تجار قلعة مكونة يستنكرون...

نشر المقال بكل من جريدة عيون الجنوب، العدد الثالث، يونيو 2009، وجريدة حقائق مغربية الوطنية عدد 27، من 8 يونيو إلى 8 يوليوز 2009

كرون..

يشتكي تجار قلعة مكونة من الحيف الذي لحقهم منذ مدة من طرف المجلس البلدي على إثر مطالبتهم بحقوقهم المشروعة. فقد تقرر في وقت سابق وتحديدا منذ مطلع هذه السنة إعادة هيكلة دكاكين التجار(التابعة للبلدية) الواقعة بشارع الحسن الثاني والمحاذية للسوق القديم وذلك في سياق الاهتمام بجمالية المدينة ورونقها، إلاّ أنّ المجلس البلدي فاجأ الجميع بعكس ذلك.
فحسب ما أفادنا به مكتب جمعية الوفاء لتجار قلعة مكونة(الناطق باسم التجار المتضررين بالمنطقة)، فإنّ بعض التجار المستفيدين من علاقتهم المشبوهة بالمجلس البلدي شرعوا في بناء الدكاكين رغم أنهم لم يتوصّلوا بإشعار الهدم، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول كيفية استفادتهم دون غيرهم وبشكل يلفه الغموض، كما أنّ أوراش البناء انطلقت بطريقة انفرادية وبدون ترخيص(البناء العشوائي).
ويدقّ مكتب الجمعية المذكورة ناقوس الخطر بخصوص طريقة توزيع الدكاكين وبنائها التي شابتها العديد من الخروقات، إذ أنّ هناك حالات لأشخاص بنوا أكثر من دكّان، كما أنّ هناك أشخاص بنوا الطابق "تحت-أرضي" ب(الطوب الخاوي) خلافا لما هو معمول به في القوانين والمعايير مما ينذر بخطر أكيد.
وتفيد الجمعية أنّها راسلت السيد رئيس المجلس البلدي في شأن الحوار والتوافق من أجل حل هذا المشكل الذي يتهدد التجار بالمنطقة، غير أنّه رفض استقبالها، وقد توصلنا بإشعار يؤكّد استلام السيد رئيس المجلس البلدي لطلب الاجتماع، وفي هذا الصدد أعلنت الجمعية نقل تحركها إلى عمالة إقليم ورزازات، وتقديم شكاية مكتوبة إلى السيد عامل صاحب الجلالة في ذات الموضوع، حيث اتصل بالسيد الباشا، وقد نظّم هذا الأخير لقاء بين الجمعية ومسؤولي البلدية الذين قدّموا تصميما(سوف لن يحترم جملة وتفصيلا) يخصّ مشروع إعادة الهيكلة مع توضيحات ووعود سرعان ما تنصلوا منها لاحقا. واستمرّ الحال على ما هو عليه من فوضى وخروقات بالجملة كما أوضح مكتب الجمعيّة، مضيفا أنّه مستهدف منذ تأسيسه من قبل رئيس المجلس البلدي الذي حاول نسفه والضغط على بعض الأعضاء والتجار من أجل الانسحاب منه.
وفي عريضة - توصلت بها الجريدة- موقعة من طرف تجار قلعة مكونة يستنكر هؤلاء ما أقدم عليه المجلس البلدي من تحميلهم مصاريف إعادة بناء الدكاكين بشكل يفوق طاقتهم ويهدد مورد عيشهم من جهة، وكون المساحة المحددة للدكاكين الجديدة أقلّ بكثير من مساحة الدكاكين القديمة من جهة أخرى.

اقي

الأخت amouna-amoura
شكرا على مرورك وإن كان يحكمنا قانون الغاب كما ذكرت إلاّ أنه لازالت تصعد فينا بقية روح لا تقبل الظلم وتثور عليه بأيّ شكل..
الظلم موجود من الأزل وسيظل إلى الأبد..ما يجعل وقعه قويّا بالفعل هو حين نسكت او نتغاضى عنه أو نزكيه بالمقابل وهذا هو الأخطر؟
مودتي الخالصة أختي

لا شكر على واجب الخ السدراتي
معك حق أخي يجب طرق الأبواب جميعها وأولها الباب الإعلامي حتى يعرف الناس حقيقة الوضع...
مودتي

الأخ العزيز عبد الله السدراتي
شكرا على متابعتك وحضورك ونحتاج للتعاون كلنا من أجل المنطقة
اليد الواحدة لا تصفق
مودتي