رسالة أنتظر ُ ردها

حبيبي.. وسيد أحرفي..!

تمضي الأيام بيننا..
بُعدٌ ... وفراق ..
والحنين يمزقنا..
ويطوي الفراق.. لحظات الفرح ..
التي كانت تصادقنا..
ويجعل أيامنا ... بل أحلامنا ..
مجرد كلمات ٍ على الورق..
أنا هنا وحيدة ..
قابعة ً بين جدران الذكرى..
لم أرحل بعيداً..
لكني أحس أنني بعيدة ً جداً..
ومع أن هناك من يحاول ُ جاهداً أن يملأ فراغ وحدتي
لكنهم أبداً لم يقدروا أن يجدوا لهم مكانا ً في قلبي..
سيدي..!
قل ماشئت من مفردات ..
لكن هناك شيء ٌ ما بداخلي..
يعتريه..
يجعله حزيناً..
بائساً... منك / بك ..
لم تحاول أن تقترب منه .. لتعرف مايخبيئه..؟..!
ماذا يحمل بين تلك الحنايا ..؟..!
هو مثل تلك الذات ..التي تحتويك..!
بات مبعثراً... وكئيباً..
يفتقد ُ كل شيء ٍ فيك ..
العطاء ..!
المشاركه..!
الإحساس..!
كلها تشتاقك .. وتحن إليك ..
لكنك لم تعد أنت ..
ذاك الذي أعرفه ..
أصبحت كلماتك يغلفها اليأس..
يحطم كل أمل ٍ فيها..
كيف لاتبدو كذلك ..
وهي روحك التي تبعث فيك الحياة..
شمسك المنيرة ُ لك كل دروب السعاده ..
عُد لها ...!
فمازالت تشتاقك ..
أنت ينبوعها الصافي..
وأنت دواؤها الشافي ..
وأنت وحدك من تكتب له..
كل مايخالجها من شوق ..
كم ناجتك ... وكم بعثت لك وحدك..
وكم ... وكم ... وكم
هي أيضاً بعثرت ..
ومزقت ... وبكت ..
ومازالت .... تعانق الألم كل مساء..!
نديم سهري..!
شيءٌ ما في داخلي يجعلني أستمر ُ بالهذيان..!
برغم تلك القساوة التي تخرج من أحرف كيبوردك اللعين..!
تجعلني أكاد أُقسم بأنك تحمل كل قساوة العالم بين يديك..!
وحين أسترجع ُ ذكرى صوتك أتراجع ُ وأقول ..
بأنه يحمل كل براءة الأطفال وطهرهم..
مالذي جنيته ُ كي أجد كل تلك المفارقات.. .؟..!
هل ذنبي أن القدر رماني في طريقك بعد فوات الأوآن.. .؟..!
وجعلني أكتفي منك بالروح عن الجسد..!
تعرف تماماً بأنك لن تكون في يومٍ لي ..
وأنك لن تكون أبداًملكاً لي..
فقد كان هناك من سبقتني..
كي تتغلغل داخل حياتك رغماً عنك .. وعني..!
لذلك لن أكون أنانيةً.. كي أبني سعادتي..
على تحطيم أنثى كبرت وهي تحلم بك..
وجعلت منك فارساً لحياتها وأحلامها..
ولأن في داخلي أنثى من نوعٍ آخر..!
لن ترضى أن يشاركها فيك أحد لو كنت لها..
لكن ..!
يكفيني أن تكون لي بروحك وعقلك وتفكيرك..
يكفيني أن أصحو وأغفو على كلماتٍ منك أجد فيها السعادة لروحي..
يكفيني أن أجعل من كل حرف ٍ تكتبه قصةً تعنيني..
وأن كل مايخرج من قلمك لي أنا وحدي..
فلا تكن قاسياً لمجرد أنك تجد السعاده بتعذيبي ..
فلم أطلب سوى روحك وبوحك ولا شيء سواهما..
هل ستلبي لي طلبي ..؟
أم تستمر بمسلسل القسوة
كي تنتهي حلقاته..بقلبين يُعذبان بسبب صدفةٍ
أتى بها القدر ..
وتعذيب أنثى كل ذنبها أنها قالتها وبكل جرأة أنها تحبك.!
أمنيتي ..!
أن أجد قلباً يحتويني
وروحاً تعانق روحي مهما كان أمامها من عثرات
فالشوق الذي يعتريني
يتحدى كل شوق ٍ لأنثى قالت لك يوماًما بأنك تُعجبها..!
تحياتي
قطرة ندى

الله الله على الرسالة

رسالة أنتظر ُ ردها

رسالة أنتظر ُ ردها

رد: رسالة أنتظر ُ ردها