه قاصدا بلاد ألشام ، رأى من بعيد عصبة من قطّاع ألطرق ، فقال لخادمه ، يا غلام دعنا نتوارى عنهم ،،، فقال له خادمه:
أتهرب منهم وأنت القائل ... الخيل والّليل والبيداء تعرفني ...
فنظر إليه قائلا" : قاتلك الله ... لقد قتلتني !!!!!! فواصل مسيره
إلى أن التقى بهم ... فهاجموه وقتلوه !!! فالكثره غلبت الشجاعه !!
دفع حياته ليبرهن على صدق كلتمه .
أما في زماننا هذا فقد كثر المتكلمون كثرة فاحشه ، وصار المجتمع( مكلمة ) يعني مكانا يفرغ فيه الكلام ، على وزن ( مزبلة ) ، صارت جمعيّاته ومؤسّساته منتديات هائله لتبادل الكلام واللفظ والثرثره والسفسطة وصرنا مجتمعا يجيد الكلام ولا يحسن العمل ويؤثر (النقض) على النقد ، حتى تبدلت الحال وأصبح الصّمت عملة نادرة وغدا السكوت مطلبا صعبا ، وذالك لأنه قرين العمل ودليل على الإنتاج ، لذالك أرى أن معيار التمايز والتفاضل الان هو الصمت , لأنه
خير من الكلام الذي لا طائل من ورائه ، وعذرا إذا خالفنا حكماءنا اليوم وعقلائنا ورفعنا شعار ( أسكت .. أقول لك من أنت ) فلكل مقام مقال ، ولكل حادث حديث .... وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
حين قال : ( ..... فليقل خيرا أو ليصمت )
فشكرا و مع أخلص تحياتي
النورس- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 108
تاريخ الميلاد : 01/01/1972
العمر : 52
الدولة : maroc
المدينة : rabat
احترام قوانين المنتدى :
رد: ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
merci bzaf khoya
houria200- شكر و تقدير
-
عدد الرسائل : 1189
تاريخ الميلاد : 03/11/1992
العمر : 32
الدولة : maroc
المدينة : tinghir
إضافة و تحذير
وللإشارة فقط فقد لاحظنا في هذه الآونة الأخيرة بعض السفسطائيين الجدد و ممتهني حرفة الكلام يرتادون المنتديات من أجل تفريغ أفكارهم والتي تكون غايتها المغالطة والتمويه على الأعضاء في المبارزات الحوارية أو المقارعات الفكرية،والتشكيك في قدراتهم الفكرية والمعرفية واتهامهم بالجهل و الأمية واعتبار أنفسهم مالكي الحقيقة إنها إذن نوع من العمليات الاستدلالية التي يقوم بها المتكلم وتكون منطوية على فساد في المضمون أو الصورة قد لا ينتبه إليها المخاطب فيقع ضحية هذه الحيل السفسطية فيعتقد في الكذب صدقا وفي الباطل حقا.
ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار السفسطة ابتداء من هذه اللحظة مرادفة لكل ممارسة فكرية باطلة ومخادعة، كما ستغدو شخصية السفسطائي معادلة لشخصية المخادع الذي يتحايل بالكلام .
والسلام ختام
ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار السفسطة ابتداء من هذه اللحظة مرادفة لكل ممارسة فكرية باطلة ومخادعة، كما ستغدو شخصية السفسطائي معادلة لشخصية المخادع الذي يتحايل بالكلام .
والسلام ختام
النورس- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 108
تاريخ الميلاد : 01/01/1972
العمر : 52
الدولة : maroc
المدينة : rabat
احترام قوانين المنتدى :
رد: ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
في الحقيقة أخي النورس أحيي فيك دفاعك عن أفكارك.
هل هذا كل ما تحتويه موسوعتك عن السيرة الذاتية للمفكرين الذين أدرجهم في مواضيعي ؟ أم أن موضوعه طويل جدّا و أدحض ما جاء به مقالك الأول و جعلك هذا تغفل عن رجال التاريخ العظماء الذين خدموا الإنسانية و أسسوا للبشرية مبادئ التعامل و التحاور على أسس الديموقراطية و المساوات و العدالة الإجتماعية ؟!
تجوّل في المنتدى إذا و أخبر الأعضاء الكرام و زوار منتدانا الوردي عن السيرة الذاتية لعضماء التاريخ الذين وردوا في مواضيعي و ردودي. أم أن عينك لم ترى إلا هذا الباحث بغض النظر عن شخصيته و قناعاته هل أتبناها كاملة أم أنتقي منها السليم و أطرح الطالح ؟
أخبرهم أيضا عن كتاب الله الذي إعتمدت عليه في إقناع الآخرين بأفكاري. أخبرهم بسيرة رسول الله الذي ضربت به المثل في إسلوبه الرباني لمحو الفوارق الطبقية بين الناس و دعوتهم إلى توحيد الله. أخبرهم عن سيرة الإمام الشافعى رحمه الله و أبن عطاء الله السكندري.
أخبرهم عن الباحث عصام الحسيني الياسري و عن الكاتب محمد شفيق و عن الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان و مبارك بلقاسم.
أخبرهم عن عالم النفس الأمريكي ويليام جيمس و عن مارك توين و الحكيم الصيني كونفشيوس.
وإن كان محمد انعيسى ضد الإسلام و متعصبا أمازيغيا و ضد الوحدة الوطنية، فهل كل ما أورده في هذا المقال عن السفسطائية و السفسطائيين يعتبر فكره الخاص ؟ إبحث إذا عن السيرة الذاتية لويل ديورانت، انطونيو غرامشي و برتراند رسل...
هل تعرف لماذا أوردت كل هؤلاء ا لعضماء أخي النورس ؟ لكي أقول لك بأن العقل المتحرر ذو آفاق واسعة و يأخد فكره من عصارة الفكر البشري. العقل المتحرر لا تقيده انتماء ات المفكرين و ميولاتهم لكي يستفيد من الأفكار السليمة و التي تخدم الإنسانية فيستنتج منها و يعمل عقله لإنتاج فكر آخر، و لا يتوانى في إقحام أفكاره إلى جانب هؤلاء الذين تركوا أسماءهم في كتب التاريخ.
الفكر المتحرر هو فكر مبني على أسس العقل و سعة الأفق. و بما أن مجال الفكر لا حد و لا حصر له، هكذا لا حد و لا حصر لأفق العقل و استخداماته.
فهل أذكرك بما جاء في موضوع " العقول المتحجرة في خدمة العقول المتحررة ":
فمن يتقبل الإنطباعات دون أن يسمح لها بأن تطغى عليه و تقتل فيه روح الأصالة
و من يمتلك عمقاً في ذاته دون أن يستثني الآخرين من دائرة حياته
و من يقدّر الإستحقاقات دون أن يغفل تقييمها أو يتغاضى عن قيمتها الفعلية
و من يحترم وجهة نظر الآخرين و في نفس الوقت يؤمن بوجة نظره ويتمسك بها
و من يتقبل آراء الغير لكن ليس دون غربلة و تمحيص
هو بحق صاحب عقل منفتح و فكر متحرر، و باختصار هو واسع الأفق.
و من يمتلك عمقاً في ذاته دون أن يستثني الآخرين من دائرة حياته
و من يقدّر الإستحقاقات دون أن يغفل تقييمها أو يتغاضى عن قيمتها الفعلية
و من يحترم وجهة نظر الآخرين و في نفس الوقت يؤمن بوجة نظره ويتمسك بها
و من يتقبل آراء الغير لكن ليس دون غربلة و تمحيص
هو بحق صاحب عقل منفتح و فكر متحرر، و باختصار هو واسع الأفق.
و هل ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم مباشرة إلى الجهاد عندما أنزل عليه الوحي ؟ ألم يؤسس المسجد لنشر الوعي و الدعوة إلى الله عبر فن الخطابة و الإقناع ؟ ألم يكن خطابه موجها للعقل عندما دعى إلى توحيد الله و نبذ عبادة الأصنام ؟ ألم يكن هذا الخطاب : " كيف تعبدون أصناما أنتم لها صانعون !! " موجها إلى العقل ؟! ثم لماذا كانت أول كلمت نزل بها القرآن هي : " إقرأ " ؟ أليس هذا دعوة لمحاربة الجهل و الأمية و إشاعة ثقافة العلم و المعرفة ؟
ثم، هل كنت أنتظر ردك هذا لتصنفني في الخانة التي تريدها!؟ ألم أكتب في أول إدراج لي في المنتدى هذا التعبير :
عنداما تكون مخيلتك حبلى بأفكار لا يفقهها إلا القلة القليلة من الناس ممن يوصفون أحيانا بغرابة الأطوار
عندما تريد الكتابة خارج دائرة الانتماء لأي جماعة أو جهة أو الولاء لفرد دون آخر وتشعر أن كتاباتك ستلحقك بلائحة الخارجين عن الإطار
ثم لماذا كان أول موضوع أدرجته في المنتدى هو " العقول المتحجرة في خدمة العقول المتحررة " ؟ و لماذا أجبت أحدهم بأنني لا أهتم للناس بقدر ما أهتم لعقولهم فهي الأجدر بأن تستوعب ما أقول ؟ ثم لماذا أكرر دائما الدعوة إلى تأسيس مبادئ الحوار البناء و إشاعة الثقافة و العلم و المعرفة ؟؟
هل يحيلك هذا كله إلى جهلي بمنهجيات التغيير و تلقيبك طريقتي في المحاججة و المقارعة الفكرية بتبادل الكلام واللفظ والثرثره !
ولنعد قليلا إلى الوراء، ألم يكن من الصواب أن تنتصر لأفلاطونك الذي تبجحت بفكره في الموضوع أعلاه ؟ قدم لنا إذا سبب إحراقه كتب الفلاسفة القدماء. قدم لنا تفسيرا لقوله : (الحمد لله الذي خلقني يونانيا لا بربريا، حرا، لا عبدا، رجلا لا امراة ولكن فوق الجميع انني ولدت في عصر سقراط).
و أيضا، عندما أعتمد على أفكار الآخرين أليس ذلك أقوى دليل على أنني لا أمتلك الحقيقة المطلقة ؟ أم أن أفلاطون هو الذي كان يمتلكها و لذلك أحرق كتب الفلاسفة !؟
وأخيرا و ليس آخرا، هل تعتقد أن الإنسانية كانت لتصل إلى ما وصلت إليه الآن لو إمتثلت لحكمتك : " معيار التمايز والتفاضل الان هو الصمت "
الآن فقط يمكنك الإجابة على الأسئلة التي طرحتها في ردك:
( تكلم حتى أعرف من أنت )
( قل لي من صديقك... أقل لك من أنت )
( قل لي ماذا تقرأ .. أقل لك من أنت )
تقبل تحياتي الخالصة مع أزكى السلام
.
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
شكرا لك أخي عين العقل لمنحك لي الفرصة لإخبار أعضاء منتدانا و زواره الكرام عن الإبداعات التي جادت بها قريحتك أو نبض بها قلم غيرك، وعن قدرتك على الكتابة بهذه الغزارة في جميع المواضيع وفي جميع بوابات هذا المنتدى، وقبل أن نتطرق لهذه الإبداعات لابد من إلقاء لمحة على السيرة الداتية لهذا العضو النشيط
إن عين العقل من المثقفين القلائل الذين أنجبتهم مدينة قلعة مكونة، و الذين قرؤا الفلسفة لأرسطو و أفلاطون وابن عربي و نهلوا من العلم الصافي من علماؤنا الربانيين أمثال الإمام الشافعى رحمه الله و أبن عطاء الله السكندري كما تأثروا بعالم النفس الأمريكي ويليام جيمس وبالكاتب الأمريكي مارك توين وبا لحكميم الصيني كونفشيوس كما استفادوا من بعض الكتاب الأمازيغ أمثال، الكاتب محمد شفيق و الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان و مبارك بلقاسم.....
إن عين العقل من المثقفين القلائل الذين أنجبتهم مدينة قلعة مكونة، و الذين قرؤا الفلسفة لأرسطو و أفلاطون وابن عربي و نهلوا من العلم الصافي من علماؤنا الربانيين أمثال الإمام الشافعى رحمه الله و أبن عطاء الله السكندري كما تأثروا بعالم النفس الأمريكي ويليام جيمس وبالكاتب الأمريكي مارك توين وبا لحكميم الصيني كونفشيوس كما استفادوا من بعض الكتاب الأمازيغ أمثال، الكاتب محمد شفيق و الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان و مبارك بلقاسم.....
النورس- الحضور المميز
-
عدد الرسائل : 108
تاريخ الميلاد : 01/01/1972
العمر : 52
الدولة : maroc
المدينة : rabat
احترام قوانين المنتدى :
رد: ماهية السفسطائية أو السفسطائيون
شكرا أخي النورس على هذا التقديم لهذه الشخصية الغريبة. ههههههه
تقبل تحياتي مع أزكى السلام
العمراني عبد العزيز- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 19/08/1982
العمر : 42
الدولة : المغرب
المدينة : مدينة الورود
رقم عضويه : 879
الأوسمة :
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى