الى من يحب الشعر

هدا هو قلبي


سأعطي اليوم قلبي أجازة

ليرتاح من جراح الماضي

ليستعد أن يبدأ رحلته الجديدة

دون حب ... ودون شوق

فقد أعياه كل هذا

لأن قلبي حنون لم يعد يحتمل أكثر

فهو حقاً بحاجة إلى قاموس جديد ينشأه بنفسه

ويبدأ رحلته لتكون رحلة مريحة

عل القلب يرتاح قليلاً

وعل العالم يرحمه ويبعد عنه

علهم يتركونه وشأنه

ويدعوه يكمل مسيرته وحده

ويخط طريقه بنفسه

عله ينجح ... وان فشل فستكون هذه النهاية




قيد الإنتظار


ما زلت أنا كما هو حالي الآن
مازلت تحت قيد الانتظار
مكبلة بأمل اللقاء
أنتظر كل صباح ومساء
أكتبك وأرسمك وألونك
تم أعزف لك أعذب الألحان
بعد رحيلك ظللت وحدي بصبري القليل
وكل خوفي أن تنساني يوما تم شهرا
أو تنساني عمرا بعد الرحيل
وكل خوفي أن تنسى وجهي تم حنيني
أو أن تنسى قلبا لقلبك يميل
فأنا لا أريد أن تندم يوما
بعد مضي الحلم الجميل
وحينها لن يجدي ندمك عن الشوق شيئا
كما لا يجدي بعد الموت العويل



يا من يجهل صوتي وصورتي
يا من اشكو له ولا يصله صدى
لعلك حلم ضائع من يدي
او تائه عن عنواني
اين انت
ليتك تأتي لتحتضن أهاتي
وتمسح نزيف دمعاتي
فما احوج مني اليك وما احوج اليك مني
لم اكن اصدق ان الحزن يهد القوى
وان الضعف يكسر الرجا
كم اتمنى ان تعلمني
كيف اراك في ساعتي على الدائرة
واراك من نافدتي كاناس عابرة
وكيف اتخيلك على ملامح وجهي
وكيف اختار بك اشيائي وهواياتي
كم اتمنى ان تعلمني
كيف اكون انا دنياك
وانا حياتك وايامك وعمرك
وكل ما لك في الارض وهدا الكون
اريد ان اكون اخر نقطة يراها قلبك
وان اتعدى حدود العمر
والبشر والقدر





انتظر ملاكي


غاب ملاكي اليوم عني

فقلبي مقبوض

أتساءل عن ايامي واوقاتي

التي عشتها فرحا عند رؤياه

وعن الثواني التي كانت تمر علي كأنها شهور

أضعفتها ليال سهر بدون شموع

كنت أخشى على قلبي ان يطرق بابه

الحب و بصحبته العذاب

لأنهما يحبدا الخروج منه حبوا لا على الأقدام

ما عاقني خجلي عن الشوق للحبيب بشيئ

بل أصبحت اتساءل باي دواء

وبأي طبيب سؤداوي الجراح

فيا أسفا على أيام انتظرت فيها

طلوع البدر في عز النهار

وشروق شمس عند منتصف الليل

ويا حزنا على أيام سيأتي

في جعبتها الألام

ادا استمر الحزن في محل الطيبة والحنان

فبدلا من ان أكتب أغاني وأشعار أمدح فيها تلك العيون

وتلك الكلمات التي تخرج كصواريخ

تهز قلبي من مكان إلى مكان

أصبحت مشوشة الذهن والتفكير

أنتظر رسالة منه لا يهم

ما إذا كانت فارغة أو بها ألحان






لا شمس تشرق في حياتي


لا شمس تشرق في حياتي
ولا قمر يضيء الليالي
ضننت أن صمتي سيعوض وحدتي
رغم أن قلبي يشكو من الجراح
أما عيوني فأرهقتها كثرة الدموع
التي رسمت مسارها على الخدود
ولم أعد قادرة على أن أغمضها
وفيها أشواك لا ادري من زرعها
صرت كالحطب بل كالرماد
شردني الريح لاختلط بالتراب
كم أتمنى أن أرى البسمة مرسومة على وجهي
كما يرسمها المطر الخفيف على الجدار
لكن أخاف أن احلم بها اكتر قبل اللقاء
أو أن أفكر فيها أكثر بعد الفراق
وشعري أصبح اليوم بدون معنى
لا ينير قلبي ولا يخفف شيئا من الأحزان
فجروحي لن تداويها ليالي فيينا
أما عزابي لن يمسحه
فما هو أصل هذا العذاب
لا شئ..........
لأنه عدم تأسس من كثرة الاشتياق
ليضيع على القمر في عز أيام الشتاء
فأصبح مزاجي في الصيف غير مزاجي في الشتاء
وحلمي بالليل ليس هم حلمي بالنهار
فأين مستقبلي الذي كنت أراه في الماضي
وأين الماضي الذي سأتذكره في مستقبلي
وأين عقلي الذي فطمته وهو ما زال رضيع
لأعيش في حسرتي طوال الأيام
لكنني لن أخاف من الحياة
فأينما أمطرت سيصلني نسيم التراب
وأينما أشرقت سيصلني ضوء النهار
وسيعود القمر ليضئ سمائي
وترقص بصحبته النجوم
وتعود البسمة لتملي حياتي
ويعود معها الفرح والسرور



متى وقت اللقاء


سميتك نوري وحبي بدون علم من قلبي
اجل فانا وقلبي كنا بالأمس القريب عشاق ليل قصير
يبدأ بغروب شمس وينتهي بهبوب نسيم جميل
فأصبحت اشتاق لرؤياك وقلبي بدونك لا يستريح
والدنيا تتلاشى في عيوني كتلاشي الضباب الكثيف
لان حبك قصة ترقص في قلبي كما ترقص في عيني الأهداب
إلى متى سنظل هكذا ومتى سيحل وقت اللقاء
إني في سبيل حبك أعاني مرارة الزن وطول الانتظار
أحاول نهي قلبي على أن يتجول في الشوارع والزقاق
لأنه حتما سيجد حبك تائها في عروقي
كفاقد في الصحراء نوق
لا أريد أن اشكي همي أو أن أضع سري في رأس احد الرفاق
والله إني احبك وحبك في قلبي خفاق
فاتر حبك في قلبي كأثر أمريكا في العراق
إلى متى سنضل هكذا الم يخل بعد وقت اللقاء

كلمات نابعة من قلب راقي
واحساس مولع بالحب
مشكورة على الابداع الجميل
في انتدار الجديد بفارغ الصبر

najia

كلمات جميلة تحمل إساس قلب مرهف متمنيا لك أختي الصحة والعفية