عيد الشباب بمدينة قلعة أمكونة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد الشباب بمدينة قلعة أمكونة
عيد الشباب بمدينة قلعة أمكونة
بأي حال عدت يا عيد ؟
بقلم: محمد العمراني
بدأ الحديث يكثر حول دَور الشباب في التنمية المستدامة لجميع البلدان في العالم ، وخاصة النامية منها بوثيرة جعلت من هذه الفئة تحمل على كاهلها عدة مسؤوليات لم تكن منوطة بها في السابق. وإذا داومنا على الحديث عن الشباب في سائر بلدان المعمورة، فلازال الكثيرون يحجبون الضوء عن هذه الفئة بمناطق مختلفة من هذا العالم الرابع كما بدأ يطلق عليه. وفي إطلالة بسيطة على حال هؤلاء الشباب بمناطق الجنوب المغربي، تحديدا مدينة قلعة أمكونة كأبسط مثال على هذه الصورة الكبيرة للحالة المزرية التي لازال الكثيرون من الشباب يعيشونها . ها قد حل عيد الشباب ببلادنا ولا جديد يأتي معه ككل سنة من السنوات الفارطة. إلا أعلام ورايات تلوح بوحدة وطن تشتتت دواخله إثر هذا التهميش الذي تعانيه هذه الفئة النشيطة من المجتمع ولعل ما يتبادر للأذهان في الوقت الراهن لدى سماعنا لكلمة: الشباب، هو البطالة، والبطالة بأنواعها العديدة. كما أن هذه الظاهرة أصبحت لصيقة بفئة الشباب، خاصة أولئك الحاصلين على شواهد عليا، إذا ما استثنينا العاطلين من فئة الأميين. معضلة كانت ولازالت تحير المهتمين لعدة قرون، لإيجاد حل مقنع للتصدي لها. لكن الحال أن كل شيء لازال على حاله! وكل المبادرات الشحيحة التي يقدمها المسئولون بهذه المدينة لا تغني ولا تسمن من الرغبة المتأججة لدى هؤلاء لدخول ميدان العمل بأقصى ما يوفره لهم، في ظل غياب شروطه ورواتبه. فككل منطقة من مناطق الجنوب الشرقي ببلادنا، والتي تعاني هذا التهميش المتصاعدة وثيرته، نجد أن البنية السيكولوجية للساكنة تفرض طابعا خاصا على هؤلاء الشباب، وهو العمل المبكر والخروج من أجل جلب القوت اليومي الذي لا يستطيع له أرباب المنازل الآن حولا ولا قوة، في ظل دوامة هذه الأزمات المتوالية على بلادنا، اقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية ... ، وتبلغ نسبة الشباب العاطلين بالمنطقة أكثر من النصف، وفي الأخير نجد أنه لا أحد يكترث للأمر، لا من قريب ولا من بعيد !
وما يدمي الأعين في هذا كله، تواجد أطر عليا وطلبة مجازين في جميع المجالات، لكن دون أية وظائف تمنحهم الحق في تلك الحياة التي لطالما وعد بها الكثيرون إبان دراساتهم،
وبعد تخرجهم مباشرة. عدد كبير تجد من خلاله الأزمة لازالت في بداياتها، فلقد انتقلت عدوى عدم توفر مناصب الشغل إلى الشباب المتمدرس، فأصبحوا منفصلين تماما عن رغبته في إكمال مشوارهم التعليمي، الذي أصبحوا يتصورونه مضيعة للوقت، وذلك في انتظار مصير أسلافهم من الشباب البطاليين وما سيؤولون إليه....
بأي حال عدت يا عيد ؟
بقلم: محمد العمراني
بدأ الحديث يكثر حول دَور الشباب في التنمية المستدامة لجميع البلدان في العالم ، وخاصة النامية منها بوثيرة جعلت من هذه الفئة تحمل على كاهلها عدة مسؤوليات لم تكن منوطة بها في السابق. وإذا داومنا على الحديث عن الشباب في سائر بلدان المعمورة، فلازال الكثيرون يحجبون الضوء عن هذه الفئة بمناطق مختلفة من هذا العالم الرابع كما بدأ يطلق عليه. وفي إطلالة بسيطة على حال هؤلاء الشباب بمناطق الجنوب المغربي، تحديدا مدينة قلعة أمكونة كأبسط مثال على هذه الصورة الكبيرة للحالة المزرية التي لازال الكثيرون من الشباب يعيشونها . ها قد حل عيد الشباب ببلادنا ولا جديد يأتي معه ككل سنة من السنوات الفارطة. إلا أعلام ورايات تلوح بوحدة وطن تشتتت دواخله إثر هذا التهميش الذي تعانيه هذه الفئة النشيطة من المجتمع ولعل ما يتبادر للأذهان في الوقت الراهن لدى سماعنا لكلمة: الشباب، هو البطالة، والبطالة بأنواعها العديدة. كما أن هذه الظاهرة أصبحت لصيقة بفئة الشباب، خاصة أولئك الحاصلين على شواهد عليا، إذا ما استثنينا العاطلين من فئة الأميين. معضلة كانت ولازالت تحير المهتمين لعدة قرون، لإيجاد حل مقنع للتصدي لها. لكن الحال أن كل شيء لازال على حاله! وكل المبادرات الشحيحة التي يقدمها المسئولون بهذه المدينة لا تغني ولا تسمن من الرغبة المتأججة لدى هؤلاء لدخول ميدان العمل بأقصى ما يوفره لهم، في ظل غياب شروطه ورواتبه. فككل منطقة من مناطق الجنوب الشرقي ببلادنا، والتي تعاني هذا التهميش المتصاعدة وثيرته، نجد أن البنية السيكولوجية للساكنة تفرض طابعا خاصا على هؤلاء الشباب، وهو العمل المبكر والخروج من أجل جلب القوت اليومي الذي لا يستطيع له أرباب المنازل الآن حولا ولا قوة، في ظل دوامة هذه الأزمات المتوالية على بلادنا، اقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية ... ، وتبلغ نسبة الشباب العاطلين بالمنطقة أكثر من النصف، وفي الأخير نجد أنه لا أحد يكترث للأمر، لا من قريب ولا من بعيد !
وما يدمي الأعين في هذا كله، تواجد أطر عليا وطلبة مجازين في جميع المجالات، لكن دون أية وظائف تمنحهم الحق في تلك الحياة التي لطالما وعد بها الكثيرون إبان دراساتهم،
وبعد تخرجهم مباشرة. عدد كبير تجد من خلاله الأزمة لازالت في بداياتها، فلقد انتقلت عدوى عدم توفر مناصب الشغل إلى الشباب المتمدرس، فأصبحوا منفصلين تماما عن رغبته في إكمال مشوارهم التعليمي، الذي أصبحوا يتصورونه مضيعة للوقت، وذلك في انتظار مصير أسلافهم من الشباب البطاليين وما سيؤولون إليه....
nbarc- محـمــد إدريـســـي
-
عدد الرسائل : 3407
تاريخ الميلاد : 18/02/1988
العمر : 36
الدولة : maroc
المهنة : مساعد صيدلي
المدينة : قلعة مكونة
الهاتف : 0651184573
0634670825
رقم عضويه : 1
الأوسمة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: عيد الشباب بمدينة قلعة أمكونة
tanmmirte i mohmed elaamrani
adak iy rabbi la3wan
adak iy rabbi la3wan
sifaw- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 15/04/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : amalmad
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
رد: عيد الشباب بمدينة قلعة أمكونة
شكرا للأخ barc على هذا الإدراج المفيد
وشكرا أيضا للأخ محمد العمراني لملامسته هذا الجرح الدامي الذي يتوزع على خريطة الوطن عموما..
جميل أيضا ذلك الرسم الكاريكاتوري المعبر والدالّ
مودتي التي لا تشيخ
وشكرا أيضا للأخ محمد العمراني لملامسته هذا الجرح الدامي الذي يتوزع على خريطة الوطن عموما..
جميل أيضا ذلك الرسم الكاريكاتوري المعبر والدالّ
مودتي التي لا تشيخ
سامي دقاقي- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 361
تاريخ الميلاد : 01/01/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة مكونة
احترام قوانين المنتدى :
رد: عيد الشباب بمدينة قلعة أمكونة
أشكر الإخوةى على الموضوع الرائع و المفيد و الذي يلامس مشكلة قد استفحلت في بلدنا الحبيب، رغم وجود بعض الملاحظات حول المقال و التي سأناقشها لاحقا مع الأخ العمراني، خارج المنتدى, إن شاء الله,
تحياتي الوافرة
تحياتي الوافرة
مصطفى جليل- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 252
تاريخ الميلاد : 25/10/1986
العمر : 38
الدولة : المغرب
المهنة : infographiste
المدينة : لا مكان
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى