هامش أزرق

لبنى آه يا لبنى ما ذا فعلت بنا؟
هامشك اكتسحنا مرة أخرى..
قبلا
مرحبا بك أختي لبنى بيننا في قلعة مكونة والله اشتقتك كثيييييييرا
اخبريني هل عدت إلى فاس؟ سالت عنك فقيل لي لازلت في الرباط؟
أتمنى أنك بخير
لمّا أخبرني الصديق جليل بالتحاقك بالمنتدى سعدت كثيرا والله، وقلت إنها الفرصة الذهبية من جديد كي أقرأ لبنى كثيييييييييرا وأظل قريبا من نبعها...
مرحبا بك يا لبنى وأنا متأكد أنّ كل الأعضاء سيكونون سعداء بانضمام شاعرة كبيرة إلينا
ولمن لا يعرف لبنى المانوزي فهي شاعرة مغربية ذات أصل أمازيغي وتقيم بمدينة فاس
شاركت في عدة ملتقيات شعرية وطنية وعربية
تنشر بعدة جهات وطنية وعربية ودولية
فنانة تشكيلية وناقدة
فاعلة جمعوية ومناضلة ثقافية بالمعنى العميق للكلمة
صدر لها مؤخرا عن بيت الشعر المغربي ديوان بعنوان "تحت مخدة الكون"

بعدا:
قصيدتك تحتفي بالهامش وتلونه بالأزرق وهنا نلاحظ مفارقة دلالية جميلة تشي بالمعنى الحقيقي المراد تبليغه إذ أنّ الهامش الذي يتسم بالصغر والانحصار واللاّأهمية في مخيال العامة يقابله الأزرق الذي يتسم بالكبر والانفساح والأهمية البالغة(السماء/البحر) وهي مفارقة تشي بذكاء الشاعرة في صياغة هذا العنوان العميق، وكأنها تؤكّد على قوة الهامش وعطائه اللاينتهي بحيث يصير هذا الهامش هو مركز كل شيء، إليه تنشدّ الأبصار كما تنشدّ الأفكار كما تنشدّ الأفعال...
هذه مجرد قراءة بسيطة في العنوان أختي وسأعود إليك لاحقا
مودتي وسعيد بك مرة أخرى هنا