مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
الشخص الباروني هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص الباروني لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .
الشخصية البارونية, تحتاج إلى طبيب نفسي إذا كانت هناك مشكلات واضحة في علاقة المريض بالآخرين أو في حياته العملية أو الاجتماعية.
ومرض البارانويا (الأفكار الزورانية) هو مرض صعب العلاج. أصعب ما فيه أن المريض لا يرى نفسه مريضا ولا يقبل النقاش في تصرفاته.
وهو مرض عميق الأسباب له جذور عميقة ومتأصلة, وهو نوع من اضطرابات الشخصية ومن هنا تزيد الصعوبة لأن المريض قد عاش بهذه الشخصية سنينا طوال, ومستحيل أن يقتنع بأن يتخلى عن شخصيته التي عاش بها حتى لو كانت خطأ في نظر الآخرين, فهي في نظره عين الصواب.
يمكن استدراج المريض بالاضطراب ثنائي القطبين إلى طبيب نفسي ماهر في صنعته لأي سبب يرتضيه المريض, ثم يأتي بعد ذلك دور الطبيب النفسي ويكون دوره على محورين..
أولا أن يحاول إقناعه بعد كسب صداقته على ألا يطعن في فكره وشخصيته وأسلوب حياته, ويحاول إقناعه أن يعدل قليلا في شخصيته ليس لأنها خطأ بل لأن الناس لا يفهمونها.. وأظن الأمر ليس سهلا.
ثانيا أن يتم استدراج المريض إلى مصحة خاصة ليغير جوا أو ليعيد حساباته مع الناس.. وفيها تجرى عملية تكسير الشخصية الخاطئة وإعادة صياغتها من جديد وهي عملية أيضا في منتهى التعقيد وتحتاج إلى كثير من المهارة والفن في الطب النفسي.
وإلى أن تتمكن من ذلك عليكم عدم مهاجمته وإعطاؤه وضعه, وإذا كان لا بد من انتقاده فلا يكون النقد مباشرا في وقت التصرف الخاطئ, بل بعده وبأسلوب غير مباشر يليق بكبرياء المريض.
مودتي
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص الباروني لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .
الشخصية البارونية, تحتاج إلى طبيب نفسي إذا كانت هناك مشكلات واضحة في علاقة المريض بالآخرين أو في حياته العملية أو الاجتماعية.
ومرض البارانويا (الأفكار الزورانية) هو مرض صعب العلاج. أصعب ما فيه أن المريض لا يرى نفسه مريضا ولا يقبل النقاش في تصرفاته.
وهو مرض عميق الأسباب له جذور عميقة ومتأصلة, وهو نوع من اضطرابات الشخصية ومن هنا تزيد الصعوبة لأن المريض قد عاش بهذه الشخصية سنينا طوال, ومستحيل أن يقتنع بأن يتخلى عن شخصيته التي عاش بها حتى لو كانت خطأ في نظر الآخرين, فهي في نظره عين الصواب.
يمكن استدراج المريض بالاضطراب ثنائي القطبين إلى طبيب نفسي ماهر في صنعته لأي سبب يرتضيه المريض, ثم يأتي بعد ذلك دور الطبيب النفسي ويكون دوره على محورين..
أولا أن يحاول إقناعه بعد كسب صداقته على ألا يطعن في فكره وشخصيته وأسلوب حياته, ويحاول إقناعه أن يعدل قليلا في شخصيته ليس لأنها خطأ بل لأن الناس لا يفهمونها.. وأظن الأمر ليس سهلا.
ثانيا أن يتم استدراج المريض إلى مصحة خاصة ليغير جوا أو ليعيد حساباته مع الناس.. وفيها تجرى عملية تكسير الشخصية الخاطئة وإعادة صياغتها من جديد وهي عملية أيضا في منتهى التعقيد وتحتاج إلى كثير من المهارة والفن في الطب النفسي.
وإلى أن تتمكن من ذلك عليكم عدم مهاجمته وإعطاؤه وضعه, وإذا كان لا بد من انتقاده فلا يكون النقد مباشرا في وقت التصرف الخاطئ, بل بعده وبأسلوب غير مباشر يليق بكبرياء المريض.
مودتي
سامي دقاقي- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 361
تاريخ الميلاد : 01/01/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة مكونة
احترام قوانين المنتدى :
رد: مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
أشكرك أخي سامي على الموضوع
adak iy rabbi la3wan
adak iy rabbi la3wan
sifaw- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 15/04/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : amalmad
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
رد: مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
لا شكر على واجب الأخ سيفاو
شكرا على مرورك الخفيف والظريف
شكرا على مرورك الخفيف والظريف
سامي دقاقي- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 361
تاريخ الميلاد : 01/01/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة مكونة
احترام قوانين المنتدى :
رد: مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
شكرا أخي و صديقي سامي على الموضوع القيم، الذي أتمنى أن يستفيد منه البعض و أن يتمكنوا بفضله على الأقل من معرفة مرضهم، لأن لي قولة تقول معرفة المريض بمرضه نصف العلاج.
تحياتي الوافرة
تحياتي الوافرة
مصطفى جليل- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 252
تاريخ الميلاد : 25/10/1986
العمر : 38
الدولة : المغرب
المهنة : infographiste
المدينة : لا مكان
الدولة :
احترام قوانين المنتدى :
رد: مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
هذا من الواجب أخ سامي
adak iy rabbi la3wan
adak iy rabbi la3wan
sifaw- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 307
تاريخ الميلاد : 15/04/1990
العمر : 34
الدولة : maroc
المهنة : amalmad
المدينة : ouarzazate
الأوسمة :
الدولة :
رد: مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
شكرا أخي جليل على مرورك واهتمامك
معك حق ففي ميدان العلاج النفسي على وجه التحديد
يعدّ وعي المريض بحالته نصف العلاج
مودتي
معك حق ففي ميدان العلاج النفسي على وجه التحديد
يعدّ وعي المريض بحالته نصف العلاج
مودتي
سامي دقاقي- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 361
تاريخ الميلاد : 01/01/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة مكونة
احترام قوانين المنتدى :
رد: مرض الاضطراب ثنائي القطبين أو البارونية(البارانويا)
الأخ سيفاو
شكرا مرة أخرى على المتابعة وهذا الركض هاهاهاهاها
مودتي
شكرا مرة أخرى على المتابعة وهذا الركض هاهاهاهاها
مودتي
سامي دقاقي- الوسام البرونزي
-
عدد الرسائل : 361
تاريخ الميلاد : 01/01/1977
العمر : 47
الدولة : المغرب
المدينة : قلعة مكونة
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى